Connect with us

السياسة

7 اشتراطات تنظيمية لممارسة نشاط النقل التعليمي

أكدت الهيئة العامة للنقل التزام جميع السائقين في نشاط النقل التعليمي بتطبيق الاشتراطات التنظيمية لممارسة النشاط

Published

on

أكدت الهيئة العامة للنقل التزام جميع السائقين في نشاط النقل التعليمي بتطبيق الاشتراطات التنظيمية لممارسة النشاط وتقديم خدمات النقل، وذلك تزامنا مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1446هـ، وعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد التعليم.

وتضمنت الاشتراطات التنظيمية ألا يقل عمر السائق عن (25) عاماً، إضافة إلى حصوله على بطاقة سائق، ورخصة قيادة سارية المفعول، وشهادة خلو من السوابق، كما تتضمن الاشتراطات حصول السائق على دورة إسعافات أولية معتمدة، واجتيازه الفحص الطبي من قبل الهيئة، واجتيازه اختبار الكفاءة المهنية، وأي اختبار أو دورات تدريبية تحددها الهيئة العامة للنقل.

كما أكدت الهيئة على جميع المستفيدين من الطلاب والطالبات وكذلك الكوادر التعليمية بضرورة التعامل مع الناقل النظامي في هذا النشاط، لضمان سلامتهم والحصول على خدمات نقل آمنة وذات جودة وكفاءة. وتعزيزا لرفع مستوى العناية بالطلاب والطالبات وتحقيق معايير الأمان، فقد ألزمت الهيئة العامة للنقل المرخصين في هذا النشاط بتطبيق كافة التجهيزات الفنية وأدوات السلامة للحافلات التعليمية المستخدمة في نقلهم، والتي تشمل الحافلات التي تتسع لأكثر من 15 مقعدا، وكذلك الحافلات التي لا تزيد على 15 مقعدا، إضافة إلى الحافلات التي لا تزيد على 9 مقاعد، وتتضمن هذه التجهيزات توفر أدوات السلامة في الحافلة، وأجهزة تتبع مرتبطة بمنصة وصل، وكذلك توفر الكاميرات داخل الحافلة، وتوفر علامة «حافلة مدرسية» على جانبي الحافلة والجزء الخلفي منها وتكون باللون العاكس، إضافة إلى بقية التجهيزات الأخرى والتي تسهم في ضمان وصول آمن للمستفيدين.

وتعمل الهيئة على تكثيف جولاتها الرقابية على الحافلات المخصصة للنقل التعليمي؛ بهدف التأكد من امتثال الناقلين للاشتراطات والمعايير التنظيمية المعتمدة من قبل الهيئة، كما تتيح الهيئة إمكانية التواصل معها عبر منصات العناية بالمستفيدين، كالرقم الموحد 19929 للاستفسارات والملاحظات أو رصد المخالفات على الناقلين في هذا النشاط الحيوي، أو عبر الموقع الرسمي للهيئة tga.gov.sa.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

مستشار الرئيس الأمريكي: هدنة السودان ضرورة لإنقاذ الأرواح

واشنطن تؤكد أن هدنة السودان ضرورة قصوى لإنقاذ المدنيين. تعرف على تفاصيل الموقف الأمريكي وتطورات الأزمة الإنسانية والجهود الدولية لوقف الحرب.

Published

on

أكد مستشار الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية حديثة، على أن التوصل إلى هدنة فورية ومستدامة في السودان لم يعد مجرد خيار سياسي، بل هو ضرورة إنسانية قصوى لإنقاذ أرواح ملايين المدنيين العالقين في مناطق النزاع. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على طرفي الصراع لإنهاء الاقتتال الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

تفاقم الأزمة الإنسانية والحاجة الماسة للمساعدات

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن استمرار العمليات العسكرية يعيق بشكل مباشر وصول المساعدات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى المناطق الأكثر تضرراً. وتشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى أن الوضع في السودان قد وصل إلى حافة الكارثة، مع تحذيرات جدية من خطر المجاعة الذي يهدد قطاعات واسعة من السكان، بالإضافة إلى انهيار النظام الصحي في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، مما يجعل الهدنة شرطاً مسبقاً لا غنى عنه لفتح الممرات الآمنة.

خلفية الصراع وجذور الأزمة

يعود هذا التحرك الدبلوماسي الأمريكي المكثف في سياق الصراع الذي اندلع في منتصف أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقد أدى هذا النزاع المسلح إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، سواء كنازحين داخلياً أو لاجئين في دول الجوار. وعلى الرغم من تعدد جولات التفاوض ومحاولات الوساطة السابقة، إلا أن الخروقات المستمرة لاتفاقيات وقف إطلاق النار حالت دون تحقيق استقرار ملموس على الأرض، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني.

الدور الدولي وأهمية استقرار السودان

تدرك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار الفوضى في السودان لا يقتصر تأثيره على الداخل السوداني فحسب، بل يمتد ليشكل تهديداً للأمن الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة الساحل. ومن هذا المنطلق، تعمل واشنطن بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين، وتحديداً المملكة العربية السعودية عبر “منبر جدة”، والاتحاد الأفريقي، لتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى جمع الطرفين على طاولة المفاوضات. وتعتبر الإدارة الأمريكية أن الحل العسكري للصراع غير ممكن، وأن الحوار السياسي الشامل هو الطريق الوحيد لإعادة مسار التحول الديمقراطي وتأسيس حكم مدني يلبي تطلعات السودانيين.

وفي الختام، جدد المستشار دعوة الولايات المتحدة لكافة الأطراف المتحاربة لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية، ووضع مصلحة الشعب السوداني فوق أي اعتبارات أخرى، محذراً من أن التاريخ لن يرحم المتسببين في استمرار هذه المأساة الإنسانية.

Continue Reading

السياسة

الرئيس اللبناني: التفاهم البحري بديل الحرب والعنف

أكد الرئيس اللبناني أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية هو السبيل الوحيد لتجنب الحرب، مشدداً على أهمية الاستقرار لاستثمار الثروات النفطية والغازية في المتوسط.

Published

on

أكد الرئيس اللبناني أن التفاهم القائم حول ترسيم الحدود البحرية يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات الإقليمية، مشدداً على أن هذا الاتفاق يشكل السبيل الوحيد والعملي للتخلي عن لغة العنف وخيارات الحرب التي كانت تلوح في الأفق. ويأتي هذا الموقف ليؤكد التزام لبنان بالمسار الدبلوماسي الذي يضمن حقوقه السيادية في ثرواته الطبيعية، معتبراً أن الاستقرار الأمني هو المدخل الأساسي لأي نهوض اقتصادي مرتقب.

سياق تاريخي ومسار المفاوضات

لم يكن الوصول إلى هذه المرحلة من التفاهم وليد اللحظة، بل جاء تتويجاً لمسار طويل وشاق من المفاوضات غير المباشرة التي امتدت لسنوات عديدة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة. لقد شهد ملف ترسيم الحدود البحرية تجاذبات حادة حول الخطوط البحرية (الخط 1 و23 و29)، وحقوق التنقيب في الحقول الغازية، لا سيما حقل "قانا" وحقل "كاريش". وقد لعبت الوساطة الأمريكية دوراً محورياً في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى صيغة توافقية تضمن للبنان حقه في استثمار حقوله النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، مما يضع حداً لنزاع حدودي كاد أن يشعل فتيل مواجهة عسكرية واسعة النطاق في شرق المتوسط.

الأهمية الاقتصادية للبنان

يكتسب هذا التفاهم أهمية قصوى للداخل اللبناني، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019. وينظر اللبنانيون إلى بدء عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل "توتال إنيرجي" الفرنسية، كبارقة أمل قد تساهم مستقبلاً في رفد الخزينة العامة بإيرادات مالية ضخمة بالعملة الصعبة. هذا التحول من شأنه أن يعيد وضع لبنان على الخارطة الاستثمارية للطاقة، ويساهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتأمين مصادر طاقة مستدامة لمحطات الكهرباء المحلية التي تعاني من عجز مزمن.

الأبعاد الإقليمية والدولية

على الصعيدين الإقليمي والدولي، يحمل التفاهم البحري دلالات جيوسياسية عميقة. فهو يساهم في تعزيز أمن الطاقة العالمي، خاصة في ظل حاجة الأسواق الأوروبية والدولية لمصادر غاز متنوعة ومستقرة في حوض البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح هذا المسار الدبلوماسي يرسخ معادلة الهدوء على الحدود الجنوبية للبنان، ويقلل من مخاطر الانزلاق نحو حروب مدمرة قد تطال تداعياتها المنطقة برمتها. إن تغليب لغة المصالح المشتركة والقانون الدولي على لغة التهديد العسكري يعكس نضجاً سياسياً وواقعية تفرضها التحديات الراهنة، مما يجعل من هذا الاتفاق نموذجاً يمكن البناء عليه لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

Continue Reading

السياسة

تأييد إدانة ساركوزي بالسجن في قضية تمويل الانتخابات 2012

محكمة الاستئناف بباريس تؤيد إدانة نيكولا ساركوزي في قضية بيغماليون لتمويل حملة 2012 بشكل غير قانوني، مع حكم بالسجن وتداعيات سياسية كبرى.

Published

on

أيدت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، الحكم الصادر بإدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في القضية المتعلقة بالتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية الرئاسية لعام 2012، والمعروفة إعلامياً باسم قضية “بيغماليون”. ويأتي هذا الحكم ليشكل ضربة قضائية جديدة للرجل الذي حكم فرنسا بين عامي 2007 و2012، حيث تعد هذه الإدانة هي الثانية من نوعها التي تصدر بحقه في قضايا جنائية، مما يضع مستقبله السياسي وإرثه الرئاسي أمام تحديات غير مسبوقة.

وقضت المحكمة بالسجن لمدة عام على ساركوزي، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وهو حكم مخفف مقارنة بالحكم الابتدائي الذي صدر في عام 2021 وكان يقضي بالسجن لمدة عام نافذ. ومع ذلك، فإن هذا الحكم يؤكد المسؤولية الجنائية للرئيس الأسبق في تجاوز السقف القانوني للإنفاق الانتخابي. وتعود تفاصيل القضية إلى السباق الرئاسي لعام 2012، الذي خسره ساركوزي أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند، حيث كشفت التحقيقات أن حملة ساركوزي أنفقت ما يقرب من 43 مليون يورو، وهو مبلغ يتجاوز بكثير الحد الأقصى المسموح به قانوناً والمقدر بـ 22.5 مليون يورو.

خلفيات قضية بيغماليون ونظام الفواتير المزورة

لفهم سياق الحكم، يجب العودة إلى أصل الفضيحة التي تفجرت بعد الانتخابات. فقد كشفت التحقيقات عن وجود نظام فواتير مزورة تم تنظيمه بين فريق حملة ساركوزي وشركة العلاقات العامة “بيغماليون”. وكان الهدف من هذا النظام هو إخفاء النفقات الحقيقية للحملة عن طريق تحميل جزء كبير من التكاليف على حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” (الذي تحول لاحقاً إلى حزب الجمهوريين)، بدلاً من حساب الحملة الرسمي. ورغم أن ساركوزي نفى مراراً علمه بهذا النظام الاحتيالي، إلا أن القضاء اعتبر أنه بصفته مرشحاً، كان المستفيد الأول وكان ينبغي عليه ممارسة رقابة أكبر على نفقات حملته، خاصة بعد تلقيه تحذيرات بشأن تجاوز الميزانية.

سياق قانوني معقد وتأثيرات سياسية

تكتسب هذه الإدانة أهمية خاصة لأنها تأتي في سياق سلسلة من الملاحقات القضائية التي طالت ساركوزي منذ مغادرته قصر الإليزيه. ففي وقت سابق، أدين ساركوزي في قضية أخرى تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، عرفت بقضية “التنصت”، مما يجعله أول رئيس فرنسي سابق يُحكم عليه بالسجن النافذ في تاريخ الجمهورية الخامسة. هذه الأحكام المتتالية لا تؤثر فقط على سمعة ساركوزي الشخصية، بل تلقي بظلالها على المشهد السياسي لليمين الفرنسي، حيث لا يزال ساركوزي يتمتع بنفوذ واسع وشعبية كبيرة بين قواعد حزب الجمهوريين.

على الصعيد المحلي، يبعث هذا الحكم برسالة قوية حول استقلالية القضاء الفرنسي ومبدأ المساءلة، مفادها أن لا أحد فوق القانون، حتى من شغلوا أعلى المناصب في الدولة. كما يثير تساؤلات حول مستقبل تمويل الحملات الانتخابية في فرنسا وضرورة تشديد الرقابة لضمان نزاهة المنافسة الديمقراطية. ورغم أن محامي ساركوزي أعلنوا عزمهم الطعن أمام محكمة النقض، مما يوقف تنفيذ الحكم مؤقتاً، إلا أن الآثار السياسية والمعنوية لهذه الإدانة ستظل حاضرة في النقاش العام الفرنسي لفترة طويلة.

Continue Reading

Trending