Connect with us

السياسة

آل الشيخ: مسابقة القرآن دليل على مكانة المملكة وقيادتها لدى مسلمي العالم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ

Published

on

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، أمس، (السبت)، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(44)، التي تنظمها الوزارة في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 173 متسابقاً يمثلون 123 دولة، في أكبر تجمع لحفظة كتاب الله من مختلف قارات العالم يتنافسون على نيل جوائز هذه المسابقة التي تمثل درة المسابقات العالمية، حيث تستمر التصفيات النهائية للمسابقة ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين.

وألقى الوزير آل الشيخ، كلمةً رحب فيها بالمتسابقين في المسابقة الدولية الكبيرة التي تحمل اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي وحد البلاد وأرسى فيها بفضل الله الأمن والاستقرار تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مضيفاً ان وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، تتشرف بإقامة هذه المسابقة الدولية في كل عام تحفيزا للتنافس الشريف بين أبناء المسلمين وربطاً للناشئة بكتاب الله تعالى حفظا وفهما ليكون نبراسا لهم في الحياة يهتدون بهديه ويستنيرون بنوره، وهنيئا لمن سلك هذا الطريق.

وأضاف آل الشيخ، أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حرصت على أن تكون المسابقة على أعلى المعايير حيث تم وضع قواعد واضحة ومعلنة للتحكيم تضمن العدالة والشفافية، كما تم في هذا العام ترشيح نخبة من المحكمين من أهل العلم والخبرة من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومن جمهورية مالي ومن جمهورية باكستان، مبينا أن الفائزين سينالون جوائز يبلغ مجموعها 4,000,000 ريال إضافة إلى الهدايا المالية التي تقدم لجميع المتسابقين وتبلغ مجموعها قرابة المليون ريال.

وأشار الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى أن عدد المتسابقين المشاركين في الدورة الحالية بلغ 173 متسابقا يمثلون 123 دولة، ويعتبر هذا أعلى عدد للدول المشاركة في دورات المسابقة منذ انطلاقتها في 1399هـ، ولا شك أن الإقبال المتزايد في كل عام الذي تشهده هذه المسابقة إنما هو دليل على مكانة المملكة وقيادتها لدى المسلمين في العالم، كما أن الإقبال من أبناء المسلمين على المسابقة يدل على قوتها في نظامها وتحكيمها وجوائزها لما تلقاه من الدعم الكبير ورعاية وعناية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

بث مباشر لكافة أحداث المسابقة

رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية الدكتور فهد فرج الجهني، أشاد خلالها بعناية خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، بالقرآن الكريم وأهله، منوهاً بجهود وزير الشؤون الإسلامية ومتابعته المستمرة لإخراج المسابقة وفق ما يحقق تطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة، مؤكداً أن اختيار لجان تحكيم المسابقة الدولية يخضع لمعايير دقيقة حيث تم توظيف التقنية الحديثة وفق رؤية المملكة 2030.

في غضون ذلك، استمعت لجنة تحكيم المسابقة لعدد من تلاوات المشاركين من أفرع المسابقة الخمسة، وتحظى قاعة الاستماع بالمسجد الحرام بحضور جمع كبير من المشاركين والمرافقين ورواد المسجد الحرام، والمهتمين ومسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في أجواء إيمانية تتعالى فيها أجمل الأصوات المتقنة لكتاب الله الكريم.

يشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية وبتوجيهات ودعم مباشر من الوزير مكنت القنوات العالمية من تغطية الحفل الافتتاحي، كما جهزت الوزارة مركزاً إعلامياً يستقبل كافة الوفود الإعلامية بالإضافة إلى توفير خدمة البث المباشر لكافة أحداث المسابقة على الهواء مباشرة وتمكين القنوات من المشاركة في النقل طوال أيام المسابقة في إطار إبراز هذا الحدث القرآني العالمي الذي يجمع هذا العام حفظة كتاب الله من 123 دولة من مختلف قارات العالم.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الكويت: سحب الجنسية من داعية اشتهر ببرامجه التلفزيونية

أصدر مجلس الوزراء الكويتي قراراً بسحب الجنسية الكويتية من سبعة أشخاص. وأكدت مصادر إعلامية إلى أن قرارات سحب الجنسية شملت داعية معروف اشتهر ببرامجه التلفزيونية وأنشطته الثقافية والفكرية.وأشارت المصادر إلى أن المرجعية النهائية لهذه الإجراءات هي سلامة القرار والمصلحة الوطنية العليا للبلاد، وأن الملفات تخضع للفحص والتدقيق وفق المعايير ذاتها المطبقة على الجميع. ونشر القرار في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» برقم 1482 لسنة 2025، وقد استند هذا القرار إلى المادة (21 مكرر- أ) من قانون الجنسية الكويتية، ونص على سحب الجنسية ممن اكتسبها مع حامل الشهادة بطريقة التبعية.

Published

on

Continue Reading

السياسة

هروب 50 تلميذاً من بين 303 مختطفين في نيجيريا وعودتهم إلى أسرهم

في تطور درامي أشعل الأمل في قلوب مئات الأسر النيجيرية المنكوبة، أعلن مصدر محلي رفيع المستوى في ولاية نيجر شمال وسط البلاد، أن 50 تلميذاً من بين 303 تلاميذ تم اختطافهم من مدرسة «ساليسو إبراهيم الكاثوليكية» الابتدائية في بلدة كوريغا قبل أيام، تمكنوا من الفرار من أيدي خاطفيهم والعودة سالمين إلى أسرهم.وقال الحاكم المحلي لمنطقة كوريغا، أمينو إسحاق، في تصريح للصحفيين: «تلقينا تأكيدات من الأجهزة الأمنية والأسر أن 50 طفلاً عادوا إلى منازلهم بعد أن استغلوا لحظة غفلة من الحراس في الأدغال وهربوا ليلاً مشياً لساعات طويلة حتى وصلوا إلى قرى مجاورة حيث ساعدهم السكان المحليون».وكان مسلحون يستقلون دراجات نارية قد اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وخطفوا 303 تلاميذ تراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة، في واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي التي تشهدها نيجيريا منذ سنوات. ظروف معيشية قاسية للأطفال المختطفين ويُعتقد أن الجناة ينتمون إلى عصابات إجرامية محلية معروفة باسم «قطاع الطرق» تنشط في شمال غرب ووسط البلاد وتفرض فدى مالية ضخمة مقابل إطلاق المختطفين.وحسب روايات الأطفال الفارين التي نقلتها أسرهم، فإن الخاطفين كانوا ينقلونهم يومياً بين معسكرات مؤقتة في غابات كثيفة، ويجبرونهم على السير لمسافات طويلة تحت تهديد السلاح، مع نقص حاد في الطعام والماء.ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد الأطفال الفارين (12 سنة) قال لوالدته وهو يبكي: «كنا نصلي كل ليلة ونقول إن الله سيرجعنا.. وعندما نام الحارس استطعنا الجري معاً».من جانبه قال رئيس الرابطة المسيحية في نيجيريا بولاية نيجر ومالك المدرسة القس بولوس داوا يوحنا، إن عملية الهروب تمت على مراحل، حيث فر التلاميذ بشكل منفصل بين يومي الجمعة والسبت. وأضاف أن أعمار التلاميذ تراوح بين 10 و18 عاماً. 253 طفلا ما زالوا محتجزين وأكد القس يوحنا في بيان أن 253 تلميذاً و12 معلماً ما زالوا محتجزين لدى الخاطفين، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة بالتعاون مع السلطات الأمنية لضمان إطلاق سراحهم سالمين.ولا يزال 253 تلميذاً حتى الآن في أسر الخاطفين، وسط مفاوضات مكثفة تجريها السلطات المحلية مع وسطاء قبليين لتأمين إطلاق سراحهم دون دفع فدية، وهو الموقف الرسمي للحكومة النيجيرية التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب تكرار هذه الحوادث.من جانبه، تعهد حاكم ولاية نيجر، محمد عمر باتوري، بـ«تكثيف العمليات العسكرية في الغابات وملاحقة العصابات حتى تحرير آخر طفل»، مؤكداً أن عودة الـ50 تلميذاً «ستمنحنا دفعة قوية لاستكمال العملية».وتعد هذه أول مرة منذ سنوات يتمكن فيها عدد كبير من المختطفين الأطفال من الفرار بأنفسهم دون دفع فدية أو عملية عسكرية مباشرة، ما أعاد الأمل إلى قلوب الأسر التي لا تزال تنتظر عودة أبنائها، وسط صلوات ودموع فرح ممزوجة بالقلق في قرى ولاية نيجر الهادئة سابقاً.

Published

on

Continue Reading

السياسة

البرهان: ولي العهد أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان

ثمّن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، جهود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على مبادرته ومساعيه نحو تحقيق السلام في السودان، موضحاً أن حديثه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان.وقال البرهان خلال اجتماعه اليوم (الأحد)، بكبار ضباط القوات المسلحة السودانية إن السودانيين الذين اكتووا بنيران هذه الحرب ينظرون بعين الرضى والتقدير لجهود ولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن «هذه المبادرة فرصة لتجنيب بلادنا الدمار والتمزق».وأضاف: «نحن نعوّل على هذه المبادرة ونعتبرها صوت الحق وصوت المنطقة باعتبار أن أمن البحر الأحمر يهم الجميع»، مشدداً بالقول: سنتعاطى مع هذه المبادرة بما يمكّن من إنهاء الحرب بالطريقة المثالية الني تريح كل السودانيين.ولفت إلى أن هناك كثيراً من المبادرات التي طُرحت خلال الفترة الماضية، «ولكن معظمها تم رفضها لأنها تبقي على قوات الدعم السريع ضمن المشهد، لذلك لم نقبلها».وأشار إلى أن مبادرة الرباعية قدمت ثلاثة مقترحات، وقمنا بتقديم «خارطة طريق» لهم وللأصدقاء والأشقاء تحمل رؤيتنا لحل الأزمة، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار تصاحبه بعض الإجراءات ومنها انسحاب قوات الدعم السريع من كل منطقة دخلتها بعد اتفاقية جدة، وهذا يعني انسحابهم من زالنجي والجنينة والفاشر ونيالا ومن كل المدن التي دخلوها، ومن ثم تجميعهم في مناطق محددة، حتى يتسنى للسودانيين العودة لمناطقهم، ومن ثم الدخول في حوار سوداني لتحديد مستقبل السودان.وشدد البرهان بالقول: «نحن لسنا دعاة حرب، ولا نرفض السلام، ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروطاً»، موضحاً أن الشعب السوداني ليس ضعيفاً، وكذلك جيشه.وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني العزم على استعادة كل الأراضي في كردفان ودارفور قائلاً: «سنطردهم من السودان، والنصر سيكون حليفنا طالما نحن على حق»، مضيفاً: «نحن مصممون على خوض هذه المعركة بشرف وعزة، وهي معركة الكرامة لكل السودانيين».

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

Trending