Connect with us

ثقافة وفن

جود العسيري تطلق كتابها الأول «مبعثر»

أطلقت الكاتبة جود إبراهيم عسيري كتابها الأول «مبعثر» وسط حضور كبير من مثقفي وفناني محافظة الطائف.

وتلقت الكاتبة

أطلقت الكاتبة جود إبراهيم عسيري كتابها الأول «مبعثر» وسط حضور كبير من مثقفي وفناني محافظة الطائف.

وتلقت الكاتبة التهاني من مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي، متمنياً لها المزيد من الإبداع، كما أشاد الكاتب عبدالعزيز عسيري بما قدمته جود في كتابها، لافتاً إلى إعجابه ببداياتها في كتابة الخواطر والقصص القصيرة.

وشكرت الكاتبة الحضور في حفل التوقيع، وقدمت شكرها الخاص لعمها البرفيسور منصور عسيري؛ لدعمها في كل خطواتها.

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد زايد الألمعي.. البحث عن ضالةِ روحٍ قلقة

درس محمد زايد الألمعي، زراعة المناطق الجافة، كان يظن أنه سيرتبط بالأرض التي هجرها منذ خروجه من الطفولة، ويعيد

درس محمد زايد الألمعي، زراعة المناطق الجافة، كان يظن أنه سيرتبط بالأرض التي هجرها منذ خروجه من الطفولة، ويعيد امتلاك زمنها من خلال امتلاك أدواتها، واسترجاع زمن الناس الذين عاشوا أوقاتها بكل براءة ومحبة. لكنه لم يجد ضالته لروحه القلقة التي هي روح الشاعر بامتياز سوى أن يكون قريباً من الصحافة والعمل الثقافي، وهكذا ارتبط اسمه منذ البدايات محرراً للصفحات الثقافية في جريدة البلاد بينما كان نشاطه مع زملائه في نادي أبها الأدبي الذي ترأس لاحقاً إدارة مجلسه لفترة محدودة، تمخض عنها تأسيس مجلة بيادر الأدبية التي صدر عددها الأول عام 1986م وضمّت مساهمات لأسماء بارزة من الشعراء والروائيين من جيل الحداثة في المملكة وأدبائها؛ منهم: محمد العلي، وعلي الدميني، ومحمد الدميني، ومحمد عبيد الحربي، عبدالعزيز مشري، رجاء عالم.. إلخ. ومن خلالها كان الحراك الثقافي الإبداعي الحديث يأخذ موقعه ويتقدم إلى الصفوف الأمامية في مشهدنا الأدبي، وكان بالطبع لمحمد زايد مساهمته الفاعلة، وأثره الواضح وبصمته التي لا تخفى على أحد. وفي زاوية أخرى من العمل الصحفي ارتبط اسمه من ضمن المؤسسين الذين أسهموا في العمل على تحقيق مشروع صحيفة الوطن التي تأسست في أبها عام 1998م وأصدرت عددها الأول عام 30 سبتمبر عام 2000م وقد كان شاعرنا حينها محرراً للقسم الثقافي ورئيساً له. لكنه في خضم هذا الشغف الدائم في تماسّه بالثقافة في جانبها الصحفي، لم يكن ليغفل مساهماته المنبرية المميزة، إذ شارك في العديد من الفعاليات والندوات الشعرية والأدبية والفكرية على مستوى المملكة وعلى مستوى الوطن العربي، ومنها ترسخت شخصيته في الوسط الثقافي بوصفه شاعراً أولاً ثم بوصفه مفكراً ثانياً، ألم يقل عن نفسه «شاعر دائماً، كاتب أحياناً» في إشارة دالة على أن بوصلته لا تشير إلى جهة غير الشعر، وإذا ما أراد أن يستريح قليلاً من طراد أحصنته للوصول إلى تلك الجهة، نراه تحت ظلال شجرة الفكر يتأمل ويسائل ويبحث عن إنسانه الخاص ويستجدي عوالمه، وكأنه يعيد صياغة ما تهدم منه. يقول في مطلع قصيدة له بعنوان «توسلات لموت الآخر»:

فديتك يا سيداً ماثلاً في دمائي

أفاصلك الآن في نظراتي.. وأقسم ألاّ سواك يمزقني

حين آوي إلى جبهتي الباردة

أنت مني

سوى أنني نافر منك عني

ومن ذا يرى نافراً من دمه ؟

أمزق وجهي عليك

ولكنني حين أدنو

أراك تتابع ما أصطلي

ثم تشنقني بالدمع والتعاويذ والتمتمات.

ترى كم سكنا قباب البكاء ؟

وكم ننحني فوق فكرتنا الجاحدة ؟

فإذا لم تكن ذات الشاعر هي المنادى بها هنا بالسيد، تلك المختبئة في أعماقه، فما عساها أن تكون؟!

وربما محمد زايد في مواقع كثيرة من قصائده يعطي الشعر قدراً من التجلي تحت تسميات عديدة من الكلمات أبرزها «الولد»، فظاهر الكلمة لا تعني باطنها، لكنها أيضاً لا تشكل عنده رمزاً شعريّاً كما نراه عند بقية الشعراء من جيله، بل هو هاجس يلح عليه إذا ما ألح عليه الشعر، يستمده من عالم طفولته ومن وجدانه الذي لا ينفك يحفزه على رؤية العالم بعيون بريئة كالطفل؛ حتى يستطيع تشكيل العالم من جديد، يقول:

علمني الولد الأنقى

الولد المجنون

الأسعد والأشقى

أن أقترح سماوات داكنة

غامضةً

فأرتبها نجما

نجما

وألاقحها برقا

برقا

علمني:

أن أتشبث بالأسئلة الأولى

كي أبقى،

قال:

ازدد رفضا

تزدد عمقا!

وظل محمد زايد يحمي قصيدته من سقوطها في فخ الصرامة العقلية للفكر، ويذود عنها صلابة الأفكار الكبرى باعتبار خلوها من الحساسية الإنسانية التي جرفت معظم تجارب شعراء الحداثة في الوطن العربي. فديمومة الشعر وسيولته عند الشاعر محمد زايد تكمنان في خبرته الروحية وليس فكره ووعيه الوجودي المجرد وحسب، وإن كان يوظف هذه في تلك، ولكن توظيفاً يكسب الشعور الإنساني عمقاً وأكثر صفاء للمعنى والدلالة، يقول:

دائما أتعثّر بأشياء تافهة

لا تستحق الشعر

أشياء تشبه وعثاء الفكرة

وعثاء الزمن المنحط

تشيه مخبولين يرجمون السابلة

ويشتكون لقبور آبائهم

من قطاع طرق

يسلبون منهم البكاء

ويقرأون الفاتحة..

دائما أجدهم يتآكلون

وتنمو في ترابهم

أشياء تافهة

لا تستحق الشعر!

التافه من الأشياء الذي لا يستحق الشعر لا يقوله محمد زايد انطلاقاً من موقف مسبق يسميها «وعثاء الفكرة والزمن المنحط»، إنما يقوله وفق ما يضفي عليه إحساساً مكثفاً لا ينشأ سوى من خبرة الذات بالحياة: فأفعال التعثر وأجدهم ولا تستحق هي روافد لهذا الإحساس، يدعمها بالمقابل الصورة الشعرية التي تعمق الخبرة بهذا الإحساس: مخبولين يرجمون السابلة…

لذلك ما لا يستحق الشعر يتوارى خلفه ما ينبغي أن يقال، وما ينبغي أن يتسرب إلى سطح القصيدة كي نحس معه بالتافه من الأشياء.

هكذا يمسك محمد زايد من زمام قصيدته، يقلّبها على جمر الاحتراب الداخلي بين ما يفور به وجدانه وبين ما يراه عقله ووعيه، حتى إذا ما نضجت واستوت دون أن ينتصر طرف على آخر، فاحت رائحتها ونضج جلدها وهيأت نفسها للمتلقي على أتم ما يُرتجى.

وهذا مثال واحد من بين العديد من الأمثلة الأخرى التي يمكن أن نستلها من تجربته، لتؤكد لنا أن قصيدته تذهب إلى عمق الحياة لاقتناص حقيقتها واستخراج كنوزها المخبوءة في الأرض، كل ذلك وهي مدفوعة بوجدانه وبوعيه المتلازمين كطفلين سياميين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟

في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها

في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها بصوتها وجرأتها في زمن الرجال. لكنها حين التقت على حلبة الفن مع صعود أم كلثوم، كُتبت الحكاية بوجهين: موهبةٌ تتوهج، وأخرى تتوارى.

تشير روايات صحفية إلى أن منيرة، وقد كانت في قمة مجدها، شعرت بتهديد حقيقي من الطفلة الريفية التي صعد نجمها بسرعة. فخططت، وفقاً لتلك الروايات، لحملة تشويه ضد أم كلثوم، عبر الصحفي محمد عبد المجيد، وصلت إلى فبركة اتهام أخلاقي خطير. وبحسب القصة، فإن تدخّل الشيخ أمين المهدي، حال دون انهيار مستقبل كوكب الشرق، بل جعل الجماهير تتعاطف معها، فازداد بريقها وسقطت الحيلة.

كما أوردت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن منيرة دعت أم كلثوم للغناء على مسرحها، ثم أطفأت الأنوار عمداً أثناء فقرتها لإرباكها وتشويه ظهورها أمام الجمهور، غير أن أم كلثوم، بثبات أعصابها، واصلت الغناء في الظلام، لتحوّل الموقف إلى لحظة إعجاب استثنائية، أحرجت بها صاحبة المسرح.

لكن هل منيرة المهدية، ظالمة فعلاً؟ أم أنها ضحية توقيت ومقارنة ظالمة؟ لا مصادر مؤكدة توثق تلك الوقائع من جهة مستقلة، ولا شيء يثبت أنها وحدها كانت تقف ضد أم كلثوم، في معركة الشهرة والنفوذ. ما نعلمه أن الزمان كان قد تغيّر، والجمهور كان يبحث عن صوتٍ جديد، وصورة مختلفة.

قد تكون منيرة أساءت التقدير، أو خانها الزمن، أو ظلمها التاريخ حين لم يُنصف دورها الريادي. وفي كل الأحوال، تبقى القصّة انعكاساً لصراع الأضواء في عالم لا يحتمل نجمتين في سماء واحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

شاكيرا تسقط على المسرح خلال أداء استعراضي في كندا

تعرضت النجمة العالمية شاكيرا لسقوط مفاجئ على خشبة المسرح أمام الآلاف من جمهورها في حفلها الأخير أثناء أداء استعراضي

تعرضت النجمة العالمية شاكيرا لسقوط مفاجئ على خشبة المسرح أمام الآلاف من جمهورها في حفلها الأخير أثناء أداء استعراضي بمدينة مونتريال الكندية، أمس (الأربعاء)، إلا أنها نهضت سريعًا وتابعت الغناء وكأن شيئا لم يكن.

فقدت شاكيرا توازنها أثناء تمايلها فانزلقت على المسرح لتسقط أثناء أدائها أغنيتها الشهيرة «wherever whenever» في لحظة وثّقتها عدسات الجمهور وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتداركت شاكيرا البالغة من العمر 48 عاما الموقف، بثبات ونهضت مجدداً، حيث وقفت مبتسمة بهدوء لتعود للغناء مرة أخرى وسط تصفيق وتشجيع كبير من الجمهور والتفاعل معها.

ومن جانبها، نشرت شاكيرا عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي بموقع «إنستغرام»، فيديو السقوط وكتبت باللغة الإسبانية: «لا أحد يستطيع الهروب من السقوط».

أخبار ذات صلة

وتفاعل محبو المغنية مع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع وأصبح حديث السوشيال ميديا، وتنوعت التعليقات بين الإعجاب بمرونتها ولياقتها البدنية، بينما البعض الآخر اعتقد بأن السقطة ربما كانت مقصودة ضمن استعراضها المعروف بالمفاجآت.

وفي وقت سابق، ألغت شاكيرا حفلها في عاصمة بيرو بعد نقلها إلى المستشفى بسبب أزمة صحية، تسببت لها بآلام في البطن، وكتبت: «أبلغني الأطباء الذين أتلقى الرعاية الطبية منهم، أنني لست في حالة جيدة بما يكفي لأداء هذا المساء».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .