Connect with us

السياسة

مع تزايد الهجمات الإرهابية في 2024.. احذروا عودة داعش والقاعدة

في منتصف شهر مايو الماضي أعلنت السلطات التركية في الجنوب أنها أوقفت 44 شخصاً مشتبهاً به في عملية مشتركة ضد تنظيم

في منتصف شهر مايو الماضي أعلنت السلطات التركية في الجنوب أنها أوقفت 44 شخصاً مشتبهاً به في عملية مشتركة ضد تنظيم داعش في 6 ولايات مركزها شانلي أورفا، إضافة إلى إسطنبول ومرسين وقونيا وسكاريا وبولو، وهو الرقم الأكبر منذ سنوات بعد أفول خطر التنظيم على المنطقة.

وفي إحاطة المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون في مجلس الأمن في الـ24 من الشهر الماضي، حذر من خطر عودة تنظيم داعش إلى الساحة مجدداً في سورية مع توقعات بزيادة هجماته خلال العام الحالي.

وفي نهاية شهر يوليو الماضي، قالت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة إنها قتلت 50 من مجموعة فاغنر الروسية و10 جنود ماليين في كمين بمنطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر.

ونقلت مجموعة «سايت» للاستخبارات الأحد الماضي عن بيان لفرع تنظيم القاعدة معروف باسم جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، قوله إن مسلحيه تمكنوا من «استدراج قافلة من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في كمين معقد» جنوبي تين زاوتين.

وفي نهاية شهر يوليو أشار تقرير صادر عن القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، أن تنظيم داعش «يحاول إعادة تشكيل نفسه» في سورية والعراق «بعد سنوات عدة من انخفاض قدراته».

إذا نحن أمام مؤشرات تستحق التوقف والتحليل، في الوقت الذي تنشغل فيه المنطقة بالأوضاع الخطيرة والكارثية في غزة والحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر، ناهيك عن حالة الترقب حول خطورة انفجار الأوضاع في لبنان، بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمعركة جديدة مع حزب الله في لبنان.

طوال الصيف الحالي، ازدادت هجمات التنظيم في سورية ضد الجيش السوري بشكل ملحوظ في البادية وأطراف مدينتي دير الزور والرقة، فيما قدرت الاستخبارات الأمريكية عدد عناصر التنظيم بحوالي 2500 عنصر.

هذه مؤشرات ومعطيات توحي بخطر حقيقي لعودة التنظيمات «الجهادية» التي اعتادت وأجادت لعبة التسلل داخل الصراعات الكبرى واستغلال هذه الصراعات لجهة إعادة تكوين وترتيب أوراقها كما حدث في مرحلة ما بعد «الربيع العربي»، حين انقضت هذه الجماعات على المجتمعات العربية ووجدت لنفسها بيئة اجتماعية واقتصادية وأمنية هشة، جعلت منها كابوساً على مدار سنوات خصوصاً في سورية وليبيا والعراق.

لقد أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية على الحرب ضد الجماعات المتطرفة اسم الحرب المتوازية، أي أنها الحرب المفتوحة والقائمة في كل الأحوال، التي لا يمكن أن تنتهي، بالفعل هذه الحرب هي الحرب الحقيقية التي تهدد العالم، وهي الحرب التي تضعف وتستنزف الشرق الأوسط، كما حدث منذ العام 2014 في سورية والعراق حين تحولت مناطق من شمال حلب إلى الموصل إلى كتلة من النار بعد إعلان التحالف الدولي الحرب على التنظيم.

المشكلة الحقيقية في معركة الإرهاب، أن النواة الحقيقية للتنظيم ما تزال قائمة، وهي متوفرة في البيئات الهشة خصوصاً في سورية؛ لذلك لا يمكن على الإطلاق تجاهل هجمات التنظيم بين الحين والآخر، ولا يمكن التجاهل والتغافل عن مساعي التنظيم في إعادة بناء شبكة صغيرة ومحدودة من شأنها أن تكون منطلقاً لشبكة عريضة على المدى البعيد، ويساعد تداخل القوى الدولية والمحلية على الأرض في منح هذا التنظيم (داعش أو القاعدة)، فرصة الانتشار والتغلغل في أية لحظة، وحتى في المناخ الأمني القوى مثل هذه التنظيمات قادرة على الاختراق؛ لذلك من الخطأ القاتل عدم التعامل بحذر أمني كبير مع نمو هذه التنظيمات ومؤشرات تحركاتها على الأرض من أفريقيا إلى الشرق الأوسط.

مسألة أخرى لا بد من الوقوف عندها وهي خارطة حركة التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة على المستوى الدولي، إذ كانت ولا تزال روسيا هي المستهدف بالدرجة الأولى على المستوى الدولي، ففي مارس الماضي تبنى تنظيم داعش الهجمات على مسرح بريانسك في ضواحي موسكو، التي أدت إلى مقتل 93 شخصاً، واليوم تتكرر الهجمات ضد شركة فاغنر الأمنية الروسية في مالي، ولم تحدث مثل هذه الهجمات النوعية ضد أي دولة أخرى في إشارة واضحة على اتجاه التنظيمات المتطرفة إلى استهداف المصالح الروسية في الداخل والخارج، على الأقل في المرحلة الحالية!

من هنا، لا بد من مراقبة دقيقة لحركة التنظيم في المناطق التي ينشط فيها وبالدرجة الأولى سورية، وأفريقيا التي بات مثلث الموت (مالي، بوركينافاسو و النيجر)، وبالدرجة الثانية في أفغانستان، في هذه المناطق تحمل مؤشرات حيوية وصادقة عن تنامي خطورة التنظيم، وإذا أردنا أن نأخذ التحولات الأخيرة طوال العام الحالي وصعود مستوى التهديد، فإن هذا يحتم -من دون أدنى شك- رفع مستوى الحذر الأمني إلى أعلى المستويات، خصوصاً إذا استمر التصعيد العسكري في المنطقة وانشغال الدول بالحروب الكبرى.

السياسة

استهداف مطار بورتسودان بطائرة مسيرة

استهدفت طائرة مسيّرة مطار بورتسودان الدولي وتسببت بانفجار ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان، أدى لإلغاء عدد من الرحلات

استهدفت طائرة مسيّرة مطار بورتسودان الدولي وتسببت بانفجار ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان، أدى لإلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع، وتم إخلاء المطار بشكل كامل، بينما تجري محاولات لإطفاء حريق اندلع في مستودع للوقود داخل المطار.

ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع أي إصابات جراء ضربة المسيرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

منع استخدام المرافق العامة في الحملات الانتخابية لرؤساء الحرف والمهن

طرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع لائحة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم؛ لضمان التمثيل العادل أمام الجهات

طرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع لائحة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم؛ لضمان التمثيل العادل أمام الجهات الرسمية، ودعم تطوير الممارسات المهنية لتحسين جودة الخدمات ومراقبة أعمالهم وحل النزاعات التي قد تنشأ بين الحرفيين والمهنيين، وتتولى الوزارة اعتماد ترشيح رؤساء الحرف والمهن ونوابهم وإلغائه، وتختص الأمانة والبلديات بمراقبة وتنفيذ مواد اللائحة.

ومن شروط المترشح، أن يكون سعودياً أو سعودية، وألا يكون موظفاً حكومياً على رأس العمل، وأن يكون من سكان المدينة التي يمارس بها النشاط ومقيماً بها بشكل دائم، ألا يكون سبق الحكم عليه بجريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يرد إليه اعتباره على أن يقدم إقراراً بذلك، وأن يكون ممارساً فعلياً للحرفة أو المهنة المرشح لرئاستها لمدة لا تقل عن خمس سنوات للنشاط على أن يقدم إقراراً بذلك، وأن يكون المترشح للنيابة ممارساً فعلياً للنشاط لمدة لا تقل عن سنتين للنشاط.

ومن الشروط، أن يكون قادراً على أداء واجبات المهنة أو الحرفة، وحاصلاً على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، كحد أدنى، وألا يقل العمر عن 30 عاماً وألا يزيد على 65 عاماً ميلادياً، وأن يتم توفير مقر لإدارة شؤون الحرف والمهن، لممارسة أعمال الرئيس وتحديد أوقات عمله. ومن الشروط أن يقدم برنامجاً انتخابياً لتنظيم وتطوير الحرفة والمهنة، ويلتزم بتنفيذه بعد اعتماده من الأمانة أو البلدية.

وأكدت اللائحة أن للأمين أو رئيس البلدية استثناء بعض المترشحين من شرط العمر والمؤهل بقرار مسبب، وتكون فترة الترشح 15 يوماً، ويجوز تمديدها بقرار من لجنة الإشراف إذا توافرت أسباب موجبة لذلك، ويكون أسلوب الترشيح فردياً ولا يجوز الاتفاق بين المترشحين على قوائم انتخابية، ويتم التعريف بالمترشحين عن طريق الأمانة والبلدية وتحت إشراف لجنة الإشراف باتباع الوسائل المهنية المناسبة التي تكون عادله للمترشحين للوصول بشكل موحد للناخبين خلال الفترة المحددة في الجدول الزمني للانتخابات.

وأوضح المشروع أن لجنة الإشراف تنشر قائمة بأسماء جميع المترشحين وبياناتهم والسير الذاتية لهم على الموقع الإلكتروني للأمانة ليتسنى للناخبين الاطلاع عليها، وتقوم لجنة الإشراف بفرز الأصوات وعدها وتقر الفائز بأكثرية الأصوات فإن تساووا يُقدم الأعلى مؤهلاً فإن تساووا تجرى قرعة بينهم، وإذا لم يتقدم إلا مترشح واحد رئيساً أو نائباً توقف إجراءات الانتخابات ويعد فائزاً بالتزكية، ولا يجوز إعادة الانتخابات إلا بموافقة الوزير وبناء على توفر الأسباب الموجبة لذلك.

ويتم التصويت من خلال صناديق الاقتراع، ويجوز استخدام وسائل التقنية الحديثة في عملية الانتخابات كوسيلة مساعدة، وتحدد لجنة الإشراف بالأمانة موعد إجراء التصويت ومكانه وفقاً لما تقرره، على أن يكون تاريخه قبل مدة كافية من تاريخ انتهاء مدة الرئاسة أو نائب الرئيس. وشددت اللائحة على أن يكون للناخب صوت واحد، وفي حال اختيار أكثر من مترشح يتم إلغاء التصويت.

محظورات الحملة الانتخابية

اللائحة طرحت محظورات الترشيح؛ منها الإخلال بالنظام العام أو إثارة الفتنة، كما حظرت استخدام المرافق العامة أو المنشآت الحكومية أو دور العلم أو الجمعيات الخيرية أو الأندية الرياضية أو الثقافية أو الهيئات العامة أو جمعيات النفع العام وغيرها من الهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها لأغراض الحملة الانتخابية.

وبينت اللائحة، كيفية انتهاء رئاسة الحرفة والمهنة أو نيابتها ومنها العجز الطبي وعدم القدرة على القيام بالمهام أو الوفاة، وتقوم (الأمانة) بإسناد تسيير الأعمال والمهام لنائب الرئيس لحين اعتماد رئيس جديد للحرف والمهن.

ومن حالات انتهاء الرئاسة العجز الطبي وعدم قدرة نائب الرئيس على القيام بالمهام أو الوفاة، وتقوم الأمانة أو البلدية بتكليف نائب رئيس جديد للحرف والمهن، وعند تقديم الاستقالة على أن يتم الإخطار خلال مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ رفعها، كما تنتهي عند صدور حكم قضائي بالإدانة في أي من القضايا المخلة بالشرف أو الأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تصعيد خطير.. إيران تلوّح بالرّد على تهديدات إسرائيل عبر الأمم المتحدة

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحذّرت طهران في رسالتها من أن أي «مغامرة عسكرية» من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستُقابل برد «سريع ومتناسب ومشروع»، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي.

جاءت الرسالة، التي وقّعها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، رداً على تصريحات نتنياهو التي أدلى بها يوم (الأحد) عقب استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ أطلقته مليشيا الحوثي في اليمن، إذ قال في خطاب متلفز إن إسرائيل «لن تتردد في الرّد على أي تهديد إيراني»، مشيراً إلى أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استهداف منشآت إيران النووية».

واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة في الرسالة – التي نُشر نصها باللغات الرسمية للأمم المتحدة – بالتخطيط لـ«اعتداء غير قانوني» وأن «التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد إيران، إضافة إلى تصريحات مماثلة من وزير الدفاع الأمريكي، تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين»، وأن «أي هجوم يستهدف سيادة إيران أو مصالحها الحيوية سيلقى ردّاً حازماً».

سياق متوتر

تأتي هذه الرسالة في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في سورية، كما أن التوترات تزايدت بعد تقارير أمريكية أشارت إلى أن إسرائيل قد تخطط لضربة استباقية ضد منشآت نووية إيرانية، في ظل القلق الغربي من تقدم إيران في برنامجها النووي.

أخبار ذات صلة

وتشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توتراً مستمراً منذ عقود، بسبب الخلافات الأيديولوجية والجيوسياسية، وتعتبر إيران إسرائيل «عدواً وجودياً»، بينما تتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات غير المباشرة بين الطرفين، إذ نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سورية، بينما ردت إيران عبر هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت مصالح إسرائيلية في المنطقة، في أبريل 2024، شنت إيران هجوماً مباشراً على إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق الذي أسفر عن مقتل قادة في الحرس الثوري.

وتتزامن هذه التطورات مع توترات أوسع في المنطقة، إذ أثارت التهديدات الأمريكية ضد إيران قلقاً دولياً، وفي مارس 2025، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، من أن أي هجوم على إيران سيُقابل بردّ «مدمر»، بينما أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدعم إسرائيل في مواجهة «التهديدات الإيرانية».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .