وصل وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله علي اليحيا اليوم (الإثنين) إلى العاصمة السورية دمشق، يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على رأس وفد رفيع المستوى، وكان في استقبالهم قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان: «تأتي الزيارة في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعبيراً عن تمسك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق».

في الوقت ذاته، قال وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف إن بلاده تعترف بالدول ولا تعترف بالحكومات، مشيراً إلى أن السفارة الجزائرية في دمشق تعمل بشكل عادي.

وأشار في تصريحات على هامش ندوة صحفية بمقر الوزارة في الجزائر العاصمة إلى أن سورية تتسع للجميع ويشارك في صنع مستقبلها الجميع، موضحاً أن الأمم المتحدة تبقى الإطار الأمثل للإشراف على أي حوار بين السوريين.

ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن موقف بلاده يرتكز على حماية استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثامين في مدينة حلب، موضحة في بيان أن أحد سكان مدينة حلب أبلغ قيادة الشرطة بوجود مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث، وتوجه قائد شرطة محافظة حلب إلى الموقع للكشف عن الحالة، وتم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان.

وأشارت إلى أنه سيتم لاحقاً تحديد هوية الجثث من خلال فحص الحمض النووي.

في الوقت ذاته، عينت حكومة تصريف الأعمال في سورية الصحفي السوري محمد الفيصل متحدثاً باسمها.

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب (52,330) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العمل الإسلامي المشترك، وجهود المملكة الدولية في سبيل نشر الحوار والتسامح والسلام، كما تم التطرق إلى جهود المجمع في هذا السبيل.

وعبر الدكتور سانو عن خالص شكره وبالغ تقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بصفتها دولة المقر بما تقدمه للمجمع من دعم مستمر لهذا الجهاز المهم في ظل ما يواجه العالم الإسلامي حاليًا من تحديات.

حضر الاستقبال، مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، والمستشار في وكالة الوزارة للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالله الطاير.