Connect with us

السياسة

في عملية نوعية لحماية الصيادين.. «مسام» يفجر صاروخاً تحت الماء

في عملية نوعية لتأمين الملاحة الدولية وحرية الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، نجح فريق مشروع مسام لنزع الألغام

Published

on

في عملية نوعية لتأمين الملاحة الدولية وحرية الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، نجح فريق مشروع مسام لنزع الألغام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية في إتلاف وتفجير صاروخ غير متفجر تحت الماء في ساحل منطقة العرضي بمضيق باب المندب غرب اليمن.

وقال عضو فريق «مسام» في الساحل الغربي ياسر المظلومي: إن الفريق قام بتدمير الصاروخ الذي كان يشكل خطراً مباشراً على حياة الصيادين والغواصين في المنطقة، مبيناً أن الفريق تلقى بلاغاً من الصيادين حول وجود مقذوف حربي من مخلفات الحوثي تحت سطح الماء، مما أثار الخوف والقلق بين الصيادين والغواصين.

وأوضح أن عملية إتلاف المقذوف تمت بعمق 9 أمتار تحت سطح البحر، وهي أول عملية من نوعها ينفذها مسام على مستوى هذا العمق، مشيراً إلى أنه تم تغليف المواد المتفجرة المستخدمة في عملية الإتلاف بأكياس بلاستيكية ولفها بإحكام قبل إنزالها تحت سطح البحر لضمان أمان العملية، وتم اتخذ كافة تدابير السلامة والأمان للحفاظ على ممتلكات المواطنين، بما في ذلك زوارق الصيد ومساكن المواطنين، نظراً لحساسية موقع الصاروخ. ولقيت هذه العملية ترحيباً كبيراً من الصيادين والمواطنين الذين يؤكدون أن «مسام» هو مشروع حياة هدفه في الأول والأخير حماية المواطن اليمني من براكين الألغام والقضاء على كل ما يهدد حياتهم ومشاريعهم التي تساعدهم على البقاء.

وتشكل الألغام التي لم يزرعها الحوثيون في الطرق وحقول الزراعة فسحب، بل أيضاً على الشواطئ وفي البحار وبأحجام وأشكال مختلفة غالبيتها مموهة وتظهر على أنها مواد يمكن يستفيد منها المواطن أو أشكال سمكية أو أحجار أو معدات بناء وغيرها، خطراً كبيراً على الشعب اليمني خصوصاً رعاة الأغنام من النساء والأطفال والصيادين في البحار والذين يتفاجؤون بانفجارها من تحت أقدامهم أو في سياراتهم وزوارقهم في البحر. وأعرب الصيادون عن شكرهم للقيادة السعودية على مشاريعها الإنسانية والتنمية وفي مقدمتها مشروع مسام الذي شكل طوق نجاة للكثير من الأسر المعدمة التي تجوب الأرض والبحار بحثاً عن مصدر رزقها.

وكان مشروع مسام قد نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ26 قطعة من المواد المتفجرة في جبل النار بمديرية المخاء التابعة لمحافظة تعز، غرب اليمن خلال الساعات الماضية وتضمنت 3 ألغام مضادة للدبابات، إضافة إلى 23 قذيفة وطلقات متنوعة صعبة النقل بسبب خطورتها.

وأكد قائد الفريق 21 المهندس عبدالله شعفل أن المتفجرات تم جمعها من مزارع يختل، والرمة في مديرية المخاء، وكانت تشكل عائقاً لعودة المواطنين إلى مزارعهم، إضافة إلى تهديد حياة رعاة الأغنام من الأطفال والنساء.

وأشار إلى أن القذائف التي تم إتلافها في وادي جبل النار، الذي يبعد عن أي مواقع سكنية، أو مزارع مواطنين، يعصب تحركيها لخطورتها وصعوبة التعامل معها؛ لذا تم استدعاء فريق المهمات الخاصة للمشروع ليقوم بنقل هذه القذائف بطريقة آمنة وإتلافها وفق المعايير الدولية للتخلص من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب الأخرى.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الخليجي الأوروبي: دعوة إسرائيل لضمان مساعدات غزة

دعوة خليجية أوروبية لإسرائيل لضمان وصول مساعدات غزة، تعزيزاً للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط عبر التعاون الدولي.

Published

on

الخليجي الأوروبي: دعوة إسرائيل لضمان مساعدات غزة

التعاون الدولي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

في اجتماع مشترك عُقد في الكويت، دعا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى قطاع غزة. يأتي هذا البيان في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، حيث أكد الطرفان التزامهما بالتعاون مع الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة مستقبلاً.

التعاون مع السلطة الفلسطينية

حث المجلسان إسرائيل على التعاون مع السلطة الفلسطينية والإفراج عن عائدات الضرائب المحتجزة، مشددين على أهمية تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط. ويستند هذا الالتزام إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يشمل خطوط الرابع من يونيو 1967 وقضية القدس، مع إمكانية تبادلات متكافئة للأراضي حسبما يتفق عليه الطرفان ووفقاً للقانون الدولي.

مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

رحب المجلس المشترك بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء النزاع في غزة، مؤكداً استعداده للتعاون البناء مع الولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ هذه الخطة. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.

إعلان نيويورك وحل الدولتين

أشار المجلس المشترك إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. يُعتبر هذا الإعلان تعبيراً واضحاً عن الإرادة الدولية لرسم مسار لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. كما يدعم الإعلان تحقيق دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة اقتصادياً، والتي تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.

الوساطة المصرية والقطرية

أشاد المجلس المشترك بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لضمان وقف إطلاق نار شامل ووصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الأسرى وتبادل الأسرى الفلسطينيين. هذه الجهود تُظهر التزامًا دوليًا قويًا بحل الأزمة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

دور المملكة العربية السعودية

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي من خلال مشاركتها الفعالة ضمن مجلس التعاون الخليجي والتزامها بالمبادرات الدولية الرامية لحل النزاعات الإقليمية.

تُظهر المملكة موقفًا دبلوماسيًا متوازنًا واستراتيجيًا يعزز من قدرتها على التأثير الإيجابي في مسارات الحلول السياسية بالمنطقة.

كما تدعم المملكة الجهود الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب المنطقة عبر تقديم الدعم المالي والسياسي للمبادرات التنموية المختلفة.

هذا الدور السعودي يعكس رؤية استراتيجية تهدف لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي.

Continue Reading

السياسة

ماكرون يكلف لوكورنو بمحادثات حاسمة مع الأحزاب الفرنسية

ماكرون يكلف لوكورنو بمحادثات حاسمة مع الأحزاب لتحقيق استقرار سياسي في فرنسا وسط تحديات تشكيل الحكومة واستقالة لوكورنو.

Published

on

ماكرون يكلف لوكورنو بمحادثات حاسمة مع الأحزاب الفرنسية

المشهد السياسي الفرنسي: تحديات تشكيل الحكومة واستقالة لوكورنو

في تطور جديد على الساحة السياسية الفرنسية، أعلن مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تكليف رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو بإجراء محادثات نهائية مع الأحزاب السياسية بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد. يأتي هذا التكليف في ظل توترات سياسية متزايدة، حيث يواجه النظام السياسي الفرنسي تحديات كبيرة في تشكيل حكومة مستقرة.

استقالة لوكورنو وتداعياتها الاقتصادية

أعلن سيباستيان لوكورنو استقالته من منصب رئيس الوزراء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن تشكيل حكومته، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة بين الديون الفرنسية والألمانية إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2012. هذه الخطوة جاءت بعد نحو أربعة أسابيع من المفاوضات المكثفة لتشكيل حكومة جديدة، والتي أسفرت عن تعيين 18 وزيراً، بينهم 11 وزيراً جرى تجديد الثقة لهم.

انتقادات المعارضة وتحديات التشكيل الحكومي

واجهت تشكيلة حكومة لوكورنو انتقادات حادة من قوى المعارضة فور الإعلان عنها. حتى حزب “الجمهوريون” الذي يُعتبر تقليدياً أقرب إلى الوسط السياسي توعد بإسقاط الحكومة المشكلة، معتبرين أنها لا تعكس التغيير الموعود. هذه الانتقادات جاءت قبل أن يتمكن لوكورنو من تقديم حكومته للجمعية الوطنية بصفته رئيساً للوزراء.

محادثات نهائية لتحقيق الاستقرار

في إطار الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي، كلّف الرئيس ماكرون لوكورنو بإجراء محادثات نهائية مع الأحزاب السياسية بحلول مساء الأربعاء. وأكد ماكرون أنه لا يرغب في إعادة تعيين لوكورنو في ماتينيون حتى في حال نجاح هذه المفاوضات، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.

بدوره، أوضح لوكورنو أنه سيُطلع الرئيس الفرنسي على نتائج المحادثات وفرص نجاحها مساء الأربعاء، مستبعداً إعادة تعيينه كرئيس للوزراء حتى إذا نجحت المفاوضات. وعبّر عن أسفه لغياب الإرادة الحقيقية للتفاهم بين الأحزاب السياسية المختلفة.

تحليل الوضع الراهن وآفاق المستقبل

تشير التطورات الأخيرة إلى حالة من الجمود السياسي التي تواجه فرنسا حالياً. فبينما يسعى الرئيس ماكرون لتحقيق توافق سياسي يمكنه من تشكيل حكومة فعالة ومستقرة، تظل الخلافات الحزبية عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف. إن قدرة الحكومة الجديدة على تجاوز هذه العقبات ستكون حاسمة لضمان استقرار البلاد الاقتصادي والسياسي.

وفي سياق أوسع، يعكس الوضع الحالي تحديات أكبر تواجه الأنظمة الديمقراطية الغربية في التعامل مع الانقسامات السياسية الداخلية والضغوط الاقتصادية المتزايدة. يبقى الأمل معلقًا على قدرة القادة السياسيين على إيجاد حلول وسطى تضمن مصالح جميع الأطراف وتحافظ على استقرار النظام الديمقراطي.

Continue Reading

السياسة

السفير المعلمي يكشف أسرار القرار الأممي في الرياض

السفير المعلمي يكشف أسرار القرار الأممي في الرياض، دور السعودية المحوري وخبايا الأمم المتحدة في جلسة حوارية مثيرة بمعرض الكتاب 2025.

Published

on

السفير المعلمي يكشف أسرار القرار الأممي في الرياض

السفير عبدالله المعلمي: رؤية من الداخل للأمم المتحدة والدور السعودي

استضاف معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم السابق للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، في جلسة حوارية مثيرة بعنوان هل هي أمم متحدة؟. أدار الجلسة الإعلامي هادي بن حسن الفقيه، حيث تم تسليط الضوء على خبايا العمل داخل أروقة الأمم المتحدة وآليات صناعة القرار الدولي، مع التركيز على الدور السعودي البارز في صياغة المواقف داخل المنظمة.

توازنات المصالح الدولية وتأثيرها على القرارات الأممية

بدأ المعلمي حديثه بتوضيح أن منظمة الأمم المتحدة ليست كتلةً متجانسة كما قد يُعتقد. بل تتأثر بشكل كبير بتوازنات المصالح الدولية ونفوذ الدول الكبرى. وأشار إلى أن العمل داخل المنظمة يتطلب قراءة دقيقة للتوجهات السياسية للدول الأعضاء وبناء تحالفات ذكية لضمان تمرير القرارات أو تعطيلها بما يتماشى مع المصلحة الوطنية لكل دولة.

الدور السعودي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية

تطرق السفير إلى طبيعة الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، موضحًا أن المملكة تركز بشكل مستمر على الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما أشار إلى إسهامات السعودية في دعم الأمن والسلم الدوليين ومساندة الشعوب خلال الأزمات التي تواجهها.

استعرض المعلمي أبرز المواقف التي خاضتها الدبلوماسية السعودية في ملفات حساسة مثل الأزمة السورية واليمنية والمصرية، مؤكدًا أن المملكة كانت دائمًا منحازة للشعوب ومصلحة الاستقرار العربي. هذا الانحياز يعكس التزام السعودية بمبادئها الثابتة وسعيها لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

الدبلوماسية السعودية: الاتساق والمرونة

أكد السفير المعلمي أن الدبلوماسية السعودية تقوم على الاتساق مع مبادئها الثابتة والمرونة في التعامل مع التحديات المختلفة. وأوضح أن النجاح الدبلوماسي يعتمد بشكل كبير على الإقناع والقدرة على قراءة موازين القوى العالمية بذكاء وحنكة.

تجربة شخصية ورؤية من الداخل

سلّط المعلمي الضوء على جانب من تجربته الشخصية في التمثيل الدبلوماسي داخل الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن العمل هناك يتجاوز الخطابات الرسمية ليشمل جهودًا تفاوضية دقيقة تُدار خلف الكواليس. وأكد أن النجاح يتطلب فهمًا عميقًا للتوازنات السياسية والتحالفات المؤثرة.

ختام الجلسة

اختتمت الجلسة بحضور عددٍ من المهتمين بالعلاقات الدولية والدبلوماسية والباحثين في الشؤون السياسية الذين أثنوا على الشفافية والعمق الذي قدمه السفير المعلمي حول دور المملكة الحيوي والمتوازن داخل المنظمة الأممية، مما يعكس قوة دبلوماسيتها وتأثيرها الإيجابي المستدام.

Continue Reading

Trending