Connect with us

السياسة

حماية البيانات الشخصية.. درع قانوني يعزز الثقة الرقمية ويحفز النمو الاقتصادي

حذرت النيابة العامة، من نشر البيانات الشخصية، التي تشمل كل بيان مهما كان مصدره أو شكله، إذا كان من شأنه أن يؤدي

حذرت النيابة العامة، من نشر البيانات الشخصية، التي تشمل كل بيان مهما كان مصدره أو شكله، إذا كان من شأنه أن يؤدي إلى التعرف على الفرد بشكل محدد أو جعله ممكناً بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

وأكدت النيابة، أن نظام حماية البيانات الشخصية يستهدف وضع قواعد نظامية موحدة لاستخدام التعاملات والتوقيعات الإلكترونية، وتسهيل تطبيقها في القطاعين العام والخاص بواسطة سجلات إلكترونية.

وأحرزت المملكة تقدماً ملحوظاً في مجال حماية البيانات الشخصية، وذلك من خلال إصدار نظام حماية البيانات الشخصية الذي يهدف إلى تنظيم جمع ومعالجة وتخزين البيانات الشخصية وضمان حمايتها من أي انتهاك، ويعكس هذا التشريع التزام المملكة بتوفير بيئة قانونية تضمن حماية خصوصية الأفراد وتوفير إطار قانوني يعزز الثقة في التعاملات الإلكترونية.

دور النيابة العامة

وأوضحت النيابة العامة، أن كل من أفصح عن بيانات حساسة أو نشرها مخالفاً لأحكام النظام، سواء كان ذلك بقصد الإضرار بصاحب البيانات أو لتحقيق منفعة شخصية، يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى سنتين وغرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال أو بإحدى العقوبتين. هذا التشريع يعكس الدور الجوهري للنيابة العامة في تطبيق وتنفيذ القوانين المتعلقة بحماية البيانات الشخصية، وضمان مكافحة أي انتهاك لحقوق الأفراد.

وتشير دراسة أجرتها شركة «بوسطن كونسلتنغ جروب»، إلى أن تطبيق نظام حماية البيانات الشخصية سيزيد من إيرادات قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية بنسبة تراوح بين 10% و15% سنوياً. كما سيرفع من مستوى رضا المستخدمين بنسبة تراوح بين 20% و30%. هذه الأرقام تعكس الأثر الإيجابي لحماية البيانات الشخصية على الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة بين الأفراد والمؤسسات.

ويعكس تطور المملكة في مجال حماية البيانات الشخصية التزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الإطار القانوني الذي يضمن حقوق الأفراد ويسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. ويُعد هذا النظام خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة في البيئة الرقمية وتأمين المعلومات الشخصية من أي انتهاكات.

السياسة

«بلدي+».. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية

أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية

image

أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتسهيل التنقل اليومي لسكانها وزوارها.

وأوضحت الشركة أن «بلدي+» تم تطويره بسواعد وطنية، ليكون أكثر من مجرد أداة للتنقل، حيث يقدم تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد ومحتوى محليا دقيقا يعكس واقع المدن السعودية ويتكيّف مع تغيراتها.

ويتميز «بلدي+» بتقديم خدمات تنقل ذكية، تشمل معلومات لحظية حول الطرق والمواقع والخدمات، بالإضافة إلى إمكانيات التوجيه داخل المراكز التجارية، والتنبيه بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع عرض بيانات مدمجة من الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

أخبار ذات صلة

وأكدت الشركة أن التطبيق يعكس التزام «بلدي» بدورها كممكن وطني للمدن الذكية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرة إلى أن «بلدي+» يمثل نقلة تقنية جديدة تسهم في خلق بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان.

ويمكن تحميل التطبيق والمساهمة في تطوير خدماته وتحسين جودتها من خلال مشاركة الآراء والملاحظات عبر تطبيق «بلدي+» المتوفر على الرابط التالي:

https://balady.go.link/71GaA

Continue Reading

السياسة

ترمب يستبعد حدوث اختراق في مفاوضات إسطنبول بشأن أوكرانيا

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إحراز تقدم في مساعي إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، إلا بعد

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إحراز تقدم في مساعي إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، إلا بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي من غير المقرر أن يحضر مباحثات مقررة مع كييف في إسطنبول، بحسب ما أعلن الكرملين.

وقال ترمب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من قطر إلى الإمارات: «لا أعتقد أن أي شيء سيحدث، أعجبكم الأمر أم لا، حتى نلتقي أنا وهو»، في إشارة إلى بوتين. وأضاف: «لكن علينا حل المشكلة لأن الكثير من الناس يموتون».

وعندما سُئل ترمب عما إذا كان يشعر بخيبة أمل إزاء مستوى الحضور الروسي عبر وفد يتقدمه مستشار في الرئاسة، قال: «لم أتحقق حتى من الأمر». وقال عن بوتين: «من الواضح أنه لم يكن ليذهب.. كان سيذهب، لكنه ظن أنني سأذهب.. لم يكن ليذهب لو لم أكن هناك».

وسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنقرة الخميس، بعدما دعا نظيره الروسي بوتين للحضور شخصيا إلى مباحثات تستضيفها تركيا.

وقبيل المباحثات المرتقبة في إسطنبول، اعتبر زيلينسكي أن عدم الارتقاء بالوفد الروسي المفاوض يمثل إهانة، وهو وفد «صوري». ورجح في تصريحات له، عقد المفاوضات مع الروس مساء اليوم (الخميس) أو غدا (الجمعة). ورأى أن الروس ليسوا جادين بشأن محادثات السلام «إلا أني ما زلت مستعدا لإجراء محادثات مع بوتين». وقال إن وزير الدفاع يترأس الوفد الأوكراني.

من جانبه، أعلن رئيس الوفد الروسي أنهم مستعدون للمفاوضات والعمل في إسطنبول للتوصل إلى تفاهمات محتملة مع أوكرانيا ومناقشتها.

فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يخطط لزيارة إسطنبول في الأيام القادمة.

وردا على سؤال بهذا الشأن، قال بيسكوف: لا توجد خطط حاليا بهذا الصدد لزيارة بوتين إلى إسطنبول، لافتا إلى أن هناك وفد روسي، وهو وفد من المفاوضين الروس ينتظر الجانب الأوكراني الذي بدوره لم يصل بعد».

وأضاف: «لا نعلم كيف ستسير المفاوضات، وفدنا ينتظر الجانب الأوكراني الذي لم يصل بعد، وعلينا الانتظار لمعرفة كيف ستكون المفاوضات، وبلا شك، الجميع سيكون مستعداً لبذل أقصى الجهود لضمان تحقيق نتائج إيجابية».

وأوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن مفاوضات إسطنبول ستكون بمثابة استئناف للمفاوضات التي توقفت في ربيع عام 2022، وتم تعطيلها بتحريض من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون.

ويتألف الوفد الروسي في المفاوضات المباشرة وغير المشروطة مع كييف، من مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي رئيساً للوفد، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«NHC» توقّع مذكرة تفاهم مع شركة كي هوفينيان الأمريكية لتطوير مشاريع سكنية وتجارية في وجهاتها العمرانية

وقعت «NHC» اليوم مذكرة تفاهم مع شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية لتطوير مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية

وقعت «NHC» اليوم مذكرة تفاهم مع شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية لتطوير مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية ضمن وجهاتها العمرانية، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، المنعقد بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض.

ومثّل «NHC» في التوقيع الرئيس التنفيذي محمد بن صالح البطي، فيما وقع المذكرة من جانب شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية تايلر لويس، وتأتي المذكرة امتداداً لزيارة وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل إلى الولايات المتحدة، ما يعكس استمرارية التعاون وتطور الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتطوير مشاريع سكنية وتجارية بمعايير عالمية، وتنفيذها ضمن وجهات «NHC» العمرانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم حلول سكنية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة.

ويُساهم هذا التعاون في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتأتي هذه الشراكة في ظل اهتمام المستثمرين الأمريكيين بالتحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة، والتي توفر فرصاً واعدة في قطاعات عديدة، منها التطوير العقاري، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتقنيات المتقدمة.

أخبار ذات صلة

وتُعتبر شركة كي هوفينيان من كبرى شركات التطوير العقاري في الولايات المتحدة، إذ تتمتع بخبرة طويلة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة، كما أنها شركة مدرجة في السوق الأمريكية، مما يعكس موثوقيتها واستقرارها المالي، ويجعلها شريكاً إستراتيجياً في تطوير مشاريع نوعية بمعايير عالمية.

يذكر أن «NHC» تواصل ترسيخ مكانتها كقائدة لقطاع التطوير العقاري في المملكة، عبر بناء شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية وجذب استثمارات أجنبية تُسهم في تحقيق أهدافها التنموية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .