السياسة
نائب وزير الداخلية يرأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات 2024
نيابة عن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز
نيابة عن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، أمس الإثنين، وفد المملكة المشارك في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات 2024، المنعقد في مدينة بغداد بجمهورية العراق، لتكثيف التعاون بين الدول المشاركة للحد من انتشار المخدرات ومناقشة آليات التعاون للقضاء على تهريبها في المنطقة.
وأوضح نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، في كلمة المملكة للمؤتمر، أن مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات من أولويات رؤية المملكة 2030، وإيماناً منها بما تشكله المخدرات من مخاطر وتهديد لأمن المجتمع واستقراره، سخرت الإمكانات لتعزيز حصانة المجتمع تجاهها على جميع المستويات الوطنية.
وأضاف نائب وزير الداخلية أن المملكة العربية السعودية، بتوجيهات القيادة نفذت حملة أمنية شاملة، من خلال خطط أمنية تضافرت فيها جهود جميع الجهات ذات العلاقة وتكللت بنجاحات قائمة ومستمرة في مواجهة هذه الآفة والجرائم المرتبطة بها، مؤكداً أهمية تعزيز إجراءات التعاون على المستويين المحلي والدولي للتصدي لنشاطات الجريمة المنظمة عموماً، وجريمة إنتاج وتهريب المخدرات عبر الحدود خصوصاً، واتخاذ التدابير والحلول الأمنية العاجلة في ذلك.
السياسة
أمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد: تعزيز للعلاقات السعودية الكويتية
تفاصيل استقبال أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد للأمير تركي بن محمد بن فهد. قراءة في دلالات الزيارة وعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين السعودية والكويت.
استقبل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، في قصر بيان، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له. ويأتي هذا اللقاء في إطار الزيارات الأخوية المتبادلة التي تعكس عمق الروابط التاريخية والوشائج القوية التي تجمع بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
رسالة أخوية وتأكيد على عمق العلاقات
خلال الاستقبال، نقل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى أخيهما صاحب السمو أمير دولة الكويت، وتمنياتهما له بموفق الصحة والعافية، وللشعب الكويتي الشقيق بدوام التقدم والازدهار. وقد حمله سمو أمير الكويت تحياته وتقديره للقيادة السعودية، مؤكداً على متانة العلاقات التي تربط البلدين.
الجذور التاريخية للعلاقات السعودية الكويتية
لا يمكن النظر إلى هذا اللقاء على أنه مجرد زيارة بروتوكولية عابرة، بل هو امتداد لتاريخ طويل ومشرف من العلاقات السعودية الكويتية التي تتجاوز مفاهيم العلاقات الدولية التقليدية إلى مفاهيم الأخوة والمصير الواحد. تمتد هذه العلاقات لأكثر من قرن من الزمان، وقد صقلتها المواقف التاريخية المشتركة، ولعل أبرزها الموقف السعودي الحازم والتاريخي إبان الغزو العراقي للكويت، وما تلاه من تلاحم كويتي سعودي في مختلف الأزمات والتحديات التي واجهت المنطقة.
أهمية التنسيق المشترك في ظل التحديات الإقليمية
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم. فالتنسيق المستمر بين الرياض والكويت يعد ركيزة أساسية لاستقرار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتلعب مثل هذه الزيارات دوراً محورياً في:
- توحيد الرؤى السياسية: تجاه الملفات الساخنة في الشرق الأوسط، بما يضمن أمن واستقرار دول الخليج.
- تعزيز التكامل الاقتصادي: خاصة في ظل الرؤى التنموية الطموحة للبلدين (رؤية المملكة 2030 ورؤية الكويت 2035)، والبحث عن فرص استثمارية مشتركة تعود بالنفع على الشعبين.
- التعاون الأمني: لمواجهة التحديات العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب والتطرف.
البعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية
تتميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بخصوصية فريدة، حيث تتطابق وجهات النظر في معظم القضايا الإقليمية والدولية. وتأتي زيارة الأمير تركي بن محمد بن فهد لتؤكد حرص القيادة السعودية على التشاور المستمر مع القيادة الكويتية، مما يعزز من قوة البيت الخليجي ويزيد من منعته في مواجهة المتغيرات الدولية. إن هذا التواصل الدائم هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة النماء والرخاء التي ينشدها قادة البلدين لشعوبهم.
السياسة
عبدالفتاح البرهان في الرياض: تفاصيل الزيارة ومسار الأزمة السودانية
وصل عبدالفتاح البرهان إلى الرياض وكان في استقباله نائب أمير المنطقة. تعرف على تفاصيل الزيارة وأهميتها في سياق الجهود السعودية لحل الأزمة السودانية.
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية تحمل دلالات سياسية واستراتيجية هامة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة. وكان في مقدمة مستقبليه عند وصوله مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية والاهتمام الرسمي الذي توليه المملكة العربية السعودية للملف السوداني.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 صراعاً مسلحاً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهو الصراع الذي خلف تداعيات إنسانية وسياسية واسعة النطاق. وتلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً ورئيسياً في جهود الوساطة والتهدئة، حيث استضافت مدينة جدة جولات من المفاوضات بين طرفي النزاع بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، وهو ما يُعرف بـ "منبر جدة" الذي يحظى بدعم دولي وإقليمي واسع.
ومن المتوقع أن تتناول مباحثات البرهان في الرياض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في السودان. وتنظر الأوساط السياسية إلى هذه الزيارة باعتبارها خطوة مهمة نحو تنسيق المواقف، لا سيما وأن المملكة أكدت مراراً على موقفها الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه، وضرورة تغليب لغة الحوار لإنهاء الأزمة الحالية بما يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
وعلى الصعيد الإقليمي، تكتسب العلاقات السعودية السودانية أهمية استراتيجية خاصة نظراً لموقع السودان الجغرافي المشاطئ للمملكة عبر البحر الأحمر. ويعد أمن البحر الأحمر ملفاً حيوياً مشتركاً، حيث يسعى البلدان لضمان استقرار الملاحة وحماية الممرات المائية من أي تهديدات، مما يجعل التنسيق الأمني والسياسي بين الرياض والخرطوم ضرورة ملحة لضمان استقرار الإقليم بأسره.
وفي سياق مراسم الاستقبال، شارك في استقبال الفريق أول البرهان إلى جانب نائب أمير منطقة الرياض، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي بن حسن جعفر، وسفير جمهورية السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي، بالإضافة إلى مدير شرطة منطقة الرياض اللواء الركن فهد بن زيد المطيري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، مما يعكس البروتوكول الرفيع والتقدير المتبادل بين القيادتين.
السياسة
السعودية واستقرار اليمن: جهود السلام والتنمية المستدامة
تعرف على دور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم استقرار اليمن سياسياً واقتصادياً، وجهودها الإنسانية عبر مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي للتنمية.
تعتبر العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية علاقة استراتيجية متجذرة، تتجاوز حدود الجوار الجغرافي لتشمل روابط الدين، والتاريخ، والمصير المشترك. ولطالما كان استقرار اليمن أولوية قصوى في السياسة الخارجية السعودية، حيث تدرك المملكة أن أمن اليمن هو جزء لا يتجزأ من أمنها الوطني وأمن منطقة الخليج والشرق الأوسط برمتها.
السياق التاريخي والجهود السياسية
على مدار عقود، لم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم لليمن في مختلف الأزمات. فمنذ المبادرة الخليجية التي جنبت اليمن الانزلاق نحو الفوضى الشاملة في عام 2011، وصولاً إلى اتفاق الرياض الذي هدف لتوحيد الصف اليمني، واتفاق الهدنة الأخير، تواصل الدبلوماسية السعودية جهودها الحثيثة لجمع الفرقاء اليمنيين على طاولة الحوار. وتؤكد المملكة باستمرار دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مشددة على أن الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216) هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع واستعادة مؤسسات الدولة.
الدور الإنساني والتنموي: شريان الحياة
لا يقتصر الدور السعودي على الجانب السياسي والعسكري فحسب، بل يمثل الجانب الإنساني والتنموي ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة تجاه اليمن. عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدمت السعودية مليارات الدولارات لتوفير الغذاء، والدواء، والمأوى لملايين اليمنيين المتضررين. وبالتوازي مع ذلك، يعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشاريع حيوية تشمل بناء المدارس، وتجهيز المستشفيات، وتعبيد الطرق، وتأهيل المطارات والموانئ، مما يساهم في خلق فرص عمل وتحريك العجلة الاقتصادية، وهو ما يعد عاملاً حاسماً في تثبيت الاستقرار الاجتماعي.
الأهمية الاستراتيجية والأمن الإقليمي
يحمل استقرار اليمن أهمية بالغة تتعدى حدوده الوطنية؛ فموقعه الاستراتيجي المشرف على مضيق باب المندب يجعله نقطة محورية في أمن الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية. إن وجود يمن مستقر وآمن يقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن المنطقة عبر دعم الميليشيات المسلحة، ويضمن حماية الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر. لذلك، فإن الجهود السعودية تهدف في جوهرها إلى حماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمية.
ختاماً، تظل المملكة العربية السعودية الشريك الأكبر والداعم الأول لليمن، حاملةً رؤية واضحة تهدف إلى نقل هذا البلد الشقيق من حالة الحرب والنزاع إلى مرحلة السلام، والبناء، والازدهار، ليكون عضواً فاعلاً ومستقراً في محيطه العربي والإقليمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية