Connect with us

السياسة

«أطباء بلا حدود»: العنف يتفاقم والنظام الصحي ينهار في السودان

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، من أن المدنيين في السودان يعانون من مستويات عنف مروعة ويواجهون هجمات متكررة وانتهاكات،

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، من أن المدنيين في السودان يعانون من مستويات عنف مروعة ويواجهون هجمات متكررة وانتهاكات، بعد مرور أكثر من عام على الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع. وأفادت المنظمة في تقرير لها، اليوم (الإثنين)، بأن الإصابات الجسدية والنفسية الناجمة عن العنف تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وغياب استجابة دولية للأوضاع الإنسانية. وأضافت أن فرقها عالجت الآلاف من جرحى الحرب في المناطق المتضررة من القصف للمباني السكنية والبنية التحتية.

وأكدت أن إمكانية حصول الناس على خدمات الرعاية الطبية المنقذة للحياة في جميع أنحاء السودان تأثرت بشكل كبير بسبب نقص وعرقلة واسعة النطاق للخدمات ونهب الإمدادات الطبية وانعدام الأمن وشن هجمات على المرضى والعاملين في القطاع الطبي، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية للرعاية الصحية. واتهمت المنظمة الأطراف المتحاربة بـ«التجاهل الصارخ» للحياة البشرية والقانون الدولي.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنه في المخيمات ومواقع التجمع التي لجأ إليها اللاجئون والنازحون بحثاً عن الأمان، روى المرضى قصصاً مروعة عن المعاملة اللاإنسانية والعنف الذي ترتكبه الجماعات المسلحة ضد المدنيين. وأضافت أن الروايات تصف حالات ممنهجة من الإخلاء القسري والنهب والحرق العمد.

وأكدت أن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي منتشر ولكن لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كاف بسبب الوصمة والصمت خوفاً من الانتقام ونقص الحماية.

ودعت الطرفين المتحاربين إلى وقف الهجمات على المناطق السكنية والسماح بالمرور الآمن وحماية البنية التحتية من المزيد من الدمار والنهب. وشددت على ضرورة وقف ما قالت إنها أشكال مستهدفة من العنف والانتهاكات، منها العنف العرقي والجنسي.

السياسة

الطائف: احتفالات العيد تستقطب نصف مليون زائر

أنهت أمانة الطائف فعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك للعام الحالي 1446هـ، التي نظمتها في 5 مواقع مختلفة من المدينة

أنهت أمانة الطائف فعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك للعام الحالي 1446هـ، التي نظمتها في 5 مواقع مختلفة من المدينة على مدار 3 أيام، شملت متنزه الردف، ومتنزه الملك عبدالله بالنسيم، وحديقة السنابل بالسيل الصغير، وممشى العرفاء والمنطقة التاريخية بوسط المدينة، وجذبت الفعاليات أعداداً كبيرة من الزوار وكسرت حاجز نصف مليون زائر، في ظل جهود تنظيمية فاعلة من مختلف القطاعات المشاركة.

وتنوعت فعاليات احتفالات العيد، وتضمنت برامج للأسر والأطفال وكبار السن والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها العروض الشعبية والفلكلورية والمسابقات ومسرح الطفل، والألعاب النارية التي زينت سماء الردف، مدعومة بالمبادرات المجتمعية الهادفة، ومعايدة الأهالي والأطفال، وتوزيع الهدايا وباقات الورود على مرتادي المتنزهات والأماكن العامة، وزيارة المرضى المنومين في المستشفيات وذوي الإعاقة، ومعايدة الأهالي والقطاعات الحكومية.

وقدّم أمين محافظة الطائف المهندس عبدالله الزايدي شكره لمحافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته لاحتفالات عيد الفطر المبارك، ونوّه بالتعاون المثمر لكافة القطاعات الحكومية والأمنية من شركاء الأمانة في تنظيم التدفق الكبير من الأهالي والزوّار والسياح لمواقع الاحتفالات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمشاركة الأهالي فرحتهم في هذه المناسبة الإسلامية الغالية، وتعزيز الخدمات والمساندة في جميع مواقع الاحتفالات.

وجذبت عروض الفنون الشعبية الفلكلورية التي تشتهر بها المحافظة والمناطق المجاورة الزوّار، حيث كان الإقبال واضحاً عليها وعلى المسابقات من زوار مواقع الاحتفالات، وقد تفاعل الكثيرون مع فقرات وأنشطة المسرح المفتوح التي جذبت مئات الأسر مع أطفالهم، واهتمت الأمانة بالتنوع الإثرائي للفعاليات المقامة والتي تمزج بين الأصالة والحداثة، وبين الترفيه والمتعة، بما يحقق التوازن بين التطور الحضاري في الطائف وإرثها التاريخي والسياحي العريق، واستغلال الإمكانات الطبيعية، والموروث الثقافي في إقامة الفعاليات ومشاركة الزوار بهجة العيد السعيد.

وجرى توزيع أكثر من 3000 هدية على الزوّار بمتنزه الردف وحديقة الملك عبدالله وحديقة السنابل وممشى العرفاء والمنطقة التاريخية، مع تقديم الحلوى والقهوة السعودية على الزوار من مختلف الجنسيات، كما أشركت الأمانة القطاع غير الربحي في احتفالات العيد للعام الحالي بما يتماشى مع مستهدفات وزارة البلديات والإسكان لتعزيز المشاركة المجتمعية الهادفة، واستغلال خبراتها في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«المعايدة الإلكترونية».. مشاعر جافة

يشهد العالم ثورة تقنية جعلته قرية كونية صغيرة، وسهّلت التواصل بين أفراد المجتمع، إلا أن العيد تحوّل لدى البعض

يشهد العالم ثورة تقنية جعلته قرية كونية صغيرة، وسهّلت التواصل بين أفراد المجتمع، إلا أن العيد تحوّل لدى البعض إلى عيد جاف بلا مشاعر، اختفت معه المعايدات الاجتماعية الساخنة كما يصفها البعض.

يشير أحمد اليافعي إلى أن المعايدات الإلكترونية قتلت بهجة العيد على حد وصفه، فهي وسائل تواصل باردة تخلو من المشاعر الحقيقية وتقتل الأحاسيس بمعاني الود والوفاء والعيد الحقيقي، فهي تقضي على تلك اللقاءات والزيارات الاجتماعية التي كانت تجمع الأسر واكتفت بتبادل تهانٍ إلكترونية خالية من كل المشاعر.

وقال محمد العلي: «لم نعد نقرأ ما يرسل لنا من تهانٍ، فهي نسخ ولصق وقد لا يقرأها الكثير فهم يلتقطونها، ويتم إرسالها بشكل مباشر ومن يتلقاها قد يحذفها مباشرة دونّ قرأتها، فيما المعايدة الحقيقية بتبادل الزيارات والتواصل واللقاءات، وهي التي تعبر بشكل حقيقي عما تكّنه القلوب من مشاعر وأحاسيس صادقة».

وأشار العلي بقوله: «هذه الرسائل الإلكترونية خصصت لمن هم بعيدون عنا لا نشاهدهم وقد يكونون في قارات تبعد عنا بآلاف الكيلومترات؛ لذا يجد البعض في وسائل التواصل الاجتماعي فرصة كبرى للتواصل مع العديد من الأصدقاء من خارج البلاد».

وحذر الأخصائي الاجتماعي طلال الناشري من أن استخدام هذه الوسائل بهذه الطريقة السلبية أصبح خطراً يهدد علاقات المجتمع بعضها ببعض بشكل عام، خصوصاً داخل الأسرة الواحدة وبين الأقارب، فصلة الرحم لا تكون من خلال رسالة نصية بل من خلال زيارة عائلية تشمل اللقاءات المباشرة لتفقد الأحوال والاطمئنان على كافة الجوانب الأسرية، وتوثيق العلاقات وأداء واجب الأرحام على أكمل وجه، وترسيخ معاني الألفة والمحبة بين المعارف والأقارب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الحيسية» تُزيّن موائد عيد جازان

حيسية جازانية من الفخار، ذلك الإناء المصنوع خصيصاً لأكلة الحيسية الجازانية، إذ يُعد الخيار الأمثل لعشّاق المأكولات

حيسية جازانية من الفخار، ذلك الإناء المصنوع خصيصاً لأكلة الحيسية الجازانية، إذ يُعد الخيار الأمثل لعشّاق المأكولات التقليدية السعودية، ويتميّز بجودته العالية وتصميمه اليدوي الذي يعكس الحِرفية المحلية، ويضمن الحفاظ على الطعم الأصيل.

تزخر منطقة جازان بالكثير من العادات والتقاليد الشعبية القديمة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل.

واشتهرت جازان في الأعياد بحضور «الحيسية»، التي لا تغيب عن الإفطار الجماعي في يوم العيد، إذ تحضر على موائد الطعام وسط إقبال من المعيّدين عليها.

ويعد «فطور العيد» من أكثر العادات التي لا يزال أهالي جازان متمسكين بها، فبعد الفراغ من صلاة العيد يتناول الجميع طعام الإفطار بشكل جماعي، فيجتمع الأهالي في ساحات الأحياء وداخل المنازل لتناول الطعام.

وتمتد مائدة الإفطار لبضعة أمتار، تتوزع فيها الآنية المليئة بأنواع المأكولات الشعبية التي عُرفت بها المنطقة، والتي تحظى باهتمام كبير في مثل هذه المواسم، إذ يُحضر كل شخص وجبته الخاصة، التي تتكون من الأكلات الشعبية المفضلة لديهم، ومن أبرزها «الحيسية»، التي تكون عادة من الطعام الحلو المكون من الذرة أو الدخن الممزوج باللبن والسمن المضاف إليه السكر أو العسل، ويفضل آخرون أن تكون من الطبق المالح المكون من المرق والخمير واللحوح مع اللحم أو الدجاج.

ولا تغيب الأسماك عن «الحيسية» الجازانية، إذ تضم أحياناً ما يعرف بـ«حيسية الفرقى»، وهي من السمك المالح واللبن.

وتضم سفرة الإفطار الجازانية «المرسة»، التي تؤكل عادة مع السمك المالح، ويدخل في تكوينها الدقيق والموز والعسل والسمن مهروسة مع بعضها، وأحياناً يُهرس الدقيق مع الموز، ويضاف عليه العسل والسمن البلدي. ومن المأكولات المفضلة أيضاً «المفالت»، و«المرشوش»، والإيدامات، والأرز.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .