Connect with us

السياسة

نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي»!

تفاقم القلق في أوروبا اليوم (الثلاثاء)، إزاء تصعيد خطير في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة حال فوز الرئيس

تفاقم القلق في أوروبا اليوم (الثلاثاء)، إزاء تصعيد خطير في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة حال فوز الرئيس السابق دونالد ترمب بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم.

وعلى رغم أن ترمب بدا على غير عادته معتدلاً و«متغيراً» عقب حادثة محاولة اغتياله السبت في بنسلفانيا؛ إلا أن من اختاره نائباً له السناتور الجمهوري جي دي فانس (39 عاماً) أثار غضب بريطانيا بإعلانه أن المملكة المتحدة ستصبح تحت قيادة حزب العمال «أول دولة إسلامية نووية». وسارع كبار وزراء حكومة سير كير ستارمر للتنديد بتصريحات فانس، الذي عرف عنه تشكيكه في أن الإنسان يقف وراء التغير المناخي.

وقال فانس أمام مؤتمر في واشنطن الأسبوع الماضي إنه كان يناقش مع صديق له أي بلد إسلامي سيحصل على سلاح نووي. وأضاف: تساءلنا هل ستكون إيران، أو ربما باكستان. ثم توصلنا إلى أنها قد تكون المملكة المتحدة منذ تولي حزب العمال السلطة أخيراً. وزاد: «لأصدقائي المحافظين لا بد أن أقول إنكم يجب أن تعالجوا هذه المسألة».

وندد وزراء عماليون وقادة حزب المحافظين أمس بتصريحات فانس، وفي مقدمتهم نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر. وقال وزير حكومة الظل المحافظة أندرو بويي إنه لا يتفق مطلقاً مع الزعم بأن حزب العمال يقوم بتحويل بريطانيا إلى «دولة إسلامية».

وزاد: لي اختلافات أساسية مع العمال. لكنني لا أوافق ذلك الرأي، الذي أعتقد أنه مهين لزملائي في حزب العمال. وفي بروكسل، أعرب وزراء ونواب أوروبيون عن قلقهم من النهج المحتمل لإدارة أمريكية يتزعمها ترمب وفانس تجاه القارة العجوز، خصوصاً أن فانس أعرب عن مساندته لقيام الحزب الجمهوري حال توليه السلطة بوضع حد لمساندة أمريكا لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وكان فانس -وهو سيناتور من ولاية أوهايو- من منتقدي ترمب في 2016. وكان وزير خارجية بريطانيا الحالي ديفيد لامي أقذع في انتقاد ترمب، خلال فترة عمله نائباً عمالياً في البرلمان البريطاني السابق.

السياسة

مقتل 9 فلسطينيين.. مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا

أكدت حركة حماس أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، اليوم (السبت)، تصعيد خطير

أكدت حركة حماس أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، اليوم (السبت)، تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.

وقتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي بمسيرة استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة.

واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. وأضافت أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

وطالبت حماس الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأفادت المعلومات أن من بين القتلى 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون ممتلكات لفلسطينيين جنوب الخليل.

وأنذرت قوات الاحتلال سكان حارة المربعة في مخيم طولكرم بإخلاء منازلهم، وشوهدت عدة عائلات فلسطينية وهي تخرج من منازلها دون أخذ أي مقتنيات.

وكانت قوات الاحتلال أجبرت نحو 25 ألف فلسطيني على الإخلاء القسري من مخيمي طولكرم ونور شمس.

أخبار ذات صلة

وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم إن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة الأهالي في مخيمي طولكرم ونور شمس.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت حارتي أبو الفول وقاقون وحولت منازل فيهما إلى ثكنات عسكرية، كما أجبرت سكان حارة المربعة على إخلاء بيوتهم تحت تهديد السلاح. وفجرت قوات الاحتلال إحدى بوابات مسجد النصر في مخيم نور شمس، واعتدت على رجل ونجله في المخيم واحتجزتهما لأكثر من 12 ساعة.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت ودمرت منازل في مخيم جنين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدن قلقيلية وبيت لحم والخليل ورام الله ونابلس ونفذت عمليات دهم واعتقال، وهاجم مستوطنون ممتلكات لفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة «إن بي سي» عن تقرير لمنظمة «بتسيلم» أن الجيش الإسرائيلي كثف القصف الجوي للضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر، وشن 69 غارة جوية على الضفة راح ضحيتها 261 قتيلاً على الأقل.

ويواصل الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة الغربية منذ منتصف يناير، مخلفاً دماراً كبيراً في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.

Continue Reading

السياسة

لا مياه ولا وقود.. بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية

أعلنت بلدية رفح (جنوبي قطاع غزة) توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار

أعلنت بلدية رفح (جنوبي قطاع غزة) توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأفاد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، اليوم (السبت)، بأن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية، إضافة إلى الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

ولفت إلى أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، محذراً من أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

ولفت المسؤول إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خصوصاً في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذراً من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس الجاري، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، ما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المنكوب، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا تجدد الدعوة للاستسلام.. زيلينسكي: لسنا محاصرين في كورسك

نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأنباء الروسية التي ترددت عن محاصرة القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك

نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأنباء الروسية التي ترددت عن محاصرة القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية. وقال زيلينسكي في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (السبت)، إن قوات بلاده لا تزال تقاتل في منطقة كورسك، وإنها ليست محاصرة. ولفت إلى أن الوضع قرب مدينة بوكروفسك الأوكرانية شرق البلاد استقر، لكن روسيا تحشد قواتها عبر الحدود من منطقة سومي بشمال شرقي أوكرانيا. وقال زيلينسكي إن المهمة في المقاطعة الروسية أنجزت، وإن الفرصة سانحة لإنهاء الحرب.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس (الجمعة)، أن القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين في الإقليم الروسي الحدودي.

وأفاد الكرملين بأن عرض الرئيس الروسي للقوات الأوكرانية المحاصرة في تلك المقاطعة بإلقاء أسلحتها لا يزال سارياً.

وتتواصل الضربات الجوية والاشتباكات المسلحة بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط جهود دبلوماسية لحشد تحالف دولي لضمان وقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، إسقاط 126 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق عدة مناطق روسية، بينها البحر الأسود ومنطقة بريانسك، في تصعيد جديد للضربات الجوية بين الطرفين. وذكرت وكالة «تاس» الروسية أن السلطات بدأت إجلاء الجرحى وكبار السن من منطقة سودجا الحدودية بسبب القصف الأوكراني المستمر، بينما أفادت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت ثلاث طائرات مسيّرة أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك.

بالمقابل، أفادت القوات الجوية الأوكرانية أنها تمكنت من تدمير 130 مسيّرة روسية من أصل 178 أُطلقت خلال الليل، مشيرة إلى أن 38 مسيّرة أخرى فُقدت، ما يشير إلى استخدام روسيا وسائل إلكترونية للتشويش.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ناشد مساء أمس (الجمعة)، بمنشور على حسابه في «تروث سوشل»، نظيره الروسي الحفاظ على أرواح الجنود الأوكرانيين في كورسك. واعتبر أن الوضع هناك ليس في صالح كييف بل الروس.

وأعلن بوتين استعداده لقبول نداء ترمب للحفاظ على حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك شرط استسلامهم.

يُذكر أن القوات الأوكرانية كانت قد توغلت قبل نحو ستّة أشهر في تلك المقاطعة الروسية الحدودية، موجهة ضربة موجعة للروس، ومهينة لموسكو. إلا أن القوات الروسية تمكنت لاحقاً من تعويض مرارتها هذه، وحققت منذ مطلع الشهر الحالي (مارس 2025) تقدماً كبيراً، وحاصرت القوات الأوكرانية في تلك المقاطعة قاطعة عنها خطوط الإمداد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .