الرياضة
ميسي وجمال.. نجومية الرُضَّع.. أسطورتان في قارتين
ظهرت الأسبوع الماضي صور ليونيل ميسي البالغ من العمر 20 عاما مع طفل يدعى الأمين جمال «يامال» بعد أن نشر والد جمال

ظهرت الأسبوع الماضي صور ليونيل ميسي البالغ من العمر 20 عاما مع طفل يدعى الأمين جمال «يامال» بعد أن نشر والد جمال منير نصراوي هذه الصور على إنستغرام مع تعليق كتب فيه: «بداية أسطورتين».
أصبح يامال مهاجم المنتخب الإسباني البالغ من العمر 16 عاماً أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) عندما قام بتسديدة بالقدم اليسرى من مسافة 20 متراً بعد الوصول إلى حارس المرمى مايك ماينان ووقع بقدمه الذهبية فوز إسبانيا 1-2 على فرنسا في مباراتها في نصف النهائي في ميونيخ.
وبعد بضع ساعات من تسجيل هدف يامال في فرنسا، سجل ميسي البالغ من العمر الآن 37 عاما هدف الفوز للأرجنتين على كندا في مباراة انتهت بفوز الأرجنتين 2-0، والتي أقيمت في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي حيث تشق الأرجنتين طريقها برشاقة وجدارة في بطولة كأس كوبا أمريكا.
تلك الصور التي جمعت اللاعب الأسطورة ميسي في أوج تميزه الكروي في برشلونة مع الرضيع حينذاك يامال وأظهرت الصور ميسي يحمل الطفل لامين ويحممه قبل أن يعرف أي شخص أن الرضيع سيتبع خطى ميسي كنجم كرة قدم في برشلونة، وقد ظهرت تلك الصور في تقويم صور كجزء من حملة خيرية سنوية نظمتها صحيفة كاتالونية محلية من برشلونة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأطفال اليونيسيف وجمعية خيرية تُعنى بأطفال الأسر الفقيرة والمهمشة في خريف عام 2007، وقد صورهما المصور المحترف جوان مونفورت، الذي كان يعمل آنذاك لوكالة أسوشيتد برس.
وقال جوان مونفورت، البالغ 56 عاما، لوكالة أسوشيتد برس: «لقد وضعنا التقويم بمساعدة اليونيسيف». «لذلك قامت اليونيسيف بالسحب في حي روكا فوندا في ماتارو حيث عاشت عائلة لامين. لقد اشتركوا في السحب لالتقاط صورتهم في كامب نو مع لاعب برشلونة حينذاك ليونيل ميسي. وقد فازوا بالسحب».
تم التقاط الصور في غرفة خلع الملابس للزوار في ملعب كامب نو في برشلونة وظهر العديد من لاعبي برشلونة مع أطفال مختلفين. كان ميسي، الذي سيصبح أعظم لاعب في جيله، بالفعل في موسمه الرابع مع فريق برشلونة الأول ونجما راسخا، لكن مونفورت قال إن العمل مع ميسي من أجل ترتيبات التصوير كان تحدياً.
وقال مونفورت لوكالة أسوشيتد برس: «ميسي رجل انطوائي جداً، إنه خجول. كان يخرج من غرفة خلع الملابس وفجأة وجد نفسه في غرفة خلع ملابس أخرى مع حوض بلاستيكي مليء بالماء وطفل رضيع فيه. كان الأمر معقداً. لم يكن يعرف حتى كيف يمسكه في البداية».
وقد انخرط يامال -الذي يعتبر ميسي قدوته الكروية- في أكاديمية لا ماسيا للشباب في برشلونة، وأصبح أصغر لاعب يظهر لأول مرة ويسجل في الدوري الإسباني العام الماضي، وشارك في 38 مباراة، وسجل خمسة أهداف لبرشلونة هذا الموسم. قاد ميسي، الذي أصبح أصغر لاعب يظهر ويسجل في مباراة كأس العالم قبل يوم ميلاده التاسع عشر في عام 2006، بلاده إلى أول لقب له في كأس العالم منذ عام 1986 قبل عامين في قطر. وهو الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات في خضم موسمه الأول مع إنتر ميامي من الدوري الرئيسي لكرة القدم.
سوف تلعب إسبانيا مع إنجلترا، التي هزمت هولندا في الوقت الإضافي، في نهائي بطولة أوروبا مساء الأحد في برلين، والذي يأتي بعد يوم واحد من يوم ميلاد يامال السادس عشر. ستواجه الأرجنتين كولومبيا يوم الأحد في ميامي. إذا رفع كل من بلديهما الكأس فقد يكون من المقرر أن يلتقط يامال وميسي صورة أخرى معاً.
وقال مونفورت عن صوره التي انتشرت هذا الأسبوع: «من المثير جدا أن ترتبط بشيء تسبب في مثل هذا الإحساس الجميل واهتمام الناس». «لإخبارك بالحقيقة، إنه شعور لطيف ومبهج للغاية».
* ترجمة مقصدية وإضافات سياقية لمقال نشر في واشنطن بوست للكاتب سكوت ألين.
الرياضة
ظرف طارئ يبعد مدرب الزوراء عن لقاء غوا الهندي في أبطال آسيا
غياب مفاجئ لمدرب الزوراء العراقي عن مباراة غوا الهندي بسبب ظرف طارئ، تعرف على تفاصيل الخبر وتأثيره على حظوظ الفريق في دوري أبطال آسيا.
في تطور مفاجئ ألقى بظلاله على استعدادات نادي الزوراء العراقي، تأكد غياب المدير الفني للفريق عن المباراة المرتقبة أمام نادي غوا الهندي، وذلك بسبب «ظرف طارئ» حال دون تواجده في المنطقة الفنية لتوجيه اللاعبين في هذا اللقاء الحاسم. ويأتي هذا الخبر ليشكل تحدياً كبيراً لكتيبة «النوارس» التي تطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظها في المنافسة القارية.
تفاصيل الغياب وتأثيره على الفريق
أفادت المصادر المقربة من البعثة أن الظرف الطارئ استوجب ابتعاد المدرب بشكل فوري، مما وضع الجهاز الإداري والفني المساعد في حالة استنفار لترتيب الأوراق قبل صافرة البداية. وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها تأتي ضمن حسابات معقدة في دوري أبطال آسيا، حيث ترتبط نتائجها بشكل مباشر بترتيب المجموعات وحسابات التأهل التي تهم كبار القارة، بما في ذلك المجموعات التي تضم أندية سعودية بارزة مثل النصر.
ومن المتوقع أن يتولى المساعد الأول مهمة القيادة الفنية من على خط التماس، وهي مهمة ليست بالسهلة في ظل الضغط النفسي والبدني الذي تفرضه البطولات الآسيوية. ويعول الجمهور العراقي على خبرة اللاعبين وروحهم القتالية لتجاوز هذه العقبة الإدارية والفنية المفاجئة.
أهمية المباراة والسياق القاري
تأتي هذه المواجهة في وقت تشهد فيه الكرة الآسيوية تطوراً ملحوظاً، لا سيما في الأندية الهندية مثل «غوا» الذي أظهر تطوراً تكتيكياً ولياقياً في السنوات الأخيرة، مستفيداً من الاحتكاك المستمر في البطولات القارية. بالنسبة للزوراء، زعيم الأندية العراقية والأكثر تتويجاً بلقب الدوري المحلي، فإن المشاركة الآسيوية ليست مجرد نزهة، بل هي فرصة لإثبات عودة الكرة العراقية إلى الواجهة بعد سنوات من التذبذب.
إن غياب المدرب في مثل هذه المباريات الحساسة قد يؤثر على القراءة الفنية المباشرة لمجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني الذي يُعرف بـ «شوط المدربين»، حيث تكون التبديلات والتغييرات التكتيكية حاسمة في قلب الموازين. ومع ذلك، يمتلك الزوراء إرثاً كبيراً وشخصية البطل التي قد تساعده على عزل الظروف الخارجية والتركيز داخل المستطيل الأخضر.
تاريخ الزوراء وتحديات دوري أبطال آسيا
تاريخياً، لطالما كان الزوراء رقماً صعباً في المعادلات المحلية والإقليمية. وتنظر الجماهير إلى هذه النسخة من البطولة بعين الأمل، خاصة وأن المنافسة في منطقة الغرب دائماً ما تكون محتدمة بوجود أندية النخبة من السعودية وإيران وقطر والإمارات. وأي تعثر في البدايات، أو أمام الفرق التي تعتبر نظرياً في المتناول مثل غوا، قد يكلف الفريق غالياً في حسابات التأهل النهائية.
الحدث لا يتوقف تأثيره عند حدود النادي، بل يمتد ليؤثر على المعنويات العامة للكرة العراقية التي تبحث عن تمثيل مشرف. وسيكون الاختبار الحقيقي للجهاز المعاون هو كيفية الحفاظ على الانضباط التكتيكي والهدوء النفسي للاعبين، لضمان عدم تأثر الأداء بغياب رأس الهرم الفني في هذه الليلة الآسيوية الصعبة.
الرياضة
ليفربول يسقط بالأربعة أمام آيندهوفن في هزيمة قاسية
تغطية شاملة لهزيمة ليفربول القاسية أمام آيندهوفن برباعية، تحليل أسباب السقوط الدفاعي وتأثير النتيجة على مسيرة الريدز في البطولة الأوروبية.
في ليلة كروية صادمة لعشاق “الريدز”، تعرض نادي ليفربول الإنجليزي لهزيمة قاسية وثقيلة أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي، حيث اهتزت شباك الفريق الإنجليزي بأربعة أهداف في مباراة كشفت عن ثغرات دفاعية واضحة وأثارت تساؤلات عديدة حول جاهزية الفريق للمنافسة على الألقاب القارية هذا الموسم.
تفاصيل السقوط في فيليبس ستاديون
لم يكن أشد المتشائمين من جماهير ليفربول يتوقع هذا السيناريو الكارثي في ملعب “فيليبس ستاديون”. دخل آيندهوفن المباراة بشراسة هجومية واضحة، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، ونجح في فرض إيقاعه السريع على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى. عانى خط دفاع ليفربول من عدم التنظيم والبطء في الارتداد، مما سمح للمهاجمين الهولنديين باختراق الحصون الدفاعية وتسجيل أربعة أهداف، عكست التفوق التكتيكي والبدني للفريق الهولندي في هذه المواجهة.
السياق التاريخي وصعوبة الملاعب الهولندية
تأتي هذه الهزيمة لتذكرنا بأن الملاعب الهولندية لطالما كانت عقبة صعبة أمام الأندية الإنجليزية الكبرى. تاريخياً، يتميز آيندهوفن بكونه أحد أعمدة الكرة الهولندية إلى جانب أياكس وفينورد، ويمتلك سجلاً حافلاً في البطولات الأوروبية. وعلى الرغم من أن ليفربول يمتلك كعباً عالياً في معظم المواجهات الأوروبية بفضل تاريخه العريق المتوج بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلا أن هذه المباراة أثبتت أن التاريخ وحده لا يكفي للفوز، وأن الكرة الهولندية لا تزال قادرة على تقديم مواهب شابة وخطط تكتيكية تحرج كبار القارة العجوز.
تداعيات الهزيمة وتأثيرها على الموسم
لهذه الخسارة أبعاد تتجاوز مجرد فقدان ثلاث نقاط؛ فهي تمثل ضربة معنوية قوية لكتيبة “الريدز” في وقت حساس من الموسم. محلياً، قد تؤثر هذه النتيجة سلباً على ثقة اللاعبين قبل العودة لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، حيث تتطلب المنافسة هناك تركيزاً ذهنياً عالياً. أما على الصعيد الأوروبي، فإن استقبال أربعة أهداف يضع الجهاز الفني تحت ضغط كبير لإعادة ترتيب الأوراق الدفاعية، خاصة أن فارق الأهداف قد يلعب دوراً حاسماً في حسابات التأهل للأدوار الإقصائية في ظل النظام التنافسي الشرس للبطولة.
نظرة مستقبلية: هل يعود ليفربول؟
الآن، تتجه الأنظار صوب رد فعل ليفربول في المباريات القادمة. يعرف عن الفريق قدرته التاريخية على العودة من بعيد (الريمونتادا) وتصحيح المسار بعد الكبوات. سيتعين على المدرب واللاعبين تحليل أخطاء هذه الليلة الكارثية والعمل على سد الثغرات الدفاعية، لضمان عدم تكرار مثل هذا السيناريو الذي قد يهدد طموحات الفريق في معانقة الذهب الأوروبي مرة أخرى.
الرياضة
أرسنال يهزم بايرن ميونخ بثلاثية: تفاصيل المباراة التاريخية
تابع تفاصيل فوز أرسنال الساحق على بايرن ميونخ بثلاثية. قراءة تحليلية لفك عقدة البافاري وتطور كتيبة أرتيتا وتأثير النتيجة على طموحات الغانرز الأوروبية.
في عرض كروي مبهر يعكس التطور الكبير الذي وصل إليه مشروع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، نجح نادي أرسنال الإنجليزي في تحقيق فوز عريض ومستحق على نظيره بايرن ميونخ الألماني بثلاثة أهداف، في مواجهة أثبتت جاهزية "المدفعجية" للمنافسة على أعلى المستويات الأوروبية. هذا الانتصار لا يمثل مجرد نتيجة رقمية في سجلات المباريات، بل يحمل دلالات معنوية وفنية عميقة للنادي اللندني وجماهيره.
إنهاء عقدة "البافاري" التاريخية
يكتسب هذا الفوز أهمية استثنائية عند النظر إلى السياق التاريخي للمواجهات بين الفريقين. لطالما اعتبر بايرن ميونخ بمثابة "الدابة السوداء" لأرسنال في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال العقد الماضي. لا تزال ذاكرة الجماهير تحتفظ بالهزائم القاسية التي تعرض لها الفريق، وأبرزها الخسارة بنتيجة 5-1 في ثلاث مناسبات مختلفة، والخروج بمجموع 10-2 في موسم 2016-2017. لذلك، فإن تسجيل ثلاثية في شباك العملاق الألماني يعد بمثابة رد اعتبار تاريخي، ورسالة مفادها أن أرسنال اليوم قد تخلص من أشباح الماضي ولم يعد ذلك الفريق الذي ينهار أمام كبار القارة العجوز.
تطور منظومة أرتيتا التكتيكية
يعكس هذا الأداء القوي النضج التكتيكي الذي وصل إليه الفريق تحت قيادة ميكيل أرتيتا. على عكس المواجهات السابقة التي كان يعاني فيها أرسنال من هشاشة دفاعية أمام سرعة أجنحة بايرن ميونخ، أظهر الفريق في هذه المباراة تماسكاً دفاعياً صلباً بقيادة ويليام ساليبا وغابرييل ماغاليس، مع فعالية هجومية شرسة. القدرة على التحكم في إيقاع اللعب، والضغط العالي الذي أجبر الدفاع الألماني على ارتكاب الأخطاء، يؤكد أن أرسنال بات يمتلك الشخصية اللازمة لفرض أسلوبه على أي خصم، مهما كان حجمه أو تاريخه.
تأثير الفوز على الطموحات المستقبلية
على الصعيدين المحلي والقاري، يمنح هذا الانتصار دفعة معنوية هائلة لكتيبة "الغانرز". فالتفوق على فريق بحجم بايرن ميونخ يعزز الثقة في النفس قبل خوض الاستحقاقات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. كما يرسل هذا الفوز إنذاراً شديد اللهجة لباقي المنافسين بأن ملعب "الإمارات" قد عاد ليكون حصناً منيعاً، وأن الفريق يمتلك العمق في التشكيلة والحلول الهجومية المتنوعة التي تؤهله للذهاب بعيداً في كافة البطولات المنافس عليها هذا الموسم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية