السياسة
محكمة تونسية تقضي بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات
قضت محكمة مختصة بالجرائم الاقتصادية والمالية في تونس اليوم (السبت) بسجن زعيم حركة النهضة الإخواني راشد الغنوشي
قضت محكمة مختصة بالجرائم الاقتصادية والمالية في تونس اليوم (السبت) بسجن زعيم حركة النهضة الإخواني راشد الغنوشي وصهره القيادي رفيق عبد السلام ثلاث سنوات، في قضية التمويل الأجنبي المعروفة إعلامياً باسم ”اللوبيينغ”.
وقال نائب المدعي بالمحكمة الابتدائية معز بن سالم إن الدائرة الجناحية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي (محكمة مختصة) أصدرت حكماً ابتدائياً حضورياً في حق راشد الغنوشي، وغيابياً بحق رفيق عبدالسلام الموجود خارج البلاد، يقضي بالسجن مدة ثلاث سنوات لكل منهما، موضحاً أن المحكمة قضت كذلك بتغريم المتهمَين مبلغاً مالياً يساوي قيمة التمويل الأجنبي الذي تلقته الحركة الإخوانية.
يذكر أن الغنوشي يُحاكم في نحو تسع قضايا، بعضها صدرت فيه أحكام بالسجن، وأخرى لا تزال في طور التحقيقات، منذ أن ألقت الشرطة القبض عليه في 17 أبريل 2023 بشبهة التآمر ضد أمن الدولة، وأمرت المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.
وفي تقريرها العام حول نتائج مراقبة تمويل الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية السابقة والتشريعية لعام 2019، رصدت محكمة المحاسبات أن حركة النّهضة تعاقدت في 2014 مع شركة الدعاية والضغط BCW الأمريكية لمدّة أربع سنوات بمبلغ قدره 285 ألف دولار، وجرى تجديد هذا العقد من 16 يوليو 2019 إلى 17 ديسمبر من العام نفسه، بمبلغ قدره 187 ألف دولار، ما اعتبرته المحكمة شبهة تمويل أجنبي بنص الفصل 163 من القانون الانتخابي.
السياسة
ترمب يواجه بوتين: هل يوقف الحرب المرتقبة؟
ترامب يلتقي بوتين في بودابست لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فهل ينجح في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات؟ التفاصيل في المقال.
ترامب وبوتين: لقاء مرتقب في بودابست لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
في خطوة قد تعيد تشكيل مسار الحرب المستمرة في أوروبا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته عقد اجتماع مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة المجرية بودابست خلال الأسبوعين المقبلين. يأتي هذا اللقاء المرتقب بهدف مناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الغزو الروسي.
مكالمة هاتفية “منتجة” بين ترامب وبوتين
أفاد ترامب، خلال تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض مساء الخميس، بأنه أجرى مكالمة وصفها بـالمنتجة مع بوتين استمرت لأكثر من ساعتين. تناولت المكالمة الخطوات الممكنة لإنهاء الحرب، وأعرب الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن بوتين مستعد للحديث بجدية حول إنهاء النزاع. هذا التطور يأتي عشية اجتماع مرتقب بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن.
مطالب أوكرانية ودبلوماسية أمريكية حذرة
من المتوقع أن يطالب زيلينسكي بمزيد من الدعم العسكري الأمريكي، بما في ذلك صواريخ “توماهوك” القادرة على ضرب أهداف عميقة داخل الأراضي الروسية. إلا أن ترامب ألمح إلى إمكانية التراجع عن تزويد كييف بهذه الصواريخ إذا أبدى الكرملين جدية في التفاوض، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على مخزون الولايات المتحدة من هذه الأسلحة لحماية مصالحها القومية.
مفاوضات وسط تصعيد عسكري
يأتي هذا التحرك الدبلوماسي بعد أشهر من تعثر المبادرات الدولية لوقف القتال، وسط تصعيد ميداني متواصل على الجبهات الشرقية والجنوبية لأوكرانيا. تشهد البنية التحتية الحيوية ضربات متكررة من الجانب الروسي، مما يزيد الضغط على الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام.
في المقابل، تؤكد كييف أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يضمن انسحاب القوات الروسية واحترام سيادتها الكاملة. هذا الموقف يعكس إصرار القيادة الأوكرانية على حماية وحدة أراضيها واستقلالها الوطني.
التحديات أمام المسار الدبلوماسي
يثير نهج ترامب القائم على المفاوضات المباشرة مع موسكو مخاوف بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين الذين يخشون أن يؤدي هذا المسار إلى تقويض الدعم الغربي لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تمثل فرصة لإعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة وإيجاد حلول دبلوماسية فعالة للنزاع.
المملكة العربية السعودية:
دور المملكة العربية السعودية:
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي عبر جهودها الدبلوماسية الرامية لتعزيز الحوار والسلام بين الدول المتنازعة. وتعتبر المملكة شريكاً استراتيجياً مهماً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والسياسية العالمية.
السياسة
تنفيذ خطة غزة: التحديات والفرص المستقبلية
اتفاقية شرم الشيخ تفتح آفاقاً جديدة للسلام في غزة، لكن التحديات تتطلب التزاماً حقيقياً من الأطراف لتحويل الوعود إلى واقع ملموس.
اتفاقية السلام في شرم الشيخ: بداية مرحلة جديدة وتحديات التنفيذ
من مدينة شرم الشيخ، انطلق قطار الحل السياسي بعد توقيع اتفاقية السلام التي تمثل نقطة تحول مهمة في مسار النزاع الإقليمي. هذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة، بل هي بداية لمرحلة تتطلب ترجمة التعهدات السياسية إلى إجراءات فعلية على الأرض. ومع ذلك، فإن الطريق أمام الأطراف المعنية مليء بالتحديات التي تتطلب قراءة دقيقة للمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
التزام الأطراف وترجمة التعهدات
السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه ليس ما إذا كانت الأطراف ملتزمة بالاتفاق، بل كيف سيتم ترجمة هذا الالتزام إلى أدوات فعالة تحمي الاستقرار وتمنع أي انزلاق محتمل؟ إن التحدي يكمن في تحويل النصوص المكتوبة إلى واقع ملموس يعزز من فرص السلام الدائم.
معالجة جذور النزاع
في اليوم التالي لتوقيع الاتفاقية، سلط الإعلام الغربي الضوء على مجموعة من الهواجس الجوهرية. فقد رأى بعض المحللين أن الاتفاقية قد تمثل هدنة مؤقتة أكثر من كونها سلاماً شاملاً، مشيرين إلى أن بعض البنود لا تعالج جذور النزاع بشكل كامل، خاصة مع غياب التزام واضح بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
هذه الملاحظات، رغم كونها تقييمات خارجية، تسلط الضوء على غموض بعض النقاط وتزيد الضغوط على الأطراف المعنية في مرحلة التنفيذ. استدراك هذا الغموض باكراً يعتبر ضرورة إستراتيجية لضمان استمرار مسار السلام ومواجهة أي تهديدات قد تعيق تحقيق الأهداف المرجوة.
دور الرعاة الدوليين والإقليميين
يبقى الرهان اليوم ليس فقط على نص الاتفاق ذاته، بل أيضاً على ما يبديه الرعاة الدوليون والإقليميون من استعداد لتحمل مسؤوليتهم في إيجاد آليات متابعة حقيقية وفعالة. فالاتفاق يحمل طابعاً سياسياً يفتح مساحة عمل أمام القوى الضامنة لإثبات أن السلام لا يُقاس بإعلانه فقط، بل بقدرة الأطراف على تحويله إلى مسار قابل للاستمرار.
آليات لضمان عدم التعطيل
تُطرح العديد من الأسئلة حول الوسائل التي ستستخدمها الولايات المتحدة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وكيف ستوازن بين الضغط والدعم والإشراف المباشر. كما يتساءل الكثيرون عن الدور الذي ستلعبه مصر في المراقبة والمتابعة لضمان الالتزام بالاتفاق.
وفي السياق ذاته، يُنظر إلى دور دول مثل تركيا وقطر وما إذا كان سيقتصر حضورها على الجانب الرمزي أم أنها ستشارك بفعالية أكبر في دعم تنفيذ الاتفاق. الدعم الدولي والإقليمي يعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على الاستقرار أمام التحديات الداخلية والخارجية المحتملة.
الموقف السعودي: دعم استراتيجي لتحقيق الاستقرار
المملكة العربية السعودية تلعب دوراً محورياً في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليميين.
السعودية تواصل العمل مع شركائها الدوليين والإقليميين لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة.
الاستراتيجية السعودية تركز على تقديم الدعم اللازم لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق أهدافه بما يخدم مصالح المنطقة واستقرارها الطويل الأمد.
المملكة تدرك أهمية التعاون الدولي وتعمل بشكل دؤوب لتعزيز الجهود المشتركة نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
ختامًا: نحو مستقبل مستدام للسلام
“توقيع اتفاقية السلام يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام الدائم.”
“التحديات كبيرة لكن الإرادة السياسية القوية والتعاون الدولي يمكن أن يساهما بشكل كبير في التغلب عليها.”
“المجتمع الدولي مدعو لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذ بنود الاتفاق بما يحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل.”
السياسة
روسيا تستخدم ذخائر كورية في طائراتها المسيرة
روسيا تستخدم ذخائر كورية شمالية في طائراتها المسيرة، مما يعكس تعاونًا عسكريًا متزايدًا بين موسكو وبيونغ يانغ وسط الحرب الأوكرانية.
التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
في خطوة غير مسبوقة، كشفت تقارير بحثية أن الجيش الروسي بدأ في استخدام ذخائر عنقودية مصنوعة في كوريا الشمالية لطائراته المسيرة الصغيرة. هذا التطور يعكس تعاونًا عسكريًا متزايدًا بين موسكو وبيونغ يانغ، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وفقًا لمنظمة Conflict Armament Research البريطانية، تم العثور على طائرة مسيرة روسية سقطت قرب مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا في 23 سبتمبر الماضي. كانت هذه الطائرة تحمل رأسًا حربيًا غير معروف سابقًا، وأكد المحققون أن الذخيرة تعود إلى عام 2000. تم تعديلها باستخدام تقنيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وصواعق إلكترونية دقيقة لتنفجر عند الاصطدام بالهدف.
التكنولوجيا وتأثيرها على الحروب الحديثة
تشبه هذه الذخائر إلى حد كبير قنابل M42 الأمريكية التي استخدمت لأول مرة في حرب الخليج عام 1991. لكن الجديد هنا هو استخدامها عبر طائرات FPV المسيرة، التي تتيح للجنود الروس توجيهها بدقة نحو أهدافهم. هذا الاستخدام المختلف للطائرات المسيرة يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير من أساليب القتال التقليدية.
على سبيل المثال، بدلاً من إطلاق القنابل من المدفعية أو الصواريخ كما كان الحال سابقًا، يمكن الآن توجيهها مباشرة نحو الهدف باستخدام الطائرات المسيرة. هذا يعني دقة أكبر وتقليل الخسائر الجانبية، لكنه أيضًا يزيد من تعقيد الحروب ويجعلها أكثر خطورة.
ردود الفعل الدولية والمشهد الجيوسياسي
يأتي هذا التطور في وقت حساس للغاية، حيث أعلنت الولايات المتحدة نيتها تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى كوسيلة للضغط على روسيا للتفاوض وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
هذا التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يضيف طبقة جديدة من التعقيد للمشهد الجيوسياسي للحرب. كما أنه يثير قلق المجتمع الدولي بسبب استخدام الذخائر العنقودية التي قد لا تنفجر فور استخدامها وتبقى خطرًا دائمًا على المدنيين بعد انتهاء المعارك.
شبكة التسليح الروسية والتحديات المستقبلية
من الجدير بالذكر أن روسيا تنتج هياكل الطائرات المسيرة محليًا لكنها تعتمد بشكل كبير على استيراد مكوناتها من الصين. هذا يعكس شبكة تسليح مرنة تعتمد على دول حليفة لتجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليها.
في المستقبل، قد نشهد المزيد من التعاونات العسكرية بين الدول التي تواجه عقوبات غربية مشتركة. وهذا يتطلب تفكيراً جديداً حول كيفية التعامل مع التحديات الأمنية الناشئة وضمان السلام والاستقرار العالميين.
باختصار, التكنولوجيا الحديثة والتعاونات العسكرية الجديدة تغير شكل الحروب وتجعلها أكثر تعقيداً وخطورة, مما يتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل معها وضمان سلامة المدنيين واستقرار العالم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية