Connect with us

السياسة

4 حالات تنهي الإيفاد الخارجي للمعلمين والمشرفين

حددت وزارة التعليم أربع حالات تنهي إيفاد المعلمين والمشرفين التربويين المكلفين بالعمل في الأكاديميات والمدارس

حددت وزارة التعليم أربع حالات تنهي إيفاد المعلمين والمشرفين التربويين المكلفين بالعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية خارج المملكة للعام الدراسي القادم.

ووجهت مديري الأكاديميات والمدارس ومشرفي البعثات التعليمية في بلد الإيفاد إلى الرفع للإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة لإنهاء إيفاد المعلم أو المشرف التربوي في حالة مغادرة بلد المقر أثناء العام الدراسي قبل الحصول على الموافقات اللازمة من الرئيس المباشر (مدير المدرسة /‏‏ مشرف البعثة)، والإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة، وتقصير المعلم أو المشرف التربوي في عمله أو سلوكه، وذلك بعد استكمال الإجراءات النظامية، واعتماد ذلك من سفير خادم الحرمين الشريفين، أو القنصل السعودي في بلد المقر، وفي حالة تأخر الموفد عن مباشرة عمله دون مبرر نظامي لمدة تزيد على 10 أيام عمل من التاريخ المحدد لمباشرته في قرار الإيفاد، أو عن عودته لمباشرة العمل بعد تمتعه بإجازته السنوية خلال مدة إيفاده ومخالفة الموفد أنظمة وتعليمات بلد الإيفاد.

وشددت الوزارة، على أهمية متابعة المعلمين الموفدين وتزويد إدارات التعليم التابعين لها والإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة بتقارير الأداء الوظيفي السنوي لهم أو أي تقارير أخرى يتم طلبها، مشيرة إلى عدم صرف البدلات للمعلمين والمشرفين التربويين الموفدين إلا بعد رفع مباشرتهم من الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج والبعثات التعليمية في الدول الموفدين إليها، وعلى مدير الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي البعثات التعليمية في بلد الإيفاد رفع مباشرة المعلمين والمشرفين التربويين الموفدين إلى إدارات التعليم التابعين لها وإشعار الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة بصورة من خطاب مباشرة كل موفد موضحاً فيه أسماء أفراد عائلته المرافقين له في بلد الإيفاد، مع ضرورة اعتماد المباشرة للبعثات التعليمية من سفارات أو قنصليات المملكة في بلد المقر على البريد الإلكتروني.

السياسة

الدعجاني: كل ساعة بحضور أمي ولادة لي !

للأديب سهم الدعجاني حضوره الأدبي والثقافي، منذ بواكير الشباب، ولعل شغفه بعالم الكبار جَسَر المسافات بينه وبين

للأديب سهم الدعجاني حضوره الأدبي والثقافي، منذ بواكير الشباب، ولعل شغفه بعالم الكبار جَسَر المسافات بينه وبين كل من علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر، فأكسبه ثقة الجاسر ثم الشاعر المؤرخ عبدالله بن خميس، والبروفيسور راشد المبارك، وهنا نستعيد معه في حديث الذكريات شيئاً من السيرة الذاتية والأدبية، فإلى نصّ المسامرة:

• متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟

•• لا أعلم ساعة قدومي للدنيا، لأنني لم أسأل سيدتي الوالدة «وضحى بنت هزاع» عن تلك الساعة، لكن الذي أعلمه يقيناً أن كل ساعة في حضرتها -رحمها الله- كانت ساعة ميلاد، وكل ثانية بعد رحيلها هي «قرن» من الشقاء والعناء واليتم!، لكن أظن أن ساعة القدوم كانت «ضحى» يوم ربيعي في «عالية نجد»، عندما عزفت الصحراء معزوفتها الأزلية «الصمت الحياة».

• أي موسم وُلدت فيه؟

•• لا شك أنه موسم الربيع، في تلك اللحظة كانت عيون أمي هي «الربيع»، بل هي سيدة الفصول الأربعة.

بلسم حياتي

• ماذا يعني الانتماء للثقافة والأدب؟

•• يعني «الحياة» و«المبدأ» و«العطاء»، القرب من أهل الثقافة والأدب هو «بلسم حياتي» ونبراس مسيرتي وعنوان حضوري الاجتماعي، فالثقافة «وعي» والأدب «أسلوب حياة»، وهنا تذكرت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- قبل 25 عاماً عندما رعى مساء الثلاثاء التاسع من رمضان المبارك عام 1421هـ الموافق للخامس من ديسمبر 2000، حفل إنشاء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية ومركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي، وتبرع -رعاه الله- بمبلغ مليون ريال لصالح المؤسسة، وأتذكر العديد من الصور الجميلة للأجواء الرمضانية؛ خصوصاً في مساءات الصالونات الثقافية بمدينة الرياض، فقبل 25 عاماً، أذكر أنني حضرت أحدية المفكر السعودي المعروف الدكتور راشد المبارك بمنزله بحي الشميسي في رمضان 1420هـ، عندما تحدث العميد محمد الهاشم عن «إيلاف قريش»، الاتفاقية التي غيّرت خريطة المنطقة وتاريخ العرب في المنطقة في طقس فكري معتدل، كما أتذكر حديثاً في «إثنينية» الأستاذ عثمان الصالح -رحمه الله- بمنزله بحي المؤتمرات للشيخ عبدالله النعيم -رحمه الله- عن «العمل التطوعي»، كما وفي «خميسية» أستاذي الشيخ حمد الجاسر «علامة الجزيرة» عندما تتحول من وقت «الضحى» إلى بعد صلاة التراويح خلال شهر رمضان بمنزله «دارة العرب» بحي الورود، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من الداخل والخارج من خلال أحاديث سمر تتناسب مع روحانية الشهر الفضيل.

• هل نشأت في بيئة قروية؟ وعلى ماذا استيقظ وعيك المبكرمن الأحداث والمواقف والناس؟

•• بل نشأت في الرياض «سيدة المدائن»، هذه المدينة المتجددة، منذ أن كانت مزيجاً من القرية والمدينة، حتى كبرَت وشبَّت على عيني سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- إبان توليه إمارة منطقة الرياض لأكثر من نصف قرن، أتذكر الآن ساعة «سفلتة» شارعنا القديم، أمام بيتنا الطيني بحي الصالحية، ساعة لها حضورها وذكراها في نفسي حتى اللحظة، كانت فرحتها كبيرة مع أولاد حارتنا عندما لعبنا ذاك اليوم بكرة «الصب»، على «الأسفلت» الأسود الجديد بأقدامنا الصغيرة، ونردد دائما عبارتنا الشهيرة قبل البدء في اللعب: «من يسطح الكورة يجيبها» من سطح الجيران مهما كان الثمن، وعادة ترجع إلينا «الكورة» بلا عناء ممن فعل فعلته، وأحيانا نتلقاها وهي «مفقوعة»، خصوصاً إذا وقعت في سطح بيت لا نعرف صاحبه أو «غير متعاون» أو «أقشر» بالتعبير النجدي.

مكيف في «القايلة»

• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟

•• من يتذكر ذلك اليوم يا علي؟!، أذكر منه تلك السويعات الجميلة قبل المغيب، عندما كنا نلعب مع أولاد حارتنا، ونحرص أن نكون قريبين من بيت جارتنا «فلحاء أم جائز الحربية»، ونحرص أن يكون باب بيتها هو محطتنا الأخيرة في اللعب قبل غروب الشمس، لعلنا نفوز بهديتها الأثيرة، شيء من «لقيمات» رمضان أو شربة «شربيت» ثم نعود للبيت مسرعين فأسمع «صوت ابن ماجد» مؤذن الجامع الكبير (جامع الإمام تركي بن عبدالله) في وسط الرياض يتردد في مسامعنا ومعه صوت المدفع، وعلى سفرة سيدتي الوالدة -رحمها الله- نجد كل أصناف الحب ودفء العائلة الذي منح نفوسنا الصغيرة «عشق الحياة» واحترام «لمّة العائلة»، كما أذكر بعض صور الصيام مع أخوالي في «عالية نجد» في قلب الصحراء عندما كان خالي «علي بن هزاع» يربط مولد الكهرباء على «كفر» سيارة داتسون لكي يشغل مكيفاً صحراوياً نتبرّد به في «القايلة». وعلى سفرة الفطور مع جدي وجدتي -رحمهما الله- وخالي راشد وخالتي سارة، وبيت الشعر، أتذكر التمر مع «الإقط» والسمن البري والقهوة التي يعدها خالي علي -رحمه لله- بنفسه وعلى ناره في «رفة» بيت الشعر.

«رُح الخباز وهات خبز»

• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر؟ وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟

•• موقف والدي من صيامي المبكر هو التشجيع والدعم والترغيب في هذه العبادة العظيمة، التشجيع بالكلمة الطيبة والدعم بالقدوة الحسنة في سلوكهما -رحمها الله- رحمة واسعة.

• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟

•• السحور.. يا لجمال هذا الوقت في بيتنا القديم، عندما تعلن سيدتي الوالدة حالة التأهب والاستعداد قبل الفجر، تجتهد -رحمها الله- أن تعود إلى المطبخ الحياة بعد نهار رمضان، لتكون سفرة السحور على بساطتها لذيذة وفيها سيدي الوالد وأشقائي وهي -رحمها الله- «سيدة الفجر» بعبادتها وسجادتها وأذكارها وكلماتها التي تسبق طلوع الفجر إلى قلوبنا وآذاننا ونحن صغار، كان السحور في بيتنا العتيق هو فاتحة الروح في شهر رمضان.

• ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟

•• كنت الابن الثاني في ترتيب الأسرة بعد شقيقتي الكبرى أم مريم -حفظها الله-، لذا كانت مسؤولياتي المنزلية محدودة، منها إحضار الخبز من خباز الحي اليمني، فما زلت أذكر وصية أمي -رحمها الله- لي عندما تضع نقوداً في جيبي الصغير قائلة لي بكل حنان «رح الخباز، وهات خبز بهذه الفلوس كلها»، طبعاً أنجح كثيراً في هذه المهمة البسيطة التي لا تحتاج مني سوى الشجاعة في الخروج من البيت والذهاب لخباز الحي الذي يبعد عن البيت قرابة كيلومتر، لكنني لا أعود بالخبز مكتملاً، ولا أذكر أنها -رحمها الله- عاتبتني على هذه العادة، طبعاً في غير نهار رمضان.

الوعي وحسن التربية

• أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تتميز بها عن أقرانك؟

•• الميزة التي أشعر بها وأفتخر أنها تميزني عن بقية أقراني هي أن والديَّ على درجة عالية من «الوعي» وحسن التربية بأساليب فطرية معتدلة، فقد كان سيدي الوالد -رحمه الله- يجلب لي من عمله الصحف والمجلات، فرغم أن قراءته بسيطة إلا أنه يرى ضرورة توفير وسائل التثقيف لأبنائه حسب استطاعته، ويتوّج ذلك كله اهتمام والدتي وحرصها الشديد على وقت خروجي من البيت وعودتي إليه، وعدم السماح لي بالخروج إلا في أوقات محددة، هذا الطقس غير المحبب للطفل آنذاك، إلا أنني بمضي أعوام عدة أيقنت أن «التربية الحازمة» التي تقف خلفها أمي -رحمها الله- هي السبب الرئيسي وراء «الانضباط» الذي أعيشه اليوم في كل تفاصيل حياتي، إذ كان للبيت حرمته المقدسة في الحضور والانصراف والنوم واللعب، لها ضوابطها الدقيقة لدى تلك الأم النجدية العظيمة التي لم تقرأ ولم تكتب لكنها كانت «أستاذة» في «الوعي» و«الأمومة».

الآلة الحاسبة وأنا• من تتذكر من زملاء الطفولة؟

•• زميل الدراسة «منيف» الذي كان ينافسني على الصدارة في الصف السادس الابتدائي بمدرسة عبدالحميد الكاتب بحي «الصالحية»، الذي لا يكتب إلا بالقلم الحبر السائل، ويقوم بحل الواجبات جميعها داخل الصف في أوقات الفراغ، ذات يوم أعطانا معلم الحساب أستاذنا سليمان العيد مسألة حساب، ولم أفلح في الحل وتأخر زميلي منيف في حلها فطلب مني إحضار «الآلة الحاسبة» من سيارته التي كانت خارج المدرسة، فلما ذهبت وأحضرت الآلة وإذا بالزميل منيف حل المسألة! طبعاً هذا المعلم الفاضل، حصل على درجة الدكتوراه وانتقل عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود في ما بعد، والتحقت بها طالباً بكلية التربية قسم العلوم.

• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• لأن الحنين لا يكون إلا للأشياء الجميلة التي كنا نسعد بها حتى لو كانت بسيطة، وللأسف الحياة بمشاغلها تأخذ البعض بعيداً عن «صناعة الجمال» في واقعه المعاش، فلا يجد إلا الماضي يحنّ إليه، مثلما كان يقول الدكتور عبدالعزيز الخويطر عن نفسه عندما يُسأل من أحدهم هل تشتاق للتدريس في الجامعة؟ فيقول هامساً كعادته: أحنّ إليها كحنين الإبل إلى معاطنها.

• متى بدأت علاقتك بالتعليم؟

•• عندما صدر قرار تعييني معلماً في 1412هـ بمدرسة عامر بن الجراح المتوسطة بحي الدار البيضاء بمدينة الرياض، وأديت رسالتي التعليمية معلماً، ثم بعد ذلك مشرفاً تربوياً، ثم رئيس قسم، ثم مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بشمال الرياض، ثم مدير مكتب التعليم بقرطبة، ثم بالروضة، حتى تقاعدي المبكر قبل سنوات.

طبخات أم أفنان• ما المواقف العالقة بالذهن من تلك المرحلة؟

•• «التعليم» في كل أحواله رسالة عظيمة، والمواقف العالقة كثيرة منها الدرس الأول الذي قدمته لطلابي بثانوية الغزنوي بحي الملز الصف الثاني ثانوي عندما كنت «أتدرب» في الفصل الأخير من كلية التربية «التربية الميدانية» تحت إشراف أستاذي الدكتور صالح الضبيبان -رحمه الله-، ذلك الدرس هو «الحصة الأولى» في حياتي المهنية تعلمت منه التخطيط والمواجهة والثقة بالذات وإدارة الصف التي علمتني فنون الإدارة في مختلف مراحل حياتي المهنية والعامة.

• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟

•• أحرص على أن يكون برنامجاً منسجماً مع بقية أيام العام، إلا إضافة محاولتي أن أكون في هذا الشهر الفضيل إلى الله أقرب قدر الاستطاعة، وأحاول جاهداً أن أقضي سويعات هذا الشهر الفضيل في أحضان عائلتي الصغيرة.

• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية خصوصاً المحلية؟

•• والله كل الطبخات من زوجتي الغالية أم أفنان وبناتي أحبها.

• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية؟ وما هي؟

•• نعم، وأحرص على البرامج الحوارية خصوصاً في المجال الثقافي والفكري.

أشجع المنتخب • لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟

•• في نظري أن ذلك نتيجة طبيعية للنضج وتقدم الإنسان في التجربة الحياتي، فتقلّ -بل تزداد- خصوصية الاهتمام وتضيق دائرة التجانس مع الآخرين، إلا أولئك الذين شاركونا جمال البدايات الصعبة.

• ما حكمتك الأثيرة؟ وبيت الشعر؟ واللون الذي تعشق؟

حكمتي المفضلة:

يظل الرجل طفلاً، حتى تموت أمه، فإذا ماتت شاخ فجأة.

أما بيت الشعر:

عبدالعزيز الذي ذلّت لسطوته *** شوسُ الجبابر من عُجمٍ ومن عَرَبِ

ليثُ الليوثِ أخو الهيجاءِ مُسعِرُها *** السيّدُ المُنجبُ ابن السادةِ النُجُبِ

هذان البيتان لشاعر نجد الكبير محمد بن عبدالله بن عثيمين -رحمه الله- في مدح جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وكلما أعدت قراءتهما حضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل تفاصيله الملهمة.

وأعشق اللون الأخضر.. لون الحياة والنماء والسعودية الخضراء دائماً وأبداً.

• هل لك ميول رياضية؟ وما فريقك المفضل؟

•• وهل غير منتخبنا الوطني يستحق التشجيع والميول؟ اللهم إني صائم!

• أي قصيدة ترى أنها توزن بماء الذهب؟

•• أجل نحنُ الحجاز ونحن نجدُ *** هنا مجدٌ لنا وهناك مجدُ

قصيدة غازي القصيبي -رحمه الله- التي اختصرت الوطن في قصيدة.

• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟

•• يكفيني أنني أعيش هذا العصر.. عهد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- ملك الحزم والعزم، وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القائد الملهم، فنحن نعيش عصراً يستقي الفخر، فهنيئاً لأبنائنا وأحفادنا بمستقبل الوطن الحلم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخرشاوي.. سيرة عصيّة على النسيان

رحل عن عالمنا مدير الاستقبال والمراسم بإمارة منطقة حائل فهد محسن الخرشاوي، تاركًا خلفه إرثًا من الإنسانية وحب

رحل عن عالمنا مدير الاستقبال والمراسم بإمارة منطقة حائل فهد محسن الخرشاوي، تاركًا خلفه إرثًا من الإنسانية وحب العمل. كان الفقيد -رحمه الله- رمزًا من رموز الكرم والعطاء، إذ عرف بحرصه الدائم على تسهيل مهمات الزملاء الإعلاميين خلال تغطية المشاريع الكبرى الضخمة التي يدشنها أمراء منطقة حائل.

وكان الراحل يتمتع بعلاقات إنسانية مميزة مع جميع من حوله، ويسعى جاهدًا لتحقيق تواصل فعّال مع المحيطين به؛ حرصًا على التآلف والتعاون. ولعل أبرز سماته كانت اعتناءه بكبار السن، إذ كان يخصص لهم وقتًا ويهتم بهم، محتضنًا قيم الاحترام والتقدير، وعمل بكل تفانٍ وإخلاص، حيث جسد روح الفريق الواحد في عمله. لقد كان يقف دائمًا على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات وتذليل العقبات التي قد تواجه الإعلاميين، مما كان له الأثر الكبير في نجاح العديد من الفعاليات والمشاريع.

تقديرٌ وامتنان، وظلّ يتمتع بقدرة عالية في إدارة المراسم وتنظيم الفعاليات بشكل احترافي. لم يكن دوره يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل كان يشكل جسرًا للتواصل بين المسؤولين والجمهور، يسهم في إيصال رسائل إيجابية تعكس جهود المنطقة وتطلعاتها.

رحيل الفقيد أحدث فراغًا كبيرًا في قلوب زملائه وأحبته، لكن ذكراه ستظل حية في نفوس كل من عمل معه أو عرفه. ستظل أعماله وإنجازاته شاهدًا على شغفه وعشقه لعمله، وستعيش كلماته الطيبة وأفعاله النبيلة في قلوب الناس.

رحم الله فهد بن محسن الخرشاوي، وجعل ما قدمه من عطاء وجهد في ميزان حسناته. إن ذكرى الفقيد ستبقى خالدة، وسنستمر في استذكار مسيرته الإنسانية والإعلامية التي تركت أثراً خالداً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«نور الإسلام».. تلاوة مشعّة بنور الوحي من قلب الصين

وهب الله القارئ والحافظ والإمام الصيني (ماي إي جون) أو نور الإسلام إبراهيم، صوتاً مُشعّاً بالوهج الشجني؛ الذي يبعث

وهب الله القارئ والحافظ والإمام الصيني (ماي إي جون) أو نور الإسلام إبراهيم، صوتاً مُشعّاً بالوهج الشجني؛ الذي يبعث على التأمّل في اصطفاء الله من يشاء من عباده لتلاوة كتاب الله في شرق الأرض وفي غربها، وإشعار المسلمين بالطمأنينة بأنّ القرآن الكريم محفوظ من الله (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون). وفي تجربة القارئ نور الإسلام ما يؤكد قول المصطفى -عليه الصلاة والسلام- «إنّ الله ليرفع بهذا القرآن أقواماً، ويضع به آخرين».

وُلد نور الإسلام إبراهيم لأسرة مسلمة في مقاطعة (خنن) الصينية؛ التي يبلغ عدد سكانها نحو 110 ملايين إنسان، وكان والده إماماً ومدرّساً في مدرسة إسلامية، وتولت والدته الإمامة بالنساء وتدريس وتوجيه المسلمات، لذا تربّى في كنف أسرة مسلمة، محبّة للخير، فدرس العلوم الشرعية متنقلاً آلاف الكيلومترات بحثاً عن العلم والمعرفة، مدفوعاً بعشقه الوجداني للغة العربية، والتفقّه في الدين والعلم الشرعي، فدرس في السودان في جامعة أفريقيا العالمية، قبل التحاقه بجامعة بكين طالباً في قسم اللغات وتحديداً اللغة العربية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .