الرياضة
التلفزيون الرقمي الرياضي.. حتى لا يفقد فرصته!
في العالم الجديد للأعمال الرياضية الإعلامية؛ التي تقف فيها التقنية حجر الزاوية، تعمل القيمة السوقية كمؤشر رئيسي
في العالم الجديد للأعمال الرياضية الإعلامية؛ التي تقف فيها التقنية حجر الزاوية، تعمل القيمة السوقية كمؤشر رئيسي للقيمة المتصورة للشركة وإمكاناتها المستقبلية، وفي الكثير من الصناعة الرياضية التقليدية أصبح التلفزيون بثورته الرقمية هو هذا المورد الرئيسي للأرباح المتداولة في بورصة الأعمال.
هيمنة أبل
يشير كارل دي مارشيس في تقرير كتبه عبر (isport connect) إلى أهمية التحول الكبير الذي يقوده التقدم التكنولوجي بالنسبة للمنصات الرقمية التلفزيونية، إذ تغير من خلالها نمط الاستهلاك ومتابعة المحتوى الرياضي، فـApple تصنَّف الآن على قمة الهرم في القيمة السوقية بمبلغ 3.22 تريليون دولار، وعلى الرغم من أنها ليست شركة رياضية بالأساس، إلا أن تأثيرها في هذا المجال يتنامى بفضل قدراتها على تقديم البثِّ الرياضي وبناء الشراكات، ما انعكس نمواً بنسبة 10.44%، ما يؤكد على الأهمية المتزايدة لمنصات التكنولوجيا في توزيع المحتوى الرياضي.
سد الفجوة
ويعلق كارل دي مارشيس على أن شركتَي أمازون (بقيمة سوقية تبلغ 1.97 تريليون دولار) وديزني (بقيمة سوقية تبلغ 186.9 مليار دولار) تعتبران من الجهات الرئيسية التي تسد الفجوة بين قطاعات التكنولوجيا، والإعلام، والرياضة. قيمتهما السوقية الضخمة تفوق بشكل كبير القيم المُقدّرة للممتلكات الرياضية التقليدية، وهذا يبرز التداخل المستمر الذي يحصل بين مجالَي الرياضة وصناعة الترفيه والتكنولوجيا على نطاق أوسع؛ إذ يُؤكّد أن صناعة المحتوى الرياضي وكفاءة تسويقه بشكل فعّال قد تأخذان الأسبقية على قطاعات العقارات والإعلانات في الوقت الراهن.
تجاوز التقاليد
تصل قيمة سوق المنشآت الرياضية الست المعروفة مثلاً (الفورمولا 1، TKO ،MSG Sports، مانشستر يونايتد، يوفنتوس، وبوروسيا دورتموند) إلى حوالى 34 مليار دولار، بينما تبدو ضئيلة مقارنة بقيمة Nike وأقل من 10% مقارنة بقيمة Netflix البالغة 289.7 مليار دولار؛ ما يدل على أن التلفزيون إجمالاً واحد من أهم الاقتصاديات مع هذه التقنية المتفوقة، والتلفزيون الرياضي -مجال مادتنا- أصبح نقطة القوة لشبكات مثل ESPN التابعة لديزني وWarner Bros Discovery، ما دفعها إلى إطلاق خدمة بث رياضي مشتركة، أُعيدت تسميتها مؤخراً Venu.
هذا يشير إلى أن البث الحي والبث المعاد إنتاجه والقصاصات الصغيرة تظل محتوى قيّماً بالنسبة للمنصات التي توزعه، والشركات التي تستخدم الرياضة كمنتج في البث وإعادة الإنتاج، غالباً ما تكون المستفيد الأكبر في القيمة السوقية.
صناعة المشهد
نحن من خلال هذه المادة نسعى للدفع نحو خلق صورة تلفزيونية جديدة وفكرة إبداعية متفوقة تقوم على تجارب مبتكرة للمستهلكين؛ أي (المشاهدين)، والمنتجين أي (صنَّاع المشهد) على حدٍّ سواء، وحين تفتش عن التفاصيل خلف ذلك لا تجد تكاليف باهظة بقدر ما هو جهاز (كمبيوتر) متصل بشبكة إنترنت يديره تقني ناجح خلفه مبدع متفوق متولد الأفكار ومتجدد النشاط يرى أن مثل هذه الأعمال لا تصلح للموظفين الذين يحسبون ساعات العمل وينتظرون نهاية الشهر، يؤكده هذا السؤال: «ما الذي جعل برامج البودكاست عبر اليوتيوب تحصد متابعات مليونية، إضافة إلى أرباح، على الرغم من أنها لا تتكلف الكثير من المال أو الأعداد أو الأجهزة؟» الإجابة سهلة للغاية ذاك لأن المحتوى هو ما يبحث عنه الناس وليس لأنه متميز، لكن بسبب الفراغ التلفزيوني المعقد وقدرتهم على التحكم بالمحتوى.
تحولات الفكرة
هذه التجارب تشكِّل تحولات هائلة في صناعة تقليدية كانت تعتمد على البث الخطي والمحتوى المنتج مسبقاً والمباشر بما يشبه تصوير الحفلات والمناسبات دون علاقة أو تأثير في زمنٍ أصبح الفرد منا يستطيع أن يصنع مادته بنفسه ويستمتع بها أيضاً.
إنها تحولات كبيرة يشهدها التلفزيون عموماً والرياضي بشكل خاص عبر المنصات الرقمية؛ التي أصبحت الأكثر انتشاراً والأقل كلفة، ونحن إذ نكتب هنا بما يشبه ورقة العمل، حيث نقدمها على طاولة أصحاب القرار، فإن السعودية قارة ممتدة من آسيا إلى أفريقيا تتوسط العالم وتعيش نهضة غير مسبوقة ليس مقارنة بما كانت عليه سابقاً، بل مقارنة بما يعيشه العالم الحديث من نهضة تقنية مهولة ومن تحولات كبيرة يمكن استثمارها على مستوى الإعلام والرياضة والسياحة والترفيه الذي تشكل فيه السعودية مقدمة الصفوف.
منتج ومستهلك
لقد أثرت الثورة الرقمية على تكنولوجيا البث؛ حيث خلقت طرقاً جديدة لتوزيع المحتوى، واستخدام الإنترنت، وهو الأقل كلفة مادية من تلفزيون البث الفضائي (الساتلايت) بالنسبة (لصناع التلفزيون) وقدمت خدمات الفيديو عند الطلب وتحكم المستهلك أو (المشاهد) بالكيفية والمكانية والزمانية لمشاهدة هذا البث، وجعلت هذه الابتكارات من السهل على المشاهدين الوصول إلى المحتوى الرياضي في أي وقت ومن أي مكان، ما زاد من أعدادهم، وأتاح فرصاً جديدة للإعلانات والتسويق، واعتمد طريقة تسويقية قديمة عرفت بمقولة «القليل في الكثير كثير»، وشهدت صناعة التلفزيون الرياضي -بشكل خاص- تطورات هائلة في العقد الأخير، مدفوعة بالثورة الرقمية والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي مكَّنها أن تتحكم في كل جانب من جوانب الإنتاج والعرض، ما يؤدي إلى تجربة ومشاهدة أكثر تفاعلية وإثارة من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي وتوليد المحتوى والصور والإنفوجرافيك والأنميشن والأكشن والدراما والميلودراما وتشكيل الأساطير وتسويقهم.
واقع التلفزيون
إننا أمام هذه المكتسبات الرياضية السعودية بحاجة للاستفادة القصوى من النهضة الرياضية الكبرى؛ التي تعيشها المملكةـ والتي أضحت أكبر مستضيف وشريك للرياضة في العالم، وبالذات التي تقوم على التسويق والدهشة كالملاكمة والمصارعة والتنس ورالي دكار والجولف وفورميلا1 حين تدهشك أرقام الجوائز وأرباح التسويق والشركات الراعية والمستفيدة من الحدث، إضافة لمشروع الدوري السعودي لكرة القدم؛ الذي غيّر قواعد اللعبة وبالذات في قارة (أم كرة القدم) كما تدعي القارة الأوروبية، وتحول ليكون موضع (الترند العالمي) بما يجعله أكثر أرباحاً وتفوقاً في مقارنة المقابل المادي، رغم أننا نتحدث هنا في الأساس حول كيفية تحويل التلفزيون الرياضي من ريعي إلى أن يكون واحداً من أهم مصادر الدخل.
من الريعية إلى الاستثمار
إن المهمة الجديدة سوف تقودنا إلى مرحلة جديدة من الألفية الجديدة؛ إذ تتحول صناعة التلفزيون الرياضي إلى رافد اقتصادي ضخم..
1- استغلال ثورة الذكاء الاصطناعي باستخدامه لتحليل البيانات المباشرة على أرضية الملعب أثناء المباريات في الوقت الحقيقي، مثل نسبة الاستحواذ، وعدد التمريرات، والمسافات المقطوعة وتطوير تعليقات تلقائية ومدعومة بالبيانات لتوفير تجربة مشاهدة أكثر غنىً وتفاعلاً، وإضافة خاصية التنبؤ بنتائج المباريات وتقديم تحليلات متعمقة للأداء.
2- الصناعة الإعلامية بلغة المال والأعمال أكبر من مجرد رسوم اشتراك في قناة تسمح للمعلنين باقتحام خصوصية مشاهديها واعتراض متعتهم ببعض الإعلانات؛ التي لو تم حساب مدخولها فإنه لا يساوي 1% من قيمة ما تقدمه الباقات المتنوعة التي تخلق الارتباط والولاء للمشاهد.
3- المشاهد المعني هو ذاك الذي يمكنه تقبُّل زيادة الرسوم في سبيل عمل يستحق ذلك، فأكثر الناس يدفعون للترفيه دون تردد كأسلوب حياة في منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة.
4- تسخير التقنية والاستفادة منها ودمجها بالعاملين نحو إنشاء تلفزيون رياضي متطور ومتفاعل يوفر تجربة مشاهدة غنية ومخصصة للمشاهدين، ترفع من مستوى الدخل وتحول ذلك إلى سيولة مالية، في المقابل يعزز تفاعل الجمهور واستمتاعهم بالمحتوى الرياضي.
%10.44 نمو Apple بإجمالي 3.22 تريليون دولار
الإنتاج والدراما والأكشن والوثائقيات والتفاعل المباشر والألعاب الإلكترونية لمحاكاة لغة العصر
تحالف Disney وESPN أنتج Venu للحفاظ على المكتسبات
تطوير:
يمكن تطوير تطبيقات مخصصة توفر ميزات تفاعلية مثل التصويت على الأحداث المباشرة، واستطلاعات الرأي، والوصول إلى الإحصاءات الحية وتقديم خيارات للمشاهدين لتخصيص تجربتهم، مثل اختيار زوايا الكاميرا المفضلة.
تواصل:
دمج منصات التواصل الاجتماعي مع البث التلفزيوني للسماح للمشاهدين بالمشاركة في المحادثة والتفاعل مع المحتوى مباشرة أو خلق منصات جديدة مشابهة تسمح لذلك في التعليق على الألعاب والمباريات.
VR:
البث عبر الواقع الافتراضي (VR) إذ يساعد على تقديم تجربة مشاهدة غامرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، فيمكن للمشاهدين الاستمتاع بالمباراة من زوايا متعددة وكأنهم في الملعب.
AR:
البث بتقنية الواقع المعزز (AR) الذي يعني دمج تقنية الواقع المعزز في البث التلفزيوني لإضافة عناصر تفاعلية ومعلومات إضافية على الشاشة، مثل إظهار مسارات اللاعبين على أرض الملعب.
– «يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحليل البيانات الرياضية وتستخدمه الفرق وكذلك المحللون الرياضيون لمعرفة الأداء وتقديم التوقعات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدامه لتوليد ملخصات المباريات تلقائياً، ما يوفر على المنتجين الوقت والجهد».
– «التقدم في تقنيات توليد المحتوى والصور، أحدث ثورة في كيفية إنشاء الصور والفيديو فيمكن استخدام هذه التقنيات لإنشاء رسوم بيانية متقدمة، وإعادة تجسيد اللحظات الرياضية، وحتى إنشاء تجارب الواقع المعزز والواقع الافتراضي».
– «سؤال: ما الذي جعل برامج البودكاست عبر اليوتيوب تحصد متابعات مليونية إضافة الى أرباح، رغم أنها لا تتكلف الكثير من المال أو الإعداد أو الأجهزة؟ ذاك لأن المحتوى هو ما يبحث عنه الناس وليس لأنه متميز لكن بسبب الفراغ التلفزيوني المعقد».
الرياضة
ظرف طارئ يبعد مدرب الزوراء عن لقاء غوا الهندي في أبطال آسيا
غياب مفاجئ لمدرب الزوراء العراقي عن مباراة غوا الهندي بسبب ظرف طارئ، تعرف على تفاصيل الخبر وتأثيره على حظوظ الفريق في دوري أبطال آسيا.
في تطور مفاجئ ألقى بظلاله على استعدادات نادي الزوراء العراقي، تأكد غياب المدير الفني للفريق عن المباراة المرتقبة أمام نادي غوا الهندي، وذلك بسبب «ظرف طارئ» حال دون تواجده في المنطقة الفنية لتوجيه اللاعبين في هذا اللقاء الحاسم. ويأتي هذا الخبر ليشكل تحدياً كبيراً لكتيبة «النوارس» التي تطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظها في المنافسة القارية.
تفاصيل الغياب وتأثيره على الفريق
أفادت المصادر المقربة من البعثة أن الظرف الطارئ استوجب ابتعاد المدرب بشكل فوري، مما وضع الجهاز الإداري والفني المساعد في حالة استنفار لترتيب الأوراق قبل صافرة البداية. وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها تأتي ضمن حسابات معقدة في دوري أبطال آسيا، حيث ترتبط نتائجها بشكل مباشر بترتيب المجموعات وحسابات التأهل التي تهم كبار القارة، بما في ذلك المجموعات التي تضم أندية سعودية بارزة مثل النصر.
ومن المتوقع أن يتولى المساعد الأول مهمة القيادة الفنية من على خط التماس، وهي مهمة ليست بالسهلة في ظل الضغط النفسي والبدني الذي تفرضه البطولات الآسيوية. ويعول الجمهور العراقي على خبرة اللاعبين وروحهم القتالية لتجاوز هذه العقبة الإدارية والفنية المفاجئة.
أهمية المباراة والسياق القاري
تأتي هذه المواجهة في وقت تشهد فيه الكرة الآسيوية تطوراً ملحوظاً، لا سيما في الأندية الهندية مثل «غوا» الذي أظهر تطوراً تكتيكياً ولياقياً في السنوات الأخيرة، مستفيداً من الاحتكاك المستمر في البطولات القارية. بالنسبة للزوراء، زعيم الأندية العراقية والأكثر تتويجاً بلقب الدوري المحلي، فإن المشاركة الآسيوية ليست مجرد نزهة، بل هي فرصة لإثبات عودة الكرة العراقية إلى الواجهة بعد سنوات من التذبذب.
إن غياب المدرب في مثل هذه المباريات الحساسة قد يؤثر على القراءة الفنية المباشرة لمجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني الذي يُعرف بـ «شوط المدربين»، حيث تكون التبديلات والتغييرات التكتيكية حاسمة في قلب الموازين. ومع ذلك، يمتلك الزوراء إرثاً كبيراً وشخصية البطل التي قد تساعده على عزل الظروف الخارجية والتركيز داخل المستطيل الأخضر.
تاريخ الزوراء وتحديات دوري أبطال آسيا
تاريخياً، لطالما كان الزوراء رقماً صعباً في المعادلات المحلية والإقليمية. وتنظر الجماهير إلى هذه النسخة من البطولة بعين الأمل، خاصة وأن المنافسة في منطقة الغرب دائماً ما تكون محتدمة بوجود أندية النخبة من السعودية وإيران وقطر والإمارات. وأي تعثر في البدايات، أو أمام الفرق التي تعتبر نظرياً في المتناول مثل غوا، قد يكلف الفريق غالياً في حسابات التأهل النهائية.
الحدث لا يتوقف تأثيره عند حدود النادي، بل يمتد ليؤثر على المعنويات العامة للكرة العراقية التي تبحث عن تمثيل مشرف. وسيكون الاختبار الحقيقي للجهاز المعاون هو كيفية الحفاظ على الانضباط التكتيكي والهدوء النفسي للاعبين، لضمان عدم تأثر الأداء بغياب رأس الهرم الفني في هذه الليلة الآسيوية الصعبة.
الرياضة
ليفربول يسقط بالأربعة أمام آيندهوفن في هزيمة قاسية
تغطية شاملة لهزيمة ليفربول القاسية أمام آيندهوفن برباعية، تحليل أسباب السقوط الدفاعي وتأثير النتيجة على مسيرة الريدز في البطولة الأوروبية.
في ليلة كروية صادمة لعشاق “الريدز”، تعرض نادي ليفربول الإنجليزي لهزيمة قاسية وثقيلة أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي، حيث اهتزت شباك الفريق الإنجليزي بأربعة أهداف في مباراة كشفت عن ثغرات دفاعية واضحة وأثارت تساؤلات عديدة حول جاهزية الفريق للمنافسة على الألقاب القارية هذا الموسم.
تفاصيل السقوط في فيليبس ستاديون
لم يكن أشد المتشائمين من جماهير ليفربول يتوقع هذا السيناريو الكارثي في ملعب “فيليبس ستاديون”. دخل آيندهوفن المباراة بشراسة هجومية واضحة، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، ونجح في فرض إيقاعه السريع على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى. عانى خط دفاع ليفربول من عدم التنظيم والبطء في الارتداد، مما سمح للمهاجمين الهولنديين باختراق الحصون الدفاعية وتسجيل أربعة أهداف، عكست التفوق التكتيكي والبدني للفريق الهولندي في هذه المواجهة.
السياق التاريخي وصعوبة الملاعب الهولندية
تأتي هذه الهزيمة لتذكرنا بأن الملاعب الهولندية لطالما كانت عقبة صعبة أمام الأندية الإنجليزية الكبرى. تاريخياً، يتميز آيندهوفن بكونه أحد أعمدة الكرة الهولندية إلى جانب أياكس وفينورد، ويمتلك سجلاً حافلاً في البطولات الأوروبية. وعلى الرغم من أن ليفربول يمتلك كعباً عالياً في معظم المواجهات الأوروبية بفضل تاريخه العريق المتوج بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلا أن هذه المباراة أثبتت أن التاريخ وحده لا يكفي للفوز، وأن الكرة الهولندية لا تزال قادرة على تقديم مواهب شابة وخطط تكتيكية تحرج كبار القارة العجوز.
تداعيات الهزيمة وتأثيرها على الموسم
لهذه الخسارة أبعاد تتجاوز مجرد فقدان ثلاث نقاط؛ فهي تمثل ضربة معنوية قوية لكتيبة “الريدز” في وقت حساس من الموسم. محلياً، قد تؤثر هذه النتيجة سلباً على ثقة اللاعبين قبل العودة لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، حيث تتطلب المنافسة هناك تركيزاً ذهنياً عالياً. أما على الصعيد الأوروبي، فإن استقبال أربعة أهداف يضع الجهاز الفني تحت ضغط كبير لإعادة ترتيب الأوراق الدفاعية، خاصة أن فارق الأهداف قد يلعب دوراً حاسماً في حسابات التأهل للأدوار الإقصائية في ظل النظام التنافسي الشرس للبطولة.
نظرة مستقبلية: هل يعود ليفربول؟
الآن، تتجه الأنظار صوب رد فعل ليفربول في المباريات القادمة. يعرف عن الفريق قدرته التاريخية على العودة من بعيد (الريمونتادا) وتصحيح المسار بعد الكبوات. سيتعين على المدرب واللاعبين تحليل أخطاء هذه الليلة الكارثية والعمل على سد الثغرات الدفاعية، لضمان عدم تكرار مثل هذا السيناريو الذي قد يهدد طموحات الفريق في معانقة الذهب الأوروبي مرة أخرى.
الرياضة
أرسنال يهزم بايرن ميونخ بثلاثية: تفاصيل المباراة التاريخية
تابع تفاصيل فوز أرسنال الساحق على بايرن ميونخ بثلاثية. قراءة تحليلية لفك عقدة البافاري وتطور كتيبة أرتيتا وتأثير النتيجة على طموحات الغانرز الأوروبية.
في عرض كروي مبهر يعكس التطور الكبير الذي وصل إليه مشروع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، نجح نادي أرسنال الإنجليزي في تحقيق فوز عريض ومستحق على نظيره بايرن ميونخ الألماني بثلاثة أهداف، في مواجهة أثبتت جاهزية "المدفعجية" للمنافسة على أعلى المستويات الأوروبية. هذا الانتصار لا يمثل مجرد نتيجة رقمية في سجلات المباريات، بل يحمل دلالات معنوية وفنية عميقة للنادي اللندني وجماهيره.
إنهاء عقدة "البافاري" التاريخية
يكتسب هذا الفوز أهمية استثنائية عند النظر إلى السياق التاريخي للمواجهات بين الفريقين. لطالما اعتبر بايرن ميونخ بمثابة "الدابة السوداء" لأرسنال في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال العقد الماضي. لا تزال ذاكرة الجماهير تحتفظ بالهزائم القاسية التي تعرض لها الفريق، وأبرزها الخسارة بنتيجة 5-1 في ثلاث مناسبات مختلفة، والخروج بمجموع 10-2 في موسم 2016-2017. لذلك، فإن تسجيل ثلاثية في شباك العملاق الألماني يعد بمثابة رد اعتبار تاريخي، ورسالة مفادها أن أرسنال اليوم قد تخلص من أشباح الماضي ولم يعد ذلك الفريق الذي ينهار أمام كبار القارة العجوز.
تطور منظومة أرتيتا التكتيكية
يعكس هذا الأداء القوي النضج التكتيكي الذي وصل إليه الفريق تحت قيادة ميكيل أرتيتا. على عكس المواجهات السابقة التي كان يعاني فيها أرسنال من هشاشة دفاعية أمام سرعة أجنحة بايرن ميونخ، أظهر الفريق في هذه المباراة تماسكاً دفاعياً صلباً بقيادة ويليام ساليبا وغابرييل ماغاليس، مع فعالية هجومية شرسة. القدرة على التحكم في إيقاع اللعب، والضغط العالي الذي أجبر الدفاع الألماني على ارتكاب الأخطاء، يؤكد أن أرسنال بات يمتلك الشخصية اللازمة لفرض أسلوبه على أي خصم، مهما كان حجمه أو تاريخه.
تأثير الفوز على الطموحات المستقبلية
على الصعيدين المحلي والقاري، يمنح هذا الانتصار دفعة معنوية هائلة لكتيبة "الغانرز". فالتفوق على فريق بحجم بايرن ميونخ يعزز الثقة في النفس قبل خوض الاستحقاقات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. كما يرسل هذا الفوز إنذاراً شديد اللهجة لباقي المنافسين بأن ملعب "الإمارات" قد عاد ليكون حصناً منيعاً، وأن الفريق يمتلك العمق في التشكيلة والحلول الهجومية المتنوعة التي تؤهله للذهاب بعيداً في كافة البطولات المنافس عليها هذا الموسم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية