Connect with us

السياسة

بالتعاون مع الجهات الأمنية.. «الصحة» تضبط مخالفًا بوهم علاج العقم

ضبطت وزارة الصحة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، مخالفًا يدعي علاج العقم وأمراض الأعصاب وأمراض أخرى مستغلاً حاجة

ضبطت وزارة الصحة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، مخالفًا يدعي علاج العقم وأمراض الأعصاب وأمراض أخرى مستغلاً حاجة هذه الفئة من المرضى، ويُدير عيادة مخالفة بأحد المباني غير المرخصة ضمن مكتب مقاولات في مدينة جدة، وجرى إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق وتقديمه للجهات المختصة، حرصًا على سلامة المواطنين والمقيمين، فيما قامت الفرق الرقابية بالإيقاع بالشخص المخالف، عقب تلقيها بلاغًا عن قيام المذكور بالاحتيال بادعاء علاج العقم وتشغيل عيادة طبية في مبنى غير مخصص للأغراض الطبية، وفي بيئة لا تستوفي الحد الأدنى من الاشتراطات الطبية والصحية، مما يُشكل تجاوزًا يُهدد صحة وسلامة المرضى ويخالف الأنظمة، وقد تبين أن المذكور قد شُطب اسمه مسبقاً من سجل ممارسة مهنة الطب لمخالفات جسيمة ارتكبها.

وقد باشرت الجهات الأمنية ضبط المخالف وإحالته إلى النيابة، لمخالفته المادة 28 من نظام مزاولة المهن الصحية، إضافة إلى مخالفة المادة 32 من نظام وحدات الإخصاب والأجنة وعلاج العقم، والتي تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون ريال. وجرى إحالة صاحب المبنى الذي شُغّلت فيه العيادة المخالفة إلى الجهات المختصة، فيما تستكمل إجراءات التحقيق لإحالة جميع من ثبت تورطهم في هذه القضية، إضافة لضبط أدوية طبية منتهية الصلاحية وأدوية مخدرة ومؤثرات عقلية، ومواد طبية أخرى مجهولة المصدر وغير آمنة.

وأكدت «الصحة» استمرار رصدها للممارسات المخالفة لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية ومعايير سلامة المرضى، وأنها لن تتهاون مع أي قصور يمس صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وستتخذ أقصى العقوبات والإجراءات النظامية تجاه أي مخالف يدّعي أحقيته بممارسة المهن الصحية دون ترخيص.

وقد دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين لعدم الانسياق خلف من يستغل حاجتهم ويسوق عليهم وهم العلاج بممارسات غير صحية وغير نظامية، وأن يحصلوا على الخدمات الصحية من جهات مرخصة وممارسين صحيين مرخصين يقدمون الخدمات بمهنية وبصفة رسمية نظامية.

وأكدت أهمية التحقق من وجود رخصة الممارس الصحي والجهة، وأنها ضمن نطاق الخدمات التي يراد الاستفادة منها، وضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات عبر الاتصال على مركز اتصال الصحة 937.

السياسة

شاعر المليون.. «السميري».. القصيدة التي تشبه الناس

لو لم يكن من الشاعر عبدالله السميري غير قصائده التي تشبه الناس لكفاه. ولمكانته ولكثرة عشاق شعره، فُجع كثيرون برحيله

لو لم يكن من الشاعر عبدالله السميري غير قصائده التي تشبه الناس لكفاه. ولمكانته ولكثرة عشاق شعره، فُجع كثيرون برحيله الأربعاء 4 ديسمبر 2024.

ويعد السميري من أبرز الشعراء السعوديين الذين أجادوا بجزالة مطلقة حبك وسبك القصيدة النبطية، فضلاً عن تميزه بالثراء اللغوي والبناء المتكامل والوصف والصورة والوحدة الموضوعية دون تكلف، وهو أحد الشعراء الذين شاركوا في برنامج شاعر المليون، وكانت له بصمة واضحة ما زالت محفورة في ذاكرة الأجيال.

وعرف السميري ببصمته الفريدة وأسلوبه الراقي، ليصبح أحد أعمدة الأدب الشعبي في السعودية، وأحد الأسماء التي ستبقى محفورة في ذاكرة الأدب العربي، ورغم معاناته مع المرض في أيامه الأخيرة إلا أن إرثه الشعري سيظل حياً، يتناقله محبوه وعشاق الشعر عبر الأجيال.

ولد السميري في عام 1966، ومات عن عمر يناهز الـ58 عاماً.

عرف عن السميري جمال أسلوبه الشعري الذي جمع بين القوة اللغوية والعمق العاطفي، كما تميز بحضور قوي في الساحة الشعرية السعودية والخليجية.

وشارك السميري في برنامج «شاعر المليون»، حيث ترك بصمة لا تنسى من خلال قصائده التي لاقت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم.

وتميزت قصائد السميري بالوحدة الموضوعية وثراء المفردات.

إلى جانب موهبته الشعرية، عرف السميري بصفاته الإنسانية، مثل طيبة القلب ونقاء السريرة، ما أكسبه محبة واحترام زملائه ومحبيه.

ظل شعره حاضراً بقوة في المحافل الأدبية، وظلت أبياته تتداول على نطاق واسع بين عشاق الشعر النبطي.

رحل السميري تاركاً إرثاً شعرياً جميلاً، إذ أبدع في تصويراته الخيالية الجذابة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أحمد آل فائع: صمتُ نصف نهار.. واستيقظت على «حنادي» جدتي

عملت في كل شيء في الرعي والزراعة، وبناء حجر في المزارع ونقل البطحاءأيامنا الأولى في الحياة تذكرنا بصفاء النفوس

عملت في كل شيء في الرعي والزراعة، وبناء حجر في المزارع ونقل البطحاء

أيامنا الأولى في الحياة تذكرنا بصفاء النفوس وطيب القلوب وقلّة الهموم

أستاذ الدراسات العليا بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع، من أبرز الباحثين في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، ونال فيه درجة الدكتوراه من قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض. وله عدد من البحوث والمؤلفات والعضويات والمشاركات الداخلية والخارجية، وتقلد العديد من المناصب الإدارية المختلفة بجامعة الملك خالد. وهنا نص مسامرتنا معه في رمضان:

جدتي شريفة

• متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟

•• في الـ 25 من شهر شوال عام 1389هـ.

• أي موسم ولدت فيه؟

•• موسم الشتاء.

• ماذا يعني الانتماء لمحافظة أو مدينة أو مهنة؟

•• وفاء.

• هل نشأت في بيئة قروية، وعلى ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟

•• نعم نشأت في قرية جميلة اسمها (المسقي)، وقد استيقظ وعيي على (سبيل – طريق) بين البيوت الشعبية والدكاكين على جنباته والرجال والنساء يجوبونه، ورائحة البخور والفلِّي تخرج من نوافذ البيوت العتيقة، واستيقظت كذلك على حنادي (قصص) جدتي شريفة –أم والدي- رحمهم الله جميعًا.

• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟

•• حسب ما أتذكر أنه كان صوم نصف نهار ولم أكمله.

عمل في كل شيء

• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟

•• كانا يشجعان على الصوم منذ فترة مبكرة، ولكن كانا يغضان الطرف عن بعض التجاوزات في البداية بحكم حنان الوالدة وعدم تشدد الوالد، غفر الله لهما.

• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟

•• خبز بر، وشاي، وأحيانًا عريك وسمن، ونادرًا يكون معه عسل، ثم بعد سنوات طويلة أصبحت الكبسة هي السحور المعتاد.

• ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟

•• عملت في كل شيء في رعي الأغنام، والزراعة، وبناء حجر في المزارع مع والدي، وبيع وشراء في بقالة من الصف السادس الابتدائي، ونقل البطحاء في «القلاب» بعد أن أصبحنا نملكه، واستمر ذلك الحال حتى انتهيت من المرحلة الثانوية، ثم سافرت إلى مدينة الرياض لإكمال دراستي الجامعية في جامعة الملك سعود.

صفاء النفوس وقلة الهموم • أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تتميز بها عن أقرانك؟

•• الجديّة والحرص، وما زلت ولله الحمد.

• من تتذكر من زملاء الطفولة؟

•• أتذكر جميع من نشأت ودرست معهم في المرحلة الابتدائية وذلك في قريتي الغالية.

• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى في الحياة؟

•• لأنه يذكرنا بصفاء النفوس وطيب القلوب وقلّة الهموم.

• أين شعرت بحالة الانفصال عن القرية وتغير عليك النمط المعيشي؟

•• عندما انتقلت للدراسة الجامعية في مدينة الرياض.

• متى بدأت علاقتك بالتعليم؟

•• بدأت علاقتي بالتعليم في سن مبكرة، وأنا في عمر (6) سنوات، لحرص والدي ووالدتي – رحمهما الله – على تعليمنا.

حكاية من أولى ابتدائي • ما المواقف العالقة بالذهن من تلك المرحلة؟

•• أتذكر وأنا في الصف الأول الابتدائي، أنه درسنا معلم لعدة أسابيع، وكنت وزملاء الفصل لا نفهم من تدريسه ونخاف منه في الوقت ذاته، وقبل نهاية الفصل الدراسي جاء معلم آخر يدرسنا، وكان لطيفا وطيبا تجاهنا ولا يغضب، فتغيرت نظرتي للمدرسة وأحببتها، وهي رسالة لكل معلم ومعلمة.

• ما برنامجك الرمضاني من الفجر إلى السحور؟

•• كان برنامجي في أيام القرية، سحور ثم صلاة الفجر ثم الذهاب للمدرسة، وبعد صلاة العصر في رعي الأغنام أو البقالة ثم الإفطار، ولم نكن نسهر إلا عندما كبرنا نوعا ما، وأصبحت في المرحلة الثانوية، أما بعد سفري إلى الرياض فتغير كل شيء في حياتي وبرامجي من حيث السهر في الليل، والأعمال النهارية المعتادة.

• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية خصوصا المحلية؟

•• في وجبة السحور، خبز البر أو الكبسة، وفي وجبة الإفطار السمبوسة.

حلمي.. حياة سعيدة

• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟

•• فيما مضى في زمن الطفولة كنت أتابع جميع البرامج الإذاعية في النهار بحكم عملي في البقالة، أما في المساء، فهي معظم المسلسلات، وكنت أحرص كثيراً على برنامج (طاش ما طاش) فيما بعد.

• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟

•• سنّة الحياة، وزيادة وعينا.

• ما هي حكمتك الأثيرة، وبيت الشعر، واللون الذي تعشق؟

•• الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.

– بيت الشعر الذي أردده كثيرًا (ومَن لم يُصانِع في أمورٍ كثيرةٍ يُضرَّسْ بأنيابٍ ويُوطأ بمَنسمِ) لزهير بن أبي سلمى.

– أعشق اللون هو الأخضر.

• بماذا تحلم؟

•• أحلم بحياة سعيدة لأولادي وبناتي.

• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟

•• نعم، وفريقي المفضل هو النصر.

• أي قصيدة ترى أنها توزن بماء الذهب؟

•• قصيدة الوطن.

• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟

•• للأمانة لن نجد أجمل من عصرنا هذا ولا أفضل منه.

نشأت في قرية جميلة اسمها (المسقي)، واستيقظ وعيي على (سبيل – طريق)

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بن باز: موت المريض في رمضان له تفصيل

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن من توفاه الله وعليه صيام، فإن كان مكث زمناً

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن من توفاه الله وعليه صيام، فإن كان مكث زمناً عقب رمضان ولم يُشف ومات في مرضه فهذا ليس عليه شيء، ولا قضاء عليه؛ لأنه معذور؛ لأن الله قال سبحانه: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، فإذا مات في شهره، أو مات في مرضه ما عليه ولا يقضى عنه ولا يطعم عنه. أما إذا شفي وتساهل ثم مات بعد شفائه بمدة يستطيع فيها القضاء، أو بعد قدومه من السفر بمدة، فهذا يقضى عنه، أو يقضي عنه أولياؤه وأقاربه، هذا هو الأفضل لقول النبي ﷺ: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»، متفق على صحته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .