Connect with us

السياسة

إسرائيل تُهجِّر سكان غزة مجدداً.. والأمم المتحدة: أمر مروع

احتجت الأمم المتحدة على أوامر سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بإخلاء معظم أحياء مدينة غزة. ووصفت المنظمة

احتجت الأمم المتحدة على أوامر سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بإخلاء معظم أحياء مدينة غزة. ووصفت المنظمة الدولية، اليوم (الثلاثاء)، قرارات الإخلاء بأنها «مروعة»، مؤكدة أن عشرات آلاف الأشخاص اضطروا إلى الفرار.

واعتبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أوامر الإخلاء غير منطقية، وصدرت بحق المدنيين الذين تم تهجير الكثير منهم قسراً مرات عدة، ما اضطرهم إلى النزوح إلى مناطق تشهد عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي وتسجل فيها حالات قتل وإصابة.

وقال إن سكان غزة الذين طلب منهم مغادرة وسط مدينة غزة إلى الغرب، (الإثنين)، انخرطوا في قتال جديد عندما كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفاً المناطق نفسها التي أصدر تعليمات للناس بالانتقال إليها.

يأتي هذا في حين وقعت انفجارات ومعارك عديدة بالأسلحة النارية وغارات لطائرات مروحية خلال الليل على جنوب غرب مدينة غزة وفق ما أكد السكان لوكالة «فرانس برس».

وبحسب السكان لا تزال حركة النزوح مستمرة إلى خارج المدينة، فيما يقول آخرون إن ملجأهم الذين وصلوا إليه أصبح هدفاً عسكرياً أيضاً.

وكانت إسرائيل أصدرت، يوم أمس (الإثنين)، أوامر إخلاء جديدة تشمل معظم أحياء مدينة غزة وسط قتال عنيف.

وتعتبر أوامر الإخلاء هذه الثالثة منذ 27 يونيو لسكان شمال قطاع غزة إضافة إلى أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة في الفترة ذاتها، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية.

وطالب الجيش سكان مدينة غزة الانتقال إلى دير البلح التي يقول مكتب الأمم المتحدة إنها مكتظة أصلاً بالفلسطينيين النازحين من مناطق أخرى في قطاع غزة.

وقال إنه ينفذ عمليات ضد أهداف لحماس والجهاد في مدينة غزة.

ميدانياً، استشهد أكثر من 30 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، (الثلاثاء)، بينما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، أنها قتلت جنوداً إسرائيليين واستهدفت دبابات وجرافات عسكرية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 50 شهيداً و130 مصاباً.

من جهته، أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم (الثلاثاء)، استمرار مفاوضات الهدنة بالقاهرة، وسط نشاط مكثف للوفد الأمني المصري؛ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف كافة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوفد الأمني المصري يتجه غداً إلى الدوحة في مهمة لتقريب وجهات النظر بين الفصائل وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت.

وكان وفد أمريكي برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، وصل إلى القاهرة، للقاء الوفد الأمني المصري في مستهل جولة جديدة لمفاوضات الهدنة في غزة.

السياسة

بسبب تعنت الاحتلال.. شبح المجاعة يهدد غزة

حذر المكتب الإعلامي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع المدمر، مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المعابر لليوم

حذر المكتب الإعلامي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع المدمر، مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المعابر لليوم الثالث عشر على التوالي.

وقال المكتب، في بيان اليوم (الجمعة)، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.

وأفاد بأن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه بعد منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.

ووفق البيان، فإن نحو 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية. وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.

وأكد أن المؤشرات السابقة تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجناً كبيراً.

وحذر بأن الساعات وليس الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

وحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

يعيدنا إلى نقطة الصفر.. حماس ترفض المقترح الأمريكي للهدنة

جددت حركة حماس رفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي قدمه خلال مفاوضات الدوحة (الخميس)، ويقضي بتمديد وقف

جددت حركة حماس رفضها مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي قدمه خلال مفاوضات الدوحة (الخميس)، ويقضي بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث.

وقال القيادي في حماس حسام بدران اليوم (الجمعة) إن الحركة مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة. وحذر من أن خروج إسرائيل عما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر. وأفاد بأن حماس طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها. وأضاف أن الحركة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بما يضمن حقوق أهالي غزة.

وقدم ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مقترحاً بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً.

وحسب مصادر مقربة، فإن الاختلاف الجوهري في هذا المقترح يكمن في تقليل عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم حماس خلال الفترة الزمنية نفسها التي كان نص عليها المقترح السابق، إذ كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى في يوم واحد، فيما تحدثت النسخة الجديدة عن إطلاق 5 محتجزين أحياء خلال 10 أيام أو أكثر، فضلا عن بعض الجثث.

وأعطى مقترح ويتكوف واشنطن مزيدا من الوقت للتفاوض على هدنة متماسكة وطويلة الأمد، ونص على استمرار الهدنة لمدة 50 يوما، بدءا من الأول من مارس بحيث تنتهي في 20 أبريل.

وأفصح مصدران مطلعان لموقع «أكسيوس» أنه في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد «سيطلب من حماس تسليم جميع الأسرى المتبقين، الأحياء منهم والأموات، في اليوم الأخير من تمديد الهدنة المؤقتة، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار الملموس حيز التنفيذ».

ومن المنتظر أن يجتمع نتنياهو مساء غد (السبت) مع كبار مساعديه وقادة الأمن لإجراء تقييم للوضع حول آخر تطورات المحادثات المستمرة في الدوحة بين وفد من حماس وإسرائيل والوسطاء.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة، التي استمرت 42 يوماً بدءاً من 19 يناير، انتهت في أوائل مارس الجاري من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب الدامية التي تفجرت في 7 أكتوبر 2023.

ولا تزال حماس تحتجز 59 أسيراً في غزة، وسط ترجيحات للمخابرات الإسرائيلية ببقاء 22 فقط على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لماذا استُبعد مبعوث ترمب من مفاوضات حرب أوكرانيا ؟

كشف مسؤول أمريكي لشبكة «NBC» أن الرئيس دونالد ترمب استبعد المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج من مفاوضات إنهاء حرب

كشف مسؤول أمريكي لشبكة «NBC» أن الرئيس دونالد ترمب استبعد المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج من مفاوضات إنهاء حرب أوكرانيا بناء على طلب روسي.

ولم يرافق كيلوج المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أمس (الخميس) إلى العاصمة موسكو، وسط شائعات حول تحفظ الكرملين على كيلوج الذي اعتبرته متحمساً أو متحيزاً أكثر لكييف.

وأفصح مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع أن مسؤولين روساً أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أنهم لا يريدون أن يشارك كيلوج في المناقشات رفيعة المستوى التي تهدف إلى إنهاء الحرب. وألمح مسؤول روسي إلى أن المبعوث الأمريكي ليس الرجل المفضل لدى الكرملين، بحسب ما نقلته شبكة «إن بي سي»، إلا أنه أفاد بأن واشنطن لم تستجب للطلب. وقال إن كيلوج أرسل عضواً رفيع المستوى وهو إيلي روزنر لحضور الاجتماع الأخير الذي عقد في 11 مارس الحالي في جدة.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت أمس أن المبعوث الأمريكي الذي زار كييف الشهر الماضي لعب دوراً حاسماً في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا.

يذكر أن كيلوج، الذي بدا سعيداً جداً خلال لقائه في 20 فبراير الماضي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان غائباً عن بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في جدة.

وكان كيلوج، وهو ليفتنانت جنرال متقاعد، انتقد مراراً الحرب الروسية على أوكرانيا، أكثر من غيره من مسؤولي إدارة ترمب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .