Connect with us

السياسة

القنصلية السعودية في هيوستن تحذّر رعاياها في تكساس من العاصفة «بيريل»

أهابت القنصلية العامة السعودية في هيوستن بجميع المواطنين الموجودين في ولاية تكساس بتوخي الحيطة والحذر بشأن العاصفة

أهابت القنصلية العامة السعودية في هيوستن بجميع المواطنين الموجودين في ولاية تكساس بتوخي الحيطة والحذر بشأن العاصفة «بيريل» ومتابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات، والتواصل عند الحاجة مع القنصلية عبر هواتف الطوارئ.

وأوضح المركز القومي للأعاصير في أمريكا أن العاصفة القوية «بيريل» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من ساحل تكساس قرب هيوستن، محمّلة برياح تصل سرعتها القصوى إلى 120 كيلومتراً في الساعة.

بدورها ألغت شركات طيران في الولايات المتحدة أكثر من 1,300 رحلة أمس (الإثنين) عقب اشتداد قوة العاصفة وتحولها إلى إعصار مع اقترابها من ساحل تكساس.

ووفقاً لبيانات «فلايت أوير» لتتبع حركة الطيران فقد جرى إلغاء ما مجموعه 1,331 رحلة جوية وتأجيل 505 رحلات حتى الساعة 6:06 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

السياسة

ولي العهد: عملنا المشترك يمتد لإحلال الأمن والسلام في المنطقة والعالم

قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في كلمته أمس، بالمنتدى السعودي الأمريكي في الرياض، بحضور

قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في كلمته أمس، بالمنتدى السعودي الأمريكي في الرياض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: «الرئيس ترمب، ضيوفنا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرحب بكم اليوم في المملكة العربية السعودية، في المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي، حيث تجمع بلدينا الصديقين علاقة اقتصادية عميقة بدأت قبل 92 عاماً، وتحديداً في عام 1933، بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، مع شركة «ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا»، ونجتمع اليوم لتعميق هذه الشراكة الإستراتيجية في مراحلها المختلفة من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد مبني على تنويع مصادر الدخل والمعرفة والابتكار. لقد كانت الاستثمارات المشتركة إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حالياً أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ومن أسرع الاقتصادات نمواً بين مجموعة العشرين، ولقد انعكست متانة العلاقات الاقتصادية بين بلدينا على نمو التبادل التجاري، إذ بلغ 500 مليار دولار خلال الفترة 2013- 2024، واليوم نعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد على 300 ملياردولار، تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار، وتمثل هذه الشراكة المتنامية امتداداً للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة ويسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي، ونمو الناتج المحلي».

وأضاف ولي العهد: «تُعد الولايات المتحدة وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40% من الاستثمارات العالمية، ما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأمريكي، وقدرته على الابتكار، خصوصاً في القطاعات الواعدة، مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تبادل المعرفة وتبادل الخبرات. ويبلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة والمستثمرة في المملكة العربية السعودية 1300 شركة، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة، منها 200 شركة اتخذت من المملكة مقرها الإقليمي في المنطقة. ولقد استطاعت رؤية 2030 أن تحقق معظم مستهدفاتها وتحدث تحولاً اقتصادياً غير مسبوق، يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص ليكون محركاً رئيسياً للنمو لأكبر اقتصاد في المنطقة. وقد ارتفعت صادرات المملكة غير النفطية إلى 82 مليار دولار في 2024، كما تم توظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها تاريخياً، مع تضاعف إسهام المرأة في سوق العمل. وختاماً، إنني على ثقة اليوم أننا نواصل البناء معكم، مستندين إلى أسس الشراكة الوثيقة بين بلدينا، وما وقّعنا عليه اليوم هو جزء من طموح أكبر يستثمر فرص التعاون وتبادل المنافع بيننا، إن عملنا المشترك لا يقتصر على التعاون الاقتصادي، إنما يمتد إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مجدداً ترحيبي بكم في المملكة العربية السعودية، ونتطلع الآن إلى الاستماع لكلمتكم».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: ولي العهد رجل عظيم.. وشرف كبير أن أكون هنا

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كلمة خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أكد فيها على متانة العلاقات

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان.. صانع السلام ومُلهم التغيير

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب مباشرة، وتُترجم صدق القيادة بعمق إنساني نادر.

هكذا كان ردّ فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين ارتسمت على ملامحه السعادة الحقيقية برفع العقوبات عن سورية، وتجلّت في تصفيقه الحار، وابتسامته الدافئة، ثم وضع يده على قلبه، كأنما يقول: هذا القرار من القلب.. ولكم في القلب مكان.

لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل مشهد اختزنت فيه الإنسانية كل رسائل الأخوّة والسلام. وقد لاقى هذا المشهد صداه في وجدان السوريين والعرب، الذين رأوا فيه ليس فقط زعيماً سياسياً، بل قائد يحمل همّ الأمة. انتشرت الصورة بين الناس، وتحوّلت إلى أيقونة، يتداولها السوريون بتأثر، ويشاركها عرب من مختلف الجنسيات بكلمات امتنان وفخر، واصفين محمد بن سلمان بـ«صانع السلام الأول»، وبأنه «ضمير العرب الجديد».

هي لحظة تُلخّص رؤية ولي العهد: أن السلام ليس موقفاً دبلوماسياً، بل هو مشروع حياة، وأن عودة سورية إلى الحضن العربي ليست نهاية الطريق، بل بدايته. لهذا لم تكن مشاعره مجرد ردّ فعل، بل تعبير رمزي عن نهج تبنّاه منذ سنوات؛ أنْ لا أمن عربياً دون شراكة، ولا وحدة دون احتواء.

أخبار ذات صلة

لقد فاض المشهد بدلالات لا تُحصى.. لكنه اختصر كل شيء في نظرة فخر، وتصفيق محب، ويد على القلب.

هو محمد بن سلمان، صانع السلام وقائد التغيير ومُلهم الأجيال.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .