في واحدة من أهم لقاءات صراع البقاء يحل الأخدود ضيفاً على الفيحاء، وذلك عند تمام الساعة 7:15 من مساء اليوم (السبت) على استاد المجمعة الرياضي، وذلك في ختام لقاءات الجولة 32 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

يدخل فريق الأخدود هذا اللقاء بشعار الفوز ولا غيره لإحياء آماله بالبقاء في دوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي، إذ يحتل الفريق حالياً المركز الـ17 ما قبل الأخير برصيد 28 نقطة حصدها من 7 انتصارات ومثلها تعادلات و17 خسارة، وله من الأهداف 29 وعليه 52 هدفاً، وتتبقى له 3 مباريات بما فيها لقاء الليلة، وفي حالة فوزه بها جميعاً فإنه سيصل للنقطة 37، ومعها يصل لبر الأمان، أما في حالة تعثره في لقاء الليلة بالتعادل أو الخسارة فإنه لن يغادر مراكز الهبوط وستزيد الأمور صعوبةً عليه في قادم اللقاءات، أما فريق الفيحاء فإنه يعيش ذات الدوامة وإن كانت حظوظه أقوى بالبقاء، ففوز اليوم سيكون بـ6 نقاط، فالفريق يحتل المركز الـ14 حالياً برصيد 33 نقطة حصدها من 7 انتصارات و12 تعادلاً ومثلها خسائر، وله من الأهداف 25 وعليه 45 هدفاً، وخسارته في لقاء الليلة ستقلص الفارق بينه وبين ضيفه إلى نقطتين فقط، ما يعني بقاءه في دائرة الهبوط، أما فوزه فسيوسع الفارق إلى 8 نقاط ويصل للنقطة 36، ما يعني بقاءه بنسبة كبيرة في دوري المحترفين.

وسبق أن التقى الفريقان 3 مرات في دوري المحترفين، انتصر فيها الفيحاء جميعاً، بنتيجة 2/1 مرتين، وبنتيجة 3/0 مرة واحدة. ويأمل الفيحاء في تحقيق فوزه الرابع لتأكيد تفوقه على ضيفه، فيما يأمل الأخدود تحقيق الفوز الأول الذي سيعيد الآمال لأبناء الجنوب بالبقاء في دوري المحترفين.

يخوض فريق ضمك لقاء مصيرياً أمام مضيفه الاتفاق في اللقاء الذي سيجمعهما عند تمام الساعة 6:55 من مساء اليوم (السبت) على ملعب ايجو بالدمام، وذلك في ختام لقاءات الجولة 32 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

يأمل فريق ضمك في لقاء الليلة أن يحصد النقاط الثلاث ليصل لبر الأمان وينجو من الحسابات المعقدة لمقاعد الهبوط لدوري يلو للدرجة الأولى بعد أن تأكد هبوط فريق الرائد، ويتبقى مقعدان سيكونان من نصيب فريقين من الفرق السبعة المهددة بالهبوط، ومن ضمنها فريق ضمك الذي يحتل المركز الـ11 برصيد 34 نقطة حصدها من 9 انتصارات و7 تعادلات و15 خسارة، وله من الأهداف 37 وعليه 48 هدفاً، ويعتبر نقطة الأمان في هذه الجولة هي النقطة 37، إذ يحتاج فريق ضمك للنقاط الثلاث في لقاء الليلة للوصول إليها.

فيما يدخل فريق الاتفاق هذا اللقاء بعد أن ضمن بقاءه في مناطق الوسط، إذ إنه لن يذهب أبعد من المركز السابع ولن يهبط إلى المركز الـ11، إذ يحتل حالياً المركز الـ7 برصيد 43 نقطة حصدها من 12 انتصاراً و7 تعادلات و12 خسارة، وله من الأهداف 39 وعليه 43 هدفاً، وفي حالة فوز الاتفاق في اللقاءات الثلاثة المتبقية له في الدوري فإنه سيصل للنقطة 52، بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز السادس فريق الشباب (57 نقطة)، لذا فإن مدرب الفريق سعد الشهري سيبحث عن مشاركة البدلاء لاختيار الأفضل منهم للموسم القادم لاسيما بعد أن تم تمديد عقده كمدرب للفريق في الموسم القادم.

وسبق أن التقى الفريقان في 11 لقاء في دوري المحترفين، واستطاع الاتفاق الفوز في 5 لقاءات، فيما انتصر ضمك في 3 لقاءات، وتعادلا في مثلها.

أثارت واقعة غير مألوفة خلال مباراة كرة قدم بين فريقي مالية كفر الزيات ومركز شباب تلا ضمن منافسات دوري الدرجة الثالثة بمحافظة الغربية في مصر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شهدت تصرفاً مثيراً للجدل من أحد المشجعين، خلال المباراة التي انتهت بفوز ساحق لفريق مالية كفر الزيات بخمسة أهداف دون رد.

وشهدت المباراة قيام أحد المشجعين لفريق مالية كفر الزيات بالرقص داخل الملعب بملابسه الداخلية، بل وخلع جزءاً منها أمام الحضور، وهو ما اعتبره الكثيرون سلوكاً غير رياضي ومخالفاً للأعراف الرياضية المصرية.

وانتشر مقطع الفيديو الذي وثّق الحادثة بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة غضب بين المتابعين الذين طالبوا بمحاسبة المشجع والمسؤولين عن السماح له بدخول الملعب بهذا الشكل، ورداً على ذلك، تحركت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي بسرعة، حيث كلّف الوزير مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.

ووجه وزير الرياضة بضرورة التحقيق في تفاصيل الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقاً للوائح المنظمة للمباريات وسلوك الجماهير، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الانضباط والروح الرياضية داخل الملاعب، كما طالب الوزير رئيس قطاع الرياضة بمخاطبة الاتحاد المصري لكرة القدم للبحث في الحادثة بشكل أعمق.

من جانبه، عبر المشجع عن استيائه من قرار التحقيق في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، قائلاً: «بنتي اتبرت مني ومعملتش حاجة غلط، أنا كنت فرحان عايزين تحققوا معايا ليه؟»، وأشار إلى أن تصرفه كان تعبيراً عفوياً عن فرحته بفوز فريقه، نافياً أي نية للإساءة أو مخالفة الأعراف، حتى أثارت تصريحاته تعاطفاً من البعض، بينما اعتبر آخرون أن تصرفه لا يمكن تبريره حتى لو كان بدافع الفرحة.

وأثارت الواقعة نقاشاً عاماً حول حدود حرية التعبير في الملاعب والتوازن بين الفرحة العفوية والسلوك الملائم، وانتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قرار الوزارة، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات شائعة في الملاعب العالمية ومحلية، وطالبوا الوزير بالتركيز على قضايا أكثر أهمية مثل مكافحة الفساد في الرياضة، في المقابل، أشاد آخرون بسرعة استجابة الوزارة، معتبرين أن مثل هذه التصرفات قد تضر بسمعة الرياضة المصرية.