Connect with us

السياسة

اتصالات مصرية لتجاوز عقبات وقف إطلاق النار.. فلسطين تطالب باجتماع مندوبي الجامعة العربية

أعلنت جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) أن دولة فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين

أعلنت جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) أن دولة فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستيطاني، والإجراءت العقابية، التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية أخيراً.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، إن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم الطلب الفلسطيني على الدول الأعضاء، موضحاً أنه يجري حالياً التشاور مع موريتانيا (الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة) لتحديد الموعد المقترح لعقد الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين.

وجاء طلب فلسطين لهذا الاجتماع بينما تواصل إسرائيل جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ نحو تسعة أشهر، وبذل الوسطاء جهوداً كبيرة للوصول إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في فلسطين.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى اليوم إن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».

ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مصدر أمني وصفته برفيع المستوى قوله «لا صحة تماماً لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبوسالم»، مشدداً على رفض مصر إرسال أي قوات مصرية إلى قطاع غزة.

وأكد المصدر تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نافياً وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على المعبر.

وأشار المصدر إلى أهمية الالتزام بالوضع الحالي لمعبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مؤكداً أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية هو شأن فلسطيني.

ولفت المصدر إلى أن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية فى قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى.

ميدانياً، قال سكان في قطاع إن القوات الإسرائيلية المحتلة واصلت اليوم تقدمها في حي الشجاعية بشمال مدينة غزة، وتوغلت في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل ستّة فلسطينيين على الأقل.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .