Connect with us

السياسة

إنتاج أول خلايا تائية علاجية في السعودية تقلل تكلفة العلاج بنحو 80%

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث داخلياً في إنتاج خلايا تائية (CAR-T)، تستخدم في علاج مرضى السرطان، ما

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث داخلياً في إنتاج خلايا تائية (CAR-T)، تستخدم في علاج مرضى السرطان، ما يسهم في تخفيض التكلفة من 1.3 مليون ريال إلى نحو 250 ألفاً للحالة العلاجية الواحدة، وتوفيره للمرضى خلال فترة لا تزيد على 14 يوماً، متجاوزاً بذلك تحديات التكلفة والشحن كافة، في إنجاز يخفف من معاناة المرضى وحصولهم على العلاج في الوقت المناسب، ويتكامل مع المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.

وأتى الإعلان عن هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة التخصصي بصفته رائداً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، خلال افتتاح أعمال منتدى العلاجات المتقدمة الذي انطلق صباح اليوم (الأحد)، إذ يهدف إلى زيادة عدد الأبحاث السريرية في مجال العلاج بالخلايا التائية والعلاج الجيني، لتمكين المرضى في المملكة من الوصول إليها، وإتاحة الفرصة للشركاء الصناعيين، لاستكشاف فرص افتتاح أبحاث سريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وقبل بدء التصنيع الداخلي للعلاج، راوحت فترة إنتاجها بين 21 إلى 28 يوماً، نظراً لتصنيعها خارج المملكة، ما جعلها خاضعة للعديد من التحديات اللوجستية واضطرابات سلسلة التوريد التي تتضمن الحفظ بالتبريد والشحن إلى مراكز التصنيع الخارجية، ثم إعادة شحنها إلى المستشفى، وهو ما يتسبب بتأخير محتمل في حصول المرضى على العلاج، وزيادة فترة معاناتهم.

ويمثل هذا الإنجاز ثمرة للتعاون بين العديد من الأقسام داخل المستشفى، ضمن مركز تصنيع داخلي للخلايا التائية، مجهز بمفاعلات حيوية متقدمة، ووحدات معالجة الخلايا، يتبع معايير ولوائح تنظيمية صارمة لضمان جودة وسلامة المنتجات العلاجية، سبقها تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين على مبادئ وتقنيات تصنيع الخلايا التائية في المرحلة الحالية، ستقدم الخلايا التائية المنتجة داخلياً للمرضى، ضمن تجربة سريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ويعد العلاج بالخلايا التائية أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، إذ يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، إذ تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثياً، وبعد ذلك، تتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار إستراتيجية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتطوير العلاجات المتقدمة وزيادة فرص الأبحاث السريرية، مما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى، ضمن التزامه بتعزيز جودة الرعاية الصحية المدفوعة بالابتكار والتميز.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب «براند فاينانس» (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في العام ذاته من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

السياسة

قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان

كشفت وسائل إعلام أفغانية اليوم (السبت) عن مقتل قائد حدودي من حركة طالبان في اشتباك مع حرس الحدود الباكستاني بإقليم

كشفت وسائل إعلام أفغانية اليوم (السبت) عن مقتل قائد حدودي من حركة طالبان في اشتباك مع حرس الحدود الباكستاني بإقليم باكتيكا.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء عن ما وصفتها بالمصادر المحلية أن القتيل هو صبغة الله متين الذي كان يشغل منصب رئيس اللوجستيات في اللواء الرابع لفيلق المنصوري التابع لطالبان، مبينة أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي طالبان، أحدهما قائد حدودي لدى الحركة، وخمسة جنود باكستانيين، وإصابة أربعة عناصر آخرين من طالبان.وأشارت إلى أن السبب الدقيق للمواجهة لا يزال غير واضح، حيث لم يعلق مسؤولون من طالبان ولا باكستان بشكل علني على الحادث.وشهدت العلاقات بين أفغانستان وباكستان أخيراً تدهوراً غير مسبوق ينذر بتصعيد قد يهدد استقرار المنطقة، وذلك مع بروز مؤشرات جديدة تضع العلاقات على حافة الهاوية واستمرار إغلاق معبر طورخم، الشريان الاقتصادي الرئيس بين البلدين الذي تسبب بأزمة إنسانية واقتصادية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الـ13 في الرياض

تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة 22-18 مايو الجاري،

تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة 22-18 مايو الجاري، في خطوةٍ تعكس جاذبية بيئة البحث والابتكار في المملكة والجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفيٍ قائم على الابتكار.

ويُعدّ هذا الاجتماع الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية «توبيتاك»، حدثاً بالغ الأهمية، إذ يُمثل أول استضافةٍ لاجتماع مجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تأسيسه في عام 2012.

وتأتي هذه الاستضافة لتأكيد مكانة المملكة المتقدمة في الحراك العلمي والبحثي على مستوى العالم، وذلك بصفتها نائباً لرئيس مجلس المحافظين، وهو المنصب الذي يشغله معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وعضواً في المجلس ذاته، إضافةً إلى دور المملكة المحوري كعضو في اللجنة التنفيذية للمجلس ممثلة لمجالس البحوث في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف الاجتماع الذي يُشارك فيه رؤساء مجالس البحوث العلمية العالمية إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي، وتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات البحثية والتمويلية من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على الطموحات العالمية في مجال البحث والتطوير والابتكار، التي تسعى العديد من الدول لتحقيقها.

ويُناقش الاجتماع موضوعين رئيسين هما: «إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«العمل الإبداعي المُشترك» لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المُستدامة على المستويين الوطني والعالمي، التي حُدِّدَت بما يتوافق مع رؤية مجلس البحوث العالمي وأهدافه الإستراتيجية، والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار لمجالس البحوث العالمية.

أخبار ذات صلة

وتعد استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر خطوةً إستراتيجية تعكس توجه المملكة في تعظيم قيمة وأثر أعمال مجلس البحوث العالمي؛ انطلاقًا من المكانة التي تحظى بها في منظومة البحث والتطوير والابتكار الدولية، وسعيها الدائم لتعزيز ارتباطها الدولي بما يرسّخ موقعها الإقليمي والدولي، وتؤكد أهمية المملكة كمحطة إستراتيجية لمجالس البحوث العالمية، لما تتمتع به من إمكانات وقدرات تسهم في دعم التقدم العلمي والتقني في مختلف المجالات.

وتسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إضافةً إلى تحقيق التعاون بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم حضورها الدولي، ويسهم في تعزيز التقدم المعرفي والابتكاري على مستوى العالم.

يُذكر أن مجلس البحوث العالمي يُعدّ منتدى دوليًّاً يضم رؤساء مجالس البحوث الوطنيّة والهيئات الحكومية المُمولة للبحث من مختلف دول العالم؛ بهدف تطوير سياسات وأطر تعاون دولية لتسريع التقدم العلمي، ودعم الشفافية في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات بين الدول، وتنمية قدرات البحث والتطوير على مستوى العالم ومواجهة القضايا والتحدّيات العالمية من خلال البحث العلمي المُشترك والتعاون الدولي.

Continue Reading

السياسة

الأعاصير تضرب ولايتين بأمريكا.. والسلطات تعلن الحداد

ضربت أعاصير مدمرة ولايتي كنتاكي وميسوري (وسط الولايات المتحدة)، مما أدى إلى مصرع 21 شخصاً على الأقل وأضرار مادية

ضربت أعاصير مدمرة ولايتي كنتاكي وميسوري (وسط الولايات المتحدة)، مما أدى إلى مصرع 21 شخصاً على الأقل وأضرار مادية واسعة، بحسب بيان السلطات المحلية اليوم (السبت).

وقال حاكم ولاية كنتاكي: إن ما لا يقل عن 14 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة العواصف التي اجتاحت الولاية ليل (الجمعة)، موضحاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود مزيد من المعلومات، وطالب بالدعاء لجميع العائلات المتضررة.

وتركزت الخسائر على جنوب شرقي كنتاكي التي توفي فيها 9 أشخاص على الأقل، وفي مقاطعة لوريل بعد أن ضرب إعصار المنطقة وتسبب في انهيار مبانٍ وانقلاب سيارات على الطريق السريع «آي-75».

وأوضح مكتب المأمور أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين بين الأنقاض، كما تم إنشاء ملجأ طارئ في مدرسة ثانوية محلية، وفي ولاية ميسوري، سُجلت 7 وفيات على الأقل، بينها 5 في مدينة سانت لويس، حيث تسببت الأعاصير في أضرار جسيمة شملت تدمير أكثر من 5 آلاف منزل وانهيار مبانٍ.

وقالت عمدة سانت لويس: المدينة في حداد الليلة، والخسائر في الأرواح مروعة وكذلك الدمار، كما أعلنت حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في المناطق الأكثر تضررا.

أخبار ذات صلة

في غضون ذلك، أكدت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية أن إعصاراً ضرب منطقة سانت لويس بعد ظهر (الجمعة)، وصلت سرعة الرياح فيه إلى نحو 100 ميل في الساعة، مما تسبب في أضرار جسيمة امتدت إلى منطقة «فورست بارك» التاريخية.

ونقلت مستشفيات المدينة ما بين 50 إلى 60 شخصاً أصيبوا في العاصفة، بينهم 15 طفلاً، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، وفي مقاطعة سكوت جنوبي ميسوري، لقي شخصان آخران مصرعهما وأصيب عدد من الأشخاص، بحسب ما أفاد به الشريف ديريك ويتلي، الذي أشار إلى أن الإعصار دمر منازل بالكامل وغيّر ملامح المنطقة.

وذكر مركز التنبؤ بالعواصف بأن خطر العواصف الرعدية الشديدة لا يزال قائماً، لا سيما في السهول الجنوبية وشمال تكساس، حيث من المتوقع سقوط برد كبير ورياح مدمرة وأعاصير إضافية، وبحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن الأعاصير قد تسببت في مقتل 54 شخصاً في الولايات المتحدة عام 2024، بينما يهدد الطقس القاسي بمواصلة ضرب البلاد حتى مطلع الأسبوع القادم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .