Connect with us

السياسة

قمة سويسرا تدعو إلى الحوار لإنهاء حرب أوكرانيا

دعت أول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا، وعقدت في غياب روسيا، إلى إشراك جميع أطراف النزاع بهدف وقف العمليات الحربية.وأفاد

دعت أول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا، وعقدت في غياب روسيا، إلى إشراك جميع أطراف النزاع بهدف وقف العمليات الحربية.

وأفاد البيان الختامي الذي صدر، اليوم (الأحد)، بأن «الحرب المستمرة التي تخوضها لا تزال تسبب معاناة إنسانية ودماراً على نطاق واسع وتخلق مخاطر وأزمات ذات تداعيات عالمية».

وأيدت غالبية كبرى من المشاركين المئة الدعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين المتحاربين. وقال البيان: «نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحواراً بينها». وأضاف «نؤكد مجدداً التزامنا بمبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل الدول بما فيها أوكرانيا، ضمن حدودها المعترف بها دوليا».

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن دعم الزعماء الغربيين وغيرهم، أظهر إمكانية استعادة سيادة القانون الدولي، معربا عن أمله أن نتمكن من تحقيق نتائج في أقرب وقت ممكن سنثبت للجميع في العالم أن ميثاق الأمم المتحدة يمكن أن يستعيد فعاليته الكاملة.

وأضاف في كلمته: «يجب أن تنتهي الحرب ويتحقق السلام، مؤكدا أن جميع الدول المشاركة في المؤتمر تدعم وحدة أراضي أوكرانيا، وهي أيضاً مستعدة للدفاع عن هذا المبدأ».

ونوه بالمشاركة الواسعة في القمة ووصفها بأنها علامة على نجاحها وتوقع أنها ستصنع التاريخ. وقال زيلينسكي للزعماء المجتمعين: «اليوم وهو اليوم الذي يبدأ فيه العالم الطريق صوب تحقيق نهاية سلمية عادلة»، وشدد على أنه «عندما تصبح خطط العمل من أجل السلام جاهزة، سيكون الطريق مفتوحاً لقمة السلام الثانية».

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن السلام في أوكرانيا لن يتحقق بخطوة واحدة، بل سيكون عبارة عن مسار.

واجتمعت وفود من أكثر من 90 بلداً في منتجع بورجنستوك السويسري، لحضور القمة المخصصة لمناقشة مقترحات كييف لإنهاء الحرب.

ولم تتم دعوة موسكو التي اعتبرت القمة من دون جدوى، وبذلت كييف ما في وسعها لتأمين حضور دول تحافظ على علاقات جيدة مع روسيا.

ودعا البيان الختامي إلى الإفراج عن جميع أسرى الحرب وإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين الذين نقلوا وهجّروا بصورة غير قانونية من أوكرانيا.

وناقشت القمة قضايا الأمن الغذائي العالمي والسلامة النووية. وأكد البيان أنه ينبغي عدم استخدام الأمن الغذائي سلاحاً، مضيفا أن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف هو أمر حيوي للإمدادات الغذائية العالمية.

السياسة

الأمير محمد بن سلمان: المستقبل الذي نتطلع إليه يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئاسة مشتركة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، عقدت في الرياض القمة الخليجية- الأمريكية.

ورحب ولي العهد، باسم خادم الحرمين، خلال افتتاحه أعمال القمة، بقادة دول مجلس التعاون، ونقل تحيات وتمنيات خادم الحرمين بنجاح أعمال القمة، وقال: إن اجتماعنا بالرئيس دونالد ترمب امتداد للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجاً للتعاون المشترك، وتعكس هذه القمة حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا. ولقد أكدت القمة الخليجية- الأمريكية التي عُقدت مع الرئيس دونالد ترمب في عام 2017 أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس، والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد ولي العهد، في كلمته، أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً لدولنا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في 2024م، نحو 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة.

بيئة آمنة ومستقرة

أكد ولي العهد أن المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، وقال: نسعى معكم -فخامة الرئيس، وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي- لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية. ومن هذا المنطلق، تستمر المملكة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية- أمريكية، وصولاً إلى وقف إطلاق نار كامل، ونؤكد أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. وبهذا الصدد، نود أن نشيد بالقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب بالأمس، بإزالة العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما سيرفع من معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار. ونجدد دعمنا للحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته.

ترحيب باتفاق وقف النار بين باكستان والهند

وقال ولي العهد في كلمته الافتتاحية: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، نؤكد استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الرامية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية. ونرحب بجهود فخامة الرئيس دونالد ترمب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتماماً بالغاً. وتؤكد قمتنا اليوم الحرص على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ إيماناً منها بأهمية ذلك في إرساء الدعم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الختام، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لشعوبنا والتقدم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

كيف شاهد ترمب مشروعاً عمره 600 عام وتبلغ قيمته 236 ملياراً

في لحظة تمازجت السياسة بالثقافة، والتاريخ بالحداثة، اصطحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن

في لحظة تمازجت السياسة بالثقافة، والتاريخ بالحداثة، اصطحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في جولة خاصة إلى الدرعية، حيث ينبض حي الطريف بسيرة وطن وذاكرة أمة.

كانت الزيارة أكثر من مجرد جولة رسمية، بل أقرب إلى عودة رمزية لجذور الدولة السعودية، حيث وقف الرئيس الأمريكي أمام جدرانٍ من الطين، لكنها تحمل صلابة القرون. هناك، في حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، تعرّف ترمب على المكان الذي بدأت منه أولى ملامح الدولة السعودية الأولى، واستنشق عبق ما يزيد على 600 عام من الحضور الثقافي والمعماري والسياسي.

ولم تكن الجولة استحضاراً للماضي فحسب، بل نافذة على المستقبل. فخلال الزيارة، استكشف ترمب مكونات مشروع بوابة الدرعية، أحد المشاريع الكبرى التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، وتتجاوز قيمته 236 مليار ريال سعودي. مشروع طموح يحول هذا الإرث التاريخي إلى مركز حضاري نابض بالحياة، يوفّر فرصاً نوعية للسكن، والتجارة، والتعليم، والتجربة الثقافية المستدامة.

الدرعية رؤية متكاملة، إذ صُممت أحياؤها وفق معايير الاستدامة، وتتيح للمشاة استكشافها بنسبة 100% من المساحة، ما يعزز الصحة والرفاه، ويحمي البيئة، ويكرّس مبدأ العيش بانسجام مع التاريخ والطبيعة.

أخبار ذات صلة

الطراز النجدي في الطريف، بمبانيه المشيدة من «اللبن»، لم يكن غائباً عن عين الرئيس الزائر، بل استوقفه، مثلما يستوقف كل زائر يقف للمرة الأولى أمام تاريخ لم يكتبه المستعمر، بل صنعه إنسان هذه الأرض.

جولة ترمب في الدرعية ليست حدثاً بروتوكولياً، بل لحظة سعودية خالصة، فيها تُروى قصة دولة، ويُترجم عمق مشروع حضاري تتجاوز رسالته حدود المكان، لتصبح الدرعية – كما أرادتها رؤية 2030 – نقطة التقاء بين الماضي والمستقبل، وبين تراث يُصان، وهوية لا تُمس، وحداثة تُبنى بثقة.

Continue Reading

السياسة

إمارة جازان تختتم فعاليات معرض «أمن ونماء»

اختتمت فعاليات معرض «جازان أمن ونماء» الذي نظمته إمارة منطقة جازان ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي

اختتمت فعاليات معرض «جازان أمن ونماء» الذي نظمته إمارة منطقة جازان ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بالتعاون مع القطاعات الأمنية بالمنطقة، المقام ضمن فعاليات مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الـ21 الذي أُقيمت فعالياته على مدى سبعة أيام بواجهة محافظة صبيا.

وهدف المعرض لتعزيز دور إمارة منطقة جازان التوعوي وتأكيد حضورها المجتمعي الفاعل في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية، عبر مثل هذه المبادرات للتعريف بدور الإمارة والقطاعات الأمنية المشاركة وجهودها المبذولة في حفظ الأمن، وخدمة المجتمع، ونشر الوعي الأمني بين أفراد الجمهور والتعريف بالخدمات الإلكترونية عبر منصة «أبشر» للقطاعات الأمنية، وما تقوم به من مهمات وواجبات وما يتوافر لديها من إمكانيات مادية وتقنيات حديثة وآليات متطورة وكوادر بشرية مؤهلة في شتى المجالات.

أخبار ذات صلة

وسعت إمارة المنطقة والجهات الأخرى المشاركة، إلى مد جسور التواصل مع المواطنين والمقيمين، وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية، مستفيدة من المنصات التفاعلية في رفع مستوى الوعي لدى زوار المعرض بمختلف الجوانب الأمنية والسلامة العامة، والتعريف بالخدمات التي تقدمها القطاعات الأمنية المختلفة للجمهور.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .