Connect with us

السياسة

مع دخول الصيف.. سكان مخيمات غزة يواجهون «الجحيم»

حذّرت صحيفة «واشنطن بوست» من تحول حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الذين يسكنون الخيام إلى «جحيم»، إذ أصبحت أكثر

حذّرت صحيفة «واشنطن بوست» من تحول حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الذين يسكنون الخيام إلى «جحيم»، إذ أصبحت أكثر صعوبة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة القاسية في الصيف، وبالتالي أصبح الوضع الإنساني أكثر خطورة.

وأفادت، في تقرير لها، بأن الحياة غدت أكثر صعوبة بالنسبة لهؤلاء السكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع وجود القليل من الكهرباء والغذاء والمياه النظيفة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) حذّرت هذا الأسبوع من أن العلاج من سوء التغذية توقّف عمّن يقرب من 3000 طفل في جنوب غزة، ما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير، وعدم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن الجوع الكارثي يسيطر على جزء كبير من سكان غزة.

وأفصح سكان شمال القطاع عن نقص حاد في الغذاء وسط تباطؤ حركة المساعدات، مؤكدين أن الحياة في المخيمات أشبه بالجحيم.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مرافق المياه والصرف الصحي لا تزال تتضرر بسبب القتال، ويقوم الكثير من الناس بجمع المياه من مصادر غير موثوقة في حاويات غير مناسبة، وهم يفتقرون إلى لوازم النظافة مثل الصابون، مما يساهم في ارتفاع مستويات الإسهال والأمراض الجلدية وتفشي التهاب الكبد الوبائي.

من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفاً تشبه المجاعة، في وقت تواصل فيه وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر.

وأفاد التقرير بأن سكان شمال قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية نتيجة شح المواد الغذائية، ما أدى لاستشهاد طفل بسبب الجوع، في حين يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وتوغله جنوب ووسط قطاع غزة. وحذّرت الأمم المتحدة من كارثة صحية عامة في قطاع غزة ومن انتشار الأمراض الفتاكة والأوبئة بين سكانه، كما اعترفت وكالة إغاثة تابعة لها بأن ما يعيشه أهالي غزة أمر غير مسبوق.

السياسة

صحف إسرائيلية :انتحار 42 جندياً منذ بداية الحرب على غزة

كشفت صحيفة «هآرتس» أن 35 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى نهاية 2024، بارتفاع ملحوظ في عدد

كشفت صحيفة «هآرتس» أن 35 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى نهاية 2024، بارتفاع ملحوظ في عدد حالات الانتحار عن آخر إعلان بهذا الشأن لإذاعة جيش الاحتلال في مطلع يناير 2025.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي، لكن مصادر أخرى أكدت أن 7 جنود انتحروا منذ مطلع هذا العام، بسبب استمرار الحرب. وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي دفن منذ بدء الحرب جنوداً كثراً بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال أعلنت في مطلع يناير 2025 أن 28 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 16 من جنود الاحتياط.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند جنوداً سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال يجند مصابين بأمراض نفسية للقتال في صفوف الاحتياط بسبب نقص عدد الجنود، ولفتت إلى أن عدد الجنود الذين يتلقون العلاج من أمراض نفسية منذ بدء الحرب يتجاوز 9 آلاف.

من جانبه، أفصح قائد عسكري بأنهم يضطرون لتجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية بسبب عدم التزام جنود الجيش الإسرائيلي بالقتال، مؤكداً أنهم يخشون التدقيق في حالة المصابين بأمراض نفسية كي لا يبقى الجيش من دون جنود، على حد تعبيره.

وأضاف أن الآلاف من جنود الاحتياط في غزة توجهوا للجيش بسبب إصابتهم بأمراض نفسية، وأنه يتم تجنيدهم رغم التأكد من أن ظروفهم النفسية غير طبيعية، وقال: «نقاتل بما يتوفر».

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في نوفمبر الماضي عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن نحو 5200 جندي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة، وتوقعت علاج نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

ووفقاً لتقديرات مختلفة في جيش الاحتلال، فإن نحو 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقلياً لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ليبيا: تجدد المظاهرات الغاضبة ومحتجون يغلقون شوارع رئيسية

شهدت العاصمة الليبية طرابلس (الأحد)، لليوم الثالث على التوالي، مظاهرات غاضبة ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد

شهدت العاصمة الليبية طرابلس (الأحد)، لليوم الثالث على التوالي، مظاهرات غاضبة ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. وأكد شهود عيان أن محتجين أغلقوا عدداً من الطرق الرئيسية في العاصمة من خلال إشعال النيران في إطارات السيارات.

وحسب مصادر ميدانية، فإن عمليات الإغلاق طالت أماكن متفرقة من المدينة بينها جنزور غرب طرابلس وطريق الشط بالقرب من وسط العاصمة والطريق الساحلي.

واندلعت المظاهرات بعد عدة ساعات من كلمة رئيس حكومة الوحدة التي اعتبر فيها أن جزءاً كبيراً من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة «مدفوعة الثمن ومدسوسة»، بحسب قوله.

وكان المتظاهرون قد تجمعوا على مدى اليومين الماضيين في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف الدامية.

وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين الماضي، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد جهاز دعم الاستقرار ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة. بعدما أطلق «اللواء 444» التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت «الجهاز» وأدت إلى مقتل الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

ويخضع جهاز دعم الاستقرار للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التابعة للدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة.

وجرى خلال الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً حاداً، وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرباً) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقاً) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.

وكان الدبيبة قال مساء السبت إن المليشيات سيطرت على المشهد السياسي والاقتصادي الليبي، ودعا الليبيين للانضمام إلى مشروع ليبيا خالية من المليشيات والفساد، وأكد أن هدف العملية الأمنية في طرابلس كان إنهاء وجود التشكيلات المسلحة. وأضاف أنه سيستمر في محاربة المليشيات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. عاصمة التنمية والسلام

قطار الرؤية يواصل الانطلاق من محطة إلى أخرى، بسرعة تسابق الزمن، سرعة تجاوزت المتحلطمين والمتخلفين، والمستهدف

قطار الرؤية يواصل الانطلاق من محطة إلى أخرى، بسرعة تسابق الزمن، سرعة تجاوزت المتحلطمين والمتخلفين، والمستهدف الوصول إلى محطة التنمية والسلام، ورش العمل في كل مكان، يواكبها حراك دبلوماسي وسياسي، يتحدث بلغة السلام، ينشد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، الذي يعتبر من أسس بناء الأوطان وتطوير المجتمعات.

التحديات الكبيرة صمدت أمامها ريادة السعودية وحكمة قيادتها، ونزعت كل الألغام، وكافحت بسواعد وعقول رجالها خبث جميع التيارات، وأصبحت الرياض بوصلة جاذبة لرواد المال والأعمال للالتحاق برحلة الرؤية إلى المستقبل المشرق، واستقبلت طلبات فاقت التوقعات، للمشاركة في التغيير، وتحقيق طموحات الشعوب وأحلام الأجيال القادمة، وفق رؤية طموحة رسمت خططاً استراتيجية شاملة، مستهدفاتها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، فمنذ الإعلان عن الرؤية في عام 2016 حققت السعودية قفزات تطويرية ومكتسبات في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والرياضية، ساهمت في تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاعات اقتصادية أخرى مثل السياحة والصناعة والتقنية.

كما سعت إلى تعزيز دور القطاع الخاص في المجال الاقتصادي، ونجحت في تحفيز الاستثمار الذي كان له دور كبير في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية، وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية وتحفيز استخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق والجسور والمطارات والموانئ.

تحول نوعي في علاقات الرياض وواشنطن

وكانت الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، في أول رحلة خارجية له ضمن جولته الخليجية، كدولة رائدة وذات ثقل سياسي في المنطقة، من المؤشرات على نجاح الحراك التنموي والسياسي الذي تشهده الرياض، وما خرجت به هذه الزيارة من مكاسب اقتصادية وسياسية، حيث وقّع الرئيس الأمريكي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية»، التي وصفتها واشنطن بأنها تمثل تحولاً نوعياً في العلاقة بين البلدين، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والصناعات الحيوية.

وتضمنت الوثيقة مذكرات تفاهم في مجالات حيوية، أبرزها المعادن النادرة، والطاقة النووية السلمية، إلى جانب التدريب العسكري والإسناد الدفاعي.

وتضمنت صفقات بمليارات الدولارات، وسط تفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران، ورفع العقوبات الأمريكية عن سورية.

وكان الرئيس الأمريكي يهدف إلى تحسين العلاقات مع الرياض وتنقية الأجواء الضبابية التي خلقتها الإدارة الأمريكية السابقة. ومن النجاحات الاقتصادية التي خرجت بها الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم. كما شملت وثيقة الشراكة وزارات وهيئات سعودية وأمريكية، منها الدفاع، والطاقة، إلى جانب التعاون في الفضاء والتصنيع العسكري، وتوطين الصناعات الدفاعية بما يعزز الرؤية الإستراتيجية نحو الاكتفاء الذاتي. كما تضمنت مذكرات التفاهم عدة مجالات حيوية.

وتزامن ذلك مع انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي استضاف أكثر من ألف مشارك يتقدمهم 32 من رواد الأعمال في كبار الشركات الأمريكية. وتضمن جلسات وورش عمل توجت بتوقيع شراكات في مجال الطاقة والتقنية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والمعادن.

وتندرج هذه الشراكة ضمن الخطط الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الحيوية، خصوصاً الدفاع والتعليم والصحة. وتوسيع قاعدة الشراكات مع الشركات الأمريكية الرائدة، لاسيما أن السعودية تستعد لمشاريع كبرى كمؤتمر «إكسبو»، وكأس العالم 2034، ما يجعلها مركزاً محورياً للاستثمار الإقليمي والدولي في السنوات القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .