Connect with us

السياسة

مخاوف من تنامي اليمين المتطرف.. 3 نساء يقررن مستقبل أوروبا

اعتبرت صحيفة «ذي إيكونوميست» البريطانية، أن نجاح أوروبا خلال المرحلة القادمة يعتمد جزئيا على اختيارات ثلاث نساء

اعتبرت صحيفة «ذي إيكونوميست» البريطانية، أن نجاح أوروبا خلال المرحلة القادمة يعتمد جزئيا على اختيارات ثلاث نساء هن: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا مارين لوبان.

وبحسب الصحيفة، فإن من أشد المخاطر المحدقة بالقارة العجوز، هي حرب أوكرانيا، التي وصفتها بالأكثر دموية في منذ عام 1945، وما يمثله «التهديد الروسي» في منطقة البلطيق، وإمكانية عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، خصوصا ما يتعلق بموقف من حلف شمال الأطلسي.

وتحدثت «ذي إيكونوميست» أن فون دير لاين، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي منذ عام 2019 تترشح لولاية ثانية، بعد أن نظّمت الاستجابة الجماعية القوية من جانب الاتحاد الأوروبي في مواجهة روسيا، وساعدت في تعميق التكامل الأوروبي من خلال الدفع ببرنامج رائد لإصدار ديون مشتركة.

وقالت إن لاين الألمانية المحافظة والتي تتسم بالهدوء، وضعت المفوضية الأوروبية في قلب عملية صنع القرار، لكنها تحتاج للفوز بولاية ثانية إلى دعم زعماء الاتحاد الأوروبي، والحصول على الأغلبية في البرلمان الأوروبي، الذي سيجري انتخابات على مدى أربعة أيام اعتبارا من يوم غد (الخميس). ومن المنتظر أن يصوت نحو 375 مليونا من سكان الاتحاد الأوروبي في الانتخابات التي ستقرر أعضاء البرلمان البالغ عددهم 720 عضوا.

ووفق الصحيفة، فإن دير لاين التي اجتازت التصويت الأول عام 2019، قد لا تتمكن هذه المرة من تحقيق الانتصار، وفق الصحيفة.

لكن الوضع يبدو مختلفا مع رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وزعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» (إخوة إيطاليا) اليميني المتشدد، إذ يتوقع أن تحقق نتائج جيدة في انتخابات الاتحاد الأوروبي. ويمكن أن يقود دعم ميلوني لفرصة أفضل لدير لاين لتحقيق أغلبية برلمانية لاقتناص ولاية ثانية في أعلى منصب بالاتحاد الأوروبي، لكن مغازلتها للإيطاليين أثارت حفيظة الألمان والفرنسيين. إذ يرون أن الخطيبة الموهوبة ميلوني تتجاوز الحدود المقبولة، وتضفي مصداقية على نظريات المؤامرة العنصرية مثل «البديل العظيم»، إذ كانت شبهت الاتحاد الأوروبي بالاتحاد السوفياتي، لذا هناك آراء تطالب بإبعادها عن عملية صنع القرار. لكن الصحيفة ترى أن هذا التوجه سيكون بمثابة نوع من قصر النظر، باعتبار سجلها ليس سجل إشعال حرائق سياسية، فضلا عن تأييدها لأوكرانيا، بعكس بعض زملائها في اليمين الشعبوي.

وتعتقد الصحيفة أن حزب مارين لوبان «الجبهة الوطنية»، المعادي للمهاجرين، سيحقق أداء جيدا في الانتخابات الأوروبية، إذ إنها تخطط لإنشاء مجموعة ضخمة من القوميين القادرين على سحب أوروبا بقوة نحو اليمين. وللقيام بذلك، فهي تريد أن تتعاون مع ميلوني. وتعتبر الصحيفة أن من الأفضل بكثير جذب ميلوني نحو المركز بدلا من ذلك، لأن هذا من شأنه أن يعوق خطة لوبان ويؤدي إلى تفتيت اليمين المتشدد، وربما يقلل إضعاف لوبان من جاذبيتها في فرنسا، خصوصا أن حزبها أجرى استطلاعات الرأي قبل انتخابات 2027.

السياسة

الرياض.. عاصمة التنمية والسلام

قطار الرؤية يواصل الانطلاق من محطة إلى أخرى، بسرعة تسابق الزمن، سرعة تجاوزت المتحلطمين والمتخلفين، والمستهدف

قطار الرؤية يواصل الانطلاق من محطة إلى أخرى، بسرعة تسابق الزمن، سرعة تجاوزت المتحلطمين والمتخلفين، والمستهدف الوصول إلى محطة التنمية والسلام، ورش العمل في كل مكان، يواكبها حراك دبلوماسي وسياسي، يتحدث بلغة السلام، ينشد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، الذي يعتبر من أسس بناء الأوطان وتطوير المجتمعات.

التحديات الكبيرة صمدت أمامها ريادة السعودية وحكمة قيادتها، ونزعت كل الألغام، وكافحت بسواعد وعقول رجالها خبث جميع التيارات، وأصبحت الرياض بوصلة جاذبة لرواد المال والأعمال للالتحاق برحلة الرؤية إلى المستقبل المشرق، واستقبلت طلبات فاقت التوقعات، للمشاركة في التغيير، وتحقيق طموحات الشعوب وأحلام الأجيال القادمة، وفق رؤية طموحة رسمت خططاً استراتيجية شاملة، مستهدفاتها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، فمنذ الإعلان عن الرؤية في عام 2016 حققت السعودية قفزات تطويرية ومكتسبات في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية والرياضية، ساهمت في تقليل الاعتماد على النفط من خلال تطوير قطاعات اقتصادية أخرى مثل السياحة والصناعة والتقنية.

كما سعت إلى تعزيز دور القطاع الخاص في المجال الاقتصادي، ونجحت في تحفيز الاستثمار الذي كان له دور كبير في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية، وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية وتحفيز استخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق والجسور والمطارات والموانئ.

تحول نوعي في علاقات الرياض وواشنطن

وكانت الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، في أول رحلة خارجية له ضمن جولته الخليجية، كدولة رائدة وذات ثقل سياسي في المنطقة، من المؤشرات على نجاح الحراك التنموي والسياسي الذي تشهده الرياض، وما خرجت به هذه الزيارة من مكاسب اقتصادية وسياسية، حيث وقّع الرئيس الأمريكي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية»، التي وصفتها واشنطن بأنها تمثل تحولاً نوعياً في العلاقة بين البلدين، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والصناعات الحيوية.

وتضمنت الوثيقة مذكرات تفاهم في مجالات حيوية، أبرزها المعادن النادرة، والطاقة النووية السلمية، إلى جانب التدريب العسكري والإسناد الدفاعي.

وتضمنت صفقات بمليارات الدولارات، وسط تفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران، ورفع العقوبات الأمريكية عن سورية.

وكان الرئيس الأمريكي يهدف إلى تحسين العلاقات مع الرياض وتنقية الأجواء الضبابية التي خلقتها الإدارة الأمريكية السابقة. ومن النجاحات الاقتصادية التي خرجت بها الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم. كما شملت وثيقة الشراكة وزارات وهيئات سعودية وأمريكية، منها الدفاع، والطاقة، إلى جانب التعاون في الفضاء والتصنيع العسكري، وتوطين الصناعات الدفاعية بما يعزز الرؤية الإستراتيجية نحو الاكتفاء الذاتي. كما تضمنت مذكرات التفاهم عدة مجالات حيوية.

وتزامن ذلك مع انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي استضاف أكثر من ألف مشارك يتقدمهم 32 من رواد الأعمال في كبار الشركات الأمريكية. وتضمن جلسات وورش عمل توجت بتوقيع شراكات في مجال الطاقة والتقنية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والمعادن.

وتندرج هذه الشراكة ضمن الخطط الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الحيوية، خصوصاً الدفاع والتعليم والصحة. وتوسيع قاعدة الشراكات مع الشركات الأمريكية الرائدة، لاسيما أن السعودية تستعد لمشاريع كبرى كمؤتمر «إكسبو»، وكأس العالم 2034، ما يجعلها مركزاً محورياً للاستثمار الإقليمي والدولي في السنوات القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«السياحة» لمرافق الضيافة: مليون ريال غرامة ممارسة النشاط بلا ترخيص

أكدت وزارة السياحة ضرورة التزام مرافق الضيافة السياحية ومرافق الضيافة السياحية الخاصة بالحصول على ترخيص مزاولة

أكدت وزارة السياحة ضرورة التزام مرافق الضيافة السياحية ومرافق الضيافة السياحية الخاصة بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة من قبل الوزارة، وفقاً لما نص عليه نظام السياحة ولوائحه؛ وذلك لضمان جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار في كل مناطق ومدن المملكة.

وأهابت الوزارة بجميع مرافق الضيافة السياحية، ومرافق الضيافة السياحية الخاصة ضرورة استخراج أو تجديد ترخيص وزارة السياحة قبل مزاولة النشاط، مبينةً أن عدم الالتزام بالحصول على الترخيص أو التصريح سيُعرّض المخالفين لعقوبات تصل إلى غرامة مالية بمقدار مليون ريال سعودي، أو إغلاق المرفق، أو كليهما معاً، إضافة إلى التشهير بالمخالفين.

وأكدت أنه سيتم تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لنظام السياحة ولوائحه، وذلك على كل منشأة مخالفة تمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة.

أخبار ذات صلة

وكانت وزارة السياحة قد أطلقت حملة «ضيوفنا أولوية»؛ بهدف تعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات، كما دعت جميع المستفيدين من خدمات مرافق الضيافة لتقديم استفساراتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، وذلك عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة.

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يتقدم.. والدعم السريع يستنفر غرب كردفان

فيما يواصل الجيش السوداني التقدم على عدد من محاور القتال، أعلنت الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان غرب السودان

فيما يواصل الجيش السوداني التقدم على عدد من محاور القتال، أعلنت الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان غرب السودان حالة الطوارئ العامة والتعبئة والاستنفار في مناطق الولاية.

ودعا رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان يوسف عليان، اليوم (الأحد)، الإدارة الأهلية والقطاعات الحيوية إلى ضرورة إسناد قوات الدعم السريع في المحاور المتقدمة.

وطلب من الأجهزة الأمنية مصادرة سيارات الدفع الرباعي القتالية المتواجدة بعيداً عن مناطق العمليات العسكرية والدفع بها إلى مناطق الاشتباكات.

وجاءت هذه التطورات على خلفية استعادة قوات الجيش والقوات المساندة لها مدينة الخوي الإستراتيجية في غرب كردفان، وعزمها التوجه إلى مدينة النهود التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية.

وكانت قوات الدعم السريع، التي يرأسها محمد حمدان دقلو، دخلت مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، في يونيو من العام الماضي، وسيطرت على ولاية شمال كردفان، متموضعة في مناطق محدودة، أهمها منطقة أم روابة، في الوقت الذي لا تزال ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي تحت سيطرة قوات الجيش السوداني.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين قوات الجيش والدعم السريع في كارثة إنسانية كبيرة، وأودت بحياة عشرات الآلاف من القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من السودان في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .