Connect with us

السياسة

«هآرتس»: مسيرة الأعلام في القدس مهرجان لـ«البلطجة»

وصفت صحيفة «هآرتس» مسيرة الأعلام التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بأنها «مهرجان

وصفت صحيفة «هآرتس» مسيرة الأعلام التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بأنها «مهرجان للبلطجة اليهودية القبيحة»، محذرة من أنه مصمم على تصعيد التوترات الأمنية في الشرق الأوسط ويستخدم كل أداة في ترسانته لإثارة الحرب على جبهات إضافية، وكأن الجبهات والتحديات العسكرية والدبلوماسية القائمة التي تواجه إسرائيل لم تكن كافية.

وسخرت الصحيفة في افتتاحيتها، من مسيرة الأعلام السنوية في القدس بقولها: إن هذا هو بالضبط ما تحتاجه إسرائيل الآن: مهرجان للبلطجة اليهودية القبيحة، يسعى فيه مئات من الشباب اليهود الغاضبين، معظمهم من الحركة الصهيونية الدينية، إلى خلق استفزازات من خلال ترديد الأغاني والشعارات العنصرية في قلب البلدة القديمة، مثل «شعفاط تحترق»، و«الموت للعرب» و«لتحترق قريتهم».

وأضافت: «رغبة وزيرنا المهووس بإشعال الحرائق في إثارة الاستفزازات لا يمكن تفسيرها»، وفقا للصحيفة، التي تنقل عنه قوله في مقابلة مع إذاعة الجيش: «سنسير عبر باب العامود وسنصعد إلى جبل الهيكل رغما عنهم. علينا أن نؤذيهم في المكان الأكثر أهمية بالنسبة لهم، وعلينا أن نأتي ونقول إن جبل الهيكل لنا والقدس لنا».

ورأت الصحيفة أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في «بن غفير»، بل في الشخص الذي أضفى الشرعية على الكاهانية وسلم الوزارة الأكثر حساسية في الحكومة إلى مثل هذا الشخص الخطير الذي يفتقر إلى الكفاءة، وهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قرر ترك «بن غفير» في هذا المنصب الحساس، ومنحه المسؤولية والسلطة على الأمن الداخلي لإسرائيل.

واعتبرت «هآرتس» أنه لا شيء يمكن أن يكفر عن نتنياهو سلسلة الكوارث التي ألحقها بإسرائيل من خلال «سياساته المعيبة وقيادته المسمومة»، وقد كان بإمكانه أن يأمر بتغيير مسار المسيرة، إلا أنه كعادته «اختار الشر على الخير»، وفق تعبيرها.

وحذرت من أن «بن غفير» رجل خطير لم يكن من المفترض أن يُعهد إليه بأي صلاحيات وزارية، ناهيك عن السيطرة على الشرطة، وأن الأمل يبقى معقودا على مفوض الشرطة كوبي شبتاي، الذي تحدث علنا عن عدم مسؤولية الوزير الذي يتبعه، كي يأمر الشرطة بعدم السماح للبلطجية اليهود والمهووسين بإشعال الحرائق بإثارة أعمال شغب وإيذاء سكان المدينة.

السياسة

«السلامة المرورية» في أبو عريش تناقش فتح كبري رديس

رأس محافظ أبوعريش شاهر بن شهاب الجنفاوي، بمقر المحافظة اليوم، اجتماع لجنة ⁧‫السلامة المرورية‬⁩ الفرعية بالمحافظة

رأس محافظ أبوعريش شاهر بن شهاب الجنفاوي، بمقر المحافظة اليوم، اجتماع لجنة ⁧‫السلامة المرورية‬⁩ الفرعية بالمحافظة بحضور أعضاء اللجنة من جميع الجهات الحكومية؛ لمناقشة خطة اللجنة لتعزيز السلامة المرورية بالطرق وميادين المحافظة، ودراسة سبل انسيابية الحركة المرورية بها، وكذلك استكمال أعمال فتح كبري رديس، الذي جرفته السيول في موسم الأمطار الماضي ومتابعة تنفيذ التوصيات السابقة حيال ذلك.

وتم الخروج بعدد من التوصيات؛ تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية في المحافظة والمراكز التابعة لها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل يعيد «ستارمر» بريطانيا إلى أحضان أوروبا؟

في خطوة أثارت الجدل، يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتوقيع اتفاقية إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

في خطوة أثارت الجدل، يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتوقيع اتفاقية إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين)، فيما أُطلق عليه قمة الاستسلام.

ووفقا لموقع «mail online»، فإن الاتفاقية، التي تُعد ثمرة مفاوضات مكثفة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تهدف إلى تسهيل التجارة وتعزيز التعاون، لكنها أثارت مخاوف من تنازلات كبيرة قد تعيد بريطانيا إلى تبعية بروكسل، وسط انتقادات حادة من معارضين يرون في الاتفاق خيانة لتطلعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يبرز السؤال: هل ستحقق هذه الاتفاقية مصالح بريطانيا أم ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء؟.

وبحسب «mail online» استقبل ستارمر فون دير لاين بحفاوة في لانكستر هاوس بلندن صباح اليوم، معبرًا عن رغبته في تجاوز الجدل السياسي الراكد حول بريكست.

وأكد أن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تسهيل التجارة وتعزيز الأمن والوظائف.

وبعد ساعات من المفاوضات المحمومة، أعلن وزير الشؤون الأوروبية نيك توماس-سيموندز التوصل إلى الاتفاق النهائي، على أن تُكشف تفاصيله في القمة.

وتتضمن الاتفاقية تنازلات كبيرة أثارت غضب العديد من البريطانيين، أبرزها ضمان استمرار وصول سفن الصيد الأوروبية، خصوصا الفرنسية، إلى المياه البريطانية بنفس الشروط الحالية لمدة 12 عامًا، أي حتى عام 2038، بعد أن كان من المقرر إعادة التفاوض سنويًا اعتبارًا من 2026.

هذا القرار، الذي جاء بعد ضغوط فرنسية مفاجئة، أثار استياء مجتمعات السواحل البريطانية، مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن صندوق تعويضات بقيمة 360 مليون جنيه إسترليني.

في المقابل، ستُلغى الفحوصات على الشاحنات التي تنقل الأغذية إلى أوروبا بشكل دائم، منهية بذلك ما عُرف بـ«حروب النقانق». لكن هذا التسهيل يتطلب من بريطانيا الالتزام ببعض قواعد بروكسل، مما أثار مخاوف من عودتها إلى دور تابع للاتحاد الأوروبي.

وتشمل الاتفاقية مزايا أخرى، مثل انضمام بريطانيا إلى برنامج إيراسموس+ التعليمي، مع احتمال تأجيل طرح برنامج تنقل الشباب الذي يتيح لملايين الأوروبيين العيش والدراسة والعمل في بريطانيا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. كما ستستفيد شركات الدفاع البريطانية من الوصول إلى صندوق أسلحة أوروبي بقيمة 126 مليار جنيه إسترليني، رغم أن ذلك سيكلف دافعي الضرائب البريطانيين ملايين الجنيهات.

أخبار ذات صلة

على صعيد السفر، سيتمكن السياح البريطانيون من استخدام البوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية، مما يقلل من طوابير الانتظار، مع تلميحات إلى تقليص البيروقراطية المتعلقة باصطحاب الحيوانات الأليفة إلى الخارج.

وواجهت الاتفاقية انتقادات لاذعة من شخصيات سياسية بارزة، ووصفت كيمي بادينوك، زعيمة حزب المحافظين، الاتفاق بأنه يحول بريطانيا إلى تابعة لقواعد بروكسل، مشيرة إلى أن فترة 12 عامًا لحقوق الصيد تفوق بثلاثة أضعاف ما خططت له الحكومة. كما حذر نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني، من أن الاتفاق قد يكون نهاية صناعة الصيد البريطانية.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية في حكومة الظل بريتي باتيل، إن الاتفاق يمثل خيانة كبرى لبريكست، متهمة حزب العمال بالتراجع عن السيادة البريطانية التي صوت من أجلها 17.4 مليون ناخب. كما أعربت بادينوك عن قلقها من أن برنامج تنقل الشباب قد يُعيد حرية الحركة من الباب الخلفي.

في المقابل، دافع وزير التجارة جوناثان رينولدز عن الاتفاق، مؤكدًا أنه سيجلب جائزة حقيقية لبريطانيا من خلال سد الفجوات في اتفاق بريكست لعام 2020، خصوصا في مجالات التجارة والأمن.

وأشار إلى أن أي برنامج لتنقل الشباب سيكون محدودًا ومقيدًا بعدد معين، بعيدًا عن حرية الحركة التي كانت سائدة قبل بريكست.

ومن المتوقع أن تُترك بعض النقاط في الاتفاقية دون حسم نهائي، مع التزام بمواصلة الحوار لاحقًا.

مصادر حكومية أكدت لـ «mail online» أن ستارمر لن يقبل إلا باتفاق يخدم المصلحة الوطنية، لكن الجدل حول التنازلات، خصوصا في قطاع الصيد وحقوق الشباب، يُنذر بانقسام سياسي عميق.

Continue Reading

السياسة

لماذا تراجع نائب ترمب عن زيارة إسرائيل ؟

نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي تأكيده أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تراجع عن السفر إلى إسرائيل الذي كان

نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي تأكيده أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تراجع عن السفر إلى إسرائيل الذي كان مقررا غدا (الثلاثاء)، وعزا السبب إلى توسيع العملية العسكرية في غزة. وأفاد المسؤول الأمريكي بأن مخاوف برزت من أن الزيارة إلى إسرائيل في هذا التوقيت قد تُفسر على أنها تمثل دعما أمريكيا للعملية العسكرية. وأضاف أن اللوجستيات لم تكن المشكلة، وأن فانس تراجع عن الزيارة بعد مضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توسيع العملية العسكرية.

وحسب المصدر، فإن مناقشات أُجريت بين الجانبين استعدادا للزيارة، لكن الجانب الأمريكي فوجئ بإبلاغه بتوسيع العملية. ولفت إلى أن إستراتيجية واشنطن واضحة وهي أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا لإسرائيل وحماس ويحاول إقناعهما بالتوصل لصفقة جديدة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ أمس (الأحد) عملية برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية «عربات جدعون»، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة نحو 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .