Connect with us

السياسة

الحرب الثالثة تخيم على لبنان.. والعين على منتصف يونيو

استيقظ اللبنانيون، اليوم (الثلاثاء)، على الرسائل الدبلوماسية التي وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية محذرة من ضربة

استيقظ اللبنانيون، اليوم (الثلاثاء)، على الرسائل الدبلوماسية التي وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية محذرة من ضربة إسرائيلية وشيكة، وفي مقدمتها الرسالة البريطانية التي نبهت إلى تاريخ منتصف يونيو الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفاً مدى رقعة توسّعها ولا مدتها الزمنية.

وقد سبق كشف الصحف اللبنانية لمضمون هذه الرسائل، ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية عن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله «إنه لا بد من ضرب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا»، بل وقال «حان الوقت لكي يحترق لبنان كله». فيما دعا الوزير الاسرائيلي حاييم بيتون إلى شن حملة في الشمال وطرد حزب الله وسكان جنوب لبنان لما بعد الليطاني.

الحديث عن حتمية حرب لبنان الثالثة، عاد يتصدر المشهد في إسرائيل، إذ أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جيش الاحتلال يتوقع أن يتسع نطاق الحرب مع لبنان ليشمل الحوثيين في اليمن والمليشيات الإيرانية في العراق وسورية. وقالت إن الجيش أخطأ في التقديرات عندما اغتال القيادي في الحرس الثوري محمد زاهدي، واعتقد أن إيران لن ترد بشكل مباشر، لافتا إلى أن التدريبات الأخيرة أخذت في الحسبان احتمال أن تبادر طهران في دخول المعركة مباشرة هذه المرة أيضا ولذلك أجريت تدريبات على غارات كبيرة على إيران.

وأكد أن هذه التدريبات جرت في سماء اليونان، وتم خلالها التدرب على تزويد 130 طائرة مقاتلة بالوقود في الجو، وشملت مشاركة جيوش صديقة، من دون الخوض في التفاصيل.

أما صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من نتنياهو، فنشرت مقالا تحت عنوان: “هل نصر الله من يحدد مصيرنا؟. وأكدت أن الطريقة التي سيتحرك فيها الجيش على الجبهة الشمالية سيكون لها تداعيات تاريخية وجيو – سياسية، وهي التي ستحدد الـ DNA لدولة إسرائيل بالنسبة إلى الشرق الأوسط. إلا أنها أعربت عن أسفها أن الزعامة الحالية تواجه صعوبة في اتخاذ قرارات شجاعة ومهمة، وخصوصا القرار بشأن مواجهة حزب الله في الشمال.

واعتبرت الصحيفة أن حرب لبنان الثالثة يجب أن تكون حربا استباقية وسريعة وقوية وفتاكة. ويجب ألا تفاجئ الضربة العدو وحسب، بل أن تؤدي إلى تدمير المنظومة المدنية والعسكرية لحزب الله، إلى جانب هجوم مكثف على طول الحدود، واستخدام قذائف قادرة على كشف الأنفاق وتدميرها، وإحباط أي عملية تسلُّل. ومن الواضح في هذه الحرب أنه، إما نحن، وإما هم.

واعتبرت أن مسألة من يهاجم أولاً لها أهمية دراماتيكية، وتشكل ميزة كبيرة، مؤكدة أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي يدركون أن حربا شاملة في الشمال ستدفع الجبهة الداخلية أثمانا باهظة جرّاءها، لكن مع ذلك، تدرك بوضوح أنه إذا أخذنا بزمام المبادرة، فإن هذا سيقلّص حجم الضرر.

ورأت الصحيفة أن من غير المقبول أن تتخلى إسرائيل طوال 5 أشهر عن شريط كامل من أراضيها بسبب التردد والجبن، مؤكدة أن الهجوم الإسرائيلي أمر واقع، والرسالة التي سيبعث بها إلى أعدائنا تفوق أي اعتبار سياسي من أي نوع كان.

السياسة

باكستان والهند تجريان محادثات في موقع محايد

شكل الإعلان عن اتفاق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار، ذروة الجهود الدبلوماسية المكوكية التي بذلتها المملكة

شكل الإعلان عن اتفاق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار، ذروة الجهود الدبلوماسية المكوكية التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتبديد التوتر المتفاقم بين الهند وباكستان، والحيلولة دون اندلاع حرب مدمرة بين الجارتين النوويتين.

وقاد الجهود السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، الذي زار نيودلهي وإسلام أباد، وبحث مع المسؤولين في البلدين سبل لَجْم التوتر، ووقف القتال. وذكرت صحف هندية وباكستانية أن السعودية تملك نفوذاً واسعاً في البلدين اللذين يعتبران شريكين إستراتيجيين للمملكة.

وكشف وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، أمس (السبت)، أن إسلام أباد ونيودلهي اتفقتا على وقف إطلاق نار «كامل وليس جزئياً»، مؤكداً أن السعودية شاركت في محادثات التهدئة، وهو ما يبرز وساطتها في الأزمة والتي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف النار بعد أيام صعبة من التصعيد.

وقال في تصريحات لقناة «جيو» الإخبارية: إن السعودية و الولايات المتحدة وتركيا شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية التي حققت تلك النتيجة. وقال في منشور عبر «إكس»: إن بلاده والهند اتفقتا على وقف إطلاق النار بأثر فوري. وأضاف أن بلاده لم تسع للحرب، وخيارها السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بالسيادة وسلامة الأراضي.

فيما أفصح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه ونائب الرئيس جي دي فانس، تواصلا مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية، معلناً أن البلدين سيبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد.

أخبار ذات صلة

وهو ما أكدته الخارجية الهندية بأن القائدين العامين للعمليات العسكرية في الهند وباكستان سيجريان محادثات مرة أخرى في 12 مايو. فيما أعلنت الخطوط الباكستانية استئناف الرحلات الجوية بعد رفع الحظر.

من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية في الهند سوبراهمانيام جايشانكار، «توصلنا مع باكستان إلى تفاهم بشأن وقف إطلاق النار والعمل العسكري». واضاف أن نيودلهي حافظت باستمرار على موقفها الثابت الذي لا هوادة فيه ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وستواصل القيام بذلك.

ولفت الجانب الهندي إلى استعداده لوقف التصعيد في حال التزم الطرف الآخر. وقالت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينج، إن بلادها ملتزمة «بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل».

وجاءت التهدئة بعد ساعات من إطلاق الجيش الباكستاني فجر، أمس، عملية «البنيان المرصوص» للرد على هجمات هندية طالت ليلاً 3 قواعد جوية، فيما دفع البلدان بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إحالة 19455 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية وترحيل 12898

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة للفترة من 01 / 05 / 2025م إلى 07 / 05 / 2025، عن (15928) مخالفاً، منهم (10179) مخالفاً لنظام الإقامة، و(3912) مخالفاً لنظام أمن الحدود، و(1837) مخالفاً لنظام العمل. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1248) شخصاً (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(63%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (45) شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

وتم ضبط (26) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

كما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة (25689) وافداً مخالفاً، منهم (23946) رجلاً، و(1743) امرأة.

وأحيل (19455) مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1667) مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12898) مخالفاً.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .