Connect with us

السياسة

الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء أمس، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء أمس، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز، حفل تخريج الدفعة الـ18 من طلاب وطالبات جامعة تبوك؛ البالغ عددهم 6755 خريجاً وخريجة، من حملة درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير وخريجي الدبلومات والانتساب للعام الجامعي 1444-1445، وذلك بمدينة الملك خالد الرياضية.

وشاهد الحضور مسيرة الخريجين والخريجات، عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالبان فيصل الجهني وعبدالله الأيداء، والطالبتان زينة آل معدي ووعد العنزي، عبروا فيها عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلباً للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة.

بعدها أدّى خريجو وخريجات الكليات الصحيّة القسم، وأعلن رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي منح الدرجاتِ العلمية المستحقة للخريجين والخريجات في كافة التخصصات، بعد إنهائهم متطلباتِ الحصول على درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم؛ وفق المناهج والخطط الدراسيةِ المعتمدة.

وسلَّم أمير منطقة تبوك شهادات التخرج لأوائل الخريجين والخريجات، مباركاً لهم ولأولياء أمورهم ومعلميهم وجامعاتهم.

وقال الأمير فهد بن سلطان بهذه المناسبة: «نبارك للوطن وقيادته وللشعب السعودي تخرُّج هذه الكوكبة من أبناء وبنات الوطن»، مضيفاً: «الأعداد التي شاهدنها اليوم، والتي بلغت أكثر من ستة آلاف خريج وخريجة، في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، شيء مفرح، وهي من التخصصات التي تحتاجها الحياة والبلد»، معتبراً حضوره حفل التخرج من أعظم اللحظات في حياته العملية، مؤكداً أن ما نشاهده اليوم هو الحصاد الحقيقي الذي نفخر به جميعاً «أنا فخور جداً بأبنائي وبناتي الذين أعتبرهم أغلى شيء عندي»، متمنياً سموه للجميع التوفيق.

السياسة

بانتظار الموعد الجديد.. إيران: المباحثات مع أمريكا «صعبة لكنها مفيدة»

وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الأحد)، الجولة الرابعة من المحادثات التي عقدت في العاصمة

وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الأحد)، الجولة الرابعة من المحادثات التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط بـ«الصعبة لكنها مفيدة»، موضحاً أن سلطنة عمان ستنسق وتعلن عن الجولة القادمة من المحادثات مع واشنطن.

وكتب بقائي على حسابه في «إكس»: إيران تعمل على إنهاء العقوبات غير القانونية المفروضة عليها، مشيراً إلى أنها لن تفرط في حقوقها المشروعة في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية العمانية في ختام الجولة الرابعة استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ضمان الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

وقال مسؤول إيراني كبير، مقرب من فريق التفاوض، إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات، مبيناً أن ما تقوله الولايات المتحدة علناً يختلف عما يقال في المفاوضات.

بدوره، قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى مفاوضات مع إيران جرت خلالها مناقشة العناصر الفنية للاتفاق النووي، مبيناً أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على عقد اجتماع آخر في المستقبل القريب.

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مصدر مسؤول قوله إن جولة المحادثات الأمريكية-الإيرانية الرابعة انتهت بعد أن استمرت 3 ساعات.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الجولة الرابعة من المحادثات «المباشرة وغير المباشرة» بين الولايات المتحدة وإيران اختتمت اليوم في سلطنة عمان، للتوصل إلى اتفاق نووي يمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، مقابل رفع العقوبات، وركزت المحادثات خلال الجولة الحالية على العناصر الفنية.

وذكرت وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء أن الجولة بدأت ظهر اليوم مباشرةً بعد وصول وفد إيران إلى مقر المفاوضات، ولقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظيره العُماني بدر البوسعيدي، وقد جرى تبادل الرسائل بين الطرفين عبر وزير الخارجية العُماني.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق إن بلاده تأمل التوصل إلى «مرحلة حاسمة» في هذه الجولة من المحادثات، مبيناً أن مواقف إيران واضحة بشأن المفاوضات وبرنامجها النووي يستند إلى أسس قانونية قوية.

ولفت إلى أن كل الأنشطة النووية الإيرانية سلمية، وستبقى تحت إشراف الوكالة الدولية، مبيناً أن إيران مستعدة للقيام بـ«خطوات توضيحية»، لتعزيز الثقة، وأن منطق إيران هو «إثبات سلمية نشاطها النووي».

ووصف عراقجي الموقف الأمريكي بـ«المتناقض» بين ما يقال في المباحثات وما يظهر على الإعلام، مشيراً إلى أن بلاده تواصل المفاوضات بنية حسنة، لكنه قال إن طهران لن تتخلى عن أي من حقوقها.

Continue Reading

السياسة

الوساطة السعودية تنزع فتيل الانفجار الهندي الباكستاني

كعادتها في اقتحام الأزمات المعقدة، نجحت السعودية باقتدار في نزع فتيل الانفجار الهندي الباكستاني، بعد اتصالات

كعادتها في اقتحام الأزمات المعقدة، نجحت السعودية باقتدار في نزع فتيل الانفجار الهندي الباكستاني، بعد اتصالات رفيعة المستوى، بناء على توجيهات القيادة، قادها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وزيارة وزير الشؤون الخارجية عادل الجبير لكلا البلدين، لتكون المملكة الدولة الوحيدة التي أرسلت مبعوثاً خاصاً لإسلام أباد ونيودلهي. وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى وقف إطلاق النار، والتهيئة لمحادثات بين الجارتين النوويتين.

الجهود السعودية في احتواء الأزمة المتفاقمة، كانت محل تقدير وإشادة، خصوصاً أنها أثمرت نتائج إيجابية في وقت قياسي، ما يعكس ثقة الأطراف المتنازعة في مكانتها ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار.ومنذ تفجر الأوضاع بين الهند وباكستان، لعبت الرياض دوراً أساسيّاً لاحتواء الموقف العسكري بين البلدين وضمان عدم خروجه عن السيطرة، وأسهمت الاتصالات والمساعي الحميدة التي بذلتها في وقت قياسي جدّاً في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد انطلاقاً من ثقة الأطراف المتنازعة بمكانة المملكة ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار.ونوه مراقبون سياسيون بالاتصالات التي بدأها وزير الخارجية منذ وقت مُبكّر، مؤكدين أنها لعبت دوراً أساسيّاً في دفع الطرفين للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس؛ خصوصاً أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي دفعت بمبعوث خاص (الوزير عادل الجبير) لزيارة البلدين والالتقاء بالقيادتين السياسيتين، ما ساهم في تغليب صوت الحكمة وإسكات أصوات البنادق، وتكلل بإعلان البلدين إنهاء التصعيد العسكري والالتزام بالتهدئة.ويؤكد إعلان كل من الباكستان والهند تقديرهما للدور المحوري والأساسي الذي لعبته المملكة في جهود خفض التصعيد بين الجانبين، محورية الدور السعودي الحاسم في نزع فتيل الأزمة وتجنيب العالم خطر نشوب حرب عسكرية بين الجارتين النوويتين. ولا شك أن تمتع المملكة بعلاقات قوية مع الهند وباكستان، جعلها وسيطاً محايداً ومقبولاً.يذكر أنه في أواخر أبريل 2025، أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالين هاتفيين مع نظيريه في الهند وباكستان لتهدئة التوترات المتصاعدة، مع التركيز على منع التصعيد العسكري. وأكد مصدر سعودي لوكالة «فرانس برس» أن المملكة تسعى لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة، نظراً لعلاقاتها مع كلا البلدين.وخلال الفترة من 7-9 مايو الجاري، زار وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير الهند وباكستان بناءً على توجيهات القيادة السعودية، استهدفت الزيارة تعزيز الحوار الدبلوماسي وتشجيع حل الخلافات عبر القنوات السياسية، مع التركيز على إنهاء المواجهات العسكرية.إلى ذلك، رحبت المملكة بإعلان وقف إطلاق النار المعلن السبت الـ10 من مايو 2025، وأشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، خلال مكالمة مع الوزير عادل الجبير، بالدور السعودي الإيجابي في تعزيز السلام والأمن في جنوب آسيا. فيما نوه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بدور المملكة في تهدئة التوترات، خصوصاً بعد التصعيد الذي بدأ عقب هجوم في باهالغام بكشمير في أبريل 2025، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم» تعلن فتح باب التقديم للتقاعد المبكر لشاغلي الوظائف التعليمية

أعلنت وزارة التعليم فتح باب التقديم للراغبين في التقاعد المبكر من شاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1446هـ

أعلنت وزارة التعليم فتح باب التقديم للراغبين في التقاعد المبكر من شاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1446هـ عبر نظام فارس، إذ بدأت في استقبال طلبات الراغبين في التقديم اعتباراً من اليوم (الأحد) الموافق 13/ 11/ 1446هـ وحتى يوم الإثنين الموافق 28/ 11/ 1446هـ.

وأشارت الوزارة إلى أنه يتاح تقديم طلب التقاعد المبكر اعتباراً من تاريخه لشاغلي الوظائف التعليمية الذين بلغ صافي سنوات خدمتهم 25 سنة (أي 300 شهر) فأعلى، مؤكدة ضرورة إرفاق جميع المستندات المطلوبة إلكترونياً، قبل نهاية فترة التقديم.

أخبار ذات صلة

وقالت الوزارة إن طلب التقاعد المبكر يعتبر نافذاً بعد اعتماد صاحب الصلاحية، على أن يكون آخر يوم عمل لمن صدر له قرار التقاعد المبكر بنهاية العام الدراسي الحالي يوم الجمعة الموافق 02/ 01/ 1447هـ.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .