Connect with us

ثقافة وفن

«فنون الباحة» تؤبّن البدر باستدعاء لوحاته وأبياته وإنسانياته

أبّن فرع جمعية الثقافة والفنون في منطقة الباحة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بندوة استدعى ضيوفها مواقف وسيرة

أبّن فرع جمعية الثقافة والفنون في منطقة الباحة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بندوة استدعى ضيوفها مواقف وسيرة وإنسانية وشاعرية ولوحات (مهندس الكلمة)، إضافة لإدارته الجمعية العربية للثقافة والفنون عند تأسيسها. وافتتح الندوة المدير السابق لفرع جمعية الثقافة والفنون في الباحة عبدالناصر بن علي الكرت، بورقة وصف فيها البدر بشاعر صافي المشاعر، نبيل المعاني، وطني، رسم بحرفه أروع القصائد، وبريشته أجمل اللوحات، وقال الكرت: «لو غاب عنا فهو باقٍ في وجداننا.. نذكره بحب ونتباهى بالوطن بفخر ونحن نتغنى بكلماته البديعة بكل زهو (فوق هام السحب وإن كنتِ ثرى)». وأوضح الكرت أن البدر استفاد جيداً من محيطه الأسري المهتم بالشعر والأدب واستزاد كثيراً من مجلس والده الذي كان ملتقى للعلماء والأدباء وكبار المفكرين ما كان له الأثر البالغ في حب الأمير للأدب وشغفه بالشعر.

وأرجع وعي الأمير بدر إلى دراسته المبكرة ما بين المملكة ودول عربية وأجنبية أسهمت في بناء وعيه وتشكيل شخصيته، فبدأ حياته فناناً تشكيلياً وشاعراً شعبياً، ما حفّزه ومجموعة من المهتمين للتقدم بطلب تأسيس جمعية للفنون لجمع شتاتهم ورعاية مصالحهم، فكانت الانطلاقة لتأسيس الجمعية العربية السعودية للفنون عام 1393هـ، ثم تم تعديل مسماها في مراحل تالية. وكُلّف البدر برئاسة مجلس إدارتها، وعمل جاهداً على تحقيق أهدافها للارتقاء بالثقافة والفنون على المستوى العربي والعالمي، وأضفى عليها العديد من الأفكار، وكان له أثر جيد في تطوير الجمعية والنهوض بها، ويحسب له النجاح في إدارتها.

فيما تناول الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني جوانب من إنسانية بدر بن عبدالمحسن وشاعريته، وعدّ الصورة الفوتوغرافية للبدر وهو يفترش الأرض وبين يديه سفرة إفطار عليها علبة فول وتميس رسالة عن البساطة في حياته وتعامله، لافتاً إلى استحضاره مفردة (البدوي) بالعباءة والعصا والثوب المشقوق، ليعزز مفهوم الأنسنة بصرف النظر عن الشكل والمظهر، فالإنسان إنسان بقيمه ومبادئه، مؤكداً أن نص البدر لوحة وقصيدة وأغنية وأثر يعلق في جدران القلب وتجاويف الذاكرة. واستعرض معظم الأوبريتات التي صاغها صاحب (فوق هام السحب) وكيف تشرّبت ذائقته عشق الوطن، فعبّر عنها بعذوبة تستعصي على النسيان.

فيما استعرض الناقد الأكاديمي الدكتور أحمد السهيمي جوانب من ريادة (البدر) التشكيلية وعلاقته الوطيدة باللون فناناً ومتذوقاً، موضحاً أن البدر -يرحمه الله- قدّم أعمالاً تشكيلية غلب عليها الاتجاه السريالي، وجمعت في جلها الحداثة والمعاصرة في سياق لا يبتعد كثيراً عن نصوصه الشعرية، إضافة إلى كونها لم تغفل موضوع الانتماء وتوظيف البيئة المحلية بمفرداتها ومتغيراتها ضمن أعماله التشكيلية، مشيراً إلى ما تركه الراحل من أثر كبير في مشاعر ووجدان الفنانين التشكيليين الذين استلهموا أعمالاً تشكيلية من خلال قصائده.

وتناول الزميل علي الرباعي أثر المدارس والاتجاهات على شاعرية البدر، فهو أوّل من لفتنا إلى كتابة اسم المحبوب على صوت محبّه، مؤكداً أن البدر شاعر مجازات واستعارات تجلّت في أكثر من نصّ مُغنّى، ومنها أغنية (لو حبّت النجمة نهر)، وعدّه شاعراً مطبوعاً، بحكم جيناته الوراثية، بدليل حضوره اللطيف مع الشعر؛ ليغدو خفيفاً في ترديده عميقاً في معناه، بفضل المجازات، مشيراً إلى النقلة النوعية للنص الشعري المنبري والغنائي التي أحدثها البدر، «فنقل الأغنية والقصيدة من كلاسيكية تقليدية لحداثية عبر الصور التي رسمها البدر في قصائده ولوحاته والتي مرجعيتها حداثة غير متكلفة اعتنت باللغة المنفتحة على التأويل».

في نصّ (نجمة ونهر) «النجمة المؤنسنة تسند رأسها على صدر النهر؛ لترتاح عليه؛ وإذا هبت نسمة أقضت مضجعها، بحكم أن النسمات تحرك موجات تيار النهر؛ فتنتبه النجمة؛ فيما إذا ما مرت غيمة عكّرت مزاج النهر، لحجبها رأس حبيبته عن صدره، وكذلك عكننة الطفل لسهرة النجمة والنهر برميه حجراً فيتموّج الماء وتتعكر مواعيد السهر».

وأوضح أن علاقة البدر بالقصيدة شأن علاقته باللوحة واللون، والتخييل، والدهشة؛ ما يتيح بين كلمة وأخرى مساحةً للتأويل، متطلّعاً لمن يريد التحليق في سماء البدر أن يصغي لأغنية «شعاع يدخل الغرفة بعد العصر، يزحف فوق سجادة، ويطلع فوق هالكرسي، ويمكن يلمس وسادة، ولحظة ما لمحته خاف، تراجع.. طاح من الكرسي، وركض». واختتم الرباعي ورقته بقوله: «للشعر في مملكتنا، ووطننا العربي الكبير، وفي العالم (نجومه)، إلا أنه ليس له إلا بدر واحد».

وفي ختام الندوة، التي قدمها الإعلامي المخضرم محمد سعيد هضبان، كرّم رجل الأعمال سعيد العنقري، ومدير فرع الجمعية علي البيضاني المشاركين بلوحات فنيّة من إبداعات أعضاء الجمعية.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يزور الجناح السعودي في «إكسبو 2025 أوساكا»

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان،

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، اليوم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا في مدينة أوساكا في اليابان، في إطار زيارته الرسمية لليابان.

وكان في استقبال وزير الثقافة لدى وصوله للجناح، نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي فيصل بن زقر، والرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، والمشرف العام على وكالة الفعاليات والمهرجانات الثقافية مدير عام إدارة المشاريع المؤسسية بوزارة الثقافة مي الرشيد، ومدير الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا المهندس عادل الفايز.

وتجوّل على أقسام الجناح الوطني، مطلعاً على تصميمه، وآخر ما وصلت له الأعمال الإنشائية في الجناح بمقر المعرض الدولي الذي يفتح أبوابه خلال أبريل 2025.

واستمع إلى شرح لتفاصيل تجربة الزائر، وأقسام الجناح الوطني؛ الذي يقدم محتوى معرفياً للركائز الثلاث المُشتملة على تاريخ المملكة في صورة قصة تأخذ المشاركين في رحلة لاستكشاف ثقافات المملكة، وتقاليدها، وقيمها التي تشكل الركائز الأساسية لهويتها، ويسلط الجناح الضوء على التحول الجذري الكبير الذي يطرأ على المملكة اليوم، ومساهماتها في خلق مستقبل أفضل للعالم.

ويجسد تصميم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا الذي أنجزته شركة «فوستر + بارتنرز» المعمارية الرائدة، البيئة الطبيعية للمملكة، مازجاً التشكيلات الصحراوية مع عناصر معمارية حديثة في إشارة إلى الصلة الوثيقة بين التراث التاريخي والتطور المستقبلي، ويحمل التصميم المستوحى من مفهوم المسؤولية البيئية عناصر ذات انبعاثات كربونية منخفضة، ويحتوي على نظام إضاءة موفر للطاقة، ويوظف تقنيات جمع مياه الأمطار، إلى جانب تزويده بألواح طاقة شمسية لإنتاج طاقة نظيفة.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزارة الثقافة تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين»

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا استوديو بالرياض، وهو مهرجانٌ يجوب في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف المهرجان في هذه النسخة ثقافة الجمهورية العراقية ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويعيش فيه الزائر رحلةً استثنائية عبر الزمن، حيث يسلّط الضوء على محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، ويشمل أعمالًا فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعًا ثقافيًا أنيقًا وإبداعًا في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف» وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين، ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصورًا لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافية من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين، وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفن السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

وأخيرًا قسم «درب الوصل» الذي يستعرض مجالاتٍ مُنوَّعة من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، حيث يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافة السعودية والعراقية، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح، ومنطقة المطاعم التي تُقدم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءًا من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجارب فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في دورتها الثالثة

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسية، هي: (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين 1,600,000 ريال، إذ نال كل فائز من كل فرع 200,000 ريال.

وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمة ثمن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات أربعة وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

بعد ذلك كُرّم الفائزون بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة، ففي فرع (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنشر من المملكة العربية السعودية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، وللهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.

وفي فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية): مُنحت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربية من جمهورية مصر العربية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية): مُنحت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربية المتحدة في فئة المؤسسات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللغة العربية، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُوية اللُّغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبل زاهر للغة العربية، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وتمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

يُذكر في هذا السياق أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المجمع في دعم اللغة العربية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وتعزيز مكانتها عالمياً، ورفع مستوى الوعي بها، إضافة إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .