Connect with us

السياسة

أمير عسير يخرج الدفعة الـ 10 من طلاب وطالبات جامعة بيشة

شهد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول، حفل تخرج الدفعة الـ 10 من

شهد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول، حفل تخرج الدفعة الـ 10 من طلاب وطالبات جامعة بيشة، البالغ عددهم أكثر من 4 آلاف خريج وخريجة، من حملة الدبلوم، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، للعام الجامعي 1445هـ، وذلك بملعب جامعة بيشة.

وقدمت العديد من اللوحات الفنية والعروض المرئية والفلكلورات الشعبية التي تعكس قصة النجاح ومرحلة التطور والنماء التي تشهدها منطقة عسير، في ظل دعم واهتمام القيادة، ثم شاهد أمير عسير والحضور، فيلما يشرح اللحظات الأخيرة لطالب وطالبة أكملوا دراستهم في المرحلة الجامعية.

وقال رئيس جامعة بيشة الدكتور محمد الصفحي، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: «إنه ليوم من أيام جامعة بيشة الخالدة الذي نحتفي فيه بتخريج الدفعة العاشرة، وبهذا اليوم نشكر القيادة، على الدعم المستمر الذي تلقاه الجامعة وطلبتها».

وأضاف: «في هذا اليوم نحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طالبات بكالوريوس الهندسة الصناعية وطلاب وطالبات بكالوريوس: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والقانون، والآثار والسياحة، والكيمياء الصناعية، وعلوم المعلومات الجغرافية». وأشار إلى أن مجلس الجامعة أقر عددًا من البرامج ابتداءً من العام القادم، وهي: بكالوريوس الشريعة، بكالوريوس الإعلام، بكالوريوس علوم الرياضة، بكالوريوس الفيزياء الطبية وبكالوريوس الرياضات الاكتوارية؛ لتكمل الجامعة بهذه المرحلة الأولى من تطويرها لبرامجها وتمايزها بين الجامعات السعودية.

ونوه بما حققه طلاب وطالبات الجامعة من إنجازات عديدة، ومنها: حصول طالبات الهندسة الصناعية على الميدالية الفضية من معرض جنيف الدولي للاختراعات بنسخته الـ 49، وحصول الجامعة على ميدالية رئيس الوفد البرتغالي لهذا المعرض والمؤتمر، وكذلك حصولها على ثلاث منح بحثية من هيئة تطوير البحث والابتكار.

وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره لأمير منطقة عسير، على رعايته وتشريفه الحفل، ومشاركة أبنائه وبناته وأسرهم الفرحة بتخرجهم، كما رفع الشكر لوزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات على دعمه للجامعة.

وألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الطالب محمد بريك المنبهي، معبرين فيها عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلباً للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة، مقدمين شكرهم للوطن والجامعة وأسرهم وأهاليهم الذين كان لهم الفضل بعد المولى سبحانه وتعالى للوصول إلى هذه المرحلة.

وفي ختام الحفل، كرّم الأمير تركي بن طلال الطلاب والطالبات المتميزين الحاصلين على مراتب الشرف الأولى.

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .