Connect with us

السياسة

بوتين: هدفنا إقامة «منطقة عازلة» في خاركيف

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم البري الذي بدأته موسكو في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا يهدف إلى

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم البري الذي بدأته موسكو في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا يهدف إلى إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات تطال الأراضي الروسية، مؤكداً أن جيشه لا يعتزم حالياً السيطرة على المدينة.

وقال خلال مؤتمر صحفي في مدينة هاربين بشمال شرقي الصين التي يزورها منذ يوم أمس (الخميس): لقد قلت علناً إنه في حال استمرار الهجمات الأوكرانية، سنضطر لإقامة منطقة أمنية، منطقة عازلة. هذا هو ما نقوم به.

وأضاف أن ما يحصل في اتجاه خاركيف يتحمّل الأوكرانيون أيضاً مسؤوليته؛ لأنهم قصفوا ويواصلون قصف المناطق السكنية في المناطق الحدودية الروسية بما فيها بيلغورود.

ورداً على سؤال بشأن احتمال اجتياح مدينة خاركيف، مركز هذه المنطقة وثاني كبرى مدن أوكرانيا، أكد بوتين أن هذا الأمر غير مطروح في الوقت الحالي. وقال: لا نخطط لذلك في الوقت الحالي، مؤكداً أن الجيش الروسي يتقدم يومياً في هذه المنطقة كما هو مخطط.

وكان قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، قال: إن القوات الروسية وسعت منطقة القتال المحتدم بنحو 70 كيلومتراً حين شنت هجوماً في منطقة خاركيف.

وأفاد بأن روسيا شنت الهجوم لإجبار أوكرانيا على إرسال كتائب إضافية من جنود الاحتياط إلى القتال.

وتوقع احتدام القتال في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأوكرانية أيضاً للدفاع عن منطقة سومي بشمال البلاد.

من جهته، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقدم القوات الروسية لمسافة 10 كيلومترات داخل منطقة خاركيف لكن الوضع استقر اعتباراً من اليوم الجمعة.

ونقل موقع «آر. بي. سي. أوكرانيا» عن زيلينسكي قوله للصحفيين: اليوم أوقفت قواتنا الدفاعية الروس حيث هم الآن، أعمق نقطة في تقدمهم هي 10 كيلومترات.

واعترف زيلينسكي أن الوحدات التي اضطرت القوات المسلحة الأوكرانية، بسبب الوضع الصعب، إلى نقلها كتعزيزات إلى مقاطعة خاركيف، تم سحبها جزئياً من محاور أخرى.

فيما أوضح الجيش الأوكراني أن قواته أسقطت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل وعددها 20.

وأسقط الجيش الطائرات المسيرة فوق مناطق خاركيف وبولتافا وفينيتسا وأوديسا وميكولايف. وتزايد استهداف القوات الروسية لمنطقة خاركيف هذا الربيع، وكثفت الهجمات الجوية، وشنت هجوماً جديداً في مناطق حدودية.

السياسة

نائب رئيس جمعية الطقس: العواصف الغبارية خطر يفوق الوباء

وصف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند العواصف الغبارية، بأنها «خطر صامت» تفوق

وصف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند العواصف الغبارية، بأنها «خطر صامت» تفوق تكلفته ما خلفته جائحة وباء كورونا.

وأكد المسند، أن هذه الظاهرة، التي تتكرر بشكل مزمن في المنطقة العربية، تترك أثراً صحيّاً واقتصاديّاً وتنمويّاً بالغاً، موضحاً أن التكلفة غير المباشرة للعواصف الغبارية خلال العقد الأخير قد تفوق ما خلفته جائحة كورونا من أضرار، لا سيما على الصعيد الصحي.

وأوضح أن آلاف الأطنان من الأدوية المضادة للربو والحساسية تُستهلك سنويّاً، في حين ترتفع زيارات أقسام الطوارئ بشكل ملحوظ أثناء موجات الغبار، إلى جانب تعطيل الدراسة وزيادة نسب الغياب في المدارس والجامعات، وتعثر في حركة النقل الجوي والبري وتأجيل مئات الرحلات، ما ينعكس سلباً على الأداء والإنتاجية في قطاعات متعددة نتيجة الإجازات المرضية.

وأشار إلى أن المنطقة العربية شهدت أكثر من 80 موجة غبارية شديدة خلال السنوات العشر الماضية، بعضها استمر أياماً عدة، وتسبب في شبه شلل جزئي للمدن الكبرى، دون أن تكون هناك خطط واضحة أو موحدة لمواجهتها، بخلاف التعامل المنظم والاستثنائي الذي شهدته جائحة كورونا في مختلف دول العالم.

وأضاف الدكتور المسند: «العواصف الغبارية ليست مجرد طقس سيئ، بل هي أزمة صحية واقتصادية وتنموية صامتة، وإذا لم يتم إدراك خطورتها والتعامل معها بجدية، فإن التكلفة المستقبلية ستكون مضاعفة».

واختتم بالدعوة إلى ضرورة صياغة استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة، تشمل محاور رئيسية مثل: التشجير، الحد من التصحر، تطوير أنظمة الإنذار المبكر، تعزيز التوعية المجتمعية، وتحسين البنية الصحية في المنازل والمدارس وأماكن العمل، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل استثماراً طويل الأمد في صحة الإنسان وجودة الحياة واستدامة التنمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مختص: الاضطرابات النفسية للموظفين تهدد بيئات العمل

حذّرت أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورونتو، والطبيبة النفسية المتخصصة في الصحة المهنية، الدكتورة جاستين

حذّرت أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورونتو، والطبيبة النفسية المتخصصة في الصحة المهنية، الدكتورة جاستين غينز، من تصاعد أثر الاضطرابات النفسية على القدرات العقلية للعاملين، مشددة على أن الضغوط المرتفعة والتوترات المتراكمة باتت تُشكّل خطراً حقيقياً داخل بيئات العمل.

وخلال كلمتها في المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية (GOSH 7th)، أكدت الدكتورة غينز أن على الشركات تحديث وتطوير سياساتها الداخلية بما يتوافق مع تحديات الصحة العقلية الحديثة.

وقالت: «ينبغي للشركات أن تطور سياساتها المتعلقة بصحة الموظفين العقلية، وأن تفكر في الاضطرابات التي تؤثر على القدرات العقلية للعاملين؛ فنحن نعيش في مجتمع يواجه الكثير من الضغوطات والتوتر العالي».

وأكدت أن التعامل مع الصحة النفسية ضرورة إستراتيجية لضمان استدامة الأداء المؤسسي، لافتة إلى أن الاستجابة الفاعلة يجب أن تشمل دعماً داخلياً، وتدريباً على التوازن الذهني، وتوظيف التقنية لمراقبة بيئة العمل والوقاية من الإنهاك العقلي.

وتأتي مشاركتها ضمن جهود المؤتمر في تعزيز مفهوم السلامة الشاملة التي تدمج بين الصحة الجسدية والنفسية للعاملين، في إطار رؤية المملكة الطموحة لبناء بيئات عمل أكثر أمناً واستدامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حكومة لبنان لسفراء دول الخليج: إجراءات جدية لضمان أمن رعاياكم

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، جاهزية بلاده الكاملة لتأمين سلامة الزوار العرب للعاصمة بيروت، متعهداً

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، جاهزية بلاده الكاملة لتأمين سلامة الزوار العرب للعاصمة بيروت، متعهداً بضمان أمنهم وراحتهم أثناء إقامتهم في لبنان.

وقال سلام بعد لقائه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في السرايا الحكومي، اليوم (الثلاثاء): «استمعنا إلى مخاوف السفراء بالنسبة إلى انتقال رعاياهم إلى لبنان، وأكدت لهم أننا سنعمل بكل جدية لإزالة هذه المخاوف، وأطلعتهم على كل التغييرات التي حصلت في مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، بما يعزز الثقة بإجراءات الأمن والسلامة».

وأضاف: «تأكدت من قادة الأجهزة الأمنية الجهوزية الكاملة لتأمين سلامة إخواننا العرب والزوار كافة، ونحن ملتزمون باتخاذ كل ما يلزم لضمان أمنهم وراحتهم أثناء إقامتهم في لبنان».

وشدد سلام على أهمية تعزيز العلاقات مع دول الخليج، وعودة الحركة السياحية والاستثمارية بشكل طبيعي، انطلاقاً من حرص لبنان على الحفاظ على عمق علاقاته العربية وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع زواره.

أخبار ذات صلة

يذكر أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي توقفوا عن السفر إلى لبنان في مناسبات متعددة، أبرزها في عام 2013، عندما دعا المجلس مواطنيه إلى تجنب السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، وفي عام 2016، أصدرت السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر حظراً رسمياً على سفر رعاياها إلى لبنان، بعد امتناع لبنان عن التصويت على بيان عربي يدين الاعتداء على السفارة السعودية في طهران.

تسببت هذه المقاطعة في تراجع كبير في القطاع السياحي اللبناني، إذ فقد لبنان نحو 39% من إيرادات السياحة نتيجة غياب السياح الخليجيين.

وعلى الرغم من رفع بعض دول الخليج حظر السفر في السنوات اللاحقة، إلا أن التوترات السياسية والأمنية المتكررة أدت إلى تجدد التحذيرات من السفر في مناسبات أخرى، مثل عام 2017. وتكررت التحذيرات خلال الثورة، وتفجير مرفأ بيروت، والحرب الإسرائيلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .