انطلقت في جدة اليوم، المرحلة الجديدة من مشروع تشغيل خدمة النقل العام بالحافلات (حافلات جدة)، التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل العام ورفع كفاءته التشغيلية في محافظة جدة، بحضور أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي.

وتتضمن المرحلة الجديدة 91 حافلة حديثة طراز 2025، 88 حافلة تعمل بديزل (يورو 5) صديق للبيئة، بطاقة استيعابية تبلغ 41 مقعداً و50 راكباً واقفاً، مع تجهيز خاص بذوي الإعاقة، كما تضم 3 حافلات كهربائية صديقة للبيئة، بطاقة استيعابية تبلغ 34 مقعداً و38 راكباً واقفاً، مع تجهيز خاص بذوي الإعاقة، وعدد المسارات 14 مسارا، (6 نفس المسارات السابقة + 8 مسارات حديثة )، ويبلغ عدد المحطات نحو 117 محطة (نفس الـ 46 محطة السابقة + 71 محطة في طور ترسيه عقود الإنشاء)، وتصل عدد نقاط التوقف: (80 نقطة توقف بمقاعد انتظار وعامود ارشادي).

وتتميّز الحافلات الجديدة بمستوى عالٍ من الراحة والتقنيات، تشمل منافذ USB لشحن الأجهزة المحمولة، وشاشات داخلية لعرض مسار الحافلة، ونظام مراقبة مزود بـ 14 كاميرا مراقبة داخلية وخارجية، ونظام تتبع GPS متصل بلوحة تحكم تشغيلية Dashboard لرفع مستوى الأمان والكفاءة.

ويتواكب مع المشروع إطلاق تطبيق Jeddah Buses عبر متجري Apple وGoogle، لتوفير تجربة رقمية شاملة تشمل تتبع الحافلات وشراء التذاكر إلكترونياً. كما أُضيفت خيارات دفع مرنة عبر التطبيق أو مباشرة في الحافلة باستخدام بطاقات مدى ولا يزال سعر التذكرة ثابتاً عند 3.45 ريال شامل ضريبة القيمة المضافة للمسار الواحد أو الاشتراك في أحد الباقات أو من الفئات المستحقة للخصم عبر اشتراك يومي وأسبوعي وشهري.

ويتوقع أن يتجاوز إجمالي عدد الركاب في هذه المرحلة 27 مليون راكب خلال ثلاث سنوات، بمتوسط 9 ملايين راكب سنوياً.

وبهذا يرتفع عدد مسارات التشغيل إلى 14 مساراً، تشمل المسارات الستة السابقة بالإضافة إلى 8 مسارات جديدة، تغطي مناطق أوسع داخل مدينة جدة. كما تم رفع عدد نقاط التوقف إلى 80 نقطة، بالإضافة إلى 117 محطة مكيفة 46 قائمة و71 جديدة قيد الترسية.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم (الأربعاء)، مكافأة بقيمة 15 مليون دولار، مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية لمليشيا الحوثي في اليمن.

وأفاد برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للوزارة، بأن الحوثيين نفذوا هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإجبار حركة الملاحة التجارية على تغيير مسارها، وحاولوا خطف سفن وشنّ هجمات بصواريخ مضادة للسفن، بدعم من جهات إيرانية.

ودعا الإعلان أي شخص لديه معلومات عن ممولي الحوثيين أو شبكاتهم المالية وشركائهم إلى التواصل عبر تطبيقات سيغنال أو تليغرام أو واتساب، أو عبر خط الإبلاغ الآمن على شبكة «تور»، مؤكداً إمكانية الحصول على مكافأة مالية وتأمين للانتقال.

في غضون ذلك، علق مطار صنعاء في العاصمة اليمنية كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، بعدما لحقت به «أضرار فادحة» ناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وتحدثوا عن حجم خسائر يقدر بنحو 500 مليون دولار، وأن الهجوم الإسرائيلي دمر 6 طائرات بشكل كامل 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وأن المطار يحتاج لوقت طويل لإعادة التأهيل واستئناف العمل فيه.

واستهدف الجيش الإسرائيلي المطار الرئيسي في اليمن بضربات جوية أمس (الثلاثاء) في ثاني هجوم له خلال يومين على الحوثيين بعد تصاعد التوتر بينهما.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين بعد أن وافقوا على عدم تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.

فيما أعلنت سلطنة عمان أنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة.

بنموذج رائد في عالم الطيران متوائم مع رؤية المملكة 2030، يقع مشروع مطار الملك عبدالله الدولي بمنطقة جازان بالقرب من شواطئ البحر الأحمر، والذي سيكون عند تشغيليه بوابة جنوبية للمملكة نحو العالم ووجهة عالمية للنقل والسياحة والاقتصاد، مما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يسهم في التنمية الاقتصادية، ويوفر تجربة سفر مميزة ويكون وجهة استثنائية يحظى المسافرون بتجربة سلسة وممتعة من خلالها، إذ بلغت نسب الإنجاز 77%؜، من مراحل الإنجاز في مشروع المطار الجديد الذي يعد ركيزة إستراتيجية للربط الجوي للمنطقة وداعمًا نحو تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية.

وتبلغ مساحته نحو 48 مليون متر مربع، ويحوي صالة ركاب رئيسية تقدر مساحتها بـ 57 ألف متر مربع، و12 بوابة سفر، و10 جسور للطائرات، إضافة إلى 32 منصة لإنهاء إجراءات السفر، و2000 موقف للمركبات، إضافة لأربع صالات انتظار، وأربعة سيور للأمتعة بمنظومة نقل ذكية تستوعب 400 حقيبة في الساعة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 3.6 مليون مسافر سنويًا.