Connect with us

السياسة

نقاشات صحفية على هامش القمة العربية

رشا الإبراهيم التي تعمل في وكالة أنباء البحرين لم تهدأ منذ أكثر من شهر قبل انعقاد القمة، تحولت الوكالة قبل القمة

رشا الإبراهيم التي تعمل في وكالة أنباء البحرين لم تهدأ منذ أكثر من شهر قبل انعقاد القمة، تحولت الوكالة قبل القمة إلى وحدة مستنفرة لإنتاج الأخبار وتوجيه رسائل القمة عبر المنبع الأول للأخبار وكالة أنبا البحرين.

الرسائل الإعلامية كانت العنوان السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي وهي المسار التي تريد البحرين بالتنسيق مع الجامعة وضعه على المسار، وبالفعل كانت الرسائل المليئة بالحرص على وحدة العرب في موقفهم واضحة من خلال وكالة أنباء البحرين.

العديد من الصحفيين في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وحتى الإعلاميين من بقية الدول العربية، ساهموا بشكل جدي وفاعل في صناعة التفاؤل من خلال التركيز على مسألة أساسية «العرب بأمنهم واستقرارهم» أولا، بما في ذلك من أولويات سياسية واقتصادية وتنموية.

عمر المحارمة، جريدة الدستور الأردنية، وعلى مدار أيام بدءا من انعقاد الاجتماعات التحضيرية، يرى أن قمة البحرين هذه المرة على الرغم من أنها في دورتها العادية إلا أنها كانت استثنائية من حيث الترتيب والتنسيق بين الإعلاميين، فضلا عن حرص وسائل الإعلام الأردنية على بث التفاؤل الحقيقي بأن تكون هذه القمة بداية لرفع مستوى التنسيق والتفاهم والتقارب العربي.

الصحفي العماني أحمد الشهاب، حرص أن تكون تغطيته الصحفية متنوعة مابين اللقاءات والحوارات وعكس روح هذه القمة، والحديث بكل شفافية عن ما بعد القمة وهو السؤال الأساسي والتقليدي والجوهري لكل قمة.

الشهاب صدر في معظم عناوينه مضامين التضامن العربي والمرحلة الجديدة لكن هذه المرة ليس على المستوى السياسي، بل على مستوى التعليم والصحة وإمكانية توسيع دائرة العلاقات العربية لتشمل كل المستويات.

من جهته أشار نائب رئيس جريدة الجمهورية محمد طلعت بأن هنالك تفاؤلا كبيرا في الشارع العربي لنتائج القمة العربية، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاعتدءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، كما أن هنالك قضايا ملحة ينبغي التوصل إلى اتفاقات بشأنها، وأضاف طلعت بأن الحضور للزعماء العرب في هذه القمة ملفت للانتباه وهذا يبشر بنتائج إيجابية لهذه القمة.

بدوره أكد الإعلامي أنس البصارة من إذاعة المملكة المغربية بأن القمة العربية تعقد في ظروف صعبة ومهمة في ما يخص القضية الفلسطينية والحرب المستمرة منذ 6 أشهر، كما أن قضايا الأمن العربي بحاجة لعمل مشترك وذلك بهدف عدم التدخل في الشعوب العربية. وبين البصارة بأن القمة في جانبها الاقتصادي تولي أهمية لمناطق حرة عربية وإقامة اتحاد جمركي عربي.

على هامش القمة وفي ردهة الفندق، كانت النقاشات الصحفية البينية، تعكس روحا جديدة ممزوجة بأمل أن تتجه هذه القمة إلى مستوى جديد من الفعل والتطبيق للقرارات.

الكل في النقاشات الصحفية، بحكم خبرتهم في تغطيات سابقة، يرى أن قمة البحرين في توقيتها الاستثنائي تتجه إلى وضع أسس عربية جديدة، نظرا للظروف التي تعيشها المنطقة، لذا وعلى الرغم من التفاؤل الحذر في الإفراط بإيجابية هذه القمة إلا أن ثمة شعورا انتاب الصحفيين أن قمة البحرين سيكون لها وقع جديد على العمل العربي المشترك.

طالما كانت الشعوب العربية تترقب انعقاد القمم، ذلك أن قضايا العالم العربي والأزمات التي تمر بها بعض الدول تبقى دون حل، والواقع ليس المطلوب التفاؤل من عدمه، بقدر الواقعية المرجوة في تطبيق ما يمكن تطبيقه وتنفيذه من قرارات، خصوصا على مستوى التنمية ورفع مستوى التنسيق العربي، في قضايا ذات ارتباط بالشعوب العربية التي تستحق فعلا بواقع ومستقبل أكثر ازدهارا.

السياسة

لاختياره مستشاراً لألمانيا.. ميرتس يخسر الجولة الأولى من تصويت «البوندستاغ»

سجل السياسي المحافظ فريدريش ميرتس سابقة تاريخية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، بعد خسارته جولة التصويت

سجل السياسي المحافظ فريدريش ميرتس سابقة تاريخية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، بعد خسارته جولة التصويت الأولى لانتخابه مستشاراً للبلاد، اليوم (الثلاثاء)، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إلى يسار الوسط.

ويتعين على مجلس النواب في البرلمان الألماني «بوندستاغ» انتخاب ميرتس أو مرشح آخر لمنصب المستشار بأغلبية مطلقة، خلال الأيام الـ 14 القادمة.

وتصدرت كتلة المحافظين التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، في انتخابات فبراير الماضي، إلا أنها حصلت على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك آخر لتشكيل الائتلاف الحاكم.

ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي حصل على 16.4% من الأصوات، في أسوأ نتيجة له في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب.

وشرع البرلمان الألماني الاتحادي «بوندستاغ» اليوم، في التصويت لانتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشاراً جديداً لألمانيا خلفاً للمستشار المنتهية ولايته المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.

وكان من المقرر في حال فوزه أن يؤدي ميرتس 69 عاماً اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير رفقة 17 وزيراً في حكومته، على أن تتولى الحكومة الجديدة مهماتها بعد ستة أشهر بالضبط من انهيار الائتلاف الثلاثي الذي قاده شولتس مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة في فبراير الماضي.

وفازت في الانتخابات الأخيرة كتلة ميرتس المحافظة (التحالف المسيحي)، المكونة من حزبه والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. ومن المقرر أن يشكل التحالف حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي حل في المركز الثالث في الانتخابات.

وحصد شركاء الائتلاف الحاكم 328 مقعداً من أصل 630 مقعداً في البوندستاج، ويحتاج الزعيم المحافظ إلى أغلبية مطلقة لانتخابه مستشاراً.

الحكومة الألمانية المرتقبة تواجه قائمة طويلة من التحديات العاجلة، بدءاً من إنعاش اقتصاد يعاني من عامين متتاليين من الركود وصولاً إلى التعامل مع موجات الصدمة الناجمة عن التحول الواضح في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب.

ورجحت مصادر ألمانية أن يفي الائتلاف الحاكم بوعوده بشأن الحد من الهجرة غير الشرعية وتقليص الإجراءات البيروقراطية، وسط توقعات بأنه يواجه دعوات لحظر «حزب البديل من أجل ألمانيا»، بعد أن صنّفه جهاز الاستخبارات الداخلية الأسبوع الماضي على أنه حزب «يميني متطرف».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«حماس»: لا معنى للتفاوض مع استمرار التجويع والإبادة

اعتبر قيادي كبير في حركة حماس أن لا معنى لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار في ظل حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل في

اعتبر قيادي كبير في حركة حماس أن لا معنى لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار في ظل حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الجريمة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم «لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل».

ولفت إلى أن المجتمع الدولي وفي مقدمته المؤسسات الأممية، اعتبر سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل جريمة حرب، مشددا على أنه يجب العمل على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل المجاعة التي تتوسع.

ودعت وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل إلى إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.

ودان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس، مؤكدا أنه يسبب مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية.

وكان المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف، أعرب عن أمله في أن يكون هناك تقدم في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل أو أثناء زيارة الرئيس دونالد ترمب للمنطقة.

ونقل موقع «أكسيوس» عن ويتكوف قوله خلال فعالية بمناسبة «يوم الاستقلال» في السفارة الإسرائيلية بواشنطن: «إنه يتحدث مع مسؤولين في قطر ومصر وإسرائيل كل يوم تقريبا ويأمل تحقيق تقدم. وأكد أهمية استعادة الأسرى، وأن تقوم حركة حماس بنزع سلاحها».

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى الذهاب لصفقة تبادل في غزة، معتبرا أن الضغط العسكري أسفر حتى الآن عن مقتل أسرى أكثر ممن أعادهم. واتهم حكومة نتنياهو بأنها لا تستطيع إدارة أي شيء، وبالتالي لن تكون قادرة على إدارة غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جولة رابعة للمحادثات الأمريكية – الإيرانية هذا الأسبوع

نقل موقع «أكسيوس» عن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قوله: إن الولايات المتحدة تسعى لعقد الجولة الرابعة من المحادثات

نقل موقع «أكسيوس» عن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قوله: إن الولايات المتحدة تسعى لعقد الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع إيران نهاية هذا الأسبوع.

ووصف ويتكوف المحادثات بأنها إيجابية وتحرز بعض التقدم، وأعرب عن أمله أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أنه إذا لم تُعقد الجولة فسيكون ذلك فقط بسبب زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط.

وأفاد المبعوث الأمريكي بأن الرئيس ترمب يرغب في حل هذه المسألة دبلوماسيا إن أمكن، وأن واشنطن تبذل قصارى جهدها لبدء هذه المحادثات.

من جهتها، ردت إيران على لسان المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني بقولها: «لا مشكلة لدينا بشأن المفاوضات.. ننتظر إعلان وزير خارجية عُمان». وأضافت: «لقد اتخذنا التدابير اللازمة، ونحن مستعدون تماماً، كما أوضحتُ لكم مراراً منذ بداية مجيء السيد ترمب، نحن جاهزون لجميع السيناريوهات».

واعتبرت مهاجراني أنه في ما يتعلق بالمفاوضات، لا توجد أي مشكلة من جانبنا. وبما أن المفاوضات ليست مباشرة، فإننا ننتظر أن يُعلن لنا وزير خارجية عُمان عن الموضوع، لنرى إلى أي مدى يريد الطرف الآخر حقًا المضي قدماً في هذا الأمر، لأن هذا الانتظار يزيد من شكوكنا حول الموضوع، ولذلك نحن في انتظار إعلان موقفهم.

وكانت الخارجية الإيرانية، أعلنت أمس (الإثنين)، أنها تنتظر بيانا من سلطنة عُمان بشأن مستقبل المفاوضات مع واشنطن، بصفتها الدولة المستضيفة للمحادثات بين الجانبين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي أن بلاده ليست لديها علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن العُمانيين ينسقون توقيت ومكان المحادثات «ويتم إبلاغنا بذلك من خلالهم».

وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أعلن الخميس الماضي، تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة في العاصمة الإيطالية إلى موعد لاحق.

ومن المنتظر أن تتمحور الجولة المرتقبة حول الجوانب الفنية مع التركيز على الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات الاقتصادية، ما يمنح هذه الجولة طابعا تقنيا أكثر من كونها سياسية.

ومنذ 12 أبريل الماضي عُقدت في سلطنة عمان وإيطاليا 3 جولات من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، لبحث التوصل إلى اتفاق جديد بشأن النووي الإيراني.

وناقشت الجولات ملفات ذات صبغة تقنية كتخصيب إيران لليورانيوم ورفع العقوبات الأمريكية عن طهران، في حين أعرب ترمب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

وكان ترمب توعد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك.

وبالمقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستقف بقوة أمام أي اعتداء، مؤكدا أنهم لن يقبلوا التفاوض تحت التهديد.

وتعد مفاوضات الجولة المرتقبة رابع اجتماع رفيع بين واشنطن وطهران، وذلك بعد انسحاب ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي عام 2018.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .