Connect with us

السياسة

هل يتحمل بوتين حربا طويلة؟

تحت سيف العقوبات الغربية الأكبر ضد روسيا، تساءل محللون أيهما أكثر عبئا على موسكو الخسائر البشرية أم التكلفة المالية؟

تحت سيف العقوبات الغربية الأكبر ضد روسيا، تساءل محللون أيهما أكثر عبئا على موسكو الخسائر البشرية أم التكلفة المالية؟ إلا أنهم يرون أنه بإمكان الرئيس فلاديمير بوتين تحمل خوض حرب طويلة في أوكرانيا، إذ أدت الحرب إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والحبوب ما وفر مكاسب كبيرة غير متوقعة لروسيا لتمويل الحرب التي بدأت تدخل الآن مرحلة جديدة مع التركيز على منطقة دونباس الشرقية بعد إخفاقها في اختراق الدفاعات عن كييف.

ويعتقد الخبراء أنه مع استمرار الحرب ربما يثبت أن تزايد الخسائر البشرية وضرورة تناوب القوات في المعركة يمثلان تحديين أكثر إلحاحا من التكلفة المالية.

الخبير الاقتصادي في معهد بيترسون للاقتصادات الدولية بواشنطن جاكوب كيركيجارد، رأى أنه يمكن تمويل هذا النوع من الحرب منخفضة التقنية بشكل شبه كامل بالروبل ما يعني الاستمرار في إرسال القوات والمدفعية الثقيلة إلى أوكرانيا حتى يحدث انهيار عام بشكل أكبر للاقتصاد. فيما لفت كبير المحللين في وكالة أبحاث الدفاع السويدية يوهان نوربيرج إلى أن العقوبات لن تؤثر على الحرب على المدى القصير.

ورغم أن موسكو تتوقع تحقيق 9.6 مليار دولار من العائدات الإضافية من مبيعات الطاقة في أبريل بفضل ارتفاع أسعار النفط التي لا تزال عند نحو 100 دولار للبرميل، إلا أن الآلة العسكرية الروسية تلقت ضربة قوية ومكلفة. وقدر مسؤول أمريكي أن موسكو فقدت ما يراوح بين 15 و20% من قوتها القتالية في أوكرانيا.

ووفق مدونة أوريكس العسكرية التي تحصي خسائر الطرفين، فقدت روسيا 2770 قطعة من المعدات العسكرية حتى اليوم (الثلاثاء)، منها 476 دبابة على الأقل تم تدميرها أو ألحقت بها أضرار أو تم التخلي عنها أو الاستيلاء عليها.

وأفاد الزميل بالمعهد الملكي المتحد للخدمات في لندن ريتشارد كونولي أن المواطنين الروس العاديين سيشعرون بالتأثير لكن الدولة يمكن أن تدفع ثمن المجهود الحربي بدون عناء، حتى لو دخل اقتصادها في حالة ركود. وإذا لزم الأمر، يمكن لروسيا الاستيلاء على موارد مثل الوقود من الشركات المملوكة للدولة. واعتبر أن السؤال الأكثر إلحاحا هو مستوى الخسائر البشرية وصعوبة استمرار حرب يشارك فيها ما يصل إلى 150 ألف جندي في وقت واحد.

Continue Reading

السياسة

للمرة الثانية خلال شهر.. هدنة روسية 5 أيام في أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفاً لإطلاق النار في الفترة من 7 إلى 11 مايو بمناسبة «يوم النصر» الذي حققه الحلفاء

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفاً لإطلاق النار في الفترة من 7 إلى 11 مايو بمناسبة «يوم النصر» الذي حققه الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

وأفاد الكرملين في بيان له، اليوم (الإثنين)، بأن بوتين وجّه بوقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين لـ«يوم النصر» ابتداء من منتصف ليل 7-8 مايو حتى منتصف ليل 10-11 من الشهر ذاته.

وجاء في البيان: «بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة في روسيا، الرئيس فلاديمير بوتين، استناداً إلى اعتبارات إنسانية، يعلن الجانب الروسي وقف إطلاق النار في أيام الذكرى الثمانين للنصر، من منتصف ليل 7-8 مايو حتى منتصف ليل 10-11 مايو، وخلال هذه الفترة تتوقف العمليات العسكرية كافة».

وأضاف البيان أنه في حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قِبَل الجانب الأوكراني، فإن القوات المسلحة الروسية ستتخذ رداً مناسباً وفعّالاً.

وأعلن الجانب الروسي مجدداً استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، والتفاعل البنّاء مع الشركاء الدوليين.

وكانت الرئاسة الروسية أعلنت في وقت سابق أن بوتين وجّه ببدء هدنة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، كما تصفها روسيا، بمناسبة عيد الفصح، ووقف جميع العمليات العسكرية خلالها.

يذكر أن هذه هي الهدنة الثانية خلال شهر أبريل، إذ أعلنت موسكو الهدنة الأولى الأسبوع الماضي لمدة 30 ساعة فقط بمناسبة عيد الفصح.

وأعرب الرئيس بوتين، الاثنين، عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وللقيادة العليا في بيونغ يانغ، على دعمهم عبر مشاركة مقاتليهم في صفوف القوات الروسية على الجبهات ضد الجيش الأوكراني.

وقال بوتين في بيان صادر عن الكرملين إنّ «الأصدقاء الكوريين تصرّفوا انطلاقاً من شعور بالتضامن والعدالة والرفقة الحقيقية». وأضاف: «نقدّر ذلك كثيراً ونشعر بالامتنان الصادق شخصياً للرفيق كيم جونغ أون… وللشعب الكوري الشمالي».

من جهته، أعلن زعيم كوريا الشمالية أن مشاركة الوحدات العسكرية الكورية في عملية تحرير مقاطعة كورسك من التشكيلات الأوكرانية «مهمة مقدسة» تهدف إلى تعزيز الصداقة مع روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول تأكيد لنشر قوات في روسيا، نقلاً عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للقتال في منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأحوال المدنية»: تعديل المهنة إلى «ربة منزل».. لا «باحثة عمل»

أوضحت الأحوال المدنية أن تصنيف مهنة «باحثة عن عمل» ليس ضمن قائمة المهن المعتمدة لتحديث بيانات الهوية الوطنية.

image

أوضحت الأحوال المدنية أن تصنيف مهنة «باحثة عن عمل» ليس ضمن قائمة المهن المعتمدة لتحديث بيانات الهوية الوطنية. وأشارت إلى أن التعديل متاح إلى «ربة منزل»، وذلك وفقًا للأنظمة والتعليمات المنظمة لإجراءات تعديل المهنة.

جاء ذلك في رد رسمي من خدمة العملاء التابعة للأحوال المدنية في منصات التواصل الاجتماعي، على مواطنة بشأن إمكانية تعديل المهنة من «طالبة» إلى «باحثة عن عمل» بعد التخرج. وأكدت خدمة العملاء أنه يتم تغيير المهنة إلى ربة منزل بعد مراجعة أقرب مكتب للأحوال المدنية. وبيّنت «الأحوال» أن إجراءات تعديل المهنة تتطلب مراجعة أحد مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق السعودية بعد حجز موعد إلكتروني مسبق عبر منصة «أبشر»، مع إحضار المستندات اللازمة لإتمام التحديث.

وشددت الأحوال المدنية على أهمية تحديث بيانات الهوية الوطنية بشكل دقيق عند حدوث أي تغيير في الوضع المهني أو الاجتماعي، بما يضمن صحة المعلومات في السجل المدني، ويعزز من سهولة إنجاز التعاملات الحكومية والخاصة المرتبطة بالهوية الوطنية.

أخبار ذات صلة

يشار إلى أن الأحوال المدنية تقوم بتحديث تصنيفات المهن وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة بالتنسيق مع الجهات المختصة، فيما يتم حصر الخيارات المتاحة بما يتناسب مع البيانات الرسمية للمواطنين والمواطنات. وشددت الأحوال على أهمية التحقق من متطلبات تعديل المهنة عبر القنوات الرسمية قبل مراجعة المكاتب، لضمان استكمال الإجراءات بسلاسة دون تأخير.

Continue Reading

السياسة

الصين تنفي: لا مفاوضات.. ولا مكالمات هاتفية بين شي وترمب

نفت بكين ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتلقيه مكالمة هاتفية من نظيره الصيني شي جين بينغ، مؤكدة عدم حدوث

نفت بكين ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتلقيه مكالمة هاتفية من نظيره الصيني شي جين بينغ، مؤكدة عدم حدوث أية مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، رغم تأكيدات الإدارة الأمريكية، بحسب ما نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست».

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» الأمريكية الأسبوع الماضي إن «شي اتصل، ولا أعتقد أن هذه بادرة تدل على الضعف من جانبه».

وكررت واشنطن الأسبوع الماضي تصريحات تفيد بأن الرئيس الأمريكي تحدث هاتفياً مع نظيره الصيني، وأن محادثات تجارية جرت بين البلدين، لكن بكين واصلت نفيها لحدوث أي من تلك المحادثات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيو جياكون: «على حد علمي، لم تحدث أي مكالمة هاتفية بين زعيمي الدولتين أخيراً»، مؤكداً أن الصين والولايات المتحدة لم تنخرطا في أي مشاورات أو محادثات بشأن الرسوم الجمركية.

ورداً على سؤال عما إذا كان قد تحدث مع نظيره الصيني بعد إقرار خطته للرسوم الجمركية، قال ترمب للصحفيين: «لا أريد التعليق على ذلك، لكنني تحدثت إليه مرات عديدة».

ونفت الصين مجدداً، الجمعة، وجود أي محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، فيما نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مصادر مطلعة على الوضع في واشنطن وبكين قولهم إن «شي لم يتصل بترمب».

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تحدث ترمب مراراً عن إجراء اتصالات مع الصين، وأعلن في مارس الماضي أن شي يخطط لزيارة الولايات المتحدة، لكن مصادر مطلعة قالت للصحيفة إنه «لم تكن هناك محادثات بين واشنطن وبكين بشأن عقد قمة».

وحسب مسؤولين سابقين في الخارجية الأمريكية، فإن ترمب رفض السماح لمبعوثي البيت الأبيض بالتفاوض مع المسؤولين الصينيين في بكين بشأن تهدئة التوتر، إذ يُصرّ على إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس شي جين بينغ.

وحتى الآن لم يصادق مجلس الشيوخ بعد على تعيين سفير للولايات المتحدة لدى الصين، كما لم يعين ترمب أي شخص آخر لقيادة المحادثات مع بكين، في حين لم يتواصل البيت الأبيض مع السفارة الصينية لبدء مناقشات.

وعبّر الرئيس الأمريكي مراراً عن رغبته في التحدث مع شي أو لقائه لتهدئة التوترات التجارية، إلا أن الزعيم الصيني بدا وكأنه يتجاهل هذه المحاولات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .