Connect with us

السياسة

الحوثي يهدد باستهداف السفن الأوروبية وفرنسا تدمر مسيرتين

فيما هدد الحوثي باستهداف سفن دول الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم (الثلاثاء)

فيما هدد الحوثي باستهداف سفن دول الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم (الثلاثاء) تدمير طائرتين مسيرتين حوثيتين.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان إن سفناً حربية فرنسية في البحر الأحمر اعترضت طائرتين مسيرتين ودمرتهما بعد انطلاقهما من اليمن لشن هجمات، موضحة أن الحادثة وقعت ليلة الثلاثاء بعد أن رصدت الفرقاطة الفرنسية متعددة المهام في مناطق الدوريات بخليج عدن جنوب البحر الأحمر الطائرة المسيرة ليتم الاشتباك مع الطائرتين وتدميرهما.

وأضافت الوزارة: تحركاتنا في البحر الأحمر تساهم في ضمان الأمن البحري، من قناة السويس إلى مضيق هرمز، وتساهم في الدفاع عن حرية الملاحة، وهو هدف عملية (خطة أسبيدس) التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير تحت قيادة يونانية.

وهدد رئيس اللجنة الثورية التابعة للجماعة محمد الحوثي في تغريدات على حسابه في «إكس» باستهداف السفن الأوروبية، معتبراً تواجدهم في خطوط الملاحة الدولية يجعل جماعته تهاجم السفن للدول الأوروبية المشاركة.

وكان مسؤولان أمريكيان أكدا في وقت سابق اليوم استهداف سفينتين أمريكيتين أمس، موضحين أن صاروخا باليستيا أطلق على السفينة سي تشامبيون، المملوكة للولايات المتحدة وترفع العلم اليوناني، من دون وقوع أي أضرار.

ونقلت شبكة «إن. بي، سي، نيوز» عن المسؤولين قولهما إن السفينة الثانية، وفيس فورتشن المملوكة للولايات المتحدة أيضا والتي ترفع علم جزيرة مارشال، تعرضت كذلك لهجوم بطائرة مسيرة، مبينين أن الهجوم لم يصب السفينة بشكل مباشر، لكنها تعرضت لأضرار طفيفة.

وأشار المسؤولان إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدين أن الضربات التي وقعت بين الساعة 12 ظهرا والثامنة مساء أمس بتوقيت صنعاء استهدفت منصة إطلاق صواريخ متنقلة ومنظومة طائرات مسيرة.

وكان شهود عيان رصدوا إطلاق الحوثي صواريخ من معسكر الحمزة بمحافظة إب نحو البحر الأحمر، فيما قالت وسائل إعلام حوثية وناشطون أن الجماعة استهدفوا سفينتين أمريكيتين.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .