Connect with us

السياسة

هل تنزع واشنطن فتيل غزو رفح؟

في محاولة لتهدئة المخاوف المتصاعدة بشأن الاجتياح الإسرائيلي لمنطقة رفح على الحدود مع مصر، كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين

في محاولة لتهدئة المخاوف المتصاعدة بشأن الاجتياح الإسرائيلي لمنطقة رفح على الحدود مع مصر، كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لموقع «أكسيوس»، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، سيزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الأسرى.

وبحسب المسؤولين، يتوقع أن يلتقي ماكغورك مدير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، غدا (الأربعاء)، على أن يجتمع مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين في إسرائيل (الخميس). وقال المسؤولون إن محادثات ماكغورك في مصر وإسرائيل ستركز على رفح ومفاوضات الرهائن.

وأفاد الموقع الإخباري الأمريكي بأن الزيارة تأتي في وقت تعهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في شن عملية برية في رفح، رغم الاحتجاج العالمي وتحذيرات واشنطن.

ولفت إلى أن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ أن تؤدي عملية عسكرية محتملة في رفح، حيث يتركز أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، العديد منهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة، إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.

وتتخوف الولايات المتحدة ومصر أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، ما دفع القاهرة إلى التحذير من أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى تمزيق علاقاتها مع إسرائيل.

وتريد الولايات المتحدة أن تسمع من إسرائيل حول خطتها العملياتية في رفح، وخاصة كيفية إجلاء المدنيين من المنطقة، إذ أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الجيش أعد مثل هذه الخطة، ومن المتوقع أن يقدمها إلى مجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع، وتشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق شمال رفح وجنوب مدينة غزة. إلا أن المسؤولين الأمريكيين يشككون في إمكانية تنفيذ مثل هذه الخطة، بسبب عدم وجود بنية تحتية كافية للكهرباء والصرف الصحي والمياه في هذه المناطق، يمكنها دعم هذا العدد الكبير من الناس.

ووفق «أكسيوس»، فإن نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين حذروا حماس علناً وسراً عبر وسطاء من أنه إذا استمرت محادثات الرهائن في التوقف، فإن إسرائيل ستمضي قدماً في عملية غزو رفح.

ومن شأن اقتراح صفقة الرهائن الحالي أن يؤدي إلى توقف القتال لمدة ستة أسابيع على الأقل، ويمكن أن يؤخر مثل هذه العملية بشكل كبير، بحسب الموقع، الذي قال إن مصر، تشعر بقلق بالغ إزاء العملية في رفح.

واعترف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أنه بغض النظر عن التهديدات العلنية من جانب حكومة نتنياهو، فإن الأمر سيستغرق عدة أسابيع قبل أن تتم العملية في رفح، ربما فقط في منتصف أبريل بعد انتهاء شهر رمضان.

السياسة

محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معاً لبيئة أكثر ازدهاراً»

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.

وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مشيرة إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل أسقطت إيران المقاتلة الإسرائيلية «إف 35» ؟

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وقال قائمقام منطقة ورامين حسين عباسي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين. وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادثة، لكنه لم يفصح عن أي معلومات بشأن مصير قائد الطائرة.

وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ بدء الحرب ضد إيران في 13 يونيو الجاري.

وأقر الجيش الإسرائيلي، بأن طائرة حربية تابعة له تعرضت لإطلاق صاروخ سطح جو من دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات.

وبحسب ما أورد الجيش، فقد تم «إطلاق صاروخ سطح-جو على طائرة تابعة للقوات الجوية يتم التحكم بها عن بعد وسقوطه في المجال الجوي الإيراني ولم تقع إصابات».

من جانبها، أفصحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء، أن إسرائيل تواجه نقصا في منظومة الصواريخ «آرو» الدفاعية الاعتراضية. وأكدت أن هذا النقص يثير القلق بشأن قدرات إسرائيل على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران.

ونقلت عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشاكل القدرات الدفاعية في إسرائيل منذ أشهر وأن واشنطن تعمل على تعزيز دفاعات تل أبيب بأنظمة برية وبحرية وجوية.

وكان مسؤول عسكري إسرائيلي، أفاد بأن منظومة الدفاع حققت «نسبة نجاح تراوح بين 80 و90 %»، إلا أنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 %، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.

وتعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.

وتتكون المنظومة من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية، ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.

وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام «آرو 2»، ونظام «آرو 3». وذكرت «رويترز» أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.

ويقوم نظام آرو 3 بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الإستراتيجية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مجلس التعاون» الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية انتهاك للقانون الدولي

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية،

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، أمس، في بدء أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.

وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.

وأشار السفير الهين، إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتم السفير الهين، كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .