الثقافة و الفن
«البزنس» يُضعف حميمية العلاقة بـ «خير جليس»
في ظل التوجه لخصخصة معارض الكتب، وتحويلها لأنشطة ذات ريع، ومظنة العودة بالربح بدلاً من الإنفاق عليها، أبدى ناشرون
في ظل التوجه لخصخصة معارض الكتب، وتحويلها لأنشطة ذات ريع، ومظنة العودة بالربح بدلاً من الإنفاق عليها، أبدى ناشرون تحفظهم على تسليم عهدة (خير جليس) لعقليات (البزنس)؛ كونها تُضعف علاقة القراء بالكتاب، وتزهّد بعض الناشرين في حضورها أو المشاركة بها، وهنا جمعنا ما أمكن من وجهات نظر ثقافية وإدارية لنضع القارئ في الصورة.
يرى الكاتب وحيد الغامدي أنه منذ تكليف إحدى الشركات المنظمة للفعاليات بتنظيم معارض الكتب، دخلت تلك الشركة بمفهوم استثماري بحت، واجتهدت فعلاً في بناء وتصميم معرض في غاية الأناقة والفخامة، ما انعكس سلباً على المنتج النهائي وهو الكتاب، وذهب إلى أن من آثار (البزنس) المبالغة في الأسعار بسقف غير منطقي، في حين أن فلسفة أي معرض للكتاب هي نشر المعرفة والثقافة والوعي، وليست الربحية المطلقة التي ستعيق حتماً تحقيق الهدف الأساسي لأي معرض كتاب. ودعا الجهات المعنية إلى أخذ ملاحظة الأسعار وآلية الاستثمار -برمّتها- بعين الاعتبار في المعارض القادمة، مضيفاً أن معارض الكتب اليوم تعرض الغثَّ والسمين من الإصدارات الأشبه بالخردة (الورقية) ذات الإخراج والتصميم والألوان الأكثر إغواءً لاقتنائها، لتزيين الأرفف والطاولات الجانبية. وأبدى الغامدي تعجبه من تبني دور نشر مؤلفين شباباً وفتيات لم يكمل بعضهم المرحلة الثانوية، ودبجوا عدداً من الصفحات، بأي هراء، وكيفما اتفق، ويُقدّم إلى دار نشر همّها الربح فقط، وما أكثرها، وفي اليوم التالي حفل توقيع تصاحبه الفلاشات وباقات الورود من هنا وهناك، وفي الأخير هناك (مؤلف) وهناك (كتاب) وهناك (دار نشر) وصلها مبلغ مالي في مقابل طبع ونشر البلادة.
ويرى مدير عام الأندية الأدبية سابقاً محمد عابس، أن الحاجة لمشاركة الشباب في تنظيم المعارض، والإشراف عليها ضرورية، لإكسابهم خبرات، إلا أنّ حماس الشباب، في ظل غياب الخبرات، يوقع في الأخطاء والتجاوزات، والارتجال. ودعا للاستفادة من الخبرات في معرضي الرياض وجدة. ولفت إلى أنه لا غنى لأي شركة تنفذ المعارض عن تجربة الخبرات ممن قضوا زمناً في الإشراف على معارض الكتب، وترؤس لجان فعالياته، والإسهام في اختيار ضيوف المعرض والمشاركين فيه. وعدَّ التوسع في تسويق المعارض مطلوباً، إلا أنه لا يكون على حساب الجودة والنوعية في البرامج والفعاليات والتعامل مع زوار المعرض بما يليق بالثقافة والمثقف. وعزا عابس خفوت الوهج إلى تعدد المعارض، وغياب الخبرات التي تعيد الوهج، وتتجاوز الأخطاء. ويرى أن حضور الشركات آلية من آليات التطوير، إلا أنهم ليسوا على دراية تامة بكل التفاصيل، خصوصاً المعنوية منها والاعتبارية، مبدياً تحفظه على تسليمهم «الخيط والمخيط»، كما قال.
وتؤكد الدكتورة فهدة العريفي أنها لا تزال تحرص على زيارة معارض الكتب، خصوصاً معرض الرياض، وحيثما كانت وصادف انعقاد معرض للكتاب لا تتردد في زيارته، واقتناء ما تحتاج من نسخ. وترى أن إقبال الجمهور على المعارض لا يزال يشهد كثافة من مختلف الفئات والأعمار، إلا أنها لا تعلم شيئاً عن حجم الإقبال على الشراء أو اختيار المحتوى النوعي في ظل منافسة الأجهزة الذكية لعالم الكتب وتعدد الأذواق وتنوع المؤلفات. وعدَّت تسليم معارض الكتب للشركات توجهاً للتنوع، كون التغيير مطلوبا للتحسين ورفع مستوى الأداء والجودة، وترجح أن ذلك أسهم في زيادة التسويق لهذه المعارض ورفع عامل الجذب إليها وتحسين مخرجاتها ما يلقي بظلاله على رفع نسب الإقبال على زيارة هذه المعارض ورفع النسب الشرائية منها بطبيعة الحال.
فيما يؤكد الكاتب علي مكي أنه ليس ضد الشباب ولا حماسة أرواحهم الفتيّة، إلا أنه ضدّ تمييع الثقافة بإسناد الأمور إلى غير أهلها. وقال: منذ فصل الثقافة عن الإعلام، أي منذ أصبحت وزارة الإعلام والثقافة وزارتين لا واحدة، كنا نتوقع أنّ هذه الخاصية ستجعل كل النشاطات الثقافية أكثر تخصصاً وتميزاً، إلا أن ما حدث كان مغايراً، وبالذات في تنظيم معارض الكتب الدولية في بلادنا، إذ ارتهن القائمون بالإشراف عليها إلى الكسل، أو على الأدقّ، إلى تكبير (مخداتهم) والتعاقد مع شركات تنظم لهم هذه الفعاليات دون أن يظهروا حجم هذه التعاقدات ومبالغها ولا شكل تنظيمها. ويرى مكي أنه لا توجد شفافية فيما يحدث، ونحن الآن في عصر الحوكمة الشفافة جداً، موضحاً أن أكاديمياً رائداً في البحث العلمي على مستوى العالم يعمل في جامعة كاوست جاء ليسأله: أين موقع معرض جدة الدولي للكتاب على الإنترنت؟ إنه معرض دولي عالمي، ولم أجد موقعاً له لأعرف تفاصيله وأعرف دور النشر المشاركة لأحدد هدفي، فأين أتوجه؟ فقال له: سأبحث عن ذلك! وبحثتُ ولم أجد شيئًا! وعدّ من أسباب نجاح معارض الكتب، إسناد أمور التنظيم وتحديد الفعاليات لأهلها من خبرات وقامات ثقافية، بعيداً عن (الشلّة) فقط.
وعزا الشاعر يحيى عبداللطيف خفوت وهج معارض الكتب إلى كثرة المعروض المعرفي وتدفق المعلومة ما يجعل القارئ في ارتباك من متابعة هذا الكم المتدفق من الكتب في مقابل غياب جدول القراءة الاحترافي. وأضاف: لعل هناك سبباً آخر هو التحول الشكلي في نمط تقديم المعلومة عن طريق صناعة المحتوى الجاذب وركون المثقف إلى الشكل التقليدي في تقديم المعرفة.
ويرى أن برامج معارض الكتب لا تحاول استقطاب فعاليات جاذبة شكلاً ومضموناً، بالتنسيق مع الجانب الترفيهي، وقال: لا نطلق القول، فمعرض الرياض الدولي للكتاب من بين كل معارض الكتب لا يزال يحظى بقوة جاذبة ويمتاز بفعاليات ضخمة غير مسبوقة.
هيئة الأدب تنفي إسناد المعارض للشركات
أوضحت مديرة التواصل في هيئة الأدب منال العويبيل، أن الهيئة هي التي تنفذ المعارض، وتساءلت: كيف لشركات ربحية أن تتولى المعارض؟ مؤكدة أن الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة، هي من يتولى تنفيذ معارض الكتب.
الثقافة و الفن
رئيس تنفيذية الألكسو بالقاهرة: الرؤية السعودية تستثمر بالمستقبل
انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للألكسو بالقاهرة. رئيس المجلس يشيد برؤية السعودية 2030 ودورها في تطوير التعليم والثقافة وتعزيز العمل العربي المشترك.
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسط حضور دبلوماسي وثقافي عربي رفيع المستوى. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية تصريحات هامة لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، ركز فيها على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم العمل العربي المشترك، مشيداً بـ «الرؤية السعودية 2030» واصفاً إياها بأنها رؤية تستثمر في المستقبل وتؤسس لنهضة تعليمية وثقافية شاملة.
أهمية الاجتماع في ظل التحديات الراهنة
يأتي هذا الاجتماع في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة العربية تحديات متنامية تتطلب تعزيز التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة البرامج والموازنات الخاصة بالمنظمة، بالإضافة إلى استعراض تقارير الأداء وخطط التطوير المستقبلية التي تضمن مواكبة المنظومة التعليمية العربية للتطورات التكنولوجية العالمية المتسارعة.
الرؤية السعودية 2030: نموذج ملهم للتطوير
في سياق حديثه، أكد رئيس المجلس التنفيذي أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي وعلمي غير مسبوق تحت مظلة رؤية 2030، يمثل نموذجاً ملهماً للدول الأعضاء. وأشار إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير المناهج، والاهتمام بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، هي ركائز أساسية تبنتها المملكة، مما ينعكس إيجاباً على منظومة العمل العربي المشترك ويعزز من مكانة اللغة العربية والثقافة الإسلامية عالمياً.
خلفية تاريخية عن منظمة الألكسو
تعد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التي تأسست عام 1970 وتتخذ من تونس مقراً لها، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة. وتعنى المنظمة بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والعلوم على المستوى الإقليمي والقومي. وتعتبر اجتماعات مجلسها التنفيذي المحرك الأساسي لرسم السياسات العامة ومتابعة تنفيذ القرارات التي تصب في مصلحة الشعوب العربية، مما يجعل من انعقاد هذا الاجتماع في القاهرة دلالة على عمق العلاقات المصرية العربية ودور مصر الريادي في احتضان الفعاليات الكبرى.
التأثير المتوقع ومستقبل العمل العربي المشترك
من المتوقع أن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات هامة تتعلق بتحديث الاستراتيجيات التربوية العربية، وتعزيز مشاريع التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية. كما يعول المراقبون على هذا اللقاء لتعزيز الشراكات بين الدول العربية لتبادل الخبرات، خاصة في ظل الإشادة بالتجربة السعودية، مما قد يفتح الباب أمام مبادرات مشتركة تستفيد من الزخم الذي أحدثته الرؤية السعودية في المنطقة، لاسيما في مجالات حماية التراث وصون الهوية الثقافية في عصر العولمة.
الثقافة و الفن
كراسي ملتقى الميزانية والبشت السعودي: تصميم يجسد الهوية
تعرف على سر كراسي ملتقى الميزانية المستوحاة من البشت السعودي. تفاصيل التصميم، دلالات الزري الذهبي، وكيف يعكس هذا الابتكار الهوية الوطنية ورؤية 2030.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الإعلامية تفاعلاً واسعاً مع التصاميم المبتكرة التي ظهرت في التجهيزات الخاصة بملتقى الميزانية، وتحديداً تلك الكراسي التي استوحت تصميمها ببراعة من "البشت السعودي"، الرمز العريق للأناقة والوجاهة في المملكة العربية السعودية. هذا الدمج بين الوظيفة العملية للمقاعد وبين الرمزية الثقافية العميقة للبشت، لم يكن مجرد خيار جمالي عابر، بل هو تعبير بصري دقيق عن توجهات المملكة نحو ترسيخ الهوية الوطنية في كافة التفاصيل الدقيقة للمناسبات الرسمية.
رمزية البشت: أكثر من مجرد رداء
لفهم عمق هذا التصميم، يجب العودة إلى الجذور التاريخية للبشت في الثقافة العربية والسعودية. يُعد البشت (أو المشلح) زيّاً رجالياً تقليدياً يرتبط بالمقام الرفيع والمناسبات الرسمية والأعياد. وتتميز البشوت السعودية، وخاصة "الحساوي" منها، بدقة الحياكة والتطريز بخيوط الزري الذهبية أو الفضية. إن استلهام تصميم الكراسي من هذا الزي، عبر استخدام اللون الأسود الفاخر (اللون الملكي الأكثر شيوعاً في البروتوكولات) مع الحواف الذهبية التي تحاكي "القيطان" و"المكسر" في البشت، يبعث برسالة احترام وتقدير للحضور، ويضفي هيبة على المكان تتناسب مع ثقل الحدث الاقتصادي الذي يتم فيه إعلان ميزانية الدولة.
رؤية 2030 وإحياء التراث في التصميم الحديث
يأتي هذا التوجه الفني متناغماً تماماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً بالغاً بالثقافة الوطنية والتراث غير المادي. لم تعد الهوية السعودية تقتصر على المتاحف أو المهرجانات التراثية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النسيج العمراني والتصميم الداخلي للمؤسسات الحكومية والفعاليات الكبرى. يعكس تصميم كراسي ملتقى الميزانية تحولاً في مفهوم "البروتوكول"، حيث يتم استبدال الأثاث المكتبي الغربي التقليدي بتصاميم تحمل بصمة محلية، مما يعزز من الشعور بالانتماء والفخر لدى المواطن، ويبهر الزائر الأجنبي بجماليات الثقافة السعودية.
الأثر الثقافي والانطباع العالمي
إن دمج العناصر التراثية في الفعاليات السياسية والاقتصادية يمثل نوعاً من "القوة الناعمة". فبعد أن لفت البشت السعودي أنظار العالم في نهائي كأس العالم 2022، يأتي استخدامه كمفهوم تصميمي في الأثاث ليؤكد على استدامة هذا الرمز وقابليته للتطوير والحداثة. هذا النهج يشجع المصممين السعوديين على الابتكار واستلهام أفكار من بيئتهم المحلية، مما يفتح آفاقاً جديدة لصناعة الأثاث والديكور القائمة على الهوية. علاوة على ذلك، فإن الاهتمام بهذه التفاصيل الدقيقة يعكس احترافية عالية في تنظيم الفعاليات الوطنية، حيث تتكامل الصورة البصرية مع المضمون الاقتصادي والسياسي لتصدير صورة حضارية عن المملكة.
ختاماً، لا تُعد كراسي ملتقى الميزانية مجرد مقاعد للجلوس، بل هي وثيقة بصرية تروي قصة التمسك بالجذور مع الانطلاق نحو المستقبل، وتؤكد أن التراث السعودي غني وقابل للتكيف مع أحدث خطوط الموضة والتصميم العالمية.
الثقافة و الفن
مجمع الملك سلمان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم احتفالية في مقر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تعزيزاً لمكانة لغة الضاد ودعماً لأهداف رؤية المملكة 2030.
في خطوة تعكس الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة لغة الضاد وتعزيز حضورها الدولي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. ويأتي هذا الحدث تأكيداً على التزام المجمع برسالته الاستراتيجية الرامية إلى مد جسور التواصل الحضاري وإبراز جماليات اللغة العربية وقيمتها التاريخية والمعاصرة أمام المجتمع الدولي.
سياق الاحتفال والخلفية التاريخية
يحتفل العالم في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي يوافق القرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190 في عام 1973، والذي بموجبه تم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل في الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا التاريخ محطة سنوية للاحتفاء بواحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وللتذكير بإسهاماتها الغزيرة في مسيرة الحضارة البشرية، سواء في العلوم، أو الآداب، أو الفنون.
دور مجمع الملك سلمان ورؤية 2030
تأتي مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في هذا المحفل الدولي كجزء لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعنى بتعزيز الهوية الوطنية واللغوية. ويسعى المجمع من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في المحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقاً وكتابة، وتيسير تعلمها وتعليمها داخل المملكة وخارجها. كما يهدف المجمع إلى توحيد المرجعية العلمية للغة العربية عالمياً، وسد الفجوة في المحتوى العربي الرقمي.
الأهمية الثقافية والدولية للحدث
لا تقتصر أهمية هذه الاحتفالية على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً ثقافية وسياسية عميقة. فاللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة. ومن خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات في قلب المنظمة الأممية، يرسخ المجمع مكانة اللغة العربية كلغة للحوار والسلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.
وتتضمن مثل هذه الفعاليات عادةً جلسات حوارية رفيعة المستوى، ومعارض فنية تبرز جماليات الخط العربي، ونقاشات حول التحديات التي تواجه اللغة في عصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي لخدمة اللغة العربية وتمكينها في المحافل الدولية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية