Connect with us

السياسة

شوريون: الخطاب الملكي وثيقة إستراتيجية وبرنامج عمل

عبّر عدد من أعضاء مجلس الشورى، عن اعتزازهم بما ورد في الخطاب الملكي السنوي بمناسبة افتتاح السنة الرابعة من أعمال

عبّر عدد من أعضاء مجلس الشورى، عن اعتزازهم بما ورد في الخطاب الملكي السنوي بمناسبة افتتاح السنة الرابعة من أعمال الدورة الثامنة، والذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأكدت عضو المجلس الدكتورة عالية الدهلوي، أن مجلس الشورى يتطلع للخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين، مع بداية كل سنة شورية كونه ترسم به سياسات الدولة الداخلية والخارجية، ما يضع أعضاء المجلس أمام المستجدات على الساحة المحليه والإقليمية والدولية، وينعكس على أداء المجلس ودوره الرقابي والتشريعي والبرلماني.

وأوضحت أنه بحكم طبيعة عمل المجلس يتم تسليط الضوء على السياسات من خلال دراسة التقارير السنوية للجهات الحكومية من وزارت وهيئات ومراكز والاعتماد عليها باعتبارها معايير لوضع التوصيات المناسبة لتجويد وتمييز الخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم، إضافةً إلى العمل على اقتراح أو تعديل الأنظمة والتشريعات بما يتماشى معها، ومع المعايير الدولية، مشيرة لدور محتوى الخطاب الملكي السنوي في عمل الدبلوماسية البرلمانية وعلاقات الصداقة مع الدول المختلفة؛ لإبراز وإظهار دور ومكانة المملكة على المستوى المحلي والدولي ومدى التطور والتقدم والنهضة التي اضطلعت بها حسب مستهدفات ومؤشرات رؤية المملكة الطموحة 2030. وأضافت أكد خادم الحرمين الشريفين من خلال الخطاب السنوي على الثوابت التي تنطلق منها المملكة والتي لا تتعارض مع ما تقوم به من برامج تنموية اقتصادية واجتماعية وتسهم في التحول الوطني الذي يستهدف رفاهية المواطن والمقيم على أرض المملكة وتنافس به الدول المتقدمة في جميع الأصعدة من خلال التقدم السريع في التصنيفات والمؤشرات الدولية.

وأوضحت أن الخطاب الملكي الذي ألقاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمجلس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ركز على ما بلغته بلادنا من مراتب متقدمة بين دول المنظومة الدولية؛ ومؤشرات التنافسية في ظل التطور والإصلاح والتنمية المستدامة والمكانة الاقتصادية المرموقة بين دول مجموعة العشرين، معبرةً عن اعتزازها بما تم من العمل الدائب لتمكين المرأة وتعزيز حضورها بتكليفها بالمهام وبلوغها مراتب ومناصب مرموقة.

فيما أبدى عضو المجلس الدكتور حسن حجاب الحازمي، سعادته الغامرة بالخطاب الملكي الذي أكد أن المملكة ماضية في طريق التنمية والتطوير بعزيمة وإصرار، وأن برامجها التنموية الطموحة تسير وفق ماهو مخطط لها في رؤية السعودية ٢٠٣٠، وستحقق كل ما تصبو إليه، وتحافظ على مكانتها العالمية وموقعها المتقدم باستمرار بين دول العالم، وتحقق المزيد من التطور والازدهار للوطن والحياة الكريمة للمواطنين.

وأشار الحازمي، أن المملكة دولة أفعال، تثبت كل يوم للعالم قدرتها على النمو والتطور والمنافسة، ما بوأها مراتب متقدمة: سياسياً واقتصادياً وتقنياً وأمنياً وتنموياً، ومنحها ثقة لاستضافة (إكسبو) عام ٢٠٣٠، وكأس العالم لكرة القدم عام ٢٠٣٤.

وعدّ عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل آل فاضل، الخطاب الملكي، خارطة طريق تعزز دور المجلس التشريعي والرقابي في سبيل الإسهام في مستهدفات الرؤية، ورفد مسارات التنمية بما يتطلّع إليه قادتنا من أداء شوري يتماهى مع ثقة ولاة الأمر ويتناغم مع الصلاحيات الممنوحة للشوريين والشوريات ما يضاعف مسؤولية المجلس تجاه وطن الأمن والرخاء والاستقرار.

فيما أوضح عضو المجلس الدكتور عاصم محمد المدخلي، أن الخطاب الملكي، يعد أساساً راسخاً ومنطلقاً مضيئاً وخارطة طريق لأعمال ولجان مجلس الشورى، لتعزيز أدواره التشريعية والرقابية وعلاقات الصداقة البرلمانية، مؤكداً أسس الوحدة والتضامن والشورى، وإقامة العدل واستقلال القرار، والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي أنعم الله به على بلادنا، والعناية بالحرمين الشريفين والاهتمام والعناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين حرصاً على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين، مشيراً إلى إبانة الخطاب لتوجه حكومة المملكة نحو مسيرة التنمية الشاملة في كافة شؤونها الداخلية والمضي في تحقيق نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم بمشيئة الله في محافظتها على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.

وعدّ الخطاب الملكي شاهداً على المنجزات التي تحققت في بلادنا ومنها حصولها على مراكز متقدمة في العديد من المجالات، ولفت المدخلي بأن مجلس الشورى شهد تطوراً واضحاً في مسيرة عطائه للوطن والموطن، بما يؤديه تحت قبة المجلس من مراجعة ودراسة الأنظمة استحداثاً أو تعديلاً وتفسير الأنظمة، فضلاً عن الدور الرقابي على أداء الأجهزة الحكومية من خلال مراجعة تقارير الجهات التنفيذية وإصدار العديد من التوصيات لدعم القرارات التي تعزز من الدور المناط بها.

وعدّ مناسبة إلقاء الخطاب الملكي إحدى أهم المناسبات الوطنية، لأهمية مضامينه وانعكاساته على مستقبل البلاد، وبما يحظى به من الاهتمام المحلي والدولي، نظراً للمكانة البارزة والثقل الدولي للمملكة ضمن المجموعات الدولية وتأثيرها في المجال السياسي والاقتصادي والمالي العالمي.

وأكد عضو المجلس الدكتور مصلح الحارثي، أن الخطاب الملكي السنوي لشورى الوطن يمثل رؤية إستراتيجية وخارطة طريق حددت مسار التنمية المستدامة في مختلف المجالات، بما تضمن من توجيهات وتوجهات محددة لأهداف التطوير في الصحة والتعليم والاقتصاد والبنية التحتية والأمن والسياسة الخارجية ومنجزات المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.

وأوضح أنه ومنذ مرور عقود من السنوات الشورية، والخطاب الملكي يستعرض مراجعة شاملة لما تم تحقيقه من تقدم تم إحرازه في الأعوام السابقة لبلادنا الغالية، مع رؤية وطنية محددة الأهداف والسياسات التي يجب تنفيذها لتحقيق أهداف التنمية في المستقبل وفقاً لبرامج الرؤية السعودية ٢٠٣٠، لذلك يعد الخطاب الملكي استراتيجية لتعزيز الجهود والعمل للأعوام المقبلة وفق مستهدفات التقدم والتنمية المستدامة في المملكة.

البوعينين: وثيقة إستراتيجية

الدكتور فضل سعد البوعينين، أكد تشرفه مع بقية زملائه في المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي، ولقاء ولي العهد، وقال هي مناسبة غالية وسعيدة، نترقبها ببالغ الفخر والاعتزاز، لما تحمله من معانٍ عميقة واهتمام ودعم لمجلس الشورى وأعضائه، ولما تضمنه الخطاب الملكي من تبيان للسياستين الداخلية والخارجية، وعرض للإنجازات التي تم تحقيقها على المستويين الداخلي والخارجي، والنهضة التنموية وفق رؤية 2030، ورسائل وتوجيهات مهمة، ورؤية شاملة سيتخذها الأعضاء نبراسا لهم في عملهم ومداولاتهم وموضوعاتهم التي يناقشونها وبما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموح المواطنين.

فالخطاب الملكي، هو منهج عمل وطني تستَمد منه أعمال ومداولات المجلس في جلساته العامة، ولجانه متعددة الاختصاصات والاهتمامات، وبما يعزز التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويسهم في استكمال النهضة التنموية الشاملة، والتحول الإستراتيجي الذي يتم وفق رؤية 2030، وبرامجها المباركة التي تسعى لتحقيق النمو والازدهار في جميع القطاعات، وصناعة المستقبل، وتعظيم الاقتصاد السعودي وتنويع مصادره، وتحقيق الاستدامة المالية، وتحقيق الريادة العالمي.

ومن حسن الطالع، أن يتزامن الخطاب الملكي مع تحقيق المملكة لقفزات نوعية في جميع المجالات، وتقدمها في المؤشرات الدولية، والتنافسية العالمية، وتحولها إلى وجهة رئيسية للاستثمارات الأجنبية، والمشروعات الكبرى، والفرص النوعية الجاذبة للمستثمرين، وتحقيقها لجانب مهم من مستهدفات الرؤية، وخصوصا في الجانبين المالي والاقتصادي، ورفع مساهمة القطاعات الاقتصادية الواعدة في الناتج المحلي الإجمالي، وفي مقدمها قطاع السياحة والتعدين، وبما انعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي، وتحقيق متطلبات التنمية الشاملة، وجودة الحياة للمواطنين. إضافة إلى ذلك فما حدث من تنمية شاملة وقفزات تنموية كبرى، ومشروعات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية مكنت المملكة من منافسة دول العالم والفوز باستضافة إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، وتحول الرياض إلى عاصمة المؤتمرات والقمم الإقليمية والدولية.

مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، قدموا جهودا عظيمة جعلت المملكة تتبوأ الصدارة، في مجالات مختلفة على المستويين الإقليمي والعالمي. ونحن بفضل الله ثم برؤى القيادة الحكيمة نمضي جميعا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

بخاري: دعم القيادة للمجلس بلا حدود

الدكتورة سامية عبدالله بخاري، أشارت إلى أن مجلس الشورى يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ومجلس الشورى يعتز بهذه المناسبة السنوية، ويتطلع جميع أعضاء المجلس إلى الاستماع للخطاب الملكي الذي يعد محط أنظار المجلس والمواطنين على حدٍ سواء، كما يعد الخطاب محط أنظار دول العالم؛ كونه يوضح مواقف المملكة تجاه العديد من القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية.

بخاري، أضافت أن الخطاب الملكي يعد بمثابة البوصلة لأعمال المجلس نستلهم به التوصيات عند دراستنا للتقارير السنوية، كما يرشدنا في أعمالنا البرلمانية، خصوصاً أن المملكة ماضية في نهضتها التنموية وبرامجها الطموحة، وفق رؤية 2030 التي ستسهم في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدة أن المملكة تفخر بخدمة ضيوف الرحمن.

السياسة

ترجمات فورية و100 مليون رسالة نصية في هواتف الحجاج

تتنوع لغاتهم، وتختلف ثقافاتهم، إذ قدموا من أكثر 100 دولة في العالم، تجمعهم وجهة واحدة، ويقودهم هدف مشترك، فيما تتلاشى

تتنوع لغاتهم، وتختلف ثقافاتهم، إذ قدموا من أكثر 100 دولة في العالم، تجمعهم وجهة واحدة، ويقودهم هدف مشترك، فيما تتلاشى حواجز اللغة أمام روحانية المشهد ودقة التنظيم، في تناغم عجيب.

وأسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز التناغم، عبر تطبيقات ترجمة فورية على الهواتف، وأجهزة ذكية موزعة في مواقع حيوية، تمكّن الحجاج من فهم الإرشادات والتعليمات بلغات متعددة في ثوانٍ معدودة، ضمن جهود نوعية ترتقي بتجربة الحج.

وسخرت وزارة الشؤون الإسلامية طواقم ترجمة متخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، لتقديم التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، والفرنسية، والتايلندية، والصربية، والأردية، والهولندية، والفلبينية، والأمهرية، والإندونيسية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغات أخرى يتم توفيرها حسب الحاجة، ما يلبي حاجات ضيوف الرحمن القادمين من أكثر من 100 دولة.

أخبار ذات صلة

وأطلقت الوزارة خدمة الهاتف المجاني للرد على استفساراتهم عن بُعد، مستهدفة استقبال نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من 4 ملايين رسالة توعوية عبر 340 شاشة إلكترونية، و100 مليون رسالة نصية على هواتف الحجاج، في خطوة تعكس توظيف الوزارة للتقنية في توسيع نطاق الخدمة ورفع كفاءتها.

ويُظهر هذا التلاقي بين التقنية والإنسان، وبين الترجمة والتنظيم، نموذجاً متقدمًاً في إدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون تجربة الحج ميسّرة وآمنة وشاملة، مهما اختلفت اللغة أو الثقافة أو الموقع الجغرافي.

وفي موسم يؤدي فيه الملايين شعائرهم بخطى موحدة، تصبح التقنية حليفاً للتيسير، والترجمة جسراً للتفاهم، والحج تجربة روحانية تتجاوز حدود اللغة.

Continue Reading

السياسة

نظام الرعاية العاجلة بمستشفى النور يعالج حاجة هندية

تمكن التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة -أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- من معالجة حاجة من جمهورية

تمكن التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة -أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- من معالجة حاجة من جمهورية الهند بعد تعرضها لفشل كلوي حاد، ونجح فريق طبي في مستشفى النور التخصصي -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- في إجراء عملية عاجلة لإدخال دعامات لتوسيع الحالبين.

وأوضح التجمع أن المستفيدة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من آلام حادة، وأظهرت الفحوصات الطبية والأشعة أنها تعاني من فشل كلوي حاد نتيجة انسداد في الحالبين، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة شملت تسمماً دمويّاً، وانخفاضاً حاداً في ضغط الدم ونسبة الأكسجين، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشرات وظائف الكلى.

وأضاف التجمع: بناءً على هذه المؤشرات، نقلت المستفيدة فوراً إلى قسم العناية المركزة، وبادر الفريق الطبي بإجراء عملية عاجلة تم خلالها إدخال دعامات لتوسيع الحالبين، بعدها تماثلت للشفاء بشكل كامل، وغادرت المستشفى وهي في حالة صحية مستقرة وجيدة.

يذكر أن هذه الحالة تؤكد الجاهزية العالية لمستشفى النور التخصصي في التعامل مع الحالات الطارئة، مدعوماً بكوادر طبية مؤهلة وتجهيزات تقنية متطورة، تتيح تقديم رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يسهم في دعم جهود وزارة الصحة في تقديم أفضل الخدمات الطبية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

يوم التعجل.. الحشود بأمان في الجمرات

ذابت حشود الحجاج المتعجلين على منشأة الجمرات العملاقة التي بدت في أجمل حللها، وأقبلت الجموع عند الزوال لرمي الجمرات

ذابت حشود الحجاج المتعجلين على منشأة الجمرات العملاقة التي بدت في أجمل حللها، وأقبلت الجموع عند الزوال لرمي الجمرات الثلاث، وتعلقت الأعين بمنظومة متقدمة من كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي لرصد الكثافات والتحكم في التدفقات البشرية لحظة بلحظة.

ورمى حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة، وسط أجواء إيمانية تحفّهم عناية الله، وتنظيم متكامل من الجهات المعنية. واتسمت حركة الحجاج على جسر الجمرات بالانسيابية، إذ سلكوا مساراتهم في سهولة ويسر سواءً في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكناهم في مشعر منى، أو انتقالهم إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع لمن أراد التعجّل.

وتأتي هذه الجهود في إطار الخطط التنظيمية والأمنية التي تسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وأداء مناسكهم.

وغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون بعد الزوال في الثاني عشر من شهر ذي الحجة، وهو ما يعرف بعنق الزجاجة.

طرق للرماة وأخرى للعائدين

نفّذ رجال الأمن خططاً فاعلة لتنظيم الحشود، وخُصصت مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لإتمام الرمي بيسر وأمان، فظهرت طرقات للرماة وأخرى للعائدين حققت دوراً في تسيير حركة الحجاج بكل انسيابية.

أخبار ذات صلة

وشهدت منشأة الجمرات تفويجاً منظماً وآمناً لحجاج بيت الله الحرام وسط أجواء روحانية وخطة تشغيلية دقيقة، بإشراف فرق سعودية مؤهلة وفق جدول زمني مُعدّ بعناية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وسارت عمليات التفويج عبر مسارات واضحة ومنظمة، مع التزام الحجاج بأوقات الرمي المحددة وتعليمات السلامة، ما أسهم في تحقيق انسيابية عالية دون تسجيل حالات تزاحم تُذكر.

الوداع.. آخر واجبات الحج

الواجب على الحاج المتعجل رمي الجمرات الثلاث، ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعاً يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.

ومن خطّط للمغادرة متعجلاً في يومين يجب عليه أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر بـ7 حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بـ7 حصيات لكل جمرة، ويكبر مع كل حصاة، وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلاً ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً.

وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها، ويكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق، وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائداً إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .