Connect with us

ثقافة وفن

«تراث الأجيال للأطفال» تعرض الجهود المبذولة لنقل الموروث إلى المستقبل

ناقش متخصصون في الأدب والنشر، ضمن ندوة «تراث الأجيال للأطفال»، التي أقيمت اليوم (الجمعة) في معرض جدة للكتاب 2023،

ناقش متخصصون في الأدب والنشر، ضمن ندوة «تراث الأجيال للأطفال»، التي أقيمت اليوم (الجمعة) في معرض جدة للكتاب 2023، عدداً من الأفكار الخلّاقة التي تضمن استدامة الإرث التاريخي للمملكة العربية السعودية ونقله للأجيال القادمة بطريقة مبسطة، ومرتكزة على أدب الطفل في القصة والمسرح.

وأوضحت أستاذة الأدب العربي الدكتورة وفاء السبيّل أن التراث الأدبي يمكن نقله للأطفال عبر عدة وسائل أهمها القصص المكتوبة، والمصورة، والمسرح، مبينة أن النقل يجب أن يكون انتقائيًّا ويناسب كل فئة عمرية بحسب المرحلة التي تمر بها، وكذلك التأكد من رصانة النقل؛ حتى يحفظ من التحريف أو التزوير.

وأشار المؤلف المسرحي فهد الحوشاني إلى ثلاثة محاور أسهمت في نقل الموروث الثقافي القديم للجيل الحالي، تلخصت في كيفية تعامل كتّاب المسرح مع التراث عامة، ونقل القصص التراثية للكبار والصغار عبر خشبة المسرح، أما المحور الثاني الذي أسهم في نقل التراث منذ تأسيس المملكة حتى يومنا الحاضر، فهو بث أول مسرحية سعودية بعنوان «ليلة النافذة»، التي حكت واقع المنطقة الشرقية منذ القدم، وكيف كان يحتفل الأهالي بقدوم شهر رمضان المبارك. واختتم الحوشاني حديثه بالمحور الثالث الذي سرد فيه جملة من المسرحيات الجائلة بعدد من المسارح حول المملكة، تركزت أغلبها في تجسيد الحياة القديمة للإنسان، وطرق الاحتفال بالمناسبات كالأعياد والأعراس وغيرهما.

وطرحت صاحبة دار «كادي ورمادي» ثريا بترجي التجارب التي نفذتها الدار لنقل التراث السعودي للجيل الجديد، ومنها الكتب المخصصة التي تحمل بين ثناياها العمارة التراثية السعودية، مضيفة أن دار «كادي ورمادي» أقامت مسابقات تفاعلية داخل المملكة موجهة للطفل هدفها تأصيل التراث الثقافي لدى الطفل السعودي، كما عرضت جملة من القصص التي استفادت منها بعض المؤسسات التعليمية في نقل الحياة القديمة للعائلة السعودية.

Continue Reading

ثقافة وفن

في الذكرى الـ15 لرحيله.. عبدالعزيز الحماد جسّد المسرح ورسم الكلمة ولوَّن اللوحات

يصادف غداً الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان السعودي عبدالعزيز الحماد (1946–2010م)، أحد رواد الفن التشكيلي والمسرحي

يصادف غداً الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان السعودي عبدالعزيز الحماد (1946–2010م)، أحد رواد الفن التشكيلي والمسرحي والإذاعي في المملكة، وأحد الأسماء التي حملت روح الريادة بثبات ورقي، في زمن البدايات الأولى للحراك الثقافي.

وُلد الحماد في محافظة الزلفي 1946م، وتخرّج في معهد إعداد المعلمين الابتدائي بالرياض 1962م، قبل أن يُكمل دراسته الفنية بمعهد التربية الفنية ويتخرّج فيه 1967م. لم تكن خطواته مترددة، بل مضيئة، حين ابتُعث إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته في الفن التشكيلي، ليعود منها بتجربة بصرية ناضجة انعكست على معارضه ومشاركاته التشكيلية.

لكن الحماد، لم يكن فناناً تشكيلياً فقط، بل كان ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً إذاعياً. كانت بداياته المسرحية مبكرة، إذ شارك خلال دراسته مع زملائه، من بينهم محمد الطويان، ثم انتقل إلى الشاشة الصغيرة 1968م، بمسلسل «الوجه الآخر»، الذي كتبه ومثله، وأخرجه سعد الفريح. وفي 1969م، شارك في المسلسل التونسي «عمارة العجائب»، ليُكمل العام التالي بعمل إذاعي ترك بصمة خاصة: «سواليف الناس»، الذي كتبه وأخرجه بنفسه، وصار لاحقاً من العلامات الفارقة في تاريخ الإذاعة السعودية.

كما كان الحماد أول من تولى مسؤولية الفنون التشكيلية في جمعية الثقافة والفنون عند تأسيسها، ليجمع بين الرسم والمسرح والكلمة والصوت في سيرة واحدة تُجسّد الفنان الشامل.

توفي عبدالعزيز الحماد في 17 يونيو 2010م، بعد معاناة مع مرض السرطان، وخلّف وراءه تجربة غنية تستحق التذكّر، واسماً لا يغيب عن ذاكرة من عاشوا بدايات الفن السعودي. وفي ذكراه، نستعيد أثره، ونوقن أن الريادة الحقيقية تُخلَّد بالفعل، لا بالقول.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

جمعية الأدب تعلن «القائمة القصيرة».. 7 روايات تترشح لسيناريوهات سينمائية

أعلنت جمعية الأدب المهنيّة ترشّح 7 روايات للقائمة القصيرة لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريوهات أفلام

أعلنت جمعية الأدب المهنيّة ترشّح 7 روايات للقائمة القصيرة لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريوهات أفلام سينمائية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح أن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة ضمّت «أسير نيش لأحمد السبيت، وابنة ليليت لأحمد السماري، والحفائر حفرة الجبل لخالد النمازي، وحوش عباس لجابر مدخلي، وغفوة ذات ظهيرة لعبدالعزيز الصقعبي، والمزهاف لخليفة الغالب، ووجوه الحوش لحسين علي حسين».

وأكد الرئيس التنفيذي أن فرز المرحلة التالية سيرشح ثلاث روايات لتتحول إلى سيناريوهات أفلام ويتم تسويقها لمنتجين متخصصين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

في دراما اجتماعية.. كندة علوش تواجه الخيانة والانتقام بـ«ابن النصابة»

بدأت الفنانة السورية كندة علوش تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد «ابن النصابة»، في تجربة درامية تحمل مزيجًا من الإثارة

بدأت الفنانة السورية كندة علوش تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد «ابن النصابة»، في تجربة درامية تحمل مزيجًا من الإثارة والتشويق والطرح الاجتماعي الجريء، تحت إدارة المخرج أحمد عبدالوهاب، تمهيدًا لعرضه قريبًا على إحدى المنصات.

ويشارك في بطولة العمل مجموعة من النجوم، بينهم انتصار، حمزة دياب، معتز هشام، ياسمينا العبد، وحازم إيهاب، إذ يجتمعون في عمل إنساني يسلط الضوء على قضايا حساسة تمس حياة كل أسرة عربية، ويقدَّم برؤية جديدة تواكب تطلعات جمهور الدراما.

وتجسد كندة دور «رانيا»، وهي محامية تنهار حياتها فجأة بعد اختفاء زوجها وتركه لها ولابنهما الوحيد. وبينما تحاول لملمة شتات حياتها، تقرر الانتقام والمضي في معركة لاستعادة كرامتها وتحقيق العدالة، مستعينة بابنها المراهق، بطل سباقات الدراجات، الذي يتحول إلى حليفها الأقرب في هذه المواجهة.

ويطرح «ابن النصابة» تساؤلات جريئة حول مسؤولية الرجال تجاه أسرهم، ويستعرض قضايا العدالة، القوة، الأمومة، والانكسار من منظور نسائي محوري. ويُتوقع أن يثير العمل تفاعلًا واسعًا نظرًا لتناوله واقعًا معاشًا بكثير من الصدق والعمق.

وعلى صعيد آخر، كان آخر ظهور درامي لكندة علوش في مسلسل «إخواتي»، الذي عُرض خلال موسم رمضان 2025، وشارك فيه عدد من النجوم، أبرزهم نيللي كريم، روبي، جيهان الشماشرجي، نبيل عيسى، وإسلام حافظ، من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر خضير، ودار في إطار اجتماعي مشوّق حول جريمة قتل غامضة وأسرار عائلية تهز حياة أربع شقيقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .