Connect with us

السياسة

رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك في مبادرة «تعزيز» بجامعة تبوك

طالب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك بضرورة إعادة النظر في الكوادر التدريسية في كليات الإعلام في

طالب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك بضرورة إعادة النظر في الكوادر التدريسية في كليات الإعلام في الجامعات السعودية.

ودعا لأهمية استقطاب متخصصين في مجالات الإعلام الجديد لتتم تهيئة الطالب بشكل مثالي وعصري يواكب تقنيات العصر إعلاميا، مشددا على حاجتنا لجيل جديد من الأساتذة كي يسهموا في صقل إمكانيات ومهارات الجيل الجديد من الطلبة ليواكبوا النقلة الرقمية النوعية الإعلامية التي تعيشها بلادنا.

وأوضح خلال الحلقة السابعة التي حملت عنوان «كيف يتم تعزيز الشخصية السعودية إعلاميا» من برنامج تعزيز والذي تشرف عليه جامعة تبوك ممثلة بكرسي الأمير سلطان بن فهد لقضايا الشباب وتنميتهم، أن المؤسسات الإعلامية غير الحكومية التي تعتمد على الإعلان تعيش تحديات كبيرة بسبب ضعف الإعلان في سوق الإعلام.

وانتقد واقع الصحف الإلكترونية، وشبهها بالحارس دون بواب، مبينا أننا ما زلنا في مرحلة التجربة في هذا المجال، خصوصا أن هذه الصحف تقع في أخطاء كثيرة من ناحية نشر الشائعات لسرعة نشرها الأخبار دون تحقق، داعيا لأهمية تطويرها من ناحية المحتوى والصياغة واللغة وعدم الاعتماد على النقل دون تدقيق والرقابة عليها دون أن يحد ذلك من حرية النشر حتى تكون ركيزة في إعلامنا السعودي.

ورأى رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أن الإعلام المحلي بطيء في تأثيره الإيجابي لتعزيز الهوية الوطنية، مرجعا ذلك لحاجتها للتطور ومزيد من العمل والجهد والبحث عن المنافسة ومواكبة العصر لتقارع وسائل الإعلامي العالمية.

ويؤكد المالك أن المملكة تملك كل مقومات نجاح العمل الإعلامي ولديها القدرة على تأسيس وسائل جديدة بجانب الموجود تسهم في تعزيز الهوية الوطنية السعودية.

وأبان أن التطوير يأتي من خلال الدعم المالي وتدريب الإعلاميين وصقلهم وإكسابهم مزيدا من الخبرات والمهارات من خلال استقطاب متخصصين في مجال الإعلام الجديد ومنحهم فرصة طويلة حتى يستطيعوا تطوير الإعلام ليكون المنتج في النهاية مؤثرا وفاعلا ومواكبا للعصر.

وفي سؤال لطلبة جامعة تبوك حول أيهما أكثر تأثيرا الإعلام التقليدي أم الجديد، أجاب بأنه لا توجد لديه أرقام يستند عليها في بيان مدى التأثير عند المقارنة بين التقليدي والجديد.

وأردف: «في تصوري الإعلام يبقى هو الإعلام بمضمونه ورسائله وإن اختلفت وسائل تقديمه وأدواته، والهدف في النهاية هو تقديم عمل أو مادة إعلامية مؤثرة في الشخصية السعودية تساعد على إبرازه ودعمه داخليا وخارجيا».

ورفض رئيس هيئة الصحفيين فكرة أن الإعلام انتهى في ظل طفرة وسائل التقنية ومنصات التواصل الاجتماعي، مشددا على أن دور الإعلام سيبقى قائما في التواصل وتقريب الأحداث ونشر الحقائق ووضع المتلقي في الصورة بجانب دوره التثقيفي والترفيهي، مبديا خشيته من أن يصل الأمر لفقدان السيطرة على المنتوج الإعلامي نتيجة الانفتاح.

وخلص المالك إلى أن الإعلام ولو اختلفت أدواته ومنصاته يبقى مهما جدا في حياة الناس للدفاع عن حقوقهم ونقل الأحداث بشكل مقارب للحقيقة ويكون سندا للمجتمعات ومساعدا على تطورها.

وحول دور الإعلام في تعزيز الشخصية السعودية، أبان أنه لا يمكن أن يعزل الإعلام عن دور البيت والمدرسة، مشددا على وجود تكامل بينهم وشراكة وتفاعل بين هذه الأضلاع الثلاثة، للمساهمة في صياغة شخصية سعودية مثالية وإبراز دور المملكة وصورتها الحقيقية.

واسترجع المالك فكرة طرحها عندما كان رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض الذي كان يضم في مجلس إداراته نخبة من الأكاديميين والنخب العلمية، بطرح مشروع تخريج طلاب قياديين ذوي شخصيات ومؤثرين وينجحون في أي مكان يتواجدون فيه ويعطون انطباعا إيجابيا عن الشخصية السعودية.

وأضاف: «هذا لن يكون إلا بالشراكة مع الإعلام ومن ذلك وجود كرسي ككرسي الأمير فهد بن سلطان الذي يعتبر أحد روافد دعم الشباب وتجهيزهم ليكونوا قادة المستقبل».

وعن التحديات التي تواجه خريجي كليات الإعلام، أوضح الفرق بين البيئة التعليمية وسوق العمل، مشيرا لأهمية أن يدخل الطالب الموهوب الشغوف بالإعلام لدراسته وليس فقط من أجل الدراسة دون وجود أي اهتمام منه بهذا المجال حتى يستطيع النجاح.

ونصح الشباب بالعمل الجاد والتطوير والتركيز على العمل الميداني، وعدم المبالغة في المطالبات المالية والتدرج حتى يستطيع النجاح في سوق العمل.

وختم رئيس هيئة الصحفيين السعوديين بتوجيه الشكر للقائمين على جامعة تبوك وكرسي الأمير فهد بن سلطان على مبادرتهم الإيجابية التي تسهم في إبراز المواطن السعودي بأخلاقه ودينه وسلوكه وتصرفاته وأفعاله.

Continue Reading

السياسة

من هم المرشحون لخلافة بابا الفاتيكان ؟

بعد الإعلان عن وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس، تخطط الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع لاختيار البابا

بعد الإعلان عن وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس، تخطط الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع لاختيار البابا الجديد، من خلال تصويت مجمع الكرادلة الذي يتكون من أشخاص تقل أعمارهم عن 80 عاماً، عبر اقتراع سري داخل كنيسة سيستين.

ويبدأ المجمع البابوي عادةً بعد 15 إلى 20 يوماً من وفاة البابا. ويسمح هذا الوقت بمراسم الجنازة، وفترة حداد لمدة 9 أيام تُعرف باسم «النوفيميال»، ويتيح للكرادلة من جميع أنحاء العالم السفر إلى مدينة الفاتيكان.

في حين ستبقى النتيجة غير مؤكدة حتى يتم اختيار البابا خلف أبواب كنيسة سيستين المغلقة، حيث ستُقيّم الفصائل الأيديولوجية داخل الكنيسة خياراتها بين الاستمرارية والتحول الأكثر تحفظاً.

وتحتاج عملية انتخاب البابا الجديد أغلبية الثلثين، وفي حال عدم التوصل إلى توافق تستمر جولات تصويت إضافية حتى يظهر مرشح يحظى بالدعم المطلوب.

وفي حال عدم التوصل إلى توافق، تُحرق بطاقات الاقتراع، ويتصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، في إشارة إلى استمرار اجتماع الكرادلة. وعندما يظهر الدخان الأبيض، يُعلن عن اختيار بابا جديد.

من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا الراحل؟

كشف تقرير نشرته مجلة «نيوزويك»، اليوم (الاثنين)، عدداً من أبرز الكرادلة رفيعي المستوى المرشحين لتولي المنصب وهم: الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي،

البالغ من العمر 67 عاماً، المرشح الأوفر حظاً حالياً في المراهنات بنسبة 3:1، وهو مرشح قوي لمواصلة أجندة البابا فرانسيس التقدمية. ويتمتع تاجلي، وهو من الفلبين، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، ويعد شخصية موثوقة في الدائرة المقربة للبابا فرانسيس.

وبفارق 4 أصوات يأتي الإيطالي بييترو بارولين 70 عاما، وهو أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة. وبصفته وزير خارجية الفاتيكان منذ عام 2013 لعب دورا محوريا في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك مفاوضات حساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط. ويُنظر إليه على أنه مرشح لاهوتي معتدل، قادر على توفير الاستقرار مع الحفاظ على بعض إصلاحات البابا فرانسيس. ولديه علاقاة وثيقة ببيروقراطية الفاتيكان تجعله منافسا قويا لمن يفضلون الاستمرارية.

ويعد الكاردينال الغاني بيتر توركسون (76 عاما)، الذي تبلغ احتمالات فوزه حاليا 5:1، شخصيةً بارزةً في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة، وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة كان توركسون صريحا في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية.

ويمكن أن يُمثّل انتخابه لحظةً تاريخيةً كأول بابا أفريقي منذ قرون، إذ كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس، الذي خدم من عام 492 إلى عام 496 ميلادية.

ووُلد جيلاسيوس في روما لأبوين أفريقيين، واشتهر بكتاباته اللاهوتية الواسعة ودفاعه القوي عن الأعمال الخيرية والعدالة للفقراء.

ويأتي المجري بيتر إردو (72 عاما) رابع المرشحين بنسبة فوز تبلغ حاليا 6:1.

وهو باحث مرموق في القانون الكنسي، وكان من أشد المدافعين عن التعاليم والعقائد الكاثوليكية التقليدية. وشغل سابقا منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وشدد على الأرثوذكسية اللاهوتية. وسيمثل اختياره تحولا جذريا عن نهج البابا فرانسيس.

أما خامس المرشحين فهو الإيطالي أنجيلو سكولا، (82 عاما)، بنسبة 8:1، وكان من بين المرشحين الأوفر حظا في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرانسيس. ويتمتع رئيس أساقفة ميلانو السابق بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلا هرميا. وموقفه التقليدي يجعله مرشحا قويا لأولئك الذين يتطلعون إلى الابتعاد عن إصلاحات فرانسيس، ولكن عمره قد يعمل ضده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد وفاة فرانسيس.. كيف يتم اختيار بابا الفاتيكان ؟

أصبح منصب بابا الفاتيكان شاغرا بعد أن أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس عن عمر 88 عاماً،

أصبح منصب بابا الفاتيكان شاغرا بعد أن أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس عن عمر 88 عاماً، بعد معاناته من المرض.

ومن المقرر أن يجتمع مجمع الكرادلة لاختيار خليفة للبابا الراحل من خلال عملية تُعرف باسم المجمع المغلق (الكونكلاف)، وهي تجمع خاص للكرادلة (أعضاء مجمع الكرادلة) الذين يُعتبرون الناخبين الرئيسيين في الكنيسة، وتتبع إجراءات وتقاليد صارمة داخل الكنيسة الكاثوليكية.

ويجري استدعاء الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما ويُسمح فقط لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما بالتصويت، وفقاً للقوانين الكنسية.

وعادةً ما يكون عدد الكرادلة نحو 120 كاردينالا، على الرغم من أن العدد قد يختلف من سنة لأخرى، وتكون أمامهم مهلة تتراوح بين 15 و20 يوما بعد شغور المنصب من أجل انتخاب البابا الجديد.

ويجتمع الكرادلة في كنيسة «سيستين» داخل الفاتيكان، ويتم عزلهم عن العالم الخارجي دون اتصالات أو هواتف أو إنترنت لضمان السرية والتركيز.

أخبار ذات صلة

يكون التصويت سرياً ويجري على عدة جولات حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات على الأقل، فإذا كان عدد الناخبين 120 يحتاج الفائز إلى 80 صوتا.

ويجري تدوين الأسماء على أوراق الاقتراع ووضعها في وعاء خاص، ثم يتم فرز الأصوات، وبعد كل جولة تصويت تُحرق أوراق الاقتراع في مدفأة خاصة، وإذا لم يتم اختيار بابا، تُضاف مادة كيميائية لتخرج دخاناً أسود يُرى من الخارج، ما يعني عدم النجاح، أما إذا تم الانتخاب فيخرج دخان أبيض، ويُعلن للعالم أن البابا الجديد قد اختير.

وفي حال لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال عدة جولات من التصويت يتم اتخاذ تدابير مثل تقليل النصاب المطلوب إلى «النصف زائد واحد» أو دعوة الكرادلة إلى التأمل للوصول إلى توافق.

وبعد حصول مرشح على الأغلبية المطلوبة، يُسأل إذا كان يقبل المنصب، فإذا وافق يختار اسماً بابوياً جديداً (مثل فرانسيس أو يوحنا بولص)، ثم يظهر للجمهور من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليبارك الحاضرين.

Continue Reading

السياسة

إعلان ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» قريباً

فيما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع

فيما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل 33 مدنياً وإصابة العشرات في قصف مدفعي شنته على مناطق عدة في مدينة الفاشر. وقال عسكري سوداني: إن قوات الدعم السريع شنت هجوماً على مواقع الجيش في مخطط الصفوة السكني ومعسكر النسور العسكري غربي العاصمة الخرطوم. وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم، وتدمير آليات عسكرية تابعة للدعم السريع.

ونشر جنود من الجيش السوداني مقاطع مصورة أظهرت تقدم قوات الجيش وتمشيطها منطقة القماير غربي مدينة أم درمان بالقرب من فتاشة، التي تعد البوابة الغربية لولاية الخرطوم.

وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات من الجيش تعمل على تطويق آخر معاقل الدعم السريع في الأجزاء الغربية والجنوبية لأم درمان، استعداداً لإعلان ولاية الخرطوم خالية من هذه القوات.

وشهدت مناطق في أم بدة غربي أم درمان أمس (الأحد) معارك بين قوات الجيش والدعم السريع بعد محاولة الأخيرة مهاجمة دفاعات الجيش المتقدمة بالمنطقة.

من جانبها، حذرت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان من تفاقم الأوضاع الإنسانية بولاية شمال دارفور.

وأعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتاين سلامي أن الانتهاكات الخطيرة المُبلغ عنها بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.

وقدرت أن نحو 400-450 ألف شخص فروا في نزوح جماعي من مخيمي زمزم وأبوشوك ومخيمات أخرى إلى منطقة طويلة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي، وتفشي الأوبئة، وسوء التغذية والمجاعة. ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات دون عوائق.

وفر نحو 300 ألف نازح من مخيمي زمزم وأبوشوك ومخيمات أخرى إلى منطقة طويلة، والمناطق المحيطة بجبل مرة، وإلى مناطق أبعد، غربي ولاية شمال دارفور.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها الأسبوع الماضي، في الذكرى السنوية الثانية للحرب في السودان، أن النزاع المسلح في البلاد أدى إلى نزوح أكثر من 11.3 مليون شخص. فيما رجحت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليوني نازح إلى مدن العاصمة الخرطوم خلال الأشهر القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .