Connect with us

السياسة

غرامة تصل إلى نصف مليون ريال والسجن مدة لا تتجاوز عامين.. للمعتدين على الأشخاص ذوي الإعاقة

كشف نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فرض عقوبات تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى عقوبة السجن لمدة

كشف نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فرض عقوبات تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى عقوبة السجن لمدة لا تتجاوز سنتين لكل من يرتكب أفعالاً مخالفة لنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

وألزم النظام، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة -بالتنسيق مع الجهات المعنية- بإنشاء قاعدة بيانات إحصائية شاملة لبيانات الأشخاص ذوي الإعاقة، تكون مرجعاً موحداً متاحاً للوصول له؛ لضمان توحيد الجهود وتجويد الخدمات المقدمة، وذلك وفقاً للأحكام المنظمة لحماية البيانات الشخصية.

ويهدف النظام، وفقا لما نشرته جريدة أم القرى الرسمية، اليوم (الجمعة)، عبر موقعها الإلكتروني، إلى حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على جميع الخدمات أسوةً بغيرهم، ويؤكد على المبادئ الأساسية الآتية: عدم التمييز على أساس الإعاقة، وتكافؤ الفرص، توفر متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية، شمول التشريعات والاستراتيجيات والسياسات والأنشطة والبرامج والخطط والتصاميم الحكومية وغير الحكومية لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في إدارة قضاياهم وفق الأحكام المنظمة لذلك، أن تكون لمن بلغ سن الرشد من الأشخاص ذوي الإعاقة أهلية مباشرة التصرفات النظامية ما لم تمنعه إعاقته من ذلك وفق ما تقرره الأحكام النظامية ذات الصلة، اعتماد طرق بديلة ومناسبة للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل التواصل اللفظي أو المكتوب أو لغة الإشارة أو غيرها، تدريب الكوادر المعنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الجهات على طرق التعامل والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع الوعي بحقوقهم.

وتضمن الباب الثاني من النظام (من المواد 3 – 14) الحقوق والخدمات لذوي الإعاقة، حيث نصت المادة الثالثة على ما يلي: للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في إمكانية الوصول للبيئات المادية المحيطة بهم -بحسب المواصفات الهندسية والمعمارية المنصوص عليها في الأحكام النظامية ذات العلاقة- لجميع المرافق والمنشآت، ويشمل ذلك ما يلي: التأكد من تطبيق متطلبات إمكانية الوصول -وفق الأحكام النظامية ذات العلاقة- عند إصدار أو تجديد التراخيص اللازمة للمرافق والمنشآت الحكومية وغير الحكومية، ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التنقل بسهولة وأمان عند تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية والأرصفة وطرق المشاة ومواقف المركبات.

وللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن توفَّر لهم متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية في جميع مراحل الاستدلال والتحقيق والمحاكمة وتنفيذ الأحكام، ولهم أيضا -وفق المادة الخامسة- الحق في مراعاة متطلباتهم الخاصة عند التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية والأزمات، وتصدر الجهات المعنية -بالتنسيق مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة- أدلة إرشادية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

وأكدت المادة «6» أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن تراعى متطلباتهم واحتياجاتهم في أنظمة السلامة المرورية وإرشاداتها، في حين نصت المادة «7» على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في التنقل بأكبر قدر ممكن من الأمان والاستقلالية، وتحدد اللائحة التنفيذية للنظام ما يلزم من ضوابط لتنفيذ أحكام هذه المادة.

أما المادة «8» فقد شددت على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الحصول على الخدمات التعليمية والتدريبية المساندة في جميع المراحل، وذلك وفقاً للبيئات التعليمية والتدريبية التي تحقق أقصى قدر ممكن من التقدم الأكاديمي والمهني والتقني والاجتماعي دون تمييز وعلى أساس تكافؤ الفرص، بما في ذلك: توفير وتكييف الاستراتيجيات والخطط والمناهج التعليمية والبرامج التدريبية وأدوات القياس والتشخيص الحديثة والتقنيات المساعدة؛ بما يتلاءم مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمكنهم من تعلم المعارف والمهارات التي تجعل مساهمتهم فعالة في منظومة التعليم والتدريب، مراعاة الاحتياجات الفردية للأشخاص ذوي الإعاقة، تصميم وتنفيذ برامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي الإعاقة، توفير فرص قبول الأشخاص ذوي الإعاقة في تخصصات التعليم العالي والدراسات العليا وبرامج الابتعاث.

الحصول على الخدمات الصحية

وأكدت المادة «9» الحق للأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على الخدمات الصحية، بما في ذلك: الخدمات الوقائية، والعلاجية، والتأهيل الطبي، والرعاية الصحية العامة، والرعاية المنزلية، وغيرها من الخدمات الصحية الأخرى، بحسب المتطلبات الطبية لكل إعاقة، وكذلك خدمات الفحص والتشخيص، والتسجيل الصحي، والتقارير الطبية، إضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية، وبرامج الكشف المبكر عن الإعاقة، وضمان توفر البرامج والخدمات التي تحول دون تفاقم إعاقة تم تشخيصها، وعلى الجهات المعنية بتقديم الخدمات الصحية، القيام بالآتي: تضمين متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة في الخدمات والبرامج الصحية والمعلومات الدوائية والغذائية، وفي السياسات والاستراتيجيات والخطط الصحية والبرامج ذات الصلة، إلغاء أي اشتراطات تمييزية تمنع حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على كامل الحق في الرعاية الطبية والتأهيلية والأجهزة المساعدة لدى شركات التأمين الطبي، وتحدد اللائحة آلية تنفيذ أحكام هذه المادة.

الحق في العمل والتوظيف دون تمييز

وشدد النظام -بحسب ما نصت عليه المادة «10»- على أنه يكفل حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتوظيف دون تمييز، مراعياً في تحقيق ذلك الآتي: تصميم وتنفيذ برامج توظيف للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم مهنياً وتقنياً بما يحفز جهات العمل الحكومية والخاصة على استقطابهم وتوظيفهم، مواءمة أنظمة وبيئات العمل لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، توفير فرص متكافئة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحدد اللائحة آلية تنفيذ أحكام هذه المادة.

ووفقا للمادة «11»، فللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الاستفادة من المرافق الخاصة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمساجد والمصليات، ويشمل ذلك ضمان توفر متطلبات إمكانية الوصول، فيما نصت المادة «12» على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في مراعاة متطلباتهم عند تصميم وتنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات السياحية والترفيهية والثقافية والرياضية، ويشمل ذلك دعم البرامج الرياضية الخاصة بهم وتمكين مشاركتهم في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وتصدر الجهات المعنية -بالتنسيق مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة- أدلة إرشادية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

وأكدت المادة «13» على الجهات الحكومية وغير الحكومية، العمل على رفع الوعي المجتمعي بالإعاقة وأنواعها وتعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتعريف بحقوقهم وقدراتهم وإسهاماتهم، فيما شددت المادة «14» على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى المحتوى «المقروء، والمرئي، والمسموع» والاستفادة منه.

الباب الثالث: الدعم الاجتماعي والاقتصادي

وتضمن هذا الباب 6 مواد، حيث أكدت المادة «15»، أن للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم الحق في الحصول على خدمات الدعم الاجتماعي التي تساعدهم على التكيف مع الإعاقة وتحقق لهم الاندماج المجتمعي، ونصت المادة «16» على أنه يحق للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على الأجهزة التعويضية والمساعدة والمعينات الطبية بحسب الحالة الصحية ومتطلبات الإعاقة، وتضع اللائحة قوائم بتلك الأجهزة وآلية صرفها ومسؤولية كل جهة من الجهات المعنية، ووفقا للمادة «17»، تتحمل الدولة الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الأدوات والأجهزة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتصدر الهيئة قائمة بتلك الأدوات والأجهزة بالاتفاق مع الجهات المعنية، وتراجع القائمة دورياً.

وأكدت المادة «18» أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في مراعاة متطلباتهم وتمكينهم من الحصول على الخدمات البنكية والتمويلية والتأمينية دون تمييز، كما أن لهم -وفق المادة «19»- الحق في الحصول على خدمات الإقراض التنموي الاجتماعي من خلال برامج ميسرة ومصممة لهم سواءً بصفة فردية أو جماعية، وبحسب المادة «20» فللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن تُرَاعَى متطلباتهم واحتياجاتهم عند تصميم وتنفيذ مشاريع الإسكان.

الباب الرابع: المخالفات والعقوبات

واشتمل هذا الباب على 8 مواد، اشتملت على تفصيل المخالفات والعقوبات ومضاعفتها، حيث نصت المادة «21» على أنه يعد مخالفاً لأحكام النظام كل شخص قام بفعل يُعرِّضُ الأشخاص ذوي الإعاقة لأيٍّ مما يأتي: 1- الاعتداء عليهم جسدياً أو معنوياً أو مادياً، 2- إهمالهم، أو حرمانهم من حقوقهم، أو الإساءة لهم والاستهزاء بهم، أو استغلالهم بأي شكل من الأشكال، 3- انتحال صفتهم بأي وسيلة أو تقديم بيانات غير صحيحة للجهات الحكومية وغير الحكومية لغرض الحصول على المزايا المشمولة بالنظام أو أي أنظمة أخرى.

ووفقا للمادة «22»، ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد في أنظمة أخرى، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بهما معاً، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة (1) من المادة «21» المذكورة أعلاه، وتضاعف العقوبة في حال كون الشخص ذي الإعاقة طفلاً أو مسناً، وللمحكمة المختصة -في الحالات التي تحقق مصلحة للأشخاص ذوي الإعاقة- الحكم بعقوبة بديلة عن السجن.

كما يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على 250 ألف ريال، أو بهما معاً، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة «2» من المادة «21» أعلاه، وتضاعف العقوبة في حال كون الشخص ذي الإعاقة طفلاً أو مسناً، وللمحكمة المختصة -في الحالات التي تحقق مصلحة للأشخاص ذوي الإعاقة- الحكم بعقوبة بديلة عن السجن.

ويعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف ريال، ولا تزيد على 500 ألف ريال، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة «3» من المادة «21» من النظام.

وشددت المادة «23» على أن للمحكمة المختصة تضمين الحكم -الصادر بعقوبة من يرتكب أيّاً من المخالفات المنصوص عليها في المادة «21»- النص على نشر ملخصه على نفقة المخالف في صحيفة (أو أكثر) من الصحف المحلية التي تصدر في مكان إقامته، أو أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك بحسب نوع الفعل المخالف وجسامته وتأثيره، على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة النهائية، فيما كشفت المادة «24» أن النيابة العامة تتولى التحقيق في المخالفات المنصوص عليها في المادة «21» من النظام، وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.

وكشفت المادة «25» الأمور المحظورة على الجهات غير الحكومية، وهي كالآتي: عدم التقيد بتحقيق المبادئ الأساسية المذكورة في المادة «2» من النظام، حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من الحقوق والخدمات الواردة في النظام، سن سياسات من شأنها التمييز -بشكل مباشر أو غير مباشر- على أساس الإعاقة، ووفقا للمادة «26»، ودون إخلال بأي عقوبة أشد في أنظمة أخرى، تعاقب الجهات غير الحكومية عند مخالفتها الأحكام الواردة في المادة «25» بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، وتضاعف العقوبة في حالة التكرار، ويجوز أيضاً نشر قرار العقوبة على نفقة الجهة المحكوم ضدها، وذلك بحسب جسامة المخالفة وتأثيرها على المجتمع.

ونصت المادة «27» على ما يلي: تتولى هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، أعمال الفحص والرقابة والضبط لما يقع من مخالفة لأحكام المادة «25»، ويجوز لها إسناد هذه الأعمال أو بعضها إلى القطاع غير الحكومي، ويكون عمله في هذا الشأن تحت إشرافها، ويحدد مجلس إدارة الهيئة القواعد المنظمة لذلك.

وبحسب المادة «28»، تنشأ بقرار من مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، لجنة (أو أكثر)، لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة، يكون من بينهم مستشار شرعيٌّ أو نظاميٌّ، وتصدر قواعد عمل اللجنة، وتحدد مكافآت رئيسها وأعضائها وأمينها، بقرار من مجلس إدارة الهيئة، وتصرف من ميزانية الهيئة، كما تتولى اللجنة النظر في مخالفات أحكام المادة «25»، وفي توقيع العقوبات المنصوص عليها في المادة «26»، ولمن صدر ضده قرار بالعقوبة الحق بالتظلم أمام المحكمة المختصة.

وشددت المادة «29» على أنه لا يخل ما ورد في النظام من حقوق وخدمات تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة بأي حقوق أو خدمات أفضل ينص عليها نظام آخر أو اتفاقية تكون السعودية طرفاً فيها.

ويصدر مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة -بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة- اللائحة التنفيذية للنظام خلال 120 يوماً من تاريخ صدور النظام، ويحل النظام محل نظام رعاية المعوقين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 1421/9/23، ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام، ويُعمل بالنظام بعد مضي 120 يوماً من تاريخ نشره في الجريد الرسمية.

السياسة

طبول حرب بين الهند وباكستان

تفاقمت حدة التوتر بين الهند وباكستان، وأعلن الطرفان سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل، يشي بأجواء حرب بين الجارتين

تفاقمت حدة التوتر بين الهند وباكستان، وأعلن الطرفان سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل، يشي بأجواء حرب بين الجارتين النوويتين.

وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها 3 من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات على الأراضي الباكستانية. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال أحمد شودري: «أسقطت دفاعات الجيش خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية دفاعا عن النفس». وأضاف أن الطائرات، هي: ثلاث طائرات رافال، وواحدة من طراز ميغ-29، وأخرى من طراز أس يو.

من جهته، أكد الجيش الهندي تدمير المعسكرات الإرهابية التسعة التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء/ الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل في كمشير الهندية. وقالت المتحدثة باسم الجيش الكولونيل فيوميكا سينغ: «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت»، موضحة أن الأهداف اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية.

وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، بعد الضربات على أراضيه. وقال المتحدث باسمه إن الهند استهدفت سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين.

وكانت تقارير إعلامية هندية أفادت بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير، فيما قتل 26 مدنيا على الأقل وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على ستة أماكن في باكستان إثر تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير.

وقال متحدث الجيش الباكستاني: «إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا بينهم طفلتان في الثالثة من عمرهما في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة، بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين». وأضاف: «سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها».

وكان مسؤول باكستاني أكد أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال.

وباتت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية.

في غضون ذلك، أعربت الصين عن أسفها للضربات الهندية على باكستان معربة عن قلقها من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.

ودعت الخارجية الصينية في بيان الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع.

فيما طالبت روسيا الهند وباكستان بضبط النفس بعد تبادل القصف المدفعي الكثيف بينهما إثر ضربات صاروخية قاتلة شنتها نيودلهي في أعنف مواجهة بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي في غضون عقدين من الزمن.

وقالت الخارجية الروسية إنها قلقة للغاية من تصاعد المواجهة العسكرية، ودعت الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور، مشددة على أنها تأمل في حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أمله في أن «يتوقف سريعا جدا» القتال بين الهند وباكستان. وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي «إنه لأمر مؤسف.. آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا»، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين.

وأعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية ماركو روبيو تحدّث، أمس (الثلاثاء)، مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف تهدئة الوضع العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي يحض الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إن غوتيريش يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الراهن ويدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هجمات أوكرانية تغلق مطارات العاصمة الروسية

لليوم الثالث على التوالي، شنت أوكرانيا هجوماً بطائرات مسيرة على موسكو، ما أجبر معظم مطارات العاصمة على الإغلاق،

لليوم الثالث على التوالي، شنت أوكرانيا هجوماً بطائرات مسيرة على موسكو، ما أجبر معظم مطارات العاصمة على الإغلاق، اليوم(الأربعاء)، في وقت من المقرر أن يصل فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ للاحتفال بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس بلدية موسكو سيرفي سوبيانين: «إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت ما لا يقل عن 14 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الفترة من مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء، وظلت مطارات رئيسية في موسكو خارج الخدمة لمعظم الليل».

من جانبه، رجح الكرملين حضور 29 من زعماء وقادة العالم ومنهم الرئيس الصيني احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية في موسكو خلال الأيام القليلة القادمة. وتشارك في العرض وحدات عسكرية من 13 دولة بما فيها الصين.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا شن هجمات جوية خلال الليل على عاصمتي كل منهما، ودُمرت أسراب من المسيرات في طريقها إلى موسكو وأشعلت صواريخ ومُسيرات روسية حرائق في عدة شقق سكنية بكييف.

وأعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن حطام الطائرات المسيرة المتساقط أشعل نيراناً في شقق ومبان في ثلاثة أحياء في كييف، بعد ساعات من إطلاق روسيا صواريخ نحو العاصمة الأوكرانية. وقتل شخصان إثر سقوط حطام طائرات مسيرة على مبانٍ سكنية في كييف خلال الليل، بحسب ما ذكرت وكالة الحماية المدنية وعمدة المدينة فيتالي كليتشكو.

وعثرت السلطات على الضحايا، فيما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق التي اندلعت في شقق سكنية نتيجة سقوط أجزاء من طائرات مسيرة على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق.

وواصلت صفارات الإنذار دويها في العاصمة كيي، ودعا عمدة المدينة السكان إلى الاحتماء في الملاجئ.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال القتالية على خط التماس وحده لن يحقق تسوية طويلة الأمد للصراع الأوكراني. وقال في مقالة نشرتها مجلة «الشؤون الدولية»: «لا يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأمد لهذه القضية من خلال وقف إطلاق النار أو وقف الأعمال القتالية على خط التماس وحده، لتحقيق سلام دائم، ينبغي القضاء على الأسباب الجذرية للصراع».

وأضاف: «ينبغي القضاء على التهديدات التي تستهدف أمن روسيا، والتي نشأت جرّاء توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، ومحاولات ضم أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عون: مصممون على الإصلاحات وإعادة بناء الدولة

ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الاهتمام المتجدد بلبنان من قبل الدول العربية الشقيقة، مؤكدا أن البلاد بدأت تستعيد

ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الاهتمام المتجدد بلبنان من قبل الدول العربية الشقيقة، مؤكدا أن البلاد بدأت تستعيد ثقة الأشقاء والأصدقاء بفضل الجهود الإصلاحية التي انطلقت وستتواصل في المرحلة القادمة. وشدد عون خلال استقباله رئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر محمد السعد، اليوم (الأربعاء)، على أهمية الدعم العربي المستمر، مؤكداً أن لبنان يرحب بأي خطوة تساهم في تعزيز مسار النهوض الوطني.

وأفاد عون بأن الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان وأعاقت العمل الإنمائي والإعماري باتت خلفه، وأن البلاد تدخل اليوم مرحلة جديدة من التفاؤل، قائمة على التصميم لإعادة بناء الدولة وفق أسس حديثة، في مقدمتها الإصلاحات الاقتصادية والمالية.

ولفت إلى أن الدولة اللبنانية تعتمد في هذه المرحلة على الشفافية والحوكمة الرشيدة، وتحرص على توفير التسهيلات اللازمة للصناديق المالية التي كانت شريكاً فاعلاً في دعم لبنان على مدى سنوات، ومنها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف الرئيس اللبناني أن الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات إصلاحية وهي مستمرة في هذا النهج، ما يتطلب دعماً عربياً ودولياً لتمكين لبنان من تجاوز محنته والانطلاق بثبات نحو مرحلة النهوض والتنمية.

من جهته، أوضح السعد أن هدف زيارته إلى لبنان، على رأس وفد من الصندوق العربي، هو إعادة تحريك العمل الإنمائي الممول من الصندوق بعد توقف استمر لسنوات، مشدداً على التزام الصندوق بتنفيذ القروض المعطاة للبنان، مع إعطاء الأولوية للمشاريع في مجالي التعليم والصحة. وتحدث عن التعاون القائم بين الصندوق والبنك الدولي، لافتاً إلى اجتماعات مرتقبة مع الوزراء المعنيين لتحديد الحاجات الملحّة، متمنياً أن تتوفر التسهيلات اللازمة لإطلاق عجلة التنفيذ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .