Connect with us

ثقافة وفن

مركز أبوظبي للغة العربية يُطلق المجموعة الأولى من «سلسلة عيون الشعر العربي»

عقد مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتزامن مع يوم الشعر العالمي الذي يصادف

عقد مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتزامن مع يوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 مارس من كلّ عام، مؤتمراً صحفياً لإطلاق المجموعة الأولى من «سلسلة عيون الشعر العربي»، التي تعد أحد أبرز الجهود الأدبية والثقافية الرامية إلى الاهتمام بالموروث العربي الشعري، وتسلّط الضوء من خلال 100 كتاب على روائع الشِعر العربي منذ عصر ما قبل الإسلام وحتى يومنا هذا، وتُظهر القيمة الجوهرية التي احتلها هذا الفنّ الأدبي في مسيرة الثقافة العربية.

حضر المؤتمر الذي نظمه المركز في منارة السعديات بالعاصمة أبوظبي، الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والناقد الأدبي والأكاديمي السعودي عبدالله الغذامي، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة، وقدمته الكاتبة والإعلامية البحرينية الدكتورة بروين حبيب.

وفي كلمته، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ندرك حجم القيمة الكبيرة التي يمتلكها الشعر في مسيرة الثقافة العربية، فهو الوعاء الجامع للفكر، والتجسيد الأبرع للكلمات والتواصيف، واللسان الفصيح الذي عبّر عن هموم وتطلعات المجاميع العربية منذ فجر التاريخ، وهو فنٌ راصدٌ ببلاغة استثنائية لتطورات اللغة، واختلافات الألسُن والزمن، لهذا فالشعر جامعٌ وركيزة أساسية في ثقافتنا العربية واللغوية».

وأضاف: «إن سلسلة عيون الشعر تعدُّ جهداً رائداً شاركنا فيه نخبة من الأدباء والأكاديميين والباحثين الأجلّاء الذين بذلوا ما لديهم من أجل إنجاح هذا المشروع الذي نعتزّ به، ويترجم رؤيتنا واهتمامنا في تعزيز السياقات المعرفية والثقافية العربية، وتنمية التراث الثقافي واللغوي الغني الذي تمتلكه ثقافتنا، وقد أردنا من خلال هذه السلسلة أن نلقي الضوء على القضايا والمواضيع التي يتمتّع بها التراث الشعري العربي، وأن نُظهر الخصوصيات والتحوّلات التي طرأت عليه خلال العصور الماضية، لأننا ندرك أن الاهتمام بالسياقات التاريخية يُبرز القيمة الكبيرة التي تمتلكها ثقافتنا العربية التي تعد واحدة من أكثر الثقافات الحيّة التي حافظت على تراثها، وثرائها اللغوي، والفكري، والمعرفي، وواجبنا هو أن نقدّم للأجيال المقبلة هذه القيمة كما يليق بمكانتنا وتاريخنا وهويتنا».

وأكد أن السلسلة بمثابة الخطّ الزمني، والراصد التاريخي لتحولات الشعر، والعمل الأهم في هذا العصر الذي يؤرّخ لمراحل مختلفة من هذا الفنّ الشفويّ الأصيل، مؤكداً أن الجهود متواصلة للانتهاء من الموسوعة بصيغتها النهائية.

وتتضمن المجموعة الأولى 50 إصداراً أشرف عليها نخبة من الباحثين والمتخصصين في الشعر العربي، الذين بذلوا جهداً استثنائياً في البحث وجمع المعلومات، وتوثيقها، بهدف إعادة إحياء التراث الشعبي الذي يعد الشاهد الأكبر على الثقافة والهوية العربية.

وتضمُ الإصدارات الجديدة كتابا للدكتور علي بن تميم بعنوان «الشعر على الشعر»، الواقع في 117 صفحة من القطع الصغير، استعرض فيه التحولات في الشعر العربي وما طرأ عليها من تغييرات بلاغية وشعرية خلال العصور، إلى جانب عناوين متنوّعة لنخبة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين أبرزهم الدكتور أمين عودة الذي عمل على إعداد «كتاب الإبل»، و«كتاب الحنين إلى الأوطان»، و«كتاب المجد»، كما أعدّ الدكتور يوسف حمدان «كتاب المطر»، و«كتاب الفارس»، وساهمت الدكتورة مها العتوم في إعداد «كتاب العيون»، و«كتاب المرأة»، و«كتاب النخيل».

وتشتمل السلسلة على عناوين «كتاب الشيب»، و«كتاب العقل»، قام بإعدادها الكاتب والباحث معاذ بني عامر، و«كتاب الشواعر: ما لم يقله الرجال»، للإعلامية للدكتورة بروين حبيب، كما أشرف الأكاديمي والناقد الدكتور عبدالرحمن الرشيد على إعداد «كتاب الأبناء» و«كتاب الطعام»، و«كتاب المال»، و«كتاب الماء»، فيما أعدّ الشاعر علي طه النوباني «كتاب الجِيد»، و«كتاب الصبر» و«كتاب سلمى وفاطمة»، وأعدّ حسين عدوان «كتاب الجوار»، و«كتاب الغناء»، و«كتاب الندم»، وأعدّت ياسمين عباس «كتاب الأنوثة»، و«كتاب الأحجار الكريمة»، وأعدّ الدكتور علاء جانب «كتاب الليل».

يُذكر أن هيئة تحرير السلسلة تضمّ أساتذة متخصصين همّ: الدكتور علي بن تميم، والدكتور عبدالله الغذامي، وسعيد حمدان الطنيجي، والدكتور خليل الشيخ، أستاذ الأدب الحديث في جامعة اليرموك وباحث وناقد أدبي ومترجم، وسامر أبو هواش، كاتب ومترجم، والدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، كما يشرف على المراجعة الباحث والأكاديمي والناقد الأدبي الدكتور يوسف حمدان. ويعتزم المركز نشر 25 كتاباً خلال فعاليات الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة من 23 – 29 مايو المقبل.

وخلال المؤتمر، قدمت عازفة العود شيرين تهامي عزفاً لمجموعة من الأغاني والقصائد العربية.

كما عُقد على هامش المؤتمر ندوة أدبية «افتراضية» عرّفت بجهود العمل على الموسوعة، وقدّمت نبذة عن سير عملية الاطلاق والاشراف، شارك فيها إلى جانب الدكتور علي بن تميم، مجموعة من الأكاديميين والنقاد: د. مها العتوم، ود. أمين عودة، ود. ضياء الكعبي، ود. يوسف حمدان، ود. عبدالرحمن الرشيد، وأدار الندوة د. خليل الشيخ.

Continue Reading

ثقافة وفن

مطلق الذيابي «سمير الوادي».. قبيلة من الحناجر والمواهب

من يتأمل سيرة مطلق الذيابي، الشهير بـ(سمير الوادي)، لا يقرأ تاريخ رجل فنيّ فحسب، بل يستعرض نشيداً من ذهبٍ خالص،

من يتأمل سيرة مطلق الذيابي، الشهير بـ(سمير الوادي)، لا يقرأ تاريخ رجل فنيّ فحسب، بل يستعرض نشيداً من ذهبٍ خالص، نُقشت حروفه بأوتار من شعور، وصيغت جمله بصوتٍ ينتمي إلى الزمن النقيّ، ذلك الزمن الذي كانت فيه الموهبة وحدها كافية لصنع الخلود.

لا تأتي فرادة هذا الرجل من موهبة مفردة يمكن الإمساك بها أو تقييدها في تصنيف، بل من طاقةٍ إبداعية مشبعة بالثقافة والذائقة والصدق، تنبض في كل اتجاه. فهو لا يُختصر في صفة، ولا يُؤطر في مجال، لأنه حالة تجاوزت مفردات المهنة لتلامس جوهر الفن. الشاعر المرهف، المذيع الجهوري، الملحن الشفيف، المطرب العذب، والكاتب الناقد.. كلها وجوه لرجل واحد، لكن كل وجه فيها كان يبدو وكأنه فنّ مستقلّ بحد ذاته.

حين أطلّ مطلق الذيابي، على الأثير، بدا وكأنّ الإذاعة تكتشف صوتها الحقيقي. خامته الصوتية لم تكن استعراضاً للطبقات، بل معبراً لحكايةٍ أكبر من الصوت ذاته. وحين غنّى، بدا كمن ينسج لحناً من ذاكرة البادية، ومن لهفة العاشق، ومن جمال الموروث الذي قرأه بوعي الشاعر وأدّاه بروح الفنان.

في مسرح التأثير، لا يطال المجد أولئك الذين يكتفون بأن يكونوا مكرّرين لصدى، أو ظلًّا لشهرة، بل أولئك الذين يخلقون حضورهم من مادة ذاتهم، وينحتون أثرهم بأسلوب لا يتقنه سواهم. ومطلق الذيابي، أو (سمير الوادي) كما اختار أن يُعرف في الساحة الفنية، لم يكن مجرد اسم عابر في دفاتر الغناء أو دفاتر الإذاعة أو دفاتر الشعر، بل كان حالة نادرة يتعذر اختزالها في عنوان واحد.

كان التأثير عنده لا يُصطنع، ولا يُستجدى، بل ينبثق من فرادة الموهبة واتساع المدارك. لم يأتِ التألق من احتراف الغناء وحده، ولا من براعة الكتابة فقط، ولا من تميزه الإذاعي، بل من هذه الفسيفساء التي تكوّنت في داخله؛ إذ اجتمع الأديب والموسيقي والمطرب والمذيع في جسد رجلٍ واحد، لكنه ظلّ يُغني وكأنه قبيلة من الحناجر، ويكتب وكأن الحرف لم يُخلق إلا ليستجيب له، ويتحدث كأن صوته هو المدى.

ولد في عمّان، لكنه حمل صوته إلى مكة المكرمة، ومنها إلى أثير المملكة كلها، ومن ثم إلى ذاكرة الخليج.

تأثر بمحمد عبدالوهاب، لكنه لم يكن صدى له، بل طوّر حسه الموسيقي بمنطق الباحث عن هوية، لا بمنطق المقلد لأثر. حين سُئل عبدالوهاب عن صوته قال: «أحب أن ألحّن له… صوته فيه حرارة ونبرة جديدة»، وهي شهادة كافية لنعرف كم كان مطلق استثناءً في زمنٍ لم يكن التميز فيه ترفًا، بل معركة وجود.

ولم يكن حضوره الإعلامي أقل بريقاً من حضوره الفني، ففي إذاعة جدة التي كانت آنذاك مصنعاً للأصوات والخطاب، كان صوت الذيابي أشبه بماءٍ يتدفق عبر الأثير. رخامة صوته لم تكن مجرد خامة، بل كانت أداة للإقناع، وشاعريته لم تكن زينة لغوية، بل مدخلاً للنفاذ إلى الوجدان.

أما أثره اليوم، فإنه لا يُقاس بعدد الأغاني المتداولة، بل بعمق الاسم في الذاكرة الثقافية. في زمن كثرت فيه الأصوات وتباينت فيه المقامات، يظل اسم “سمير الوادي” يُذكر بهيبة الرائد، وبدفء المبتكر، وبدقّة الفنان الذي لم يترك في عمله مكانًا للصدفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«تخيّل».. بقيت حية 40 عاماً تحت ركام عبدالمجيد !

في مساحةٍ ما بين الشجن والتأمل، تقف الأغاني الخالدة مثل «تخيّل» للفنان عبدالمجيد عبدالله، كدليل حيّ على أن بعض

في مساحةٍ ما بين الشجن والتأمل، تقف الأغاني الخالدة مثل «تخيّل» للفنان عبدالمجيد عبدالله، كدليل حيّ على أن بعض الأعمال تُخلق لتبقى، لا تقاس بحجم انتشارها اللحظي، بل بمدى قدرتها على الاستمرار في ملامسة الإنسان، بعد مرور الزمن وتبدل الأذواق.

«تخيّل»، كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، ولحن الموسيقار سراج عمر، ليست أغنية عابرة، بل تجربة شعورية متكاملة. قصيدة مغلّفة بالهدوء الداخلي، والمساءات الطويلة، والمراجعة الذاتية الصامتة. لحنها لا يتوسل الإثارة، ولا يفرض حضوره بقوة الآلات، بل يتسلل برهافة، كمن يختبر أثر الكلمة حين تُقال بصوتٍ خفيض. وهذا، بحد ذاته، سر من أسرار بقائها.

حين غناها عبدالمجيد عبدالله في بداياته، بعد عودته من القاهرة وعمله مع سامي إحسان، في ألبوم «سيد أهلي» 1984م، لم تكن «تخيّل» هي الأغنية الأشهر، ولا بطاقة دخوله إلى جمهور عريض، كانت خياراً شعرياً موسيقياً ناضجاً يشي بوعي فني مبكر، وارتباط عاطفي بالنصوص العميقة، وهي من الأعمال التي لم تُسلّط عليها الأضواء حينها كما سُلّطت على أعماله الأخرى، مثل «سيد أهلي»، و«علمتني»، و«انتظروني»، وغيرها.

ومع ذلك، فإن الزمن وحده كفيل بإعادة ترتيب الأهمية. والدليل هو ما نشهده اليوم من عودة «تخيّل» إلى التداول بكثافة في أوساط جيل لم يعش لحظة ولادتها. لم تعد الأغنية محصورة في الذاكرة القديمة، بل تحولت إلى عمل حي، يُكتشف من جديد بفضول صادق، كما لو أن المستمعين يتذوقونها للمرة الأولى، بعيداً عن أي مؤثرات إعلامية أو ترويجية.

هذا الشكل من العودة، بعيداً عن الطفرة الفايروسية التي تصنعها أحياناً وسائل التواصل، يعكس قيمة فنية لا ترتبط بالمناسبة بل بالمحتوى. فـ«تخيّل» تُطرح اليوم وكأنها صُنعت لهذا الجيل، بصياغتها النفسية ولغتها الرصينة وأداء عبدالمجيد الذي لم يكن يبالغ، بل كان يستسلم للمفردة ويمنحها مساحتها للتعبير.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

السينما العربية تنافس في «كان» بـ 3 أفلام

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي تفاصيل دورته الـ78، في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الخميس) في باريس، قائمة الأفلام

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي تفاصيل دورته الـ78، في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الخميس) في باريس، قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان، وذلك بحضور مديره العام تييري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ.

ويشهد مهرجان كان الذي ينطلق في الفترة من 13 إلى 24 مايو القادم، اختلافاً بعودة أسماء ونجوم عالمية بارزة في المسابقة الرسمية، ومن بينهم ويس أندرسون، ريتشارد لينكليتر، آري أستر، جوليا دوكورناو، وكيلي ريتشاردت، حيث يتنافسون بأعمالهم الجديدة على جائزة السعفة الذهبية.

وتشارك السينما العربية في الأقسام الرسمية بـ3 أفلام، وهي: The Eagles of the Republic أو «نسر الجمهورية» للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، وتشارك مصر بفيلم «عائشة لا تعرف الطيران» للمخرج المصري مراد مصطفى في قسم «نظرة ما»، وفي نفس القسم تشارك فلسطين بفيلم «حدث ذات مرة في غزة» للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار.

واختارت إدارة المهرجان فيلم «Leave One Day» للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، في افتتاح الدورة الـ78.

وكشف المدير العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو، عن تلقي هذا العام عددًا قياسيًا من طلبات المشاركة بلغ 2,909 أفلام ضمن عملية الاختيار، وهو رقم يعكس الزخم الكبير الذي تحظى به هذه الدورة، ومن المتوقع إضافة أفلام أخرى في الأيام القادمة ضمن مختلف أقسام المهرجان.

وتضم قائمة الأفلام المختارة مخرجين بارزين بينهم الأمريكي ويس أندرسون بفيلم «The Phoenician Scheme»، وريتشارد لينكليتر بفيلم «Nouvelle Vague»، ويواكيم ترير بفيلم «Sentimental Value»، والإيراني جعفر بناهي بفيلم «In Simple Accident»، والإسبانية كارلا سيمون بفيلم «Romeria»، والأمريكية كيلي رايشارد بفيلم «The Mastermind».

أخبار ذات صلة

كما يمثل المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح السينما العربية بفيلم «The Eagles of the Republic»، ويشارك الفرنسي دومينيك مول بفيلم «Dossier 137»، والبرازيلي كليبر مندونسا فيليو بفيلم «The Secret Agent»، وتشمل القائمة فيلم «Fuori» من إيطاليا لماريو مارتوني، و«Two Prosecutors» من أوكرانيا للمخرج سيرجي لوزنيتسا، و«Sirat» للمخرج الإسباني أوليفر لاكس بالشراكة مع المغرب وفرنسا، و«La Petite Dernière» للمخرجة الفرنسية الجزائرية حفصة حرزي، و«The History of Sound» للجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس.

وتشارك بلجيكا بفيلم «Young Mothers»، ويشارك الأمريكي آري آستر بفيلم «Eddington»، إلى جانب اليابانية تشيي هاياكاوا بفيلم «Renoir»، والفرنسية جولي دوكورنو بفيلم «Alpha»، بالإضافة إلى فيلم «Leave One Day» لأميلي بونان.

بينما شهد قسم «نظرة ما» عدداً من الأفلام، من بينهم فيلم «The Mysterious Gaze of the Flamingo» من تشيلي للمخرج دييجو سيبيديس، و«My Father’s Shadow» للبريطاني النيجيري أكينولا ديفيز جونيور، و«Urchin» للبريطاني هاريس ديكنسون، ويشهد هذا القسم أولى تجارب الإخراج للنجمة الأميركية سكارليت جوهانسون في فيلم «Eleanor the Great».

ويشارك أيضًا فيلم «Once Upon A Time in Gaza» من إخراج طرزان وعراب نصار من فلسطين، وفيلم «Aisha Can’t Fly Away» للمخرج المصري مراد مصطفى، وفيلم «Meteors» للمخرج الفرنسي هوبرت شارويل، و«Pillion» للبريطاني هاري لايتون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .