Connect with us

المسؤولية الاجتماعية

جدة تمشي 2: انطلاق مبادرة لتعزيز أنماط الحياة الصحية

تنطلق مبادرة ‘جدة تمشي 2’ في 25 ديسمبر لتعزيز النشاط البدني. تعرف على تفاصيل المشاركة والفعاليات ضمن جهود تحقيق رؤية 2030.

Published

on

جدة تمشي 2: انطلاق مبادرة لتعزيز أنماط الحياة الصحية

تنطلق في محافظة جدة يوم الخميس المقبل، الموافق 25 ديسمبر، النسخة الشتوية من مبادرة “جدة تمشي 2″، وهي فعالية مجتمعية بارزة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتشجيع السكان على تبني أنماط حياة أكثر نشاطًا. تمتد المبادرة على مدى أربعة أسابيع، وتقام في عدد من المماشي الرئيسية والثانوية في أنحاء المدينة، لتكون فرصة مثالية للعائلات والأفراد من جميع الفئات العمرية للمشاركة في نشاط بدني ممتع ومنظم.

في إطار رؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة

تأتي هذه المبادرة كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية الأوسع نطاقًا لتحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030″، وتحديدًا ضمن “برنامج جودة الحياة”. يسعى هذا البرنامج إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة متوازنة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. وتُعد مبادرات مثل “جدة تمشي” تطبيقًا عمليًا لهذه الرؤية، حيث تحول المساحات الحضرية إلى أماكن حيوية تشجع على الحركة والتفاعل الاجتماعي، مما يرسخ مكانة جدة كمدينة عصرية تهتم برفاهية سكانها.

الأهمية الصحية والأثر المجتمعي

تكتسب “جدة تمشي 2” أهمية خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية والمحلية المرتبطة بأنماط الحياة الخاملة. فبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، يُعد الخمول البدني أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. ومن خلال تشجيع ثقافة المشي، تسهم المبادرة بشكل مباشر في رفع الوعي الصحي ومكافحة هذه الأمراض، مما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع على المدى الطويل ويقلل العبء على النظام الصحي. كما أن للنشاط البدني المنتظم تأثيرًا مثبتًا على تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المشاركين.

شراكة استراتيجية وتنظيم رقمي

أوضحت أمانة محافظة جدة أن نجاح المبادرة يعتمد على شراكة استراتيجية بين عدة جهات، حيث تُنفّذ بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة ووزارة الرياضة. هذا التعاون يضمن توفير الدعم اللازم وتقديم الفعالية بأفضل صورة ممكنة. ولتسهيل عملية المشاركة وتنظيمها، تم اعتماد تطبيق “تحدي المشي” كمنصة رسمية للتسجيل. ويتيح التطبيق للمشاركين ليس فقط تسجيل حضورهم، بل أيضًا متابعة نشاطهم البدني، والانضمام إلى تحديات جماعية، والاستفادة من البرامج التحفيزية والجوائز التي تزيد من حماسهم للاستمرار.

تفاصيل الفعالية ودعوة للمشاركة

ستقام فعاليات “جدة تمشي 2” خلال عطلة نهاية الأسبوع، أيام الخميس والجمعة والسبت، على مدار أربعة أسابيع متتالية. وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والبرامج المصاحبة الموجهة لمختلف الأعمار، بما يسهم في ترسيخ ثقافة المشي. وبهذه المناسبة، دعت أمانة جدة كافة سكان وزوار المحافظة إلى المسارعة بالتسجيل عبر التطبيق والاستعداد للمشاركة الفعالة، مؤكدة أن انخراط المجتمع هو حجر الزاوية في ترسيخ مكانة جدة كمدينة صحية ونشطة وصديقة للمشاة، تماشيًا مع تطلعاتها لتكون ضمن أفضل مدن العالم جودة للحياة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

المسؤولية الاجتماعية

أحمد الأحمد بطل هجوم بونداي يتلقى 1.65 مليون دولار

تعرف على قصة أحمد الأحمد، حارس الأمن السوري الذي تصدى لمهاجم بونداي جونكشن، وكيف كافأه العالم بحملة تبرعات ضخمة تجاوزت 1.65 مليون دولار.

Published

on

أحمد الأحمد بطل هجوم بونداي يتلقى 1.65 مليون دولار

في لفتة إنسانية تعكس حجم التقدير العالمي، تسلم أحمد الأحمد، حارس الأمن الذي وُصف بالبطل لدوره في التصدي لهجوم مركز تسوق “ويستفيلد بونداي جونكشن” في أستراليا، شيكاً بقيمة تتجاوز 2.5 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 1.65 مليون دولار أمريكي). جاء هذا التكريم تتويجاً لحملة تبرعات إلكترونية ضخمة، أطلقها المؤثر الأسترالي زاكري ديرينيوفسكي عبر منصة “GoFundMe”، وشارك فيها أكثر من 43 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، تعبيراً عن امتنانهم لشجاعته الاستثنائية.

خلفية الحدث: مأساة بونداي جونكشن

شهدت أستراليا في 13 أبريل 2024، يوماً مأساوياً عندما أقدم رجل يدعى جويل كاوتشي، مسلحاً بسكين، على مهاجمة المتسوقين في مركز “ويستفيلد بونداي جونكشن” المزدحم. أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات، في حادثة هزت المجتمع الأسترالي المعروف بأمانه. وخلال حالة الفوضى والذعر، برزت شجاعة أفراد عاديين تحولوا إلى أبطال، وكان من بينهم حارس الأمن أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في مواجهة المهاجم لحماية أرواح الأبرياء.

شجاعة في وجه الخطر

أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أحمد الأحمد وزميله فراز طاهر (الذي استشهد في الهجوم) وهما يواجهان المهاجم مباشرة. ورغم الخطر المحدق، تصدى الأحمد للمهاجم في محاولة لمنعه من إيذاء المزيد من الناس، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت خضوعه لعملية جراحية ونقله إلى المستشفى. تحولت قصته إلى رمز للشجاعة والتضحية، ليس فقط في أستراليا بل على مستوى العالم، مما دفع الآلاف إلى المساهمة في حملة التبرعات لدعمه وعائلته.

تقدير رسمي وشعبي واسع

لم يقتصر التقدير على الجانب الشعبي، حيث حظي الأحمد بزيارة من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز في المستشفى، اللذين أشادا ببطولته. كما ساهم في الحملة شخصيات بارزة، من بينهم الملياردير ومدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي تبرع بمبلغ 100 ألف دولار أسترالي. وفي مقطع فيديو مؤثر، ظهر الأحمد على سريره في المستشفى وهو يتسلم الشيك الضخم، متسائلاً بتواضع: “هل أستحق كل هذا؟”، ليأتيه الرد من منظم الحملة: “تستحق كل قرش”.

رسالة أمل ووحدة

وجه الأحمد، وهو أب لطفلتين هاجر من سوريا قبل نحو 20 عاماً بحثاً عن حياة أفضل، رسالة مؤثرة للعالم قائلاً: “يجب أن نتكاتف جميعاً كبشر، وننسى كل ما هو سيئ، ونواصل السعي لإنقاذ الأرواح”. وأضاف معبراً عن حبه لوطنه الجديد: “هذا البلد هو الأفضل في العالم… لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالمشاهدة. فليحفظ الله أستراليا”. قصة أحمد الأحمد لا تمثل فقط شجاعة فردية، بل أصبحت منارة للأمل وتجسيداً لقيم التكاتف الإنساني في مواجهة الشدائد.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

إطلاق مبادرة المصنع الأخضر لتعزيز الاستدامة الصناعية بالسعودية

انطلقت مبادرة ‘المصنع الأخضر’ بدعم من صندوق البيئة لتمكين 50 مصنعًا سعوديًا من تبني ممارسات مستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 البيئية.

Published

on

إطلاق مبادرة المصنع الأخضر لتعزيز الاستدامة الصناعية بالسعودية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ أسس الاقتصاد الأخضر، انطلقت في المملكة العربية السعودية مبادرة “المصنع الأخضر”، التي تهدف إلى رفع مستوى الالتزام البيئي لدى المصانع وتعزيز الممارسات الصناعية المستدامة. تأتي هذه المبادرة، التي تنفذها “جمعية المصدرين الصناعيين” بدعم من “صندوق البيئة”، كجزء من الجهود الوطنية لتقليل الأثر البيئي للقطاع الصناعي ودعم مستهدفات التنمية المستدامة.

سياق وطني ورؤية مستقبلية

لا يمكن النظر إلى هذه المبادرة بمعزل عن الإطار الأوسع الذي تعمل ضمنه المملكة، والمتمثل في “رؤية 2030″ و”مبادرة السعودية الخضراء”. تسعى المملكة من خلال هذه الرؤى الطموحة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، مع الالتزام الكامل بالاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي. وتعد مبادرة “المصنع الأخضر” تطبيقًا عمليًا لهذه الاستراتيجيات، حيث تستهدف أحد أهم القطاعات الحيوية وهو القطاع الصناعي، لتحويله إلى محرك للتنمية المستدامة.

أهداف وآليات التنفيذ

تستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تمكين 50 مصنعًا يتم اختيارها بناءً على معايير دقيقة وضعها “المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي”. تشمل هذه المعايير امتلاك المصنع للترخيص النظامي، وتقييم مستوى أثره البيئي، ومدى جاهزيته لتبني عمليات التطوير، بالإضافة إلى التزامه المبدئي بتطبيق الممارسات البيئية. وإلى جانب تمكين المنشآت، تركز المبادرة على بناء القدرات البشرية من خلال تدريب 300 عامل من منسوبي المصانع المستفيدة على أفضل الممارسات البيئية العالمية.

ولضمان تحقيق أثر ملموس، تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من الأنشطة تشمل تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وإعداد حقائب وأدلة إرشادية، وتقديم استشارات بيئية ميدانية للمصانع المشاركة. كما سيتم إنتاج محتوى مرئي توعوي لنشر ثقافة الالتزام البيئي على نطاق أوسع داخل القطاع. ومن أهم مكونات المبادرة قياس الأثر البيئي للمصانع قبل وبعد تطبيق البرنامج، لتقييم النتائج بشكل علمي وبناء نموذج متكامل يمكن تعميمه مستقبلًا.

أبعاد اقتصادية وتنافسية

أكد خالد الحبردي، رئيس الاستراتيجية والشراكات التنفيذي في صندوق البيئة، أن مفهوم الاستدامة يتجاوز مجرد خفض التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأوضح أن الهدف هو بناء قدرات مادية وبشرية تمكّن المنتجات والمصانع السعودية من المنافسة عالميًا. فمبادرة “المصنع الأخضر” تحول الالتزام البيئي من مجرد تكلفة إلى قيمة مضافة تعزز كفاءة الإنتاج عبر تقليل الهدر في الموارد والطاقة، وترفع من تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق الدولية التي تضع معايير بيئية صارمة بشكل متزايد.

التأثير المحلي والدولي

على المستوى المحلي، ستسهم المبادرة في تحسين جودة الهواء والمياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وجودة الحياة. أما على الصعيد الدولي، فإنها تعزز سمعة المنتج السعودي وتفتح له أسواقًا جديدة، وتؤكد على دور المملكة كشريك فاعل في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي. ويأتي دعم صندوق البيئة لهذه المبادرة ضمن برنامج الحوافز والمنح الذي يشجع الممارسات الصديقة للبيئة ويدعم الابتكار لتحقيق أهداف رؤية 2030 في القطاع البيئي.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

أمير الشرقية يكرم داعمي جمعية أفق لتنمية الفتيات

تغطية لرعاية أمير الشرقية حفل تكريم داعمي جمعية أفق. تعرف على دور الجمعية في تأهيل الفتيات وأهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

Published

on

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الداعمين وشركاء النجاح لجمعية “أفق” لتنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة. ويأتي هذا الحفل تتويجاً للجهود المبذولة في دعم القطاع غير الربحي، وتقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه رجال الأعمال والجهات المانحة في استدامة العمل الخيري وتمكين الفئات المستهدفة.

رعاية كريمة تعكس اهتمام القيادة

تجسد رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. حيث يحرص سموه بشكل دائم على التواجد في المناسبات التي تعزز من قيم التكافل الاجتماعي، وتدفع بعجلة التنمية البشرية في المنطقة. وتعد هذه الرعاية حافزاً كبيراً للقائمين على الجمعية وللداعمين لمواصلة عطائهم، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للفتيات المستفيدات.

جمعية أفق: رسالة سامية وأهداف تنموية

تعتبر جمعية “أفق” لتنمية وتأهيل الفتيات واحدة من الجمعيات النوعية في المنطقة الشرقية، حيث تركز جهودها على تقديم برامج تأهيلية وتطويرية متخصصة للفتيات. وتسعى الجمعية من خلال استراتيجيتها إلى تمكين الفتيات نفسياً واجتماعياً ومهنياً، ومساعدتهن على تجاوز التحديات الحياتية ليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع. وتتنوع خدمات الجمعية لتشمل الإرشاد الأسري، والتدريب المهني، وبرامج التوعية والتثقيف التي تلامس احتياجات الفتاة السعودية المعاصرة.

القطاع غير الربحي ورؤية المملكة 2030

يأتي هذا الحدث في سياق الحراك الكبير الذي يشهده القطاع الثالث في المملكة العربية السعودية، والذي يعد أحد ركائز رؤية 2030. حيث تهدف الرؤية إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوسيع نطاق أثره الاجتماعي. ويعد تكريم الداعمين خطوة استراتيجية لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات والأفراد، وتشجيعهم على توجيه مواردهم نحو مشاريع تنموية مستدامة بدلاً من الاكتفاء بالرعايات التقليدية.

أهمية الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار

يؤكد هذا التكريم على أهمية التكامل بين القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي. فالشراكات الاستراتيجية هي الضمان الحقيقي لاستمرار الجمعيات في أداء رسالتها. إن الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الشركاء يساهم بشكل مباشر في تطوير البنية التحتية للجمعية، واستقطاب الكفاءات المتخصصة لتدريب الفتيات، وتوسيع نطاق المستفيدات من خدمات الجمعية في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.

وفي الختام، يمثل هذا الحفل رسالة شكر وتقدير لكل يد ساهمت في بناء مستقبل أفضل لفتيات المنطقة، ودعوة مفتوحة لمزيد من التكاتف المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

Continue Reading

Trending