التحقق من هوية الباحثين الميدانيين عبر تطبيق “توكلنا”

أطلقت هيئة الإحصاء خدمة جديدة للتحقق من هوية الباحثين الميدانيين باستخدام تطبيق “توكلنا”.

تهدف هذه الخدمة إلى تحسين طرق جمع البيانات وتوظيف الحلول الرقمية لزيادة الاستجابة في عمليات جمع البيانات ميدانياً.

كما أنها تستفيد من التعاون مع الجهات الحكومية والمنصات الرقمية لتعزيز الثقة في الباحثين الميدانيين ودعم الأعمال الإحصائية بأعلى معايير الدقة والشفافية.

كيف تعمل الخدمة؟

تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الهيئة لتنفيذ العديد من المسوح الميدانية وإنتاج المؤشرات الإحصائية.

يتم ذلك عن طريق الاستعانة بالباحثين الميدانيين لجمع البيانات، سواء كانت تخص الأُسر أو المنشآت، وفقاً لنظام العمل الإحصائي في المملكة.

يمكن التحقق من هوية الباحثين عبر عدة خطوات: ارتداء الزي الرسمي للعمل الميداني، إبراز بطاقة التعريف الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”، وحمل الجهاز اللوحي لتسجيل المعلومات.

أهمية التعاون مع الباحثين

دعت الهيئة المجتمع إلى التعاون مع باحثيها الميدانيين، حيث إنهم مواطنون سعوديون يقومون بعمل حكومي رسمي.

يمثل عمل هؤلاء الباحثين ركيزة أساسية في تعزيز جودة المنتجات والمخرجات الإحصائية التي تعتمد عليها الكثير من القرارات الوطنية المهمة.

حماية البيانات والخصوصية

أكدت هيئة الإحصاء على التزامها الكامل بحماية سرية البيانات وعدم استخدامها إلا للأغراض الإحصائية الرسمية فقط.

تحرص الهيئة على حفظ حقوق موظفيها, خاصة أثناء تأديتهم لمهامهم الرسمية، وتتخذ كافة الإجراءات النظامية لضمان سير العمل بسلاسة وفعالية.

التأثير على الحياة اليومية والمستقبلية

تساهم هذه الخدمة في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين, حيث تساعد البيانات الدقيقة والمحدثة على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بالتخطيط الحضري والتعليم والصحة وغيرها من المجالات الحيوية.

على المستوى المستقبلي، تعزز هذه الجهود القدرة على التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة, مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني ورفاهية المجتمع بشكل عام.

التعليم في المملكة: ركيزة أساسية لبناء الأجيال وصناعة المستقبل

استقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، في لقاء شهد حضور نائب أمير المنطقة الأمير فهد بن سعد بن فيصل. خلال اللقاء، أكد الأمير فيصل على أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال وصناعة مستقبل الوطن، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم في تطوير المناهج وتعزيز المهارات الرقمية.

دعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم

أشاد الأمير فيصل بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، معتبرًا أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في بناء الإنسان وتنمية قدراته العلمية والمعرفية. وأكد أن التحولات النوعية والبرامج التطويرية التي يشهدها القطاع تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز البيئة التعليمية وتوسيع الشراكات مع مختلف القطاعات بما يخدم العملية التعليمية في المنطقة.

جهود وزارة التعليم في تطوير المناهج

من جانبه، عبّر الوزير يوسف البنيان عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على اهتمامه ومتابعته المستمرة لشؤون التعليم في المنطقة. وأكد أن الوزارة تعمل بجد لتطوير المناهج وتعزيز البيئة التعليمية بما يسهم في إيجاد بيئة محفزة وداعمة للإبداع والتميّز.

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتعزيز المهارات الرقمية ورعاية الموهوبين كجزء من استراتيجيتها لتحديث النظام التعليمي وجعله أكثر توافقًا مع متطلبات العصر الحديث.

رؤية استراتيجية لتحقيق أهداف 2030

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير قطاع التعليم كجزء من خطة شاملة لتنمية القدرات البشرية وتحقيق التنمية المستدامة. ويُعتبر الاستثمار في التعليم جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية الطموحة التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.

وفي هذا السياق، يُعد التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والشراكات مع القطاع الخاص عنصرًا حيويًا لتحقيق الأهداف المرجوة، مما يعكس التزام المملكة بتقديم تعليم عالي الجودة لجميع المواطنين.

التحديات والفرص المستقبلية

بينما يواجه قطاع التعليم تحديات متعددة تتعلق بالتكنولوجيا والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، فإن الفرص المتاحة للنمو والتطور تبدو واعدة بفضل الاستراتيجيات المدروسة والدعم الحكومي المستمر. ومن المتوقع أن تستمر الجهود لتعزيز الابتكار والإبداع داخل النظام التعليمي السعودي لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.

في الختام, يُظهر اللقاء بين أمير منطقة القصيم ووزير التعليم التزام المملكة بتطوير نظام تعليمي يلبي احتياجات المستقبل ويعزز من قدرات الأجيال القادمة، مما يعكس رؤية استراتيجية واضحة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمملكة العربية السعودية.

مسرحية “آخر ظهور”: تجربة مسرحية تجمع بين الضحك والرعب

هل أنت مستعد لجرعة من الضحك الممزوجة برعشة خفيفة من الرعب؟ إذاً، لا تفوت فرصة حضور مسرحية “آخر ظهور” التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.

هذه المسرحية الجديدة تأتي ضمن فعاليات موسم الرياض في دورته السادسة، وتعد واحدة من أبرز مفاجآت العام. فما الذي يجعلها مميزة؟

نخبة من النجوم تحت الأضواء

يقود الفنان الكويتي المحبوب حسن البلام كوكبة من نجوم المسرح الخليجي والعربي في هذا العرض الفريد. تخيل أن تجتمع على خشبة المسرح أسماء لامعة لتقديم عرض يجمع بين التشويق والإثارة.

إنها ليست مجرد مسرحية عادية، بل هي تجربة ترفيهية غير تقليدية ستأخذك في رحلة عبر الزمن إلى ما قبل 300 عام. نعم، نحن نتحدث عن قالب يجمع بين الماضي والحاضر بطريقة مبتكرة ومشوقة.

تذاكر متاحة الآن!

إذا كنت تتساءل عن كيفية الحصول على تذاكر هذه التجربة الاستثنائية، فقد أعلن آل الشيخ أن التذاكر قد طُرحت بالفعل للجمهور. لذا، لا تضيع الوقت واحجز مقعدك الآن لتكون جزءاً من هذه المغامرة المثيرة.

المسرحية ستُعرض على مسرح بكر الشدي بمدينة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 28 أكتوبر الجاري. لذا تأكد من وضع هذا الحدث في جدولك الزمني ولا تفوت فرصة الاستمتاع بهذا العرض الفريد.

الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي

لم يكتفِ آل الشيخ بالإعلان الرسمي فقط، بل روّج للمسرحية أيضاً عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”. وأكد أن العمل سيقدم مزيجاً فريداً من الضحك والخوف في تجربة مسرحية استثنائية تستحق المشاهدة.

إذا كنت تبحث عن تجربة ترفيهية تجمع بين المتعة والتشويق، فإن “آخر ظهور” هي الخيار الأمثل لك ولعائلتك أو أصدقائك. فلا تفوت الفرصة وكن جزءاً من هذا الحدث الذي سيبقى في الذاكرة لفترة طويلة.