الطائف تستضيف المرحلة الثالثة من برنامج حكايا الشباب

حكايا الشباب تعود بإثارة وحماس في الطائف

تستعد محافظة الطائف لاستقبال فعاليات برنامج حكايا الشباب في مرحلته الثالثة، الذي ينطلق غدًا الأحد 10 أغسطس 2025م، ويستمر على مدار يومين في فندق إريديوم. هذا البرنامج يعد من أبرز مبادرات وزارة الرياضة، ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة الشبابية، حيث يهدف إلى تعزيز الحوار الرياضي وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والرياضيين البارزين.

جلسات حوارية ثرية تجمع عمالقة الرياضة

تنطلق فعاليات اليوم الأول بجلسة يديرها الإعلامي المتميز محمد العرفج، حيث يجتمع نخبة من المتحدثين الرياضيين الذين تركوا بصمة لا تُنسى في عالم الرياضة السعودية. يشارك في هذه الجلسة كل من الأسطورة ماجد عبدالله، والنجم حسين عبدالغني، واللاعب الفذ محمد نور، والحارس العملاق محمد الدعيع، بالإضافة إلى بطل الراليات ياسر السعيدان. سيتناول هؤلاء النجوم تجاربهم الشخصية وقصص نجاحهم التي ألهمت الكثيرين.

وتستمر أنشطة اليوم الأول بجلسة ثانية تحت عنوان رياضة كل يوم: أهم خطوة لجودة الحياة، يديرها الإعلامي علي العلياني. يشارك فيها خبراء مثل الدكتور منير النفيعي والدكتور عطية حدادي والرئيس التنفيذي لنادي وج نايف العرابي ومديرة نادي الطائف لذوي الإعاقة بنات وردة الأسمري. سيركز المشاركون على أهمية ممارسة الرياضة اليومية ودورها الحيوي في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

اليوم الثاني: اكتشاف الإمكانات والتحديات الرياضية

أما اليوم الثاني من البرنامج فيبدأ بجلسة مثيرة بعنوان جلسات ملهمة، يديرها الإعلامي محمد العرفج بمشاركة عدد من الشباب الواعد مثل منى العتيبي وعدنان الزايدي وغازي الجعيد. تهدف هذه الجلسة إلى تحفيز الشباب على متابعة شغفهم وتحقيق أهدافهم الرياضية.

وتختتم الفعاليات بجلسة تحمل عنوان اكتشاف إمكاناتك من خلال التحديات الرياضية، يديرها الإعلامي علي العلياني. يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين مثل الدكتور محمد الغامدي والدكتور فهد الثمالي ورئيس نادي ذوي الإعاقة بالطائف الأستاذ حسين هوساوي ولاعبة الجودو ريوف الشهري. ستتناول هذه الجلسة كيفية استغلال التحديات الرياضية لاكتشاف القدرات الكامنة وتطوير المهارات الشخصية.

توقعات مستقبلية للبرنامج

من المتوقع أن يسهم برنامج حكايا الشباب بشكل كبير في تعزيز الوعي الرياضي بين الشباب وتحفيزهم على الانخراط بشكل أكبر في الأنشطة الرياضية المختلفة. كما يُنتظر أن تثمر النقاشات المثمرة عن توصيات فعالة تسهم في تطوير القطاع الرياضي بالمملكة العربية السعودية.

إن حضور مثل هذه الفعاليات ليس مجرد فرصة للتعلم والاستفادة فحسب، بل هو أيضًا منصة لبناء شبكة علاقات قوية مع شخصيات رياضية بارزة وأكاديميين متخصصين يمكن أن يكون لهم تأثير إيجابي كبير على مستقبل المشاركين الرياضي والشخصي.