الأخبار المحلية
جراحة ناجحة لتصحيح تشوه عظم الفخذ بمدينة الملك عبدالله الطبية
نجاح طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة في تصحيح تشوه عظم الفخذ لمريضة عشرينية باستخدام تقنية التثبيت المساعد بالصفائح ضمن مسار الرعاية العاجلة.

سجلت المنظومة الصحية في المملكة العربية السعودية إنجازاً طبياً جديداً، حيث نجح فريق طبي متخصص في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر 27 عاماً كانت تشكو من تشوه معقد في عظم الفخذ. وقد تم هذا الإنجاز عبر تدخل جراحي دقيق ضمن نظام مسار الرعاية العاجلة، الذي يُعد أحد ركائز نموذج الرعاية الصحية الحديث في المملكة.
تفاصيل الجراحة والتقنية المستخدمة
أجريت العملية في قسم جراحة العظام بقيادة الدكتور مشير الزيادي، استشاري تشوّهات العظام وتطويل العظام، حيث اعتمد الفريق الطبي على تقنية متطورة تُعرف بـ “التثبيت المساعد بالصفائح” (Fixator-Assisted Plating). وتعتبر هذه التقنية من الحلول الجراحية المتقدمة عالمياً، حيث تتيح للأطباء تصحيح التشوهات العظمية بدقة متناهية مع ضمان ثبات العظم، مما يسهم في استعادة الوظيفة الحركية الطبيعية للمريض بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
تطور جراحات العظام وأثرها على جودة الحياة
تكتسب هذه النوعية من العمليات أهمية بالغة في سياق الطب الحديث، حيث كانت تشوهات عظم الفخذ في الماضي تتطلب تدخلات جراحية واسعة النطاق قد تؤدي إلى فترات تعافي طويلة ومضاعفات محتملة. ومع التطور التكنولوجي الطبي، أصبح التوجه نحو الجراحات طفيفة التوغل (Minimally Invasive) هو المعيار الذهبي. هذا الأسلوب لا يقتصر دوره على الجانب العلاجي فحسب، بل يمتد ليشمل تحسين الحالة النفسية للمريض من خلال تحقيق نتائج تجميلية ممتازة وتقليل الندوب الجراحية، وهو ما تحقق في حالة المريضة العشرينية، حيث تم الحفاظ على المحور الميكانيكي للعظم مع حماية الأنسجة الرخوة المحيطة.
انعكاسات التحول الصحي ورؤية 2030
لا يُعد هذا النجاح حدثاً عابراً، بل هو انعكاس مباشر لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030. تسعى المملكة من خلال هذه البرامج إلى تعزيز كفاءة الخدمات الطبية التخصصية وتوطين التقنيات العلاجية المتقدمة، مما يقلل الحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج. وتلعب المدن الطبية المرجعية، مثل مدينة الملك عبدالله الطبية، دوراً محورياً في هذا السياق من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة وتجهيزات تقنية تضاهي المراكز العالمية.
النتائج والتعافي
أكدت المدينة الطبية أن العملية تكللت بالنجاح التام، مما يعكس كفاءة قسم العظام وقدرته على التعامل مع الحالات المعقدة. وقد ساهمت التقنية المستخدمة في تسريع وتيرة تعافي المريضة، مما يسمح لها بالعودة لممارسة حياتها الطبيعية بصورة أفضل، وهو ما يبرز القيمة الحقيقية للتدخلات الطبية المدروسة التي تجمع بين الخبرة البشرية والتكنولوجيا الحديثة.
الأخبار المحلية
بلدية اللهابة ترفع 25 ألف م3 من مياه الأمطار بخطة طوارئ شاملة
بلدية اللهابة تنجح في تصريف 25 ألف متر مكعب من مياه الأمطار عبر خطة طوارئ شارك فيها 40 كادراً و10 آليات لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة السكان.

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البنية التحتية وضمان سلامة السكان، كثّفت بلدية اللهابة عملياتها الميدانية لتصريف مياه الأمطار، وذلك تفعيلاً لخطتها الاستباقية الشاملة لمواجهة المتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة الشرقية ومحافظاتها خلال الموسم الحالي.
استجابة فورية وكفاءة تشغيلية
أوضح رئيس بلدية اللهابة، المهندس فواز العمودي، أن البلدية تعاملت بشكل فوري واحترافي مع تجمعات المياه التي خلفتها الحالة المطرية الأخيرة في مدينة اللهابة والمراكز التابعة لها. وأشار إلى أن فرق الطوارئ باشرت مهامها الميدانية فور بدء هطول الأمطار، حيث تم تنفيذ عمليات سحب المياه بشكل مباشر لضمان انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على سلامة الطرق والمرافق العامة، مما يعكس الجاهزية العالية للفرق البلدية في التعامل مع الأزمات الطارئة.
وتأتي هذه الجهود ضمن سياق أوسع لالتزام البلديات في المملكة العربية السعودية بتحقيق مستهدفات برنامج “جودة الحياة”، أحد ركائز رؤية المملكة 2030، والذي يركز على تحسين المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان، بما في ذلك إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية بكفاءة عالية لضمان بيئة آمنة ومستدامة.
إحصائيات وجهود ميدانية مكثفة
وفي تفاصيل العمليات الميدانية، كشف المهندس العمودي أن فرق الطوارئ، التي تم إعدادها وتجهيزها مسبقاً وفق خطط مدروسة، عملت بكامل طاقتها الاستيعابية. وقد تم دعم هذه الفرق بـ 40 كادراً بشرياً متخصصاً، وأكثر من 10 معدات وآليات ثقيلة مخصصة لنزح وشفط المياه، مما ساهم في سرعة الإنجاز والسيطرة على الموقف.
وبيّن العمودي أن إجمالي كميات المياه التي تم سحبها وتصريفها بلغ نحو 25 ألف متر مكعب، مؤكداً أن الفرق الميدانية تعاملت بكفاءة عالية مع كافة البلاغات الواردة، وتمت معالجة تجمعات المياه في الشوارع الرئيسية والفرعية، مما حال دون وقوع أي أضرار مادية أو تعطل في حركة السير.
أهمية الاستعداد لموسم الأمطار
تكتسب هذه الإجراءات أهمية خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تشهدها مناطق المملكة، حيث تعتبر إدارة مياه الأمطار وتصريف السيول من التحديات الرئيسية التي تواجه التخطيط العمراني. وتعمل أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة لها، مثل بلدية اللهابة، على صيانة شبكات التصريف بشكل دوري وتنظيف المناهل ومجاري السيول قبل بدء المواسم المطرية، لضمان استيعاب كميات الأمطار المتوقعة وتقليل المخاطر المحتملة.
وفي ختام تصريحه، دعا رئيس بلدية اللهابة جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الجهات المختصة، والإبلاغ الفوري عن أي تجمعات للمياه أو ملاحظات ميدانية قد تشكل خطراً، وذلك عبر مركز البلاغات والطوارئ الموحد «940». وأكد حرص البلدية المستمر على تعزيز السلامة العامة وتسخير كافة الإمكانيات لتحسين جودة الحياة في المدينة والمراكز التابعة لها.
الأخبار المحلية
طقس الشرقية اليوم: إنذار أحمر وأمطار غزيرة وسيول
تابع مستجدات طقس الشرقية اليوم بعد إصدار الأرصاد إنذاراً أحمر. أمطار غزيرة وسيول متوقعة على الدمام والخبر والجبيل، وتحذيرات عاجلة من الدفاع المدني.
أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهاً متقدماً حول حالة الطقس في المنطقة الشرقية، معلناً استمرار هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بظواهر جوية حادة، مما استدعى رفع حالة التأهب إلى “الإنذار الأحمر” في عدة محافظات ومدن بالمنطقة. وتأتي هذه الحالة الجوية ضمن موجة من التقلبات الجوية التي تشهدها المملكة، والتي تتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر من قبل المواطنين والمقيمين.
تفاصيل الحالة الجوية والمدن المتأثرة
أوضح المركز أن الحالة المطرية تشمل نطاقاً واسعاً من مدن المنطقة الشرقية، حيث تستمر الأمطار الغزيرة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم. وتشمل المناطق المتأثرة كلاً من الجبيل، الخبر، الدمام، القطيف، رأس تنورة، الأحساء، وبقيق. كما تمتد الحالة لتشمل الخفجي، النعيرية، وقرية العليا. وفي سياق متصل، نبه المركز إلى أن الحالة في حفر الباطن ستستمر حتى الرابعة مساءً.
ولا تقتصر الحالة على هطول الأمطار فحسب، بل يصاحبها تأثيرات جوية متعددة تزيد من خطورة الوضع، تشمل:
- رياحاً شديدة السرعة قد تؤدي إلى تطاير الأجسام غير المثبتة.
- انعداماً شبه تام في مدى الرؤية الأفقية، مما يشكل خطراً على سالكي الطرق السريعة.
- تساقط حبات البرد بكثافة في بعض المواقع.
- جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.
- ارتفاع الأمواج على المناطق الساحلية وصواعق رعدية قوية.
تحذيرات الدفاع المدني وإجراءات السلامة
تفاعلاً مع تقارير الأرصاد، جددت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراتها للمواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية. وشددت المديرية على ضرورة الابتعاد تماماً عن أماكن تجمعات المياه، وبطون الأودية، والسدود، وعدم المجازفة بقطع السيول مهما كانت نسبة المياه، حيث تعد هذه التصرفات السبب الرئيسي لحالات الاحتجاز والغرق خلال المواسم المطرية.
ودعا الدفاع المدني الجميع إلى الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتوخي الحذر أثناء القيادة في ظل تدني الرؤية الأفقية ومخاطر الانزلاق.
أهمية الإنذار الأحمر ودور الأرصاد
يُعد “الإنذار الأحمر” الذي أطلقه المركز الوطني للأرصاد أعلى درجات التنبيه، ويعني أن الظواهر الجوية شديدة وقد تسبب أضراراً مادية أو تشكل خطراً على الحياة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلامة العامة. ويعكس هذا التنبيه الدقيق التطور الكبير في منظومة الرصد الجوي بالمملكة، التي تعتمد على أحدث التقنيات والأقمار الصناعية ورادارات الطقس لمتابعة حركة السحب الركامية وتوقع مساراتها بدقة عالية.
وتكتسب هذه التحذيرات أهمية قصوى في المناطق الحيوية والصناعية مثل المنطقة الشرقية، حيث تؤثر الأحوال الجوية بشكل مباشر على حركة الملاحة البحرية، وأعمال الموانئ، وحركة المرور الكثيفة بين المدن، مما يجعل الالتزام بالتوجيهات أمراً حاسماً للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
الأخبار المحلية
بلدية الخفجي تسحب 64 ألف متر مكعب من مياه الأمطار
نجحت بلدية الخفجي في سحب 64 ألف متر مكعب من مياه الأمطار عبر خطة طوارئ محكمة بمشاركة 120 كادراً و46 آلية لضمان سلامة الطرق والممتلكات.
في إطار جهودها المستمرة للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة الشرقية مؤخراً، أعلنت بلدية محافظة الخفجي عن نجاح خطتها التشغيلية الميدانية، حيث تمكنت الفرق المختصة من سحب وتصريف ما يقارب 64 ألف متر مكعب من مياه الأمطار خلال اليومين الماضيين. وتأتي هذه التحركات السريعة ضمن استراتيجية البلدية الاستباقية لموسم الأمطار، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز السلامة العامة وضمان انسيابية الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء السكنية.
استنفار الكوادر والمعدات الميدانية
أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي، المهندس محمد اليامي، تفاصيل العمليات الميدانية، مشيراً إلى أن البلدية استنفرت كافة طاقاتها لمواجهة تجمعات المياه. وقد شارك في هذه الأعمال أكثر من 120 كادراً بشرياً مدرباً، مدعومين بأسطول مكون من 46 آلية ومعدة فنية متخصصة. وعملت هذه الفرق على مدار 24 ساعة وفق نظام الورديات لضمان الاستجابة الفورية للبلاغات ومعالجة المواقع الحرجة، مما ساهم في تقليل الآثار السلبية لتجمعات المياه ومنع تكدسها في النقاط الحيوية بالمحافظة.
أهمية الاستعداد للبنية التحتية في المدن الساحلية
تكتسب هذه الجهود أهمية خاصة نظراً للطبيعة الجغرافية لمحافظة الخفجي كمدينة ساحلية، حيث تتطلب إدارة مياه الأمطار فيها حلولاً هندسية وتشغيلية دقيقة لضمان عدم تأثير المد البحري أو تشبع التربة على كفاءة شبكات التصريف. وتندرج هذه الأعمال ضمن سياق أوسع لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية، الرامية إلى تحسين المشهد الحضري ورفع كفاءة البنية التحتية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج “جودة الحياة” أحد ركائز رؤية المملكة 2030، والذي يركز على توفير بيئة آمنة ومستدامة للسكان.
إجراءات استباقية وصيانة وقائية
لم تقتصر جهود البلدية على وقت هطول الأمطار فحسب، بل سبقتها إجراءات تحضيرية مكثفة. وأكد المهندس اليامي أن الاستعدادات لموسم الأمطار بدأت مبكراً من خلال تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية لشبكات التصريف، وتنظيف المناهل ومجاري السيول، والتأكد من جاهزية محطات الضخ. كما تم وضع خطة لتوزيع الفرق الميدانية مسبقاً على المواقع التي رُصدت تاريخياً كنقاط لتجمع المياه، والمناطق ذات الكثافة المرورية العالية، لضمان سرعة التدخل فور بدء الحالة المطرية.
الشراكة المجتمعية ودور السكان
وفي ختام تصريحه، شدد رئيس البلدية على الدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم الجهود البلدية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون من خلال الإبلاغ الفوري عن أي تجمعات للمياه أو ملاحظات قد تشكل خطراً على السلامة العامة. وأكد أن مركز البلاغات والطوارئ «940» يعمل على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات وتوجيه الفرق الميدانية لمعالجتها، مؤكداً التزام البلدية بمواصلة متابعة الحالة الجوية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية