الأخبار المحلية

استمطار ناجح يجلب أمطاراً غزيرة لرماح وسط حرارة 45 درجة

استمطار ناجح يجلب أمطاراً غزيرة لرماح وسط حرارة 45 درجة، تجربة فريدة ضمن برنامج استمطار السحب في المملكة، اكتشف التفاصيل الآن!

Published

on

برنامج استمطار السحب في المملكة

في تجربة فريدة من نوعها، شهد سكان محافظة رماح شمال شرقي الرياض أجواء ماطرة رغم ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 45 درجة مئوية. هذه التجربة تأتي ضمن برنامج الاستمطار الذي يُنفذ لأول مرة في المنطقة الوسطى خلال فصل الصيف.

أعلن برنامج استمطار السحب عن نجاح تجربته الأولى في محافظة رماح، حيث تم التنفيذ بعد دراسة دقيقة للمعطيات الجوية وبمتابعة مباشرة من فريق الأبحاث. هذه الخطوة تعكس التقدم التقني والجاهزية التشغيلية للبرنامج، وتأتي ضمن خططه التوسعية لزيادة الهاطل المطري على مناطق المملكة.

أهمية البرنامج للتنمية المستدامة

يُعتبر البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب جزءًا من الجهود لتعزيز التنمية المستدامة، حيث يسعى إلى البحث عن موارد مائية إضافية وزيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر. تلعب هذه التقنية دورًا مهمًا في زيادة كمية الأمطار عبر تحفيز أنواع معينة من السحب لاستغلال خصائصها وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً.

كيف تتم عملية استمطار السحب؟

استمطار السحب هو عملية تُستخدم فيها وسائل صناعية لتحفيز الغيوم لإسقاط محتواها المائي فوق مناطق جغرافية محددة. يتم ذلك باستخدام طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة داخل السحب، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها.

تتم العملية عبر استخدام الطائرات أو المولدات الأرضية وحقنها بجزيئات من الملح، مما يؤدي إلى تشكل بلورات ثلجية تتكثف لتتحول إلى مطر. هذا يمكن أن يزيد من هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 20 في الظروف المثالية.

التقنيات المستخدمة في الاستمطار

تُستخدم تقنيات حديثة مثل الطائرات والمولدات الأرضية والدرونز لبذر السحب. يستغرق الوقت المستغرق في البذر قبل أن تبدأ السحابة المعالجة بالتغير حوالي 30 دقيقة اعتماداً على طريقة تسليم البذر مثل الحقن المباشر.

فوائد مستقبلية واعدة

الاستثمار في تقنية استمطار السحب يعد خطوة مهمة نحو تأمين مصادر مياه إضافية للمملكة وتحسين البيئة الطبيعية فيها. مع استمرار الأبحاث والتطوير، يمكن لهذه التقنية أن تساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتقليل آثار الجفاف والتصحر.

التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد المائية الطبيعية تبقى ضرورية لضمان استدامة هذه الجهود وتحقيق الفائدة القصوى منها للأجيال القادمة. إن فهم كيفية عمل هذه التقنيات وكيف يمكن تطبيقها بشكل مستدام هو جزء أساسي من النجاح المستقبلي لهذه المبادرات البيئية الهامة.

Trending

Exit mobile version