الأخبار المحلية
التدريب التقني: تأهيل 2367 مدرباً لدعم اقتصاد المملكة
أنهت مؤسسة التدريب التقني والمهني المرحلة الأولى من مشروع تأهيل 2367 مدرباً، ضمن خطة لتطوير 6 آلاف عضو لدعم رؤية 2030 وسوق العمل السعودي.
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن إنجاز المرحلة الأولى من مشروعها الطموح لإعادة تأهيل أعضاء هيئة التدريب في منشآتها المنتشرة بمختلف مناطق المملكة، حيث استفاد من هذه المرحلة 2367 مدرباً ومدربة، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة مخرجاتها التدريبية.
يأتي هذا المشروع في سياق أوسع يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع تنمية القدرات البشرية في صميم أولوياتها. فمع التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة، برزت الحاجة الماسة إلى كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالات تقنية ومهنية متخصصة. وتُعد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذراع الحكومي الرئيسي المسؤول عن تلبية هذا الطلب المتزايد في سوق العمل، من خلال تحديث برامجها وتطوير كوادرها التدريبية بشكل مستمر لضمان مواكبة أحدث التقنيات والمعايير العالمية.
يمتد المشروع على مدى ثلاث سنوات، ويستهدف تطوير مهارات 6 آلاف من أعضاء هيئة التدريب، مما يجعله استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري. وتكمن أهمية هذا التأهيل في أنه ينعكس بشكل مباشر على جودة تدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي يتطلبها الاقتصاد الجديد. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتعزيز مرونة المؤسسة في الاستجابة للتغيرات الاقتصادية، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني بكفاءات قادرة على المنافسة والابتكار.
ولتحقيق أهدافه، تم تصميم المشروع ليشمل ثلاثة مسارات رئيسية تلبي مختلف الاحتياجات التطويرية. المسار الأول يركز على إعادة التأهيل في نفس التخصص، مثل القوى الكهربائية والإلكترونيات الصناعية، بهدف تعميق المعرفة ومواكبة آخر المستجدات في هذه المجالات التقليدية. أما المسار الثاني، فيعنى بإعادة التأهيل لتخصص مقارب، وهو مسار استراتيجي يهدف إلى تلبية الطلب على تخصصات ناشئة وواعدة مثل الطاقة المتجددة، والأجهزة الطبية، وتقنيات الويب المتقدمة. بينما يغطي المسار الثالث المجالات المساندة للعملية التدريبية، كصيانة المعامل، والسلامة والصحة المهنية، والإرشاد المهني، لضمان بيئة تدريبية متكاملة وآمنة وفعالة.
وقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ 82 برنامجاً تدريبياً مكثفاً، تضمنت 20 حقيبة تدريبية متخصصة، وبإجمالي ساعات تدريب تجاوزت 123 ألف ساعة. هذه الأرقام لا تعكس حجم الجهد المبذول فحسب، بل تؤكد أيضاً على جدية المؤسسة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التدريب التقني والمهني، بما يخدم تطلعات المملكة نحو بناء اقتصاد مزدهر ومستدام يعتمد على سواعد أبنائه وبناته.
الأخبار المحلية
طقس السعودية: استمرار الأمطار الرعدية والرياح المثيرة للأتربة
المركز الوطني للأرصاد يتوقع استمرار الحالة المطرية على مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية وجازان وعسير، مع تحذيرات من رياح نشطة وغبار وضباب.
أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن استمرار الحالة المطرية والتقلبات الجوية على أجزاء واسعة من البلاد، داعياً المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر. وتشمل التوقعات هطول أمطار متفاوتة الشدة، وتكوناً للسحب الرعدية، ونشاطاً في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، مما قد يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في بعض المناطق.
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة
وفقاً لتقرير المركز، من المتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على المناطق الشمالية، وتحديداً أجزاء من مناطق تبوك، والجوف، والحدود الشمالية. ويصاحب هذه الأمطار رياح نشطة قد تصل سرعتها إلى مستويات تثير الأتربة والغبار بكثافة، الأمر الذي قد يتسبب في شبه انعدام للرؤية الأفقية على الطرق المفتوحة، مما يستدعي الحذر الشديد من قبل السائقين.
وفي الوقت نفسه، نوه المركز إلى استمرار فرصة تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية، وتشمل مناطق جازان، وعسير، والباحة، وتمتد لتشمل أجزاء من منطقة مكة المكرمة. كما تمتد الحالة لتؤثر على أجزاء من المنطقتين الوسطى والشرقية، بما في ذلك الرياض والشرقية. بالإضافة إلى ذلك، حذر المركز من فرصة تكون الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر على أجزاء من تلك المناطق، وكذلك على أجزاء من مناطق حائل، والقصيم، والمدينة المنورة، مما يزيد من تحديات القيادة الآمنة.
السياق المناخي وأهمية الأمطار
تأتي هذه التقلبات الجوية ضمن الأنماط المناخية المعتادة في المملكة، خاصة خلال فترات الانتقال بين الفصول، حيث تتأثر أجواء شبه الجزيرة العربية بمنخفضات جوية قادمة من الشمال أو منخفضات مدارية. وتعتبر هذه الأمطار، التي يُطلق عليها محلياً “أمطار الخير”، ذات أهمية حيوية للبيئة الصحراوية في المملكة. فهي تساهم بشكل مباشر في تغذية مخزون المياه الجوفية، وإنعاش الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية، ودعم القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على الموارد المائية المحدودة.
التأثيرات المتوقعة ودعوات للحذر
على الرغم من الفوائد البيئية، تحمل هذه الظروف الجوية بعض المخاطر المحتملة. فالرياح النشطة المثيرة للغبار قد تؤثر سلباً على مرضى الجهاز التنفسي والربو، كما قد تتسبب في تعليق أو تأخير بعض الرحلات الجوية. وتدعو المديرية العامة للدفاع المدني باستمرار المواطنين والمقيمين إلى متابعة التنبيهات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول أثناء هطول الأمطار، وتوخي الحذر أثناء القيادة في الظروف الجوية السيئة. إن الالتزام بهذه الإرشادات يضمن سلامة الأرواح والممتلكات ويساعد في الحد من الحوادث المحتملة.
الأخبار المحلية
ضبط 1500 مخالف لـ’الكدادة’ في السعودية وعقوبات صارمة
الهيئة العامة للنقل تضبط 1508 مخالفين لنقل الركاب دون ترخيص ‘الكدادة’، وتفرض غرامات تصل إلى 20 ألف ريال لضمان سلامة الركاب وتنظيم قطاع النقل.
في إطار جهودها المستمرة لتنظيم قطاع النقل في المملكة العربية السعودية، أعلنت الهيئة العامة للنقل عن ضبط 1508 مخالفين خلال حملاتها التفتيشية المكثفة التي جرت في مختلف مناطق المملكة في الفترة من 20 إلى 26 ديسمبر الجاري. استهدفت هذه الحملات ممارسة نشاط نقل الركاب دون الحصول على التراخيص النظامية، وهي الظاهرة المعروفة محلياً باسم “الكدادة”.
وأوضحت الهيئة أن المخالفات توزعت بين 834 مخالفة لأعمال تحضيرية مثل مناداة الركاب في الأماكن العامة، و674 مخالفة لممارسة النقل الفعلي للركاب دون ترخيص. وتأتي هذه الإجراءات لتعزيز السلامة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
السياق التاريخي لظاهرة “الكدادة” وجهود التنظيم
تُعد “الكدادة” ظاهرة اجتماعية واقتصادية قديمة في المملكة، حيث كان بعض الأفراد يستخدمون سياراتهم الخاصة لنقل الركاب مقابل أجر كوسيلة لتحسين الدخل. ورغم أنها كانت تلبي حاجة في الماضي، إلا أنها تفتقر إلى أبسط معايير السلامة والأمان والتنظيم. ومع انطلاق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير كافة القطاعات الخدمية ومنها قطاع النقل، أصبح تنظيم هذا النشاط ضرورة ملحة لمواكبة التطور الحضري والاقتصادي الذي تشهده البلاد، ولضمان توفير خيارات نقل آمنة وموثوقة للمواطنين والمقيمين والزوار.
أهمية الحملات الرقابية وتأثيرها المتوقع
تكمن أهمية هذه الحملات الرقابية في تأثيرها متعدد الأبعاد. فعلى الصعيد المحلي، تهدف إلى حماية الركاب من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتعامل مع ناقلين غير مرخصين، مثل غياب التأمين وصعوبة تتبع السائق في حال وقوع حوادث أو مشكلات أمنية. كما أنها تضمن تحقيق منافسة عادلة للناقلين النظاميين، سواء أكانوا من سائقي الأجرة المرخصين أو من يعملون عبر تطبيقات النقل المعتمدة، والذين يلتزمون بالاشتراطات والمعايير التي تفرضها الهيئة.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، تساهم هذه الإجراءات في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية واستثمارية آمنة ومنظمة. فوجود قطاع نقل موثوق يعكس التزام الدولة بتوفير بنية تحتية خدمية عالية الجودة، وهو أمر حيوي لاستضافة الفعاليات العالمية وملايين الحجاج والمعتمرين سنوياً.
عقوبات رادعة للمخالفين
وأكدت الهيئة على أن العقوبات المترتبة على هذه المخالفات صارمة ورادعة، حيث تصل غرامة “المناداة” إلى 11 ألف ريال مع حجز المركبة لمدة تصل إلى 25 يوماً عند تكرار المخالفة. أما عقوبة ممارسة النقل دون ترخيص، فتصل إلى غرامة قدرها 20 ألف ريال وحجز المركبة لمدة 60 يوماً في حال التكرار. وتهدف الهيئة من خلال هذه الحملات إلى التأكد من امتثال جميع العاملين في القطاع للأنظمة والاشتراطات، وتشجيع الجمهور على التعامل مع الناقل النظامي لضمان تجربة نقل آمنة وموثوقة.
الأخبار المحلية
متوسط زمن العمرة 117 دقيقة: تسهيلات غير مسبوقة للمعتمرين
كشفت هيئة العناية بالحرمين أن متوسط زمن العمرة بلغ 117 دقيقة في جمادى الآخرة، مما يعكس جهود المملكة في تحسين تجربة المعتمرين وتسهيل أداء المناسك.
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحقيق إنجاز لافت في تسهيل رحلة المعتمرين، حيث بلغ متوسط زمن أداء مناسك العمرة خلال شهر جمادى الآخرة 117 دقيقة فقط. وتأتي هذه الأرقام لتعكس حجم الجهود المبذولة لضمان تجربة روحانية ميسرة ومريحة لضيوف الرحمن، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وتفصيلاً، أوضحت الهيئة أن المدة الزمنية للطواف حول الكعبة المشرفة بلغت في المتوسط 46 دقيقة، بينما استغرق السعي بين الصفا والمروة 51 دقيقة. أما الوقت المستغرق للانتقال بين مناطق المناسك، فقد بلغ 10 دقائق من الساحات الخارجية إلى صحن المطاف، و10 دقائق أخرى للانتقال من المطاف إلى المسعى. وأشارت الإحصائيات إلى أن 94% من المعتمرين أدوا الطواف في صحن المطاف، فيما أدى 64% منهم السعي في الدور الأرضي، مما يدل على فعالية خطط التفويج وإدارة الحشود.
خلفية تاريخية وجهود متواصلة
يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة طويلة من المشاريع التطويرية والتوسعات التاريخية التي شهدها الحرمان الشريفان على مر العصور، والتي تسارعت وتيرتها بشكل غير مسبوق في عهد المملكة العربية السعودية. فمنذ تأسيسها، أولت المملكة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية قصوى. وتعد هذه الجهود جزءاً لا يتجزأ من مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال 30 مليون معتمر سنوياً، مع تقديم أرقى الخدمات لهم عبر توظيف أحدث التقنيات والحلول الذكية في إدارة الحشود والتنظيم.
الأهمية والتأثير على تجربة المعتمر
إن تقليص زمن أداء العمرة لا يعني السرعة في أداء النسك بقدر ما يعكس الكفاءة التشغيلية العالية وسلاسة الحركة داخل المسجد الحرام. هذا الأمر له تأثير إيجابي مباشر على تجربة المعتمرين، خاصة كبار السن وذوي الإعاقة، حيث يقلل من الإجهاد البدني ويتيح لهم التركيز بشكل أكبر على الجانب الروحي لعبادتهم. كما يعزز هذا التنظيم الدقيق من مستوى الأمن والسلامة لجميع القاصدين، ويؤكد على مكانة المملكة كقائدة للعالم الإسلامي ورائدة في خدمة ضيوف الرحمن، مما يعزز سمعتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين حرصها على المتابعة الدقيقة والمستمرة لجميع العمليات التشغيلية، بهدف الارتقاء بالخدمات وتسهيل حركة المعتمرين داخل المسجد الحرام ومرافقه، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسكينة واطمئنان.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية