الأخبار المحلية
البنك السعودي الأول ينال شهادة الآيزو 20400 للمشتريات المستدامة
البنك السعودي الأول يحقق إنجازاً تاريخياً بحصوله على شهادة الآيزو 20400، ليصبح الرائد في المشتريات المستدامة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
حصول البنك السعودي الأول على شهادة الآيزو 20400: تحليل اقتصادي
أعلن البنك السعودي الأول، أحد البنوك الرائدة في المملكة العربية السعودية، عن حصوله على شهادة الآيزو 20400 للمشتريات المستدامة. يُعد هذا الإنجاز خطوة بارزة للبنك حيث أصبح أول بنك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والجهة الثانية والأربعين على مستوى العالم، تحصل على هذا الاعتراف الدولي من المعهد البريطاني للمعايير.
دلالات الشهادة وتأثيرها الاقتصادي
تُعتبر شهادة الآيزو 20400 إطاراً معترفاً به عالمياً لدمج الاستدامة في عمليات المشتريات. تغطي هذه الشهادة جميع المراحل بدءاً من الرؤية الإستراتيجية وصولاً إلى التنفيذ التشغيلي، مما يعكس التزام البنك بتطبيق معايير الاستدامة الدولية.
من الناحية الاقتصادية، يعزز هذا الإنجاز مكانة البنك السعودي الأول كمؤسسة مالية رائدة تتبنى ممارسات مستدامة. إن الالتزام بالاستدامة لا يقتصر فقط على تحسين صورة البنك بل يمتد ليشمل تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتوريد غير المستدام.
المؤشرات المالية الرئيسية
إن دمج مبادئ الاستدامة ضمن عمليات المشتريات يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء المالي للبنك. تشير الدراسات إلى أن المؤسسات التي تتبنى ممارسات استدامة قوية تحقق عادةً أداءً ماليًا أفضل مقارنة بنظيراتها التي لا تلتزم بهذه المعايير.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم التركيز على الحوكمة وممارسات الأعمال وحقوق الإنسان والأثر البيئي والسلوك المهني للأعمال في زيادة ثقة المستثمرين والعملاء بالبنك. هذه الثقة قد تُترجم إلى زيادة في الودائع والاستثمارات مما يعزز من قدرة البنك على تقديم خدمات مالية متنوعة وبأسعار تنافسية.
التأثير المحلي والعالمي
على الصعيد المحلي، يُعزز حصول البنك السعودي الأول على هذه الشهادة من مكانته كقائد في مجال الاستدامة داخل القطاع المصرفي السعودي. يتماشى هذا الإنجاز مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التنوع الاقتصادي.
أما عالميًا، فإن انضمام البنك لقائمة المؤسسات الحاصلة على الآيزو 20400 يعكس التزام المنطقة بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة. يمكن أن يشجع ذلك المزيد من البنوك والمؤسسات المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا لاعتماد استراتيجيات مشابهة لتعزيز استدامتها التشغيلية والمالية.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يستمر البنك السعودي الأول في تطوير ممارساته المستدامة وتعزيز علاقاته مع الموردين بما يتماشى مع أهدافه البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG). قد يؤدي ذلك إلى تحسين قدرته التنافسية وزيادة حصته السوقية محليًا وإقليميًا.
كما يُتوقع أن يساهم هذا النهج المستدام في جذب المزيد من المستثمرين الذين يبحثون عن فرص استثمارية مسؤولة ومستدامة. بالنظر إلى الاتجاه العالمي نحو الاستثمار الأخضر والمستدام، فإن البنوك التي تتبنى مثل هذه المبادرات ستكون في وضع جيد للاستفادة من التحولات الاقتصادية المستقبلية.
الخلاصة
يمثل حصول البنك السعودي الأول على شهادة الآيزو 20400 خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز ممارساته المستدامة وتحسين أدائه المالي والتشغيلي.
هذا الإنجاز ليس فقط اعترافًا بالتزامه بالاستدامة ولكنه أيضًا فرصة لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بفعالية وكفاءة.
الأخبار المحلية
ضبط مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفاً في محمية الملك عبدالعزيز الملكية. تعرف على تفاصيل الحادثة وجهود المملكة في حماية الغطاء النباتي والحياة الفطرية.
أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي في المملكة العربية السعودية عن تمكنها من ضبط مخالف لنظام البيئة، وذلك لارتكابه مخالفة داخل نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية. وقد أكدت القوات أنه تم استكمال الإجراءات النظامية بحق المخالف، وإحالته للجهات المختصة، في خطوة تؤكد العزم على تطبيق الأنظمة البيئية بصرامة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
تفاصيل الضبط والإجراءات النظامية
يأتي هذا الإجراء في إطار الحملات الميدانية المستمرة التي تقوم بها القوات الخاصة للأمن البيئي لمراقبة المناطق المحمية وضبط المخالفين. وتشدد الجهات المعنية دائماً على أن حماية البيئة ليست خياراً بل واجب وطني، وأن اللوائح التنفيذية لنظام البيئة تطبق بحزم على كل من يتجاوز القوانين، سواء بالرعي الجائر، الصيد غير المرخص، أو الاحتطاب، وذلك لضمان استدامة الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي.
محمية الملك عبدالعزيز.. إرث طبيعي ووطني
تكتسب هذه الحادثة أهمية خاصة نظراً لموقعها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، التي تعد واحدة من أهم المحميات السبع التي أنشئت بموجب أمر ملكي في عام 2018. تقع المحمية شمال شرق مدينة الرياض، وتضم مناطق بيئية هامة مثل روضتي التنهات والخفس وأجزاء من هضبة الصمان. وتهدف هذه المحميات الملكية إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية والنباتية، وإعادة توطين الحياة الفطرية المهددة بالانقراض، وتنشيط السياحة البيئية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
الاستدامة البيئية ورؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل جهود القوات الخاصة للأمن البيئي عن السياق الأوسع المتمثل في رؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء". حيث تسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى حماية المناطق البرية والبحرية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومكافحة التصحر. ويعد ضبط المخالفات البيئية ركيزة أساسية لنجاح هذه الرؤية، حيث يساهم الردع القانوني في تعافي الأراضي المتدهورة وعودة التوازن البيئي الذي تضرر على مدى عقود بسبب الممارسات غير المسؤولة.
العقوبات وآليات الإبلاغ
وفي ختام بيانها، جددت القوات الخاصة للأمن البيئي تحذيرها من مخالفة نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، مشيرة إلى أن العقوبات المالية والإدارية ستطال كل من يثبت تورطه في الإضرار بالمقدرات الطبيعية للمملكة. كما دعت القوات جميع المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في حماية البيئة من خلال الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال على الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
الأخبار المحلية
المحكمة الإدارية العليا تحسم اختصاص دعاوى المهن الصحية
الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا تقرر اختصاص المحاكم الإدارية بنظر منازعات مزاولة المهن الصحية. تعرف على تفاصيل القرار وأثره القانوني على القطاع الطبي.
أصدرت الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا قراراً قضائياً مهماً يحسم الجدل حول الجهة المختصة بنظر الدعاوى المتعلقة بمزاولة المهن الصحية، حيث قررت انعقاد الاختصاص للمحاكم الإدارية (ديوان المظالم) للنظر في هذه المنازعات. ويأتي هذا القرار ليرسي مبدأً قانونياً ثابتاً ينهي التنازع في الاختصاص ويؤكد ولاية القضاء الإداري على القرارات الصادرة من الجهات الإدارية المنظمة للقطاع الصحي.
سياق القرار وأهميته القانونية
يأتي هذا التوجه من الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا في إطار دورها الأصيل لتوحيد المبادئ القضائية وضمان استقرار الأحكام. فالمنازعات المتعلقة بمزاولة المهن الصحية غالباً ما ترتبط بقرارات إدارية تصدرها جهات الاختصاص، مثل منح التراخيص، أو تجديدها، أو إلغائها، أو القرارات التأديبية الإدارية التي قد تصدر بحق الممارسين الصحيين. وبما أن هذه القرارات تصدر عن جهة إدارية بصفتها سلطة عامة، فإن إخضاعها لرقابة القضاء الإداري يعد تطبيقاً صحيحاً لقواعد الاختصاص الولائي، وضمانة أساسية لمشروعية القرارات الإدارية.
الخلفية التاريخية وفصل التنازع
تاريخياً، شهدت الساحة القضائية في العديد من الأنظمة القانونية تباينًا في وجهات النظر حول تصنيف المنازعات المتعلقة بالمهن الحرة، وخاصة الصحية منها. فبينما كان يُنظر لبعض القضايا على أنها منازعات مدنية أو عمالية، كان الجانب الآخر يرى فيها منازعات إدارية بحتة نظراً لتدخل الدولة في تنظيم هذا المرفق الحيوي. ويأتي قرار الهيئة العامة ليضع حداً لهذا التباين، مؤكداً أن العلاقة التنظيمية بين الممارس الصحي والجهة المانحة للترخيص هي علاقة إدارية بامتياز، مما يستوجب نظرها أمام قاضي المشروعية (القاضي الإداري).
الأثر المتوقع على القطاع الصحي والممارسين
يحمل هذا القرار أبعاداً إيجابية واسعة النطاق على المستوى المحلي والقطاعي:
- تعزيز الضمانات القضائية: يوفر القضاء الإداري ضمانات قوية للأفراد في مواجهة السلطة الإدارية، مما يمنح الأطباء والممارسين الصحيين طمأنينة بأن أي قرار يمس مستقبلهم المهني سيخضع لرقابة قضائية متخصصة ودقيقة.
- استقرار البيئة الاستثمارية الصحية: إن وضوح المرجعية القضائية يساهم في استقرار المراكز القانونية للمستثمرين في القطاع الصحي، حيث يصبح الطريق واضحاً للطعن في أي قرارات إدارية قد تعرقل سير المنشآت الطبية.
- تجويد القرارات الإدارية: عندما تدرك الجهات الإدارية أن قراراتها خاضعة لرقابة صارمة من المحكمة الإدارية العليا، فإن ذلك يدفعها لمزيد من الدقة والالتزام بصحيح القانون عند إصدار القرارات المتعلقة بالتراخيص والمزاولة.
ختاماً، يُعد هذا المبدأ الذي أرسته المحكمة الإدارية العليا لبنة إضافية في صرح العدالة الإدارية، وتأكيداً على سيادة القانون، حيث يضمن أن القرارات المنظمة لأخطر المهن وأكثرها مساساً بحياة الإنسان لا تكون بمنأى عن الرقابة القضائية الفاعلة.
الأخبار المحلية
وزير العدل يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التايلندي لتعزيز التعاون
وزير العدل السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التايلندي لتعزيز التعاون العدلي وتبادل الخبرات، في خطوة تدعم العلاقات الثنائية ومستهدفات رؤية 2030.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون الدولي في المجال العدلي والقضائي، التقى معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بنظيره التايلندي معالي السيد تاوي سودسونغ، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند في المجالات القانونية.
وقد توج هذا اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي العدل في البلدين، تهدف بشكل رئيسي إلى تبادل الخبرات والتجارب النوعية، خاصة فيما يتعلق بتطوير الأنظمة القضائية، والتحول الرقمي في المحاكم، وتأهيل الكوادر البشرية. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمسيرة العلاقات المتنامية بين الرياض وبانكوك، والتي شهدت قفزات نوعية خلال الفترة الماضية.
سياق تاريخي وعودة العلاقات الدبلوماسية
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق العام للعلاقات السعودية التايلندية، التي شهدت عودة كاملة وتاريخية للعلاقات الدبلوماسية في مطلع عام 2022، بعد قطيعة استمرت لأكثر من ثلاثة عقود. فمنذ زيارة رئيس الوزراء التايلندي إلى الرياض ولقائه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، انطلقت عجلة التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وتأتي الاتفاقية العدلية اليوم لتضع إطاراً قانونياً ومؤسسياً يدعم هذه الشراكة المتجددة.
أهمية الاتفاقية وتأثيرها المتوقع
تكتسب هذه المذكرة أهمية بالغة نظراً لحجم التبادل التجاري والسياحي المتزايد بين البلدين، بالإضافة إلى وجود عمالة تايلندية في المملكة. وعليه، فإن تعزيز التعاون القضائي يسهم في:
- توفير بيئة قانونية آمنة: يعزز التفاهم العدلي من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في كلا البلدين، حيث يعتبر الوضوح القانوني وآليات التقاضي الفعالة ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
- دعم مستهدفات رؤية 2030: تسعى وزارة العدل السعودية، ضمن برامج رؤية المملكة 2030، إلى الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير المنظومة العدلية وفق أفضل المعايير العالمية، وتعد تايلاند شريكاً مهماً في منطقة جنوب شرق آسيا.
- تبادل الخبرات التقنية: حققت المملكة قفزات هائلة في مجال “العدالة الرقمية” والتقاضي الإلكتروني، وتعد هذه الاتفاقية فرصة لتصدير التجربة السعودية الرائدة، وفي المقابل الاستفادة من الخبرات التايلندية في مجالات التدريب والتأهيل القانوني.
ويؤكد هذا اللقاء حرص المملكة العربية السعودية على بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم، لاسيما الدول الآسيوية الصاعدة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في تطوير وتحديث الأنظمة العدلية والقضائية على مستوى المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية