Connect with us

الأخبار المحلية

تحديثات تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية: الشروط والخطوات

اكتشف أحدث شروط ورسوم تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية. تعرف على خطوات التقديم عبر منصة التأشيرات وكيفية تمديد الزيارة للمقيمين وفق الأنظمة الجديدة.

Published

on

تشهد المملكة العربية السعودية تحولات جذرية في منظومة الخدمات القنصلية والإلكترونية، وتأتي تأشيرة الزيارة العائلية في مقدمة الخدمات التي نالت اهتماماً واسعاً من قبل وزارة الخارجية السعودية والجهات المعنية. يهدف هذا الاهتمام إلى تسهيل إجراءات استقدام أقارب المقيمين من الدرجة الأولى، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين جودة الحياة وجذب الكفاءات.

أبرز التحديثات على إجراءات الزيارة العائلية

في إطار التحول الرقمي الشامل، أصبحت عملية التقديم على تأشيرة الزيارة العائلية إلكترونية بالكامل عبر منصة التأشيرات الموحدة التابعة لوزارة الخارجية. ومن أبرز التحديثات التي تم العمل بها مؤخراً:

  • سهولة التقديم: إمكانية تقديم الطلب وتصديقه إلكترونياً عبر الغرف التجارية أو جهات العمل دون الحاجة لمراجعة الفروع في كثير من الحالات.
  • تمديد التأشيرة: إتاحة تمديد تأشيرة الزيارة العائلية (المفردة والمتعددة) إلكترونياً عبر منصة “أبشر” قبل انتهاء صلاحيتها بسبعة أيام، بشرط وجود تأمين طبي ساري المفعول يغطي فترة التمديد.
  • مدة الإقامة: المرونة في خيارات التأشيرات المتعددة التي قد تصل صلاحيتها إلى عام كامل، مع فترات إقامة محددة لكل زيارة (غالباً 90 يوماً).

السياق العام ورؤية 2030

لا يمكن فصل هذه التسهيلات عن السياق العام الذي تعيشه المملكة. فمنذ إطلاق رؤية 2030، سعت السعودية إلى الانفتاح على العالم وتنويع مصادر الدخل. وتعتبر التسهيلات في أنظمة التأشيرات جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز قطاع السياحة والضيافة. إن تبسيط إجراءات دخول عائلات المقيمين لا يخدم الجانب الإنساني والاجتماعي فحسب، بل يعزز من جاذبية المملكة كبيئة عمل مستقرة ومفضلة للمغتربين من مختلف أنحاء العالم.

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للقرار

تحمل هذه التحديثات أبعاداً اقتصادية واجتماعية هامة على المستويين المحلي والإقليمي:

  • الأثر الاجتماعي: يساهم السماح بزيارة الأقارب في تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي للمقيمين العاملين في المملكة، مما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم وارتباطهم ببيئة العمل السعودية.
  • الأثر الاقتصادي: يعتبر الزوار من عائلات المقيمين رافداً مهماً للاقتصاد المحلي، حيث يساهمون في تنشيط قطاعات الطيران، التجزئة، الترفيه، والخدمات الفندقية، مما يدعم الدورة الاقتصادية الداخلية.

شروط ومتطلبات أساسية

لضمان قبول الطلب، يجب على المقيم الالتزام بمجموعة من الشروط الأساسية، منها أن تكون إقامة مقدم الطلب سارية المفعول، وأن يكون الشخص المطلوب للزيارة من الأقارب من الدرجة الأولى (الوالدين، الزوجة، الأبناء). كما يتوجب سداد الرسوم الحكومية المقررة ورسوم التأمين الطبي المعتمد.

ختاماً، تؤكد هذه التحديثات المستمرة حرص المملكة العربية السعودية على تطوير بنيتها التشريعية والتقنية لتوفير تجربة سلسة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، مما يرسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار المحلية

القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى الاستقلال وتؤكد عمق العلاقات

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده. تعرف على تاريخ يوم الاستقلال الكيني وأهمية العلاقات السعودية الكينية المتنامية.

Published

on

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيات تهنئة لفخامة الرئيس وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده، في خطوة تعكس عمق الروابط الدبلوماسية التي تجمع المملكة العربية السعودية بالدول الصديقة في القارة الأفريقية.

مضامين التهنئة الملكية

وأعربت القيادة الرشيدة في برقياتها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديق اطراد التقدم والازدهار. وتأتي هذه التهنئة كجزء من الأعراف الدبلوماسية الراسخة التي تنتهجها المملكة في تعزيز جسور التواصل مع قادة دول العالم، ومشاركتهم أفراحهم الوطنية، مما يعزز من مكانة المملكة كدولة محورية تسعى دائماً لتوثيق عرى الصداقة والتعاون الدولي.

خلفية تاريخية: يوم “جاموهوري” واستقلال كينيا

تحتفل جمهورية كينيا في الثاني عشر من ديسمبر من كل عام بذكرى استقلالها عن الحكم البريطاني، وهو اليوم الذي يُعرف محلياً باسم “يوم جاموهوري” (Jamhuri Day). يعود تاريخ هذا الحدث الهام إلى عام 1963 عندما نالت كينيا استقلالها الكامل، لتصبح بعد ذلك بعام واحد، وتحديداً في 12 ديسمبر 1964، جمهورية ذات سيادة. يُعد هذا اليوم العيد الوطني الأهم في البلاد، حيث يرمز إلى نضال الشعب الكيني من أجل الحرية وتقرير المصير، ويتم الاحتفال به من خلال العروض العسكرية والاحتفالات الثقافية التي تعم العاصمة نيروبي وكافة المقاطعات.

أهمية العلاقات السعودية الكينية

تكتسب هذه التهنئة أهمية خاصة في ظل تنامي العلاقات السعودية الكينية في السنوات الأخيرة. وتعتبر كينيا بوابة استراتيجية لشرق أفريقيا، وشريكاً مهماً للمملكة في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية. وتسعى المملكة، في ضوء رؤية 2030، إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأفريقية، حيث شهدت العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً في مجالات الاستثمار، والطاقة، والتبادل التجاري، بالإضافة إلى التعاون في المحافل الدولية لخدمة قضايا السلم والأمن الإقليمي.

الدلالات الدبلوماسية

إن حرص القيادة السعودية على تهنئة الرئيس الكيني في هذه المناسبة الوطنية يجدد التأكيد على التزام المملكة بدعم استقرار وازدهار الدول الصديقة. كما يعكس الرغبة المشتركة في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويساهم في تعزيز التعاون العربي الأفريقي الذي توليه الرياض اهتماماً بالغاً في سياستها الخارجية.

Continue Reading

الأخبار المحلية

وظائف السعودية: 3232 فرصة عمل جديدة في التقنية والهندسة

السعودية تعلن عن 3232 وظيفة جديدة هذا الأسبوع مع ارتفاع الطلب على تخصصات التقنية والهندسة والخدمات، مما يعكس نمو سوق العمل تماشياً مع رؤية 2030.

Published

on

شهد سوق العمل في المملكة العربية السعودية نشاطاً ملحوظاً خلال الأسبوع الحالي، حيث تم الإعلان عن طرح 3232 وظيفة جديدة، في مؤشر قوي على استمرار تعافي ونمو الاقتصاد المحلي. وقد أظهرت البيانات الحديثة تحولاً نوعياً في طبيعة الشواغر الوظيفية، حيث تصدرت قطاعات التقنية، والهندسة، والخدمات قائمة المجالات الأكثر طلباً، مما يعكس التوجهات الاستراتيجية للمملكة نحو التحول الرقمي والتنمية الصناعية.

سياق رؤية المملكة 2030 وتأثيرها على التوظيف

لا يمكن قراءة هذه الأرقام بمعزل عن السياق العام الذي تعيشه المملكة تحت مظلة رؤية 2030. فزيادة الطلب على الوظائف التقنية والهندسية تأتي استجابة مباشرة لمشاريع البنية التحتية العملاقة والمبادرات الرقمية التي أطلقتها الحكومة. تسعى المملكة من خلال برنامج التحول الوطني إلى رقمنة الخدمات الحكومية والخاصة، مما خلق حاجة ماسة للمبرمجين، ومحللي البيانات، وخبراء الأمن السيبراني. كما أن المشاريع الكبرى مثل "نيوم"، و"القدية"، و"مشروع البحر الأحمر" تتطلب كوادر هندسية متخصصة في مختلف الفروع، من الهندسة المدنية والمعمارية إلى الطاقة المتجددة.

نمو القطاع غير النفطي وتنويع الاقتصاد

يُعد هذا الارتفاع في الوظائف الخدمية والتقنية دليلاً ملموساً على نجاح سياسات تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. يشهد القطاع غير النفطي في السعودية نموًا متسارعًا، مدعومًا بزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية. قطاع الخدمات، على وجه الخصوص، يشهد طفرة نوعية بفضل الانفتاح السياحي والترفيهي، مما يولد آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي من الجنسين، ويساهم في خفض معدلات البطالة التي وصلت إلى مستويات قياسية من الانخفاض في الفترات الأخيرة.

الأهمية الاستراتيجية وتطوير الكوادر البشرية

من الناحية الاستراتيجية، يفرض هذا التغير في خارطة الوظائف تحديات وفرصاً جديدة أمام المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة. أصبح من الضروري مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل المتجددة، والتركيز على مهارات المستقبل. إن توفر 3232 وظيفة في أسبوع واحد يرسل رسالة إيجابية للمستثمرين والباحثين عن عمل على حد سواء، مفادها أن السوق السعودي يتمتع بديناميكية عالية وقدرة على استيعاب الكفاءات، مما يعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي إقليمي رائد في الشرق الأوسط.

Continue Reading

الأخبار المحلية

وظائف للسعوديين برواتب تتجاوز 20 ألف ريال: فرص بقطاعات حيوية

فرص وظيفية مميزة للسعوديين برواتب تتجاوز 20 ألف ريال في قطاعات الاستثمار والخدمات. تعرف على تفاصيل هذه الوظائف ودور رؤية 2030 في دعم الكفاءات الوطنية.

Published

on

يشهد سوق العمل في المملكة العربية السعودية تحولاً جذرياً ونوعياً، حيث تم الإعلان مؤخراً عن توفر مجموعة من الوظائف المتميزة المخصصة للسعوديين فقط، برواتب مجزية تتجاوز حاجز الـ 20 ألف ريال شهرياً. وتتركز هذه الفرص الذهبية في قطاعات حيوية تشمل الاستثمار، الخدمات، والتشغيل، مما يعكس التوجه المتزايد نحو استقطاب الكفاءات الوطنية لشغل المناصب القيادية والتخصصية.

التوطين النوعي ورؤية المملكة 2030

لا تأتي هذه الفرص الوظيفية من فراغ، بل هي نتاج طبيعي ومباشر لبرامج رؤية المملكة 2030، وتحديداً “برنامج تنمية القدرات البشرية” الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تهدف هذه البرامج إلى تمكين المواطن السعودي وتزويده بالمهارات اللازمة للمنافسة عالمياً، مع التركيز على الانتقال من مفهوم “التوطين الكمي” إلى “التوطين النوعي”. هذا التحول يعني التركيز على الوظائف ذات القيمة المضافة العالية والمردود المادي المجزي، بدلاً من الاكتفاء بتوطين الوظائف الدنيا، مما يعزز من استقرار الأمن الوظيفي ويرفع من مستوى دخل الفرد.

أهمية قطاعات الاستثمار والتشغيل

تعتبر القطاعات المستهدفة في هذا الإعلان (الاستثمار، الخدمات، والتشغيل) العصب المحرك للاقتصاد الوطني في المرحلة الحالية. فمع نمو صندوق الاستثمارات العامة وإطلاق المشاريع العملاقة مثل “نيوم” و”القدية” و”البحر الأحمر”، تزايدت الحاجة الماسة لخبرات وطنية قادرة على إدارة المحافظ الاستثمارية، وتشغيل المرافق اللوجستية، وتقديم خدمات احترافية بمعايير عالمية. إن توجيه السعوديين لهذه القطاعات يضمن استدامة المشاريع ويقلل من الاعتماد على الخبرات الأجنبية في المراكز الحساسة.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي

إن طرح وظائف برواتب تتجاوز 20 ألف ريال يساهم بشكل مباشر في تعزيز القوة الشرائية للمواطنين، مما ينعكس إيجاباً على الدورة الاقتصادية المحلية. كما أن وجود كوادر وطنية في هذه المناصب يعزز من ثقة القطاع الخاص في الكفاءات السعودية، ويدفع الشركات الأخرى لتبني سياسات توظيف مماثلة. محلياً، يساهم هذا التوجه في خفض معدلات البطالة بين حملة الشهادات العليا وذوي الخبرات، وإقليمياً، يضع المملكة كنموذج رائد في إدارة أسواق العمل وتنمية الموارد البشرية الوطنية.

ختاماً، تمثل هذه الوظائف فرصة سانحة للكفاءات السعودية لإثبات جدارتها والمساهمة الفعالة في بناء اقتصاد وطني مزدهر ومتنوع، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل المملكة.

Continue Reading

Trending