الأخبار المحلية
السعودية تدعم الحوار العالمي في لشبونة: تغطية خاصة
تواكب «عكاظ» الجهود السعودية في لشبونة لدعم برامج الحوار العالمي، مرسخة قيم التسامح والتعايش السلمي ضمن رؤية المملكة لنشر السلام ونبذ التطرف عالمياً.
في إطار متابعتها المستمرة للدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، تواكب صحيفة «عكاظ» من العاصمة البرتغالية لشبونة، الجهود السعودية الحثيثة في دعم وتعزيز برامج الحوار العالمي. وتأتي هذه المواكبة الإعلامية لتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تتبناها المملكة لترسيخ قيم التعايش السلمي ومد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعكس القوة الناعمة للمملكة وتأثيرها الإيجابي في المحافل الدولية.
لشبونة.. محطة جديدة للحوار الحضاري
تكتسب هذه الجهود أهمية خاصة مع تحول لشبونة إلى مركز حيوي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لا سيما بعد اختيارها مقراً لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد – KAICIID). ويعد هذا المركز، الذي كانت المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة له إلى جانب النمسا وإسبانيا والفاتيكان، أحد أهم المنصات الدولية التي تعمل على تعزيز التفاهم المشترك. وتأتي تغطية «عكاظ» لتبرز كيف تساهم المملكة في دعم أنشطة المركز وبرامجه في مقره الجديد، مما يؤكد التزام الرياض المستمر بدعم المؤسسات الدولية التي تخدم الإنسانية.
رؤية 2030 وتعزيز الوسطية
لا يمكن فصل هذه التحركات عن السياق العام لرؤية المملكة 2030، التي تتبنى منهجاً واضحاً في تعزيز الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف. فالدعم السعودي لبرامج الحوار في لشبونة ليس حدثاً عابراً، بل هو جزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الثقافة العربية والإسلامية، وتقديم نموذج حضاري منفتح على العالم. وتعمل البرامج المدعومة سعودياً على تدريب القيادات الشابة والقيادات الدينية على مهارات الحوار، وكيفية تحويل الاختلافات الثقافية إلى نقاط قوة تساهم في بناء المجتمعات بدلاً من تفتيتها.
الأثر الدولي والإقليمي
على الصعيد الدولي، يمثل الدعم السعودي لهذه البرامج في دولة أوروبية مثل البرتغال رسالة قوية تؤكد دور المملكة كصانعة للسلام وشريكة أساسية في الاستقرار العالمي. وتساهم هذه الجهود في معالجة قضايا ملحة مثل خطاب الكراهية، والإسلاموفوبيا، والتطرف العنيف. أما إقليمياً، فإن نجاح هذه البرامج ينعكس إيجاباً على صورة المنطقة، ويفتح آفاقاً للتعاون الثقافي والمعرفي بين الشرق والغرب، مما يعزز من المكانة الدبلوماسية للمملكة كدولة محورية تقود قاطرة الحوار العقلاني في العالم.
ختاماً، تؤكد مواكبة «عكاظ» لهذه الفعاليات أن الإعلام السعودي شريك أساسي في نقل الصورة الحقيقية للجهود الوطنية المبذولة في الخارج، موثقةً بذلك مرحلة تاريخية مهمة تتصدر فيها المملكة المشهد العالمي كداعية للسلام والتسامح الإنساني.
الأخبار المحلية
تنبيه مطار الملك عبدالعزيز للمسافرين بسبب الطقس في جدة
أصدر مطار الملك عبدالعزيز بجدة تنبيهاً هاماً للمسافرين بسبب الحالة الجوية. إليك التفاصيل والنصائح لضمان رحلة آمنة وتجنب الازدحام وتأخر الرحلات.
أصدرت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تنبيهاً هاماً لكافة المسافرين، دعت فيه إلى ضرورة التواصل المسبق مع شركات الطيران للتأكد من مواعيد الرحلات المجدولة، وذلك نظراً للحالة الجوية التي تشهدها المنطقة. ويأتي هذا التنبيه في إطار حرص إدارة المطار على سلامة المسافرين وضمان انسيابية الحركة التشغيلية في ظل التقلبات الجوية المتوقعة.
أهمية التواصل مع الناقل الجوي
شددت الجهات المختصة في المطار على أهمية مراجعة حالة الرحلة قبل التوجه إلى المطار، حيث قد تضطر بعض شركات الطيران إلى تعديل جداول رحلاتها سواء بالتأخير أو إعادة الجدولة بناءً على المعطيات الجوية وتقارير المركز الوطني للأرصاد. ويهدف هذا الإجراء إلى تجنيب المسافرين عناء الانتظار الطويل داخل الصالات وضمان راحتهم.
مطار الملك عبدالعزيز: بوابة الحرمين والشريان الحيوي
يكتسب هذا التنبيه أهمية خاصة نظراً للمكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الذي يُعد البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين وأحد أكثر المطارات ازدحاماً في المنطقة. فالمطار لا يخدم سكان جدة فحسب، بل يستقبل يومياً آلاف المعتمرين والزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل أي تأثير في جداول الرحلات بسبب الطقس أمراً يتطلب إدارة دقيقة وتنسيقاً عالياً لتفادي التكدس.
إجراءات السلامة وبروتوكولات الطيران
من الناحية الفنية، تخضع عمليات الإقلاع والهبوط لمعايير سلامة دولية صارمة لا يمكن التهاون فيها. ففي حالات انعدام الرؤية الأفقية بسبب الغبار، أو هطول الأمطار الغزيرة، أو نشاط الرياح السطحية، يتم تفعيل خطط الطوارئ التشغيلية التي قد تشمل تعليق الحركة مؤقتاً أو تحويل المسارات. هذه الإجراءات، وإن بدت مزعجة للبعض بسبب التأخير، إلا أنها تصب في المقام الأول في مصلحة سلامة الأرواح والممتلكات.
نصائح للمسافرين خلال التقلبات الجوية
ينصح خبراء السفر في مثل هذه الظروف بضرورة الحضور المبكر إلى المطار تحسباً لأي ازدحام مروري في الطرق المؤدية إليه نتيجة الأمطار أو الأحوال الجوية، بالإضافة إلى متابعة التطبيقات الرسمية للمطار وشركات الطيران للحصول على التحديثات اللحظية. كما يُفضل متابعة تنبيهات المركز الوطني للأرصاد والالتزام بتعليمات الدفاع المدني لضمان رحلة آمنة وميسرة.
الأخبار المحلية
أمطار جدة: ملعب الإنماء يسجل أعلى كمية وتوقعات بحالة جديدة
أعلن المركز الوطني للأرصاد تسجيل ملعب الإنماء أعلى كمية أمطار في جدة. تعرف على تفاصيل الحالة الجوية الحالية وتوقعات الطقس القادمة وتحذيرات الدفاع المدني.
كشف المركز الوطني للأرصاد، في تصريحات صحفية حديثة، عن تفاصيل الحالة المطرية التي شهدتها محافظة جدة مؤخراً، مؤكداً أن محطة الرصد في «ملعب الإنماء» سجلت أعلى كمية هطول للأمطار مقارنة ببقية أحياء ومناطق المحافظة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تترقب فيه المنطقة حالة جوية جديدة، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر ومتابعة التقارير الرسمية أولاً بأول.
توقعات بحالة مطرية جديدة وتأهب الجهات المعنية
أشارت التوقعات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد إلى احتمالية تأثر أجواء المملكة، بما فيها المناطق الساحلية الغربية، بحالة مطرية جديدة خلال الأيام المقبلة. وتعمل الجهات المختصة على رصد حركة السحب والرياح بدقة عالية لتوفير معلومات استباقية تسهم في رفع جاهزية الجهات الخدمية والأمنية. وعادة ما تترافق هذه الحالات مع نشاط في الرياح السطحية وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، مما يتطلب من قائدي المركبات توخي الحذر الشديد على الطرق السريعة والداخلية.
السياق الجغرافي والمناخي لمدينة جدة
تتمتع مدينة جدة بطبيعة جغرافية خاصة كونها مدينة ساحلية تقع على ضفاف البحر الأحمر، مما يجعلها عرضة لتقلبات جوية مفاجئة، خاصة في المواسم الانتقالية وفصل الشتاء. وتاريخياً، تشهد جدة حالات عدم استقرار جوي تؤدي إلى هطولات مطرية غزيرة في فترات زمنية قصيرة، وهو ما يُعرف محلياً بـ «الكسير» أو الحالات المدارية الرطبة التي تندفع نحو السواحل. هذا الموقع الجغرافي يجعل من مراقبة الطقس أمراً حيوياً لسلامة السكان واستمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي.
الجهود البلدية والبنية التحتية
تتزامن هذه التحذيرات والتوقعات مع استنفار كامل لأمانة محافظة جدة والبلديات الفرعية، التي تعمل عادةً وفق خطط طوارئ معتمدة للتعامل مع تجمعات المياه. وقد شهدت البنية التحتية في جدة خلال السنوات الماضية مشاريع تطويرية ضخمة استهدفت تحسين شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، وذلك للحد من الآثار السلبية التي كانت تحدث في الماضي. وتعد سرعة استجابة الفرق الميدانية في سحب المياه من الطرق الرئيسية والأنفاق معياراً أساسياً في نجاح إدارة هذه الأزمات الجوية.
أهمية الالتزام بتعليمات السلامة
في ظل هذه الأجواء، يشدد الدفاع المدني والجهات الأمنية دائماً على أهمية الابتعاد عن مجاري السيول والأودية، وعدم المجازفة بقطع تجمعات المياه مهما كانت الأسباب. كما يُنصح المواطنون والمقيمون بمتابعة حسابات «الأرصاد» الرسمية وتطبيقات الطقس المعتمدة للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب الشائعات التي قد تنتشر خلال الحالات المطرية. إن الوعي المجتمعي والالتزام بالتعليمات يمثلان خط الدفاع الأول لضمان سلامة الأرواح والممتلكات أثناء التقلبات الجوية.
الأخبار المحلية
تعليم جدة يطلق ملتقى الصحة المدرسية والأمن والسلامة
تعرف على تفاصيل ملتقى تعليم جدة للصحة المدرسية بقيادة منال اللهيبي، ودوره في تعزيز الأمن والسلامة في المدارس تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
في خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير البيئة التعليمية، أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بقيادة المدير العام منال بنت مبارك اللهيبي، ملتقى وطنياً يهدف إلى إحداث تحول نوعي في مفاهيم الصحة المدرسية والأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية. يأتي هذا الحراك ليرسخ قواعد العمل المؤسسي في حماية الطلاب والطالبات، متجاوزاً المفاهيم التقليدية للصحة المدرسية.
سياق الحدث ورؤية المملكة 2030
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق الوطني العام؛ إذ يتماشى هذا الملتقى بشكل مباشر مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، وتحديداً برنامج “جودة الحياة” وبرنامج “تنمية القدرات البشرية”. فوزارة التعليم تسعى جاهدة لتحويل المدارس من مجرد فصول دراسية إلى بيئات حاضنة وآمنة تعزز الصحة الجسدية والنفسية. ويُعد الاهتمام بالصحة المدرسية ركيزة أساسية لضمان استدامة التعليم ورفع كفاءة التحصيل العلمي، حيث أثبتت الدراسات وجود ارتباط وثيق بين صحة الطالب وقدرته على الإبداع والتعلم.
أبعاد الأمن المدرسي والصحة الشاملة
يركز الملتقى الذي تقوده اللهيبي على توسيع مفهوم الأمن المدرسي ليشمل جوانب متعددة، بدءاً من سلامة المباني والتجهيزات، وصولاً إلى التوعية الغذائية والوقاية من الأمراض، فضلاً عن تعزيز الصحة النفسية للطلاب. وتعمل إدارة تعليم جدة من خلال هذه المبادرات على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، لضمان أن تكون المدرسة هي المكان الأكثر أماناً للطفل بعد منزله.
الأهمية والتأثير المتوقع
يكتسب هذا الحدث أهمية بالغة على عدة أصعدة:
- محلياً: يساهم في طمأنة أولياء الأمور ويعزز الثقة في النظام التعليمي الحكومي، كما يرفع من وعي الكوادر التعليمية والإدارية بآليات التعامل مع الطوارئ والأزمات الصحية.
- إقليمياً: تقدم المملكة نموذجاً رائداً في إدارة الصحة المدرسية يمكن تعميمه والاستفادة منه في دول الجوار، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية التي فرضت واقعاً جديداً يتطلب يقظة مستمرة.
ختاماً، يمثل هذا الملتقى برعاية تعليم جدة خطوة متقدمة نحو بناء جيل صحي وواعي، مؤكداً أن الاستثمار في صحة الطلاب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، وأن القيادات التعليمية النسائية تواصل إثبات كفاءتها في قيادة ملفات حيوية تمس جوهر المجتمع السعودي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية