الأخبار المحلية
السعودية تعرض خبراتها في إدارة المياه بنيويورك
السعودية تستعرض تجربتها الرائدة في إدارة المياه بنيويورك، إرادة سياسية وتصميم استراتيجي لتحقيق الاستدامة وسط ندرة الموارد.
السعودية: نموذج عالمي في إدارة المياه وسط ندرة الموارد
استعرضت المملكة العربية السعودية تجربتها الرائدة في تعزيز أمن المياه واستدامتها، وذلك خلال مشاركتها في الحدث الخاص بالمياه المعني بخطة العمل على المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة. جاء هذا الاستعراض على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
إرادة سياسية وتصميم استراتيجي
أظهرت المملكة إرادة والتزاماً سياسيّاً رفيعي المستوى، حيث صممت استراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس. كما أشركت القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في تقديم الخدمات والبنية التحتية، مما يعكس نهجاً شاملاً لتعزيز حوكمة المياه.
الابتكار والبيانات: مفتاح النجاح
اعتمدت السعودية على الابتكار والبيانات لتعزيز إدارة الموارد المائية، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة بين عامي 2017 و2023. ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57 إلى 83، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية وفقًا لمؤشر أهداف التنمية المستدامة 6.5.1.
دعم القيادة وتطوير الهيكل التنظيمي
يحظى قطاع المياه بدعم قوي من قيادة المملكة، مما مكّن من إجراء تطوير هيكلي وتنظيمي لتحقيق إدارة مستدامة للمياه. هذا الدعم شمل اعتمادات مالية سخية لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
التعاون الدولي والشراكات العالمية
بفضل جهودها المتميزة، تم اختيار المملكة كحالة نجاح في التسريع بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بواسطة لجنة الأمم المتحدة للمياه. هذا الاختيار يعكس الدور الريادي الذي تلعبه السعودية على الساحة الدولية في مجال إدارة الموارد المائية وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
نظرة مستقبلية: نحو استدامة أكبر
مع استمرار الجهود المبذولة لتحسين حوكمة المياه والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، تبدو الآفاق المستقبلية واعدة بالنسبة للسعودية لتحقيق مزيد من الاستدامة والأمان المائي. يتوقع أن تواصل المملكة تحسين مؤشرات الأداء وتعزيز مكانتها كنموذج يحتذى به عالمياً في إدارة الموارد الطبيعية المحدودة.
الأخبار المحلية
ملتقى جازان الخضراء: تعزيز الاستدامة وزيادة الرقعة النباتية
ملتقى جازان الخضراء: مبادرة تعزز الاستدامة وتزيد الرقعة النباتية، تجمع الخبراء والمجتمع نحو بيئة خضراء مستدامة في جازان.
ملتقى جازان الخضراء: مبادرة رائدة نحو بيئة مستدامة
شهدت منطقة جازان حدثًا بيئيًا مميزًا مع انطلاق ملتقى جازان الخضراء، الذي نظمته أمانة منطقة جازان ممثلة في الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي.
يهدف هذا الملتقى إلى ترسيخ مفهوم البيئة الخضراء ودعم المبادرات الفاعلة لزيادة الرقعة النباتية، وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية في المنطقة.
حضور واسع وجلسات حوارية ثرية
حضر الملتقى مدير عام الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي بالأمانة المهندس أحمد بن سالم خواجي، ومدير الإرشاد الزراعي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان المهندس أحمد زيلعي، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والقطاع غير الربحي ذات الاختصاص.
كما شهد الحدث حضوراً لافتاً من المهتمين بالمجال الزراعي وجمع كبير من المتطوعين والمتطوعات.
أبرز ما تضمنه الملتقى كان الجلسة الحوارية الثرية بعنوان التنمية الزراعية في منطقة جازان، حيث تناولت سبل تطوير القطاع الزراعي واستعرضت دور الجهات المشاركة في دعم المزارعين وتمكين المشاريع الزراعية المستدامة، بهدف تحقيق أمن غذائي وبيئي مستدام للمنطقة.
ورشة عمل ومعرض تفاعلي
لم يقتصر الملتقى على الجلسات الحوارية فقط، بل تضمن ورشة عمل تدريبية متخصصة تحت عنوان غرس ونماء هدفت إلى تعزيز ثقافة الزراعة والعناية بالنباتات وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة.
خلال الورشة تم توزيع الشتلات الزراعية على الحضور لتشجيعهم على المساهمة الفعلية في تخضير المنطقة.
كما صاحب الملتقى معرض اشتمل على مشاركة فاعلة من عدد من الأركان التفاعلية للجمعيات ذات الاختصاص وركن فريق غيث التطوعي وركن خاص بالشتلات والطفل، إضافة إلى مشاركات من القطاعات الخاصة مما أضفى بعداً تفاعلياً وغنياً على الحدث.
تكريم المشاركين والداعمين
في ختام فعاليات الملتقى، تم تكريم الجهات المشاركة والداعمين نظير جهودهم ومساهمتهم في إنجاح فعاليات الملتقى بتقديم شهادات الشكر والدروع التذكارية لهم. هذه الخطوة تأتي تقديراً لدورهم الحيوي في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المبادرات المستدامة التي تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة بالمنطقة.
التوقعات المستقبلية: نحو بيئة أكثر خضرة
ملتقى جازان الخضراء ليس مجرد حدث عابر بل هو خطوة استراتيجية نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة لمنطقة جازان. مع استمرار مثل هذه المبادرات وزيادة الوعي بأهمية الزراعة المستدامة، يمكننا أن نتوقع زيادة كبيرة في الرقعة النباتية وتحسين جودة الهواء والمياه والتربة بالمنطقة.
المستقبل يبدو واعدًا لجازان الخضراء!
الأخبار المحلية
ملتقى جازان الخضراء: تعزيز الاستدامة وزيادة الرقعة النباتية
ملتقى جازان الخضراء: مبادرة رائدة لتعزيز الاستدامة وزيادة الرقعة النباتية، تجمع خبراء البيئة لخلق مستقبل أخضر ومستدام في جازان.
ملتقى جازان الخضراء يشعل الحماس نحو بيئة مستدامة
في خطوة رائدة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، نظمت أمانة منطقة جازان ملتقى جازان الخضراء، الذي يعد مبادرة فريدة تهدف إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء وزيادة الرقعة النباتية في المنطقة.
شهد الملتقى حضوراً مميزاً من المهندس أحمد بن سالم خواجي، مدير عام الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي بالأمانة، والمهندس أحمد زيلعي، مدير الإرشاد الزراعي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وغير الربحي.
جلسة حوارية ثرية: التنمية الزراعية في جازان
تخلل الملتقى جلسة حوارية تحت عنوان التنمية الزراعية في منطقة جازان، حيث تم استعراض سبل تطوير القطاع الزراعي ودور الجهات المشاركة في دعم وتمكين المشاريع الزراعية المستدامة. هذه الجلسة كانت بمثابة منصة لتبادل الأفكار والرؤى لتحقيق أمن غذائي وبيئي مستدام للمنطقة.
ورشة عمل “غرس ونماء”: تعزيز ثقافة الزراعة
ومن بين الفعاليات التي لاقت تفاعلاً كبيراً كانت ورشة العمل التدريبية المتخصصة بعنوان غرس ونماء. هدفت الورشة إلى تعزيز ثقافة الزراعة والعناية بالنباتات وتشجيع الممارسات البيئية المستدامة. وقد تم توزيع الشتلات الزراعية على الحضور لتحفيزهم على المشاركة الفعلية في تخضير المنطقة.
معرض تفاعلي: مشاركة واسعة من الجمعيات والقطاعات الخاصة
صاحب الملتقى معرض تفاعلي جمع بين الأركان المختلفة للجمعيات ذات الاختصاص وفريق غيث التطوعي وركن خاص بالشتلات والطفل. كما شاركت القطاعات الخاصة بفعالية، مما أضفى بعداً تفاعلياً وغنياً على الحدث.
تكريم الجهود: شهادات شكر ودروع تذكارية
وفي ختام الملتقى، تم تكريم الجهات المشاركة والداعمين نظير جهودهم ومساهمتهم الكبيرة في إنجاح فعاليات الملتقى. قُدمت شهادات الشكر والدروع التذكارية كعلامة تقدير للجهود المبذولة لدعم هذه المبادرة البيئية الرائدة.
توقعات مستقبلية:
يُتوقع أن يكون لهذا الملتقى تأثير إيجابي طويل الأمد على البيئة المحلية في جازان من خلال زيادة الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وتحفيز المجتمع المحلي للمشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الأخبار المحلية
شاكر الشيخ: مصدر إلهام وعطاء لا ينضب
اكتشف سحر الساحل الشرقي ودفء أهله في رحلة عبر الذكريات والثقافة العميقة، حيث ينبض المجتمع بالحيوية والأخلاق العالية.
ذكريات من ساحل الشرق: حكايات دفء وأصالة
هل سبق لك أن زرت مكانًا وشعرت بأنك تعرفه منذ زمن بعيد؟ هذا هو الشعور الذي يغمرك عندما تطأ قدماك مدن الساحل الشرقي لبلادنا. تلك المدن التي تفيض بالعطاء والدعة، وتحتضنك بدفء لا يشبه إلا أهلها وساكنيها.
في مطلع تسعينات القرن الماضي، قضيت عامين في المنطقة الشرقية، وهناك لمست مجتمعًا ينبض بالحيوية والأخلاق العالية. لكن ما أدهشني حقًا هو الثقافة العميقة التي يمتلكها الكثيرون هناك. كانت تجربة لا تُنسى، خاصة بفضل الأشخاص الذين تعرفت عليهم خلال تلك الفترة.
لقاء مع شخصيات لا تُنسى
من بين هؤلاء الأشخاص كان الراحل جبير المليحان (رحمه الله)، الذي عرّفني على مجموعة من الأصدقاء الرائعين، منهم العزيز شاكر الشيخ (رحمه الله). رغم قلة اللقاءات التي جمعتني بشاكر، إلا أن كل لحظة معه كانت تحمل تفاصيل تظل محفورة في الذاكرة والقلب.
أتذكر جيدًا ذلك الثلاثاء المطير حين تلقيت اتصالاً من شاكر يدعوني إلى منزله في اليوم التالي. كنت في الموعد برفقة جبير المليحان، وكانت تلك المرة الرابعة التي ألتقي فيها بشاكر. أول لقاء لنا كان قبل أربعة أعوام في جدة خلال ندوة التراث التي نظمها نادي جدة الأدبي.
شاكر الشيخ: مزيج من الأصالة والحداثة
كان شاكر يجمع بين الأصالة والحداثة بطريقة مبهجة. يمتلك ثقافة متنوعة وجمالها يكمن في تنوعها. الأجمل أنه يُشعرك وكأنه يعرفك منذ عقود بأسلوبه الأخاذ وتلقائيته الفاتنة وهو يسرد تجاربه الإدارية والصحفية والفنية بمعلومات فريدة.
شاكر لم يكن مجرد صحفي أو إداري؛ بل كان فنانًا مفعمًا بالعذوبة والرقة. أنغام عوده كانت تداعب مسامعنا بألحان تراثية وأغانٍ حديثة خص بها الفنان عبدالله البريكان. تجربة موسيقية فريدة أتساءل لماذا لم تستمر لتصبح ثروة ثقافية نحافظ عليها.
الطموح والتعلم المستمر
ما أعجبني في شاكر هو حرصه على تطوير مهاراته اللغوية ليصل إلى مستوى الترجمة الاحترافية. قلت لنفسي: هذا إنجاز آخر يضيفه أبو بدر لسلسلة إنجازاته المتنوعة. علمت لاحقًا أنه قام بترجمة بعض النصوص الأدبية، ولا ريب أن هذا يعكس شغفه الدائم بالتعلم والتطور.
ختامًا، تبقى ذكرياتي مع شاكر ورفاقه جزءًا لا يتجزأ من تجربتي في المنطقة الشرقية؛ تجربة مليئة بالدفء والحنوّ والأصالة التي تشبه تمامًا روح المكان وأهله.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية